العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-08-10, 08:55 PM   رقم المشاركة : 1
موسى المدني
عضو ماسي







موسى المدني غير متصل

موسى المدني is on a distinguished road


أمر مهم و قد أتى رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم وصل اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
أعتقد أننا كلنا نرجو ثواب الله بأعمالنا و نتحرى فيها موافقة الشرع و صدق النية لكي ننال بها الثواب لا أن تحسب علينا بالعقاب
و إن شهر رمضان كريم بفضل الله علينا فيه و رحمته الواسعة و تيسير الطاعة فيه ففيه تكون الطاعة أسهل و فيه يتسارع الكثير منا في الخيرات فيكون خير ما يكون فيه من سائر الشهور صيام نهاره و قيام ليله
و بهذا الموضوع أردت أن أشير إلى نقطة من بين النقاط الكثيرة الواجب أخذها بعين الاعتبار عسى أن يوفقنا الله لطاعته في رمضان و ما بعده على أكمل وجه و أن تكون بدايتنا من هذه النقطة
ألا و هي رفع الخصومات بين الإخوان
فقد صح عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (لا يحل للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيعرض ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام)
وقد صح عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (تعرض الأعمال على الله -سبحانه- في كل اثنين وخميس فيغفر الله لكل مسلم لا يشرك بالله شيئاً، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول الله: دعوا هاذين حتى يصطلحا)

قال الإمام القزويني رحمه الله في (مختصر شُعَب الإيمان) : (ومعنى حسن الخلق: سلامة النفس نحو الرفق الأحمد من الأفعال، وقد يكون ذلك في ذات الله تعالى، وقد يكون فيما بين الناس:

أمَّا ما يتعلق بذات الله عز وجل: فهو أن يكون العبد منشرح الصدر بأوامر الله تعالى ونواهيه، يفعل ما فرض عليه طيب النفس به، سلساً نحوه، وينتهي عمَّا حرم عليه، راضياً به غير متضجر منه، ويرغب في نوافل الخير، ويترك كثيراً من المباح لوجهه تعالى وتقدس، إذا رأى أنَّ تركه أقرب للعبوديةمن فعله، مستبشراً لذلك، غير ضجر منه، ولا متعسر به.

أمَّا في المعاملات بين الناس: فهو أن يكون سمحاً لحقوقه لا يطالب غيره بها، ويوفي ما يجب لغيره عليه منها، فإن مرض ولم يُعد، أو قدم من سفر فلم يُزر، أو سَلَّم فلم يرد عليه، أو ضاف فلم يُكرم، أو شفع فلم يجب، أو أحسن فلم يُشكر، أو دخل على قوم فلم يُمكن، أو تكلم فلم يُنصت له، أو استأذن على صديق فلم يؤذن له، أو خطب فلم يزوج، أو استمهل الدين فلم يُمهل، أو استنقص منه فلم يُنقص، وما أشبه ذلك، ولم يغضب، ولم يعاقب، ولم يتنكر من حاله حال، ويستشعر في نفسه أنَّه قد حُفِيَ وأُوحش، وأنَّه لا يقابل ذلك إذا وجد السبيل إليه بمثله، بل يُضمر أنَّه لا يعتد بشيء من ذلك، ويقابل كلاً منه بما هو أحسن وأفضل وأقرب منه إلى البر والتقوى، وأشبه بما يُحمد ويُرضى، ثم يكون في إيفاء ما يكون عليه، كهو في حفظ ما يكون له، فإذا مرض أخوه المسلم عاده، وإن جاء في شفاعة شفَّعه، وإن استمهله في قضاء دين أمهله، وإن احتاج منه إلى معونة أعانه، وإن استسمحه في بيع سمح له، ولا ينظر إلى أنَّ الذي يعامله كيف كانت معاملته إياه فيما خلا، وكيف يعامل الناس، إنَّما يتخذ الأحسن إماماً لنفسه فينحو نحوه ولا يخالفه
)
أتمنى أن يكون ما نقلته سببا في إصلاحنا لما فسد بيننا و عودة المحبة بيننا فديننا واحد و ربنا واحد و مقصدنا واحد هو مرضاة الله و ثوابه فعسى بإصلاحنا ما بيننا و نشر الصلح فيما تخالفنا فيه أو تخاصمنا يكون لنا مطية لحسن الطاعة و وقبول أعمالنا

قال تعالى : وَالَّذِينَ جَآؤُوا مِن بَعۡدِهِمۡ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالۡإِيمَانِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِى قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ






التوقيع :
اللهم اجعل ما نقول زادا إلى حسن المصير إليك , وعتادا إلى يمن القدوم عليك , إنك بكل جميل كفيل , وانت حسبنا ونعم الوكيل
من مواضيعي في المنتدى
»» احذروا و تذكروا فإني عليكم خائف وعلى نفسي أخوف
»» اتقوا الله إخواني في أهلكم أهل السنة
»» كيف أكون اثني عشريا؟؟؟؟
»» هل ما يحدث أصل يجوز به التخوين ؟
»» زميلنا الكريم نهج آل محمد تفضل لنقاش هادئ
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "