العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-08, 09:10 PM   رقم المشاركة : 1
كاسر ضلع الخوئي
عضو نشيط







كاسر ضلع الخوئي غير متصل

كاسر ضلع الخوئي is on a distinguished road


اعترافات وتناقضات لعلماء الشيعة في علم الحديث والرجال

تصنيف الشيعة لعلم الحديث لم يسبق عصر الشهيد الثاني :
فيقول شيخهم الحائري :
( ومن المعلومات التي لا يشك فيها أحد أنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا قبل الشهيد الثاني ) المصدر : مقتبس الأثر ( 3 / 73 ) .
والشهيد الثاني هو : الحسن بن زين الدين الجبعي العاملي المتوفى ( 911 هـ - 965 هـ ) .
بينما أول من ألف في مصطلح الحديث من أهل السنة والجماعة هو الرامهرمزي المتوفى سنة ( 360 هـ ) .
فالفرق بين أهل السنة والجماعة وبين الشيعة الإمامية الإثنى عشرية في وضع قواعد وأسس علم الحديث = 600 سنة .
تصنيف علماء الشيعة لكتب علوم الحديث وكتب الرجال وذكرهم للأسانيد ليس حرصاً على وصول أحاديث أهل البيت إليهم صحيحة كما هي وإنما بسبب تعيير أهل السنة والجماعة لهم :
قال الحر العاملي ( 1033 هـ - 1104 هـ ) :
( والذي لم يعلم ذلك منه ، يعلم أنه طريق إلى رواية أصل الثقة الذي نقل الحديث منه ، والفائدة في ذكره مجرد التبرك باتصال سلسلة المخاطبة اللسانيّة ، ودفع تعيير العامة الشيعة بأن أحاديثهم غير معنعنة ، بل منقولة من أصول قدمائهم ) ، المصدر : وسائل الشيعة ( 30 / 258 ) .
ويقصدون بـ ( العامة ) : أهل السنة والجماعة .
وقال الحر العاملي ( 1033 هـ - 1104 هـ ) :
( أن هذا الاصطلاح مستحدث ، في زمان العلامة ، أو شيخه ، أحمد ابن طاوس ، كما هو معلوم ، وهم معترفون به ) ، المصدر : وسائل الشيعة ( 30 / 262 ) .
وأحمد بن طاوس : هو جمال الدين أحمد بن موسى بن طاوس المتوفى سنة 673 هـ .
قال الشيخ باقر الأيرواني :
( السبب في تأليف النجاشي لكتابه هو تعيير جماعة من المخالفين للشيعة بأنه لا سلف لهم ولا مصنف ) ، المصدر : دروس تمهيدية في القواعد الرجالية ص 86 .
وابن المطهر الحلي المعروف عند الشيعة بـ ( العلامة الحلي ) – الذي رد عليه شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية – مشهودٌ له عند الشيعة بنبوغه في العلوم العقلية .
ولكن بعد الحملة الشرسة عليه من شيخ الإسلام ابن تيمية إمام أهل السنة الجماعة في عصره بأن الشيعة أجهل الناس بالحديث :
ومن كلمات شيخ الإسلام ابن تيمية في حق ابن المطهر الحلي وشيعته :
( بخلاف الرافضة فإنهم من أجهل الطوائف بالمنقول والمعقول ) ، المصدر : منهاج السنة النبوية ( 4 / 68 ) .
ويقصد بـ ( المنقول ) : ما تتناقله ألسنة المسلمين فقهاء ومحدثين من نصوص القرآن والسنة .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عندما تكلم عن العلماء وعدّدَ بعض أقسامهم :
( والعلماء بالحديث أجلُّ هؤلاء قدراً و أعظمهم صدقاً و أعلاهم منزلة وأكثر ديناً وهم من أعظم الناس صدقاً وأمانة وعلماً وخبرة فيما يذكرونه عن الجرح والتعديل ، مثل : .... ) وذكر من علماء الحديث ، ثم قال ( وأمثال هؤلاء خلق كثير لا يحصى عددهم من أهل العلم بالرجال والجرح والتعديل وإن كان بعضهم أعلم بذلك من بعض وبعضهم أعدل من بعض في وزن كلامه كما أن الناس في سائر العلوم كذلك ، وقد صنف للناس كتباً في نقلة الأخبار كباراً و صغاراً ، مثل : ) وذكر بعض كتب الحديث ، ثم قال ( ..... وهذا علم عظيم من اعظم علوم الإسلام ، ولا ريب أن الرافضة أقل معرفة بهذا الباب وليس في أهل الأهواء والبدع أجهل منهم به ) ، المصدر : منهاج السنة النبوية ( 7 / 22 ، 23 ) .

