قطرة من عبقرية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضوان الله عليه

[شاذلي]

[align=right]سنستدل بحديثين من البخاري متشابهين كثيراً في أشياء كثيرة للمقارنة ...

بعدها سندرك لماذا حتى الشيعة كالسيد حسين العلوي يفضله على صحابة كبار كعلي بن أبي طالب ..

أخرج الإمام البخاري بسند ذهبي (مالك - نافع - بن عمر] وغيره في مواضع عن عبد الله رفع قال ..

‏أن ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏رأى حلة ‏ ‏سيراء ‏ ‏تباع

فقال يا رسول الله لو ابتعتها تلبسها للوفد إذا أتوك والجمعة

قال ‏ ‏إنما يلبس هذه من لا ‏ ‏خلاق ‏ ‏له

وأن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعث بعد ذلك إلى ‏ ‏عمر ‏ ‏حلة ‏ ‏سيراء ‏ ‏حرير كساها إياه

فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏كسوتنيها وقد سمعتك تقول فيها ما قلت فقال إنما بعثت إليك لتبيعها أو تكسوها


--

ارجعوا بأذهانكم إلى عهد عمر .. الموقف في غاية الوضوح

عمر تلميذ محمد و حواريه يعرض رأيه بأدب ويعلل السبب..

و الرسول المعلم القدوة يرفض بحكمة و حزم و يعرض السبب "يلبسها من لا خلاق له"

ثم يمتحن المعلم صلوات الله عليه تلميذه، خذ يا عمر .. فيقول عمر بأدب (ولم يرفض و لم يحتج و لم يعترض)

كسوتنيها يا رسول الله و قد سمعتك تقول كذا وكذا

هكذا تكون الأخلاق و الآداب لحواري رسول الله

فيشرح له النبي .. إنما بعثتها لك يا ابن الخطاب لكي تبيعها أو تكسوها

فشكراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم على الأعطية ..

[/align]

[شاذلي]

[align=right]
أخرج الإمام البخاري في صحيحه حديث 5392 باب الحرير للنساء عن علي بن أبي طالب رفعه قال

‏كساني النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حلة ‏ ‏سيراء ‏ ‏فخرجت فيها فرأيت الغضب في وجهه فشققتها بين نسائي

بدون تعليق[/align]

[أبومحمد البغدادي]

سلام عليكم ورحمة اللع وبركاته.
رضي الله عن أمير المؤمنين وكاسر أنوف المجوس وزوج ام كلثوم بنت علي.
ورضي الله عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.
ورضي الله عن الصحابة أجمعين.

التفاته بسيطة وسؤال أخي الكريم صاحب الموضوع.
سمعتك هنا تنقل وتقول:

اقتباس: ‏أخرج الإمام البخاري في صحيحه حديث 5392 باب الحرير للنساء عن علي بن أبي طالب رفعه قال كساني النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حلة ‏ ‏سيراء ‏ ‏فخرجت فيها فرأيت الغضب في وجهه فشققتها بين [blink]نسائي [/blink]

فأسأل:
كم من النساء كنّ على ذمة علي رضي الله عنه في حياة الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟؟؟

تحياتي.

[محب الحسنين]

[align=center]
رضي الله عن الفاروق ابو حفص امير المؤمنين و قاهر المجوس والروافض , ورضي الله عن ابا تراب ابو السبطين وزوج سيدة نساء العالمين وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة وممن قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله , اللهم إنا نشهدك إنا نتقرب إليك بحب علي , فاللهم اجمعنا به في جنات النعيم , آمين آمين آمين ..

اقتباس: بدون تعليق

تذكر يا أخ شاذلي ان اهل السنة لا يقولون بالعصمة لعلي رضوان الله تعالى عليه ونفس الأمر ينطبق على عمر الفاروق رضي الله عنه , ولا افهم ما هو مرادك من هذا الموضوع !!

[/align]

[حــاد]

الزميل شاذلي ؛ ابق في السبلة.

و بالنسبة لكلمة

اقتباس: (ولم يرفض و لم يحتج و لم يعترض)

ابحث و ستجد
لا ؛ لا تبحث ؛ فقط اقرأ قراءة متأنية.

[محب الحسنين]

[align=center]
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "الله الله في أصحابي ، لا تتخذوهم غرضاً ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم ، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ، ومن آذاهم فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه "[/align]

[اسلامية]

يا شاذلي ,,

اتق الله .. و لا تلمز و لا تعيب أحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

فكما اننا لا نرضى أن يتنقص أحد أبا بكر و عمر و عثمان رضوان الله عليهم

فكذا أيضا لا نرضى ذلك في علي رضوان الله عليه ..

