خبراء مصريون فشل المخطط الحوثي لتوريط السعودية في أزمة إقليمية

[الفارس الذكي]

خبراء مصريون: فشل المخطط الحوثي لتوريط السعودية في أزمة إقليمية ..وإيران خطر حقيقي علي دول المنطقة

تاريخ النشر: الجمعة 12 فبراير 2010
أكد ت ندوة عقدت اليوم بالقاهرة أن حركة التمرد الحوثية فشلت في مخططها الذي كان يرمي إلي توريط المملكة العربية السعودية في أزمة إقليمية ،وشددت الندوة التي شارك فيها عدد من الخبراء علي أهمية الحذر من الآداء الإيراني وأن تتم إعادة تقييم العلاقة بيمن القاهرة وطهران وأن يستمر التجاهل السياسي لإيران من قبل مصر .
الدكتور حسن أبو طالب الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أكد خلال ورشة العمل المغلقة التي أقامها المجلس الأعلى للثقافة حول العلاقات المصرية الإيرانية ، أن استسلام المتمردين الحوثيين في حربهم الأخيرة جاء كنتيجة لأنهم حاولوا لعب لعبة أكير من حجمهم داخل اليمن وفى حدود المنطقه ، حينما تصوروا هم ومن يحركهم أن توريط السعودية سيؤدى إلى إشعال المنطقة ، وتفجير أزمة كبيرة تستدعى التدخل الدولي ، وقال أن تراجعهم يؤكد على أن هناك حدود معينة للعبة ، مؤكداً على أنه رغم المشكلات التي يعانى منها النظام اليمنى ، إلا أنه لن يسقط بالطريقة التى يريد الحوثيين أن يلعبوا بها ، لأن المكون الديني المذهبي أصبح عامل قيد عليه ،وما حدث يؤكد على أن هناك حد لاستخدام الدين وإيران في اللعبة الإقليمية.
وأشار أبو طالب إلى أن الوقت الحالي يحتاج إلى إعادة تقيم العلاقات ما بين القاهرة وطهران
وأن يستمر تجاهل مصر لإيران ، مشددا على أن طهران لها مطامع خارج حدودها ، وأنها تتعامل بطريقة مستفزة تجاه دول المنطقة .
وأكد أبو طالب أن ‘إيران دولة إقليمية ، لكن الخلاف حول حجم هيمنتها فيما يتعلق بسياساتها الإقليمية في الشرق الأوسط ، فهي دولة تتوافر لها أدوات لا تتوافر لكثير من البلدان الأخرى ، وأهمها المكون الديني الشيعي ، فهي متأثرة ببنية النظام الإسلامي الذي به جزء إقصائي ، وهو ما يظهر من تحجيم مشاركة السنة في العملية السياسية رغم أنهم يمثلون نحو 20% من عدد السكان ، وإقصاء أى كيان لا يقبل بولاية الفقية .
وقال أبو طالب أن الحديث عن تراجع دور مصر الإقليمي لصالح إيران هو حديث يجانبه الصواب ، لأن مصر منذ أن وضعت الأساس الإستراتيجي للمنطقة بوضع بذرة التسوية منذ عام 1977 وهى مستمرة حتى الآن رغم الضغوط التى مورست ضدها ، والعقبات التي تحاول إيران وضعها أمام التسوية الفلسطينية بدعمها وتوجيهها الخاطئ لحركة حماس .
الباحث بمركز الأهرام للدراسات محمد عباس ناجى والذي تناول فى الورشة الورقة الأساسية للحوار ، أكد من جانبه على أن إيران أصبحت قاسما مشتركا في معظم الملفات الإقليمية، إن لم يكن في مجملها، سواء لمحاولتها تبوء مكانة إقليمية عبر مد نفوذها داخل دول الجوار، أو كجهة استنفار قوي دولية وإقليمية عدة لمنعها من تحقيق مخططاتها ، لافتاً إلى أنه لا يمكن التهوين من خطر التمدد الإقليمي التي تحاول إيران تنفيذه ، مع الوضع في الاعتبار أنها دولة من دول العالم الثالث تعاني من أزمات داخلية مستفحلة، لا تستطيع معه تكوين ما يسمي بالهلال الشيعي .
وقال عباس أن تحرك إيران علي الساحة الإقليمية أسفر عن نتيجتين، الأولي توتير العلاقات مع معظم الدول العربية التي اتهم بعضها طهران بالسعي إلي إقامة هلال شيعي يمتد من العراق إلي سوريا ولبنان وينتهي في فلسطين، وتعرض إيران لعزلة دولية وإقليمية بسبب طموحاتها النووية والإقليمية ،والثانية، تصاعد الدور السياسي الخارجي لبعض المؤسسات الرسمية الإيرانية مثل الحرس الثوري ، وتأسيس شبكة اتصالات وعلاقات واسعة مع العديد من المنظمات الراديكالية الموجودة في المنطقة ، خاصة "حزب الله" اللبناني وحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين ، مشيراً إلى أن طهران وجدت في مشروع تأسيس ما تسميه بالشرق الأوسط الإسلامي إطارا عاما يمكن من خلاله تحقيق أهدافها في التمدد والهيمنة الإقليمية

المصدر
http://www.majalla.com/ar/news/article16587.ece

[الذاب عن حماة الأسلام]

نعم فشلو وسيفشلون كل حين

[وجيه القرشي]

ناس قاعدة تخطط وتدرس وتنفذ وناس ماعندها غير مبادرة سلام وانسانيه والله ذبحونا بالانسانيه والمبادرات حقتهم

[مدمر ايران والروافض]

قال الله تعالي (( ويمكرون ويمكر والله والله خير الماكرين )) صدق الله العظيم ...

ومن اعظم من الله مكراً يا اعـــــــــــــــــــــداء الاسلام واهل السنه خاصه