فمثل هذه الكلمات الجارحة من شيخ الإسلام ابن تيمية جعلت هذا الشيعي وشيعته يؤلفون في علوم الحديث ويأخذون بالاصطلاح الجديد ( تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف ) لتعيير أهل السنة والجماعة لهم .
فألّفَ ابن المطهر الحلي كتابه في الرجال ( خلاصة الأقوال في معرفة الرجال ) دفعاً لتعيير أهل السنة والجماعة له ولشيعته ، مع أن بضاعته في الحديث والرجال مزجاة ، فاختصاصه في العلوم العقلية ، ومع ذلك لا نقل عندهم ولا عقل !
أخذ علماء الشيعة قواعد مصطلح الحديث من كتب مصطلح الحديث التي ألفها أهل السنة والجماعة ، رغم أن طريقة متقدمي الشيعة مخالفة لطريقة أهل السنة والجماعة ، فلا علم حديث ولا يحزنون :
قال الحر العاملي وهو يتحدث عن الشهيد الثاني :
( وهو أول من صنف من الإمامية في دراية الحديث ، لكنه نقل الاصطلاحات من كتب العامة ، كما ذكره ولده وغيره ) المصدر : أمل الآمل ( 1 / 86 ) .
قال الحر العاملي :
( طريقة المتقدمين مباينة لطريقة العامة ، والاصطلاح الجديد موافق لاعتقاد العامة واصطلاحهم ، بل هو مأخوذ من كتبهم كما هو ظاهر بالتتبع وكما يفهم من كلامهم الشيخ حسن وغيره ) ، المصدر : وسائل الشيعة ( 30 / 259 ) .
إذن :
علماء الشيعة عالة على علماء أهل السنة والجماعة !
رغم أن مذهب أهل البيت رضي الله عنهم هو اجتناب طريقة العامة ( بافتراء الشيعة عليهم ) :
قال الحر العاملي :
( وقد أمرنا الأئمة عليهم السلام باجتناب طريقة العامة ) ، المصدر : وسائل الشيعة ( 30 / 259 ) .
الاصطلاح الجديد ( تقسيم الحديث إلى : صحيح وحسن وضعيف ) يستلزم تخطئة طائفة الإثنى عشرية في زمن الأئمة الإثنى عشر وفي زمن الغيبة ( المهدي المنتظر ) باعترافهم ، ولكنهم ياخذون به :
قال الحر العاملي :
( الاصطلاح الجديد يستلزم تخطئه جميع الطائفة المحققة في زمن الأئمة عليهم السلام ، وفي زمن الغيبة كما ذكره المحقق في أصوله ) ، المصدر : وسائل الشيعة ( 30 / 259 ) .
علماء الشيعة المتقدمين والمتأخرين وحتى مع ظهور الإصطلاح الجديد ( تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف ) يتركون الأحاديث الصحيحة ويعملون بالأحاديث الضعيفة ، بل ويتركون الأسانيد الصحيحة ويعتمدون على الأسانيد الضعيفة :
قال الحر العاملي :
( رئيس الطائفة – أي الشيخ الطوسي - في كتاب ( الأخبار ) وغيره من علمائنا إلى وقت حدوث الاصطلاح الجديد بل بعده كثيرا ما يطرحون الأحاديث الصحيحة عند المتأخرين ويعملون بأحاديث ضعيفة على اصطلاحهم ، فلولا ما ذكرناه لما صدر ذلك منهم عادة ، وكثيرا ما يعتمدون على طرق ضعيفه مع تمكنهم من طرق أخرى صحيحه كما صرح به صاحب المنتقى وغيره ، وذلك ظاهر في صحة تلك الأحاديث بوجوه أخر من غير اعتبار الأسانيد ، ودالُّ على خلاف الاصطلاح الجديد لما يأتي تحقيقه ) ، المصدر : المصدر : وسائل الشيعة ( 20 / 99 ) .
بل إن الحر العاملي يهاجم الطوسي الملقب عند الشيعة بـ ( شيخ الطائفة ) ويصفه بالتناقض ، فمرة يضعّف راوياً ثم يعمل بروايته ورواية من هو أضعف منه ، ويضعف المراسيل ثم يستدل بها ويترك الروايات المسندة وروايات الثقات :
قال الحر العاملي :

( فإن قلت: إن الشيخ كثيراً ما يضعف الحديث، معلّلاً بأن راويه ضعيف. وأيضاً يلزم كون البحث عن أحوال الرجال عبثاً، وهو خلاف إجماع المتقدمين والمتأخرين بل النصوص عن الأئمة كثيرة في توثيق الرجال وتضعيفهم. قلت: أما تضعيف الشيخ بعض الأحاديث بضعف راويه فهو تضعيف غير حقيقي، ومثله كثير من تعليلاته كما أشار صاحب المنتقى في بعض مباحثه، حيث قال: والشيخ مطالب بدليل ما ذكره إن كان يريد بالتعليل حقيقته وعذره.... وأيضاً فإنه يقول ( أي الطوسي ) : هذا ضعيف لأن راويه فلان ضعيف ، ثم نراه يعمل برواية ذلك الراوي بعينه، بل برواية من هو أضعف منه في مواضع لا تحصى وكثيراً ما يُضعّف الحديث بأنه مرسل ثم يستدل بالحديث المرسل، بل كثيراً ما يعمل بالمراسيل وبرواية الضعفاء وردّ المسند ورواية الثقات، وهو صريح في المعنى ومنها من نصّوا على مدحه وجلالته وإن لم يوثقوه مع كونه من أصحابنا. ) ، المصدر : وسائل الشيعة ( 20 / 111 ) .