فهم اغلى و أعز عندنا من انفسنا و والدينا .. و لا نرضى فيهم قدحا ً و لا لمزا

فأتق الله ..

و لا يجرمنك شنئان الرافضة على أن تلمز عليا ً رضوان ربي عليه ..

[طير حر]

والله عيب عليك انك تنتقص من شخص الامام على رضى الله عنه

[شاذلي]

[align=right]
الأخت إسلامية و الأخ طير حر: أنا لم أعلق أصلاً!! فعن أي انتقاص تتحدثون؟

[line]

الأخ محبكم في الله: لي بحث في الرواية التي تفضلت بها سوف أعرضه إن شاء الله ..

أما الشهادة بالجنة فلا نختلف فيها أصلاً وذلك لورود أحاديث صحيحة إن شاء الله

أما المراد من الموضوع فهو تبيان لماذا تميز أمير المؤمنين سلام الله عليه عن علي بن أبي طالب رضي الله عه.

فلكل شئ مقدمات و توابع؛ و لا أخال أحداً عقله بين كتفيه يخالف في تميز أمير المؤمنين سواء عمن دونه،

ولا انت ايش رأيك؟

أرجو تذكيري بالبحث في الرواية المذكورة في خيبر بشأن "يحب الله و يحبه الله" أو كما قال، إن لم أتصدى لها

[line]

الرافضي المداخل: قرأت فلم أجد إعتراض و لا رفض و لا احتجاج ... اقرأ أنت و استخرج أي شئ إن كنت تستطيع

عندنا صحابيين جليلين أحدهما جعل النبي يغضب حتى رأوا الغضب في وجهه و لا تنس أن غضب الرسول من غضب الله

فتأمل!

[line]

يوجد سؤال مهم في مسألة "نسائي"

سأعطيك إن شاء الله ما قال العلماء بهذا الشأن ..[/align]

[شاذلي]

[align=right]http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5392&doc=0

قال بن حجر العسقلاني:

‏قوله : ( فشققتها بين نسائي ) ‏
, والمراد بقوله : " نسائي " ما فسره في رواية أبي صالح حيث قال : " بين الفواطم "

ووقع في رواية النسائي حيث قال : " فرجعت إلى فاطمة فشققتها ,

فقالت : ماذا جئت به ؟ قلت نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبسها فالبسيها واكسي نساءك "

وفي هذه الرواية أن عليا إنما شققها بإذن النبي صلى الله عليه وسلم .

قلت ورواية النسائي فيها ما فيها ولن أعقب عليها اختصاراً مع وجود الأصح منها فراجع

وقال:

قال أبو محمد بن قتيبة :

المراد بالفواطم فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم وفاطمة بنت أسد بن هاشم والدة علي ولا أعرف الثالثة .

وذكر أبو منصور الأزهري أنها فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب .

وقد أخرج الطحاوي وابن أبي الدنيا في " كتاب الهدايا " وعبد الغني بن سعيد في " المبهمات "

وابن عبد البر كلهم من طريق يزيد بن أبي زياد عن أبي فاختة عن هبيرة بن يريم - بتحتانية أوله ثم راء وزن عظيم -

عن علي في نحو هذه القصة قال : " فشققت منها أربعة أخمرة " فذكر الثلاث المذكورات ,

قال : ونسي يزيد الرابعة . وفي رواية الطحاوي " خمارا لفاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي ,

وخمارا لفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم , وخمارا لفاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب ,

وخمارا لفاطمة أخرى قد نسيتها " فقال عياض لعلها فاطمة امرأة عقيل بن أبي طالب وهي بنت شيبة بن ربيعة ,

وقيل : بنت عتبة بن ربيعة , وقيل : بنت الوليد بن عتبة .

وامرأة عقيل هذه هي التي لما تخاصمت مع عقيل بعث عثمان معاوية وابن عباس حكمين بينهما

ذكره مالك في " المدونة " وغيره , واستدل بهذا الحديث على جواز تأخير البيان عن وقت الخطاب

لأن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل الحلة إلى علي فبنى علي على ظاهر الإرسال فانتفع بها في أشهر

ما صنعت له وهو اللبس ,

فبين له النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يبح له لبسها وإنما بعث بها إليه ليكسوها غيره ممن تباح له ,

وهذا كله إن كانت القصة وقعت بعد النهي عن لبس الرجال الحرير , وسيأتي مزيد لهذا في الحديث الذي بعده .

ويكمل
‏[/align]