تناقضات علماء الشيعة في علم الحديث مما يثبت عدم تمكنهم من هذا العلم الدقيق :
قال الفيض الكاشاني في الوافي ( في المقدمة الثانية ) ص 25 :
( فإن في الجرح والتعديل وشرائطه اختلافات وتناقضات واشتباهات لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفى على الخبير بها ) .
تعريفهم للحديث الصحيح يستلزم تضعيف كل رواياتهم وأحاديثهم :
قال حسين بن عبد الصمد العاملي في تعريف الحديث الصحيح عند الشيعة :
( ما اتصل سنده بالعدل الإمامي الضابط عن مثله حتّى يصل إلى المعصوم من غير شذوذ ولا علة ) ، المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ، تحقيق: السيد عبد اللطيف الكوهكمري، ط قم : 93 .
وقال الحر العاملي في كتابه ( وسائل الشيعة 30 / 260 ) أحد الكتب الثمانية المعتمدة عند الشيعة :
( الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات . ثم قال : وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق ، لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا ، وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعاً ...... ودعوى بعض المتأخرين : أن [ الثقة ] بمعنى [ العدل ، الضابط ] ممنوعة ، وهو مطالب بدليلها ، كيف ؟! وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه ) .
طيب ما هي العدالة ؟!
قال الخميني :
( مسألة*28*: العدالة عبارة عن ملكة راسخة باعثة على ملازمة التقوى من ترك المحرّمات وفِعل الواجبات*) ، المصدر : تحرير الوسيلة ( 1 / 10 ) .
كل التوثيق – للرواة – الموجود في كتب الرجال الشيعية لا قيمة له ، لأنه لا يثبت العدالة :
قال السيد محي الدين الموسوي الغريفي :
( ولا شك في ان هذا التوثيق شهادة منهم بأمانة الموثق ، وصدقه في الحديث فحسب ، فلا تثبت به عدالته ) ، المصدر : قواعد الحديث .
العدالة ليس لها اعتبار عند علماء الشيعة المتأخرين ، لأنها لم تُذكر في النصوص ولا في كلام علماء الشيعة المتقدمين :
( ثم اعلم أن المتأخرين من علمائنا اعتبروا في العدالة الملكة ، وهي صفة راسخة في النفس تبعث على ملازمة التقوى والمروءة ، ولم أجدها في النصوص ، ولا في كلام من تقدم على العلامة من علمائنا ، ولا وجه لاعتبارها ) المصدر : بحار الأنوار ( 32 / 85 ) .
كتب الشيعة الحديثية دس فيها الكذابون والقالة روايات مكذوبة :
قال المحقق القمي في كتابه القوانين ( 2 / 222 ) :
( الأخبار الموجودة في كتبنا ما يدل على أن الكذّابة والقالة قد لعبت أيديهم بكتب أصحابنا وأنهم كانوا يدسون فيها ) .
قال هاشم معروف الحسني :
( وتؤكد المرويات الصحيحة عن الإمام الصادق عليه السلام وغيره من الأئمة أن المغيرة بن سعيد وبياناً وصائد الهندي وعمر النبطي والمفضل وغيرهم من المنحرفين عن التشيع والمندسين في صفوف الشيعة وضعوا بين المرويات عن الأئمة عدداً كبيراً في مختلف المواضيع ) ثم قال : ( وجاء عن المغيرة أنه قال : وضعت في اخبار جعفر بن محمد [ أي جعفر الصادق ] اثني عشر الف حديث ) ثم يقول : ( وضل هو وأتباعه زمناً طويلاً بين صفوف الشيعة يترددون معهم إلى مجلس الأئمة عليهم السلام ولم ينكشف حالهم إلا بعد ان امتلأت أصول كتب الحديث الأولى بمروياتهم كما تشير إلى ذلك رواية يحيى بن حميد ) ، المصدر : الموضوعات في الآثار والأخبار ص 150 .
مثال بسيط على التزوير في كتب الرجال الشيعية :
تم العثور على ترجمة لمحمد بن الحسن بن حمزة الجعفري في كتاب ( رجال النجاشي ) ص 404 ، ومما هو موجود في ترجمته :
(مات رحمه الله [ في ] يوم السبت ، سادس شهر رمضان ، سنة ثلاث وستين وأربع مائة ) .
والنجاشي مؤلف الكتاب توفي سنة 450 هـ .
هل يُعقل أن يموت هذا الراوي بعد النجاشي مؤلف الكتاب بـ 13 سنة ؟!
روايات الكتب الأربعة متناقضة تكذب بعضها وتحتوي على روايات كفرية ومكذوبة :
قال جعفر النجفي ( ت 1227 هـ ) – شيخ الشيعة الإمامية ورئيس المذهب في زمنه – عن مؤلفي الكتب الأربعة :
( والمحمدون الثلاثة كيف يعول في تحصيل العلم عليهم ، وبعضهم يكذب رواية بعض ... ورواياتهم بعضها يضاد بعضاً ... ثم إن كتبهم قد اشتملت على أخبار يقطع بكذبها كأخبار التجسيم والتشبيه وقدم العالم ، وثبوت المكان والزمان ) ، المصدر : كشف الغطاء ص 40 .







التوقيع :
العقيدة أولاً
من مواضيعي في المنتدى
»» يا رافضة من فيكم يتشرف بأن يتمتع أبو صويلح إذا خرج بابنته أو أخته أو حتى أمه ؟؟؟
»» أرجو الرد على هذه الشبهة !!
»» علم الحديث وتوثيق الروايات بين السنة والشيعة
»» من كلمات شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة الخونة عبر التاريخ
»» سؤال للأخوة : هل صحيح أن الخوئي والإحقاقي كانت ثرواتهما بالمليارات ؟؟؟
 
قديم 07-09-08, 09:11 PM   رقم المشاركة : 2
كاسر ضلع الخوئي
عضو نشيط







كاسر ضلع الخوئي غير متصل

كاسر ضلع الخوئي is on a distinguished road


كل كتب الشيعة الحديثية ومروياتها لا تصلح للاحتجاج بل لم توضع للاحتجاج ، لأن أصحاب الحديث ( الشيعة ) لا يعرفون الحجة وليس لها مصداقية لأن طرقها مجهولة :
قال الشريف المرتضى وهو ينسف جميع روايات الشيعة ويحكم عليها بأنها لا يمكن الاحتجاج بها :
( دعنا من مصنفات أصحاب الحديث من أصحابنا فما في أولئك محتج ، ولا من يعرف الحجة، ولا كتبهم موضوعة للاحتجاج ) ، المصدر : رسائل الشريف المرتضى ( 3 / 311 ) منقولاً عن كتاب ( مدخل إلى فهم الإسلام ) ليحيى محمد ص 393 .
وهذا المرجع الشيعي المعاصر أبو القاسم الخوئي ينسف مصداقية كتب الشيعة الحديثية :
( فالإجماع الكاشف عن قول المعصوم نادر الوجود ، وأما غير الكاشف عن قوله فهو لا يكون حجة ، لأنه غير خارج عن حدود الظن ، فأصحاب الأئمة وإن بذلوا غاية جهدهم واهتمامهم في أمر الحديث وحفظه من الضياع ، إلا أنهم عاشوا في دور التقية ولم يتمكنوا من نشر الأحاديث علناً فكيف بلغت هذه الأحاديث حد التواتر أو قريبا منه ، فالواصل إلى المحمدين الثلاثة [ الكليني وابن بابويه والطوسي ] إنما وصل إليهم عن طريق الآحاد فطرق الصدوق إلى أرباب الكتب مجهولة عندنا ولا ندري أيا منها كان صحيحاً وأيا منها كان غير صحيح ومع ذلك كيف يمكن دعوى العلم بصدور جميع هذه الروايات عن المعصومين ، وليت شعري إذا كان مثل المفيد والشيخ مع قرب عصرهما وسعة اطلاعهما لم يحصل القطع بصدور جميع هذه الروايات عن المعصومين فمن أين حصل القطع لجماعة المتأخرين عنهما زماناً ورتبة ؟! ) ، المصدر : معجم رجال الحديث ( المقدمة الأولى ) .
كتب الحديث الشيعية وقع فيها الكثير من الأخطاء والاشتباه في الرواة :
قال عبد الله المامقاني ( ت 1351 ) :
( أنه في كثير من الأسانيد قد وقع غلط واشتباه في أسامي الرجال وآبائهم أو كناهم أو ألقابهم ) ، المصدر : تنقيح المقال في علم الرجال ( 1 / 177 ) .
التعليق :
وهذا بسبب جهل الشيعة بأهمية العناية بجمع المعلومات المتعلقة برواة الحديث .
فهم ليسوا كأهل السنة والجماعة الذين لم يتركوا شاردة ولا واردة للرواة إلا وسجلوها وجعلوا لها كتب خاصة .
فهذه كتبهم – وهي كثيرة جداً - تشهد بعنايتهم بل وتصدرهم لهذا العلم العظيم ( علم الرجال ) وتمكنهم منه :
ففي معرفة أسماء وكنى الرواة : الأسامي والكنى لابن المديني ( ت 234 ) .
وفي معرفة آباء الرواة ومنع الاشتباه بين الآباء والأبناء : من وافق اسمه اسم أبيه لأبي الفتح الأزدي ( ت 374 م ) .
وفي ألقاب الرواة : مجمع الآداب في معجم الأسماء والألقاب لأبي الوليد الفرضي ( ت 403 هـ ) .
وكذلك كتب الرجال الحديثية كلها لا حجة بها ولا اعتبار لها ، لأنها تقوم على توثيقات وتضعيفات مرسلة :
محمد الحسيني في كتابه المسمى ( بحوث في علم الرجال ) في الفائدة الرابعة :
( إن أرباب الجرح والتعديل كالشيخ النجاشي وغيرهما لم يعاصروا أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام ومن بعدهم من اصحاب الأئمة عليهم السلام حتى تكون أقوالهم في حقهم صادرة عن حس مباشر وهذا ضروري وعليه فإما ان تكون تعديلاتهم وتضعيفاتهم مبنية على امارات اجتهادية وقرآئن ظنية أو منقولة عن واحد بعد واحد حتى تنتهي الى الحس المباشر أو بعضها اجتهادية وبعضها الآخر منقوله ولا شق رابع ، وعلى جميع التقادير لا حجية فيها أصلاً فإنها على الأول حدسية وهي غير حجة في حقنا اذ بنأ العقلاء القائم على اعتبار قول الثقة انما هو في الحسيات أو ما يقرب منها دون الحدسيات البعيدة وعلى الثاني يصبح أكثر التوثيقات مرسلة لعدم ذكر ناقلي التوثيق الجرح في كتب الرجال غالباً والمرسلات لا اعتبار بها ) .
بل عشر معشار الفقه ( الشيعي الإمامي الإثنى عشري ) ليس فيه حديث صحيح ، بل حتى الأحاديث ( الشيعية ) الصحيحة تعاني من اختلالات كثيرة في السند والمتن والدلالة :
قال البهبهاني :
( إذ لا شبهة في أن عشر معشار الفقه لم يرد فيه حديث صحيح ، والقدر الذي ورد فيه الصحيح لا يخلو ذلك الصحيح من اختلالات كثيرة بحسب السند ، وبحسب المتن ، وبحسب الدلالة ) ، المصدر : الفوائد الحائرية ص 488 .
علماء الشيعة يقدمون الضعيف على الصحيح من الأحاديث والروايات رغم علمهم بعدم جواز ترجيح الأضعف على الأقوى :
قال الحر العاملي :
( من تتبع كتب الاستدلال ، علم ـ قطعاً ـ أنهم لا يردون حديثاً ، لضعفه – باصطلاحهم الجديد – ويعملون بما هو أوثق منه . ولا مثله ، بل يضطرون إلى العمل بما هو أضعف منه ، هذا إذا لم يكن له معارض من الحديث ، ومعلومٌ أن ترجيح الأضعف على الأقوى غير جائز ) ، المصدر : وسائل الشيعة .
مدار التعديل عند علماء الشيعة هو الظن ، مع أن العمل بالظن محرم بنص القرآن بل وعند علماء الشيعة :
قال المحقق الشيعي البهبودي :
( والمدار في التعديل على ظنون المجتهد ) ، المصدر : الفوائد الحائرية ص 489 .
وهذا مخالفٌ لقوله تعالى : { إن الظن لا يغني من الحق شيئاً } وقوله تعالى : { إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون } .
وقال المرجع الشيعي المعاصر أبو القاسم الخوئي :
( قد ثبت بالادلة الاربعة حرمة العمل بالظن ) ، المصدر : معجم رجال الحديث ( 1 / 19 ) .
علماء الشيعة يقبلون روايات الضعفاء والكذابين :
قال الحر العاملي في وسائل الشيعة ( 30 / 206 ) :
( والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم ، ويشهدون بصحة حديثهم ) .
وقال أيضا في ( 30 / 244 ) :
( ومن المعلوم قطعا أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل ( .
وقال الشريف المرتضى :
( فمن أين يصح لنا خبر واحد يروونه ممن يجوز أن يكون عدلاً ؟ ) ، المصدر : رسائل الشريف المرتضى ( 3 / 310 ) منقولاً عن كتاب ( مدخل إلى فهم الإسلام ) ليحيى محمد ص 393 .
علماء الشيعة لا يقبلون روايات الضعفاء والكذابين فقط بل يوثقون من يعتقدون كفره وفسقه ، فلا عدالة ولا يحزنون :
فقد مر معنا قول الحر العاملي في أن علماء الشيعة ( يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه ) .
ومن المعلوم أن الكفر والفسق ينافي العدالة .
لذا لن تجد حديثاً صحيحاً عند الشيعة ، فحتى من وثقوه فربما يكون كافراً أو فاسقاً ، فروايته مرفوضة .
أكثر أحاديث العقيدة – في أصح مصدر عند الشيعة – ضعيفة غير صحيحة ، ولكنها مع ضعفها معتمدة لموافقتها لما يعتقده علماء الشيعة ، فلا ينظر إلى أسانيدها :
قال الشعراني :
( إن أكثر أحاديث الأصول في الكافي غير صحيحة الإسناد ولكنها معتمدة لاعتبار متونها وموافقتها للعقائد الحقّة ولا ينظر في مثلها إلى الإسناد ) ، المصدر : مقدمة الشعراني لكتاب شرح جامع على الكافي للمازندراني ( 2 / 282 ) .
عدم قبول رواية المخالف لأنه ( فاسق ) :
قال ابن المطهر المعروف عند الشيعة بـ ( العلامة الحلي ) :
( المخالف لا يقبل روايته أيضاً لاندراجه تحت اسم الفاسق ) ، المصدر : تهذيب الموصول ص 77 – 79 .
ولكن يتناقضون كالعادة : خبر الفاسق حجة عند علماء الشيعة :
قال المحقق الشيعي محمد باقر البهبودي :
( إذ بعد التبين خبر الفاسق أيضاً حجة عندهم بلا شبهة ) ، المصدر : الفوائد الحائرية ص 489 .
وهذا مخالفٌ لقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبإ فتبينوا } وقوله تعالى : { إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون } .
وقال السيد الخوئي :
( قد ثبت بالأدلة الأربعة حرمة العمل بالظن ) ، المصدر : معجم رجال الحديث ( 1 / 19 ) .
بل ويتناقضون أكثر فيقبلون رواية المخالف فاسد العقيدة ولو كان ناصبياً :
قال الخوئي عند كلامه عن أحد رواة الحديث ( أحمد بن هلال ) :
( وقال الصدوق في كتاب كمال الدين : في البحث عن اعتراض الزيدية ، وجوابهم ما نصه : حدثنا شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضى الله عنه ) قال : سمعت سعد بن عبد الله ، يقول :ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن تشيعه إلى النصب ، إلا أحمد بن هلال ، وكانوا يقولون : إن ما تفرد بروايته أحمد بن هلال ، فلا يجوز استعماله ، لا ينبغي الإشكال في فساد الرجل من جهة عقيدته ، بل لا يبعد استفادة أنه لم يكن يتدين بشيء ، ومن ثم كان يظهر الغلو مرة ، والنصب أخرى ، ومع ذلك لا يهمنا إثبات ذلك ، إذ لا أثر لفساد العقيدة أو العمل في سقوط الرواية عن الحجية بعد وثاقة الراوي ..... فالمتحصل : أن الظاهر أن أحمد بن هلال ثقة ، غاية الأمر أنه كان فاسد العقيدة ، وفساد العقيدة لا يضر بصحة رواياته ، على ما نراه من حجية خبر الثقة مطلقاً ) ، المصدر : معجم رجال الحديث ( 3 / 152 – 153 ) .
التعليق : التناقضات لا حدود لها في مذهب الشيعة .
فتارة يصرحون بعدم قبول رواية المخالف لفسقه ثم يعترفون بأنهم يقبلون رواية المخالف ومن يعتقدون فسقه وكفره ويعترفون أن المخالفين للتشيع قد تلاعبوا بكتبهم .
ما من حديث ورواية في كتب الشيعة إلا ويوجد ما يناقضها :
وقال الطوسي :
( لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه ) [تهذيب الأحكام : 1/ 2-3 ) .
لذا ألف الطوسي كتابه ( تهذيب الأحكام ) لـ ( ترقيع ) هذه الروايات المتناقضة ، فجعل منها 500 رواية منها محمولة على التقية .
طرفة ( الأحاديث التي تعالج التعارض متعارضة فيما بينها ! ) :
السيد محمد باقر الصدر في كتابه ( تعارض الادلة الشرعية ) يقول – تحت عنوان ( أخبار العلاج ) – :
( وهي الاحاديث الواردة عن المعصومين عليهم السلام لعلاج حالات التعارض والاختلاف الواقع بين الروايات ، والطريف ان هذه الاخبار قد ابتلت بنفسها بالتعارض فيما بينها ) .
التعليق :
شر ( الطرافة ) ما يضحك !
مصنفي كتب الشيعة أصحاب عقائد فاسدة ومع ذلك كتبهم معتمدة عند الشيعة :
قال الطوسي في الفهرست ( مقدمة المؤلف ) ص 25 :
( إن كثيراً من مصنفي أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة ) .
علماء الشيعة يقولون : يا موالين ، إما عليكم أن تأخذوا بروايتنا ( المضروبة ) على ما فيها من خلل ونقص وضعف وكذب ، أو تحصيل دين غير دين ( الشيعة الإمامية الإثنى عشرية ) :
قال يوسف البحراني ( ت 1186 هـ ) :
( الواجب إما الأخذ بهذه الأخبار ، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار ، أو تحصيل دين غير هذا الدين ، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة ) .
لماذا يا بحراني ؟!
يجيبنا يوسف البحراني فيقول :
( لنقصانها وعدم تمامها ، لعدم الدليل على جملة أحكامها ، ولا أراهم يلتزمون شيئاً من الأمرين ، مع أنه لا ثالث لهما في البيّن وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر ، غير متعسف ولا مكابر ) ، المصدر : لؤلؤة البحرين ص 47 .







التوقيع :
العقيدة أولاً
من مواضيعي في المنتدى
»» يا أخوان لا تنسوا طبقات الصوفية لأبي عبد الرحمن السلمي ففيه مصائب وفضائح
»» مجتبى الشيرازي ذلك المخلوق الكئيب
»» يا شباب عندي لكم فيديو لكن أريد موقع تحميل سهل
»» اقتراح بعمل كتاب إلكتروني يجمع كل ما عند الرافضة
»» لماذا لا يؤلف طلبة العلم في هذا المنتدى كتباً جامعة في الرد على شبه الرافضة
 
قديم 07-09-08, 09:12 PM   رقم المشاركة : 3
كاسر ضلع الخوئي
عضو نشيط







كاسر ضلع الخوئي غير متصل

كاسر ضلع الخوئي is on a distinguished road


تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف
بين أهل السنة والجماعة والشيعة الإمامية الإثنى عشرية
الجدير بالذكر أن ابن طاووس ( المتوفى سنة 674 هـ ) هو أول من قام بتقسيم الأحاديث – عند الشيعة – صحيح وموثق وحسن وضعيف .
وأول من صرّح من أهل السنة بتقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف هو الترمذي ( المتوفى سنة 279 هـ ) .
أي أن تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف عند أهل السنة والجماعة سابقٌ للشيعة بـ 400 عام .
قال الحر العاملي :
( طريقة المتقدمين مباينة لطريقة العامة ، والاصطلاح الجديد موافق لاعتقاد العامة واصطلاحهم ، بل هو مأخوذ من كتبهم كما هو ظاهر بالتتبع وكما يفهم من كلامهم الشيخ حسن وغيره ، وقد أمرنا الأئمة عليهم السلام باجتناب طريقة العامة ) ، المصدر : وسائ الشيعة ( 30 / 259 ) .
وفي هذه الفترة الحرجة تم تأليف أهم كتب الشيعة الحديثية :
الكافي للكليني ( 328 هـ ) ، من لا يحضره الفقيه لابن بابويه القمي ( ت 381 هـ ) ، الاستبصار فيما أُختلف من الأخبار ، وتهذيب الأحكام كليهما للطوسي ( ت 460 هـ ) .
وأصحاب الكتب الأربعة المعتمدة عند الشيعة قد سبقهم أهل السنة من أصحاب الكتاب الستة في تأليف كتبهم :
فالبخاري ت 256 هـ ، ومسلم ت 261 هـ ، وابن ماجه 273 هـ ، وأبو داود ت 275 هـ ، والترمذي ت 279 هـ ، والنسائي ت 303 هـ .
الكتب الثمانية عند الشيعة الإمامية الإثنى عشرية
قال العالم الشيعي المعاصر محمد صالح الحائري :
( وأما صحاح الإمامية فهي ثمانية : أربعة منها : للمحمدين الثلاثة الأوائل ، وثلاثة بعدها : للمحمدين الثلاثة الأواخر ، وثامنها : لمحمد حسين المرحوم المعاصر النوري ) ، المصدر : منهاج عملي للتقريب [ ( مقال لمحمد الحائري ضمن كتاب الوحدة الإسلامية ص 233 ) ].
قال محمد جواد مغنية :
( وعند الشيعة الإمامية كتب أربعة للمحمدين الثلاثة : محمد الكليني ، ومحمد الصدوق، ومحمد الطوسي ، وهذه : الاستبصار ، ومن لا يحضره الفقيه ، والكافي ، والتهذيب ، وهذه الكتب عند الشيعة تشبه الصحاح عند السنة ) ، المصدر : ( كتاب الوحدة الاسلامية [ مقال لمحمد جواد مغنية ص 261 ] ) .
ويقصد بـ ( الصحاح الست لدى العامة ) : أي صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن النسائي وجامع الترمذي وسنن أبي داود وسنن ابن ماجه .
قال السيد حسين بحر العلوم :
( إن الاجتهاد لدى الشيعة مرتكز على الكتب الأربعة : الكافي للكليني ، ومن لا يحضره الفقيه للصدوق ، والتهذيب ، والاستبصار للطوسي، وهي من الأصول المسلمة كالصحاح الستة لدى العامة ) ، المصدر : مقدمة تلخيص الشافي لشيخ الطائفة الطوسي / حسين بحر العلوم ص 29 .
تنبيه :
مصطلح ( الصحاح الست ) غير مسلّم به عند علماء أهل السنة والجماعة ، وإطلاق هذا السيد من جهله ( المعتاد في كل شيعي ) في علم الحديث ، لأنها أحاديث هذه الكتب ليست كلها صحيحة ، فأحاديث صحيحي البخاري ومسلم المسندة كلها صحيحة ، وأما أحاديث الكتب الأربعة الباقية ففيها الصحيح والحسن والضعيف بل والموضوع ، لذا يطلق أهل السنة والجماعة هذه الكتب مصطلح ( الكتب الستة ) .
1 – الكافي للكليني :
مؤلف الكتاب هو محمد بن يعقوب الكليني ( ت 329 هـ ) ، والكتاب ينقسم إلى قسمين : أصول الكافي ( العقائد ) ، وفروع الكافي ( الفقه ) ، جمعه مؤلفه في 20 سنة ( على الخرطي ! ) .
عدد رواياته : اختلفوا فيه تعداد رواياته علماء الشيعة ، ولكنها لا تقل باتفاقهم عن 16 ألف رواية .
شروحه : للكافي عدة شروح منها :
أ – مرآة العقول لمحمد باقر المجلسي ( ت 1111 هـ ) .
ب – شرح المازندراني .
ج – الشافي شرح أصول الكافي .
تناقض علماء الشيعة في تصحيح الكافي وتضعيفه :
قال الحر العاملي :
( ما تقدم من شهادة الشيخ ، والصدوق ، والكليني ، وغيرهم من علمائنا بصحة هذه الكتب والأحاديث ، وبكونها منقولة من الأصول والكتب المعتمدة ونحن نقطع قطعا لا شك في أنهم لم يكذبوا ، وانعقاد الاجماع على ذلك إلى زمان العلامة ) ، المصدر : وسائل الشيعة .
المصححون للكافي :
قال الشيخ محمد صادق الصدر في كتابه (الشيعة ص122) :

( ويحكى أن الكافي عُرض على المهدي فقال : هذا كافٍ لشيعتنا ) .

قال الكليني نفسه يمدح كتابه ويصحح رواياته في المقدمة :

( وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين ) ، المصدر : مقدمة الكافي .

وقال عبد الحسين شرف الدين صاحب الكتاب الملفق ( المراجعات ) وهو يتكلم عن مراجع الشيعة ما نصه :

( وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة ، التي هي مرجع الإمامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان وهي : الكافي ، والتهذيب ، والإستبصار ، ومن لا يحضره الفقيه ، وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها ) ، المصدر : المراجعات ص 370 مراجعة رقم ( 110 ) ط . مطبوعات النجاح بالقاهرة .

وقال الطبرسي : ( الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها ) ، المصدر : مستدرك الوسائل ( 3 / 532 ) .

وقال الحر العاملي :

( الفائدة السادسة : في صحة المعتمدة في تأليف هذا الكتاب - أي الكافي - وتوافرها وصحة نسبتها وثبوت أحاديثها عن الأئمة عليهم السلام ) ، المصدر : خاتمة الوسائل ص 61 .

وقال آغا بزرك الطهراني :

( هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة عليها ، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول ، لثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي المتوفى سنة 328 هـ ) ، المصدر : الذريعة إلى تصانيف الشيعة ( 17 / 245 ) .

وقال العباس القمي :

( وهو أجل الكتب الإسلامية ، وأعظم المصنفات الإمامية ، والذي لم يعمل للإمامية مثله ، قال محمد أمين الاسترابادي في محكى فوائده : سمعنا عن مشائخنا وعلمانا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه ) ، المصدر : الكنى والألقاب ( 3 / 98 ) .

يقول محمد صادق الصدر :

( أن الشيعة وإن كانت مجمعة على اعتبار الكتب الاربعة وقائلة بصحة كل ما فيها من روايات ) ، المصدر : الشيعة ص 127 – 128 .

العلماء الذين لم يصححوا جميع روايات الكافي : درس عدد من علماء الشيعة أحاديث الكافي وكلها اتفقوا على ضعف أغلب أحاديث الكافي :
1 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند فخر الدين الطريحي = 41 %
2 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند محمد باقر المجلسي = 38 % .
وقد صحح المجلسي جميع روايات التحريف الموجودة في الكافي .
3 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند آغا بزرك الطهراني = 37.5 %
4 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند محمد باقر البهبودي = 27.9 %
5 – عدد الأحاديث الصحيح والحسنة والموثقة والقوية عند مرتضى العسكري = 27.4 %
التعليق :
نلاحظ الفارق الشاسع بين المصححين والمضعفين لروايات الكافي .
فتارة تكون كل روايات الكافي صحيحة متواترة وتارة أغلب الكافي ضعيف !
فإذا كان علماء الشيعة متناقضون في أصح وأوثق كتاب عندهم ، فكيف بباقي الكتب الشيعية ؟!
مقارنة بين الكافي للكليني ( أصح كتاب عند الشيعة ) والكتب الستة المعتمدة عند أهل السنة والجماعة :
- نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في صحيح البخاري = 100 %

- نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في صحيح مسلم = 100 %

- نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن النسائي ( بحسب تحقيق الألباني ) = 91.6 %

- نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن أبي داوود ( بحسب تحقيق الألباني ) = 74.4 %

- نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن الترمذي ( بحسب تحقيق الألباني ) = 73.2 %

- نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن ابن ماجة ( بحسب تحقيق الألباني ) = 73 %

ملاحظة علمية :

سنن ابن ماجة يعتبر من أقل الكتب الستة قوة في صحة الأحاديث وقبولها عند أهل السنة ، ومع ذلك نلاحظ أن يفوق الكافي ( أصح كتاب عند الشيعة الإمامية الإثنى عشرية ) في صحة الأحاديث في أفضل الأحوال !!

تلاعب الشيعة بـ ( الكافي للكليني ) على مر القرون :
كتاب ( الكافي ) للكليني الذي يُعد أصح وأهم كتب هذه الطائفة لم يسلم من التلاعب والتزوير :
يقول شيخ الطائفة الطوسي ( المتوفى سنة 460هـ ) :
( كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً , أخبرنا بجميع رواياته الشيخ ... ) ، المصدر : الفهرست للطوسي ص 161 .
وجاء بعده بـ 600 سنة ثقتهم وسيدهم حسين بن حيدر الكركي العاملي ( المتوفى سنة 1076 هـ ) فقال :
( إن كتاب الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة ... ) .
إذن :
تلاعب الشيعة خلال ستة قرون في أهم وأصح كتاب عندهم فزادوا فيه 20 كتاباً ، وهذه الكتب تتعدد أبوابها وأحاديثها وأخبارها ورواياتها .
أي زادوا ما نسبته 40 % من كتاب الكافي للكليني .
مع ملاحظة أن كل كتاب يحتوي على عشرات الأبواب ، وكل باب يندرج تحته أحاديث وروايات متعددة .
وطبعاً لن تخلو روايات الكافي الأصلية التي وضعها الكليني نفسه من تبديل وتحريف وتغيير !
وهذا الأمر لا يُستغرب عند طائفةٍ تجعل ( التقية ) ديناً ، فالذين ترجموا وعرّفوا بالكليني من علماء أهل السنة والجماعة لم يذكروا أنه ألّفَ ( الكافي ) ، بل لم يذكره حتى كبار العلماء المحققين المتخصصين في الشيعة أمثال ابن حزم الظاهري وشيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ الذهبي ، بل لم يظهر الكافي ويشتهر إلا بعد قيام الدولة الصفوية التي أزاحت الغبار عن هذه الكتب المغمورة .
فلا نستبعد أن يكون الكتاب متداولاً بين الشيعة بشكل سري ( ونادر ) ، مما يسهّل التلاعب والعبث به وتزويره وتحريفه ، بل ربما يكون اختلقه المتأخرون ونسبوه للمتقدمين .
وهذا الأمر يؤيده ما يذكره المرجع الشيعي المعاصر أبو القاسم الخوئي ينسف مصداقية كتب الشيعة الحديثية :
( فأصحاب الأئمة وإن بذلوا غاية جهدهم واهتمامهم في أمر الحديث وحفظه من الضياع ، إلا أنهم عاشوا في دور التقية ولم يتمكنوا من نشر الأحاديث علناً فكيف بلغت هذه الأحاديث حد التواتر أو قريبا منه ، فالواصل إلى المحمدين الثلاثة [ الكليني وابن بابويه والطوسي ] إنما وصل إليهم عن طريق الآحاد فطرق الصدوق إلى أرباب الكتب مجهولة عندنا ولا ندري أيا منها كان صحيحاً وأيا منها كان غير صحيح ) ، المصدر : معجم رجال الحديث ( المقدمة الأولى ) .
فكيف بباقي الكتب الشيعية الأقل أهمية واعتناءً من الكافي عند الشيعة الإمامية الإثنى عشرية ؟؟؟
الإجابة عند المهدي المنتظر !
2 – من لا يحضره الفقيه لابن بابويه القمي ( ت 381 هـ ) :
ابن بابويه القمي الملقب عند الشيعة بـ ( الشيخ الصدوق ) مع أنه كذوب ادعى أنه التقى بالمهدي .
عدد أبواب الكتاب = 176 باب .
عدد رواياته = 9044 رواية .
ألفّه صاحبه وحذف أسانيد الروايات لئلاّ تكثر الطرق بزعمه وادّعى أنه استخرجه من كتب مشهورة عندهم وعليها المعول، ولم يورد فيه إلا ما يؤمن بصحته ، المصدر : مقدمة الكتاب .
3 – تهذيب الأحكام للطوسي:
مؤلفه هو أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ( ت 360 هـ ) ، الملقب عند الشيعة بـ ( شيخ الطائفة ) .
سبب تأليف الكتاب :
ألف الطوسي كتابه ( تهذيب الأحكام ) لـ ( ترقيع ) هذه الروايات المتناقضة ، فجعل منها 500 رواية منها ( محمولة على التقية ! ) .
عدد أبواب الكتاب : 393 باب .
تلاعب الشيعة بكتاب ( تهذيب الأحكام ) :
وحتى هذا الكتاب ( تهذيب الأحكام ) للطوسي لم يسلم من تلاعب الشيعة به ، فقد صرّح الطوسي في كتابه ( عدة الأصول ) أن أحاديث وأخبار تهذيب الأحكام تزيد عن 5 آلاف حديث أي لا تزيد عن 6 آلاف حديث .
ومع ذلك : فكتاب ( تهذيب الأحكام للطوسي ) الموجود بين أيدينا تزيد رواياته عن 13950 حديث .
4 – الاستبصار فيما اختلف من الأخبار للطوسي أيضاً :
صرح الطوسي بأنه ألفه لاختصار كتابه ( تهذيب الأحكام ) ، ولكن جعله الشيعة كتاباً مستقلاً استكثاراً لكتبهم غيرة من أهل السنة والجماعة المعروفين بكثرة التصنيف .
عدد رواياته : 5511 رواية .
5 – الوافي للفيض الكاشاني :
مؤلفه هو محمد بن المرتضى المعروف بملا محسن ( ت 1091 هـ ) .
وهذا الكتاب ليس كتاباً مستقلاً عن الكتب الأربعة ، بل هو جمع ما في هذه الكتب الأربعة ، ولكن عدّه الشيعة كتاباً مستقلاً كعادتهم ( استكثاراً لكتبهم غيرة من أهل السنة والجماعة المعروفين بكثرة التصنيف ) .
عدد مجلداته : 3 مجلدات كبار ، مطبوع في إيران .
عدد أبوابه : 273 باب .
عدد رواياته : تخبط في ذلك علماء الشيعة :
قال محمد بحر العلوم – وهو معاصر – بأنه يحتوي على 50 ألف حديث ، المصدر : لؤلؤة البحرين ص 122 ( الهامش ) .
وقال محسن الأمين بأن مجموع ما في الكتب الأربعة 44244 رواية ، المصدر : أعيان الشيعة ( 1 / 280 ) .
وتتكرر نفس المشكلة : التلاعب بالكتب والزيادة فيها .
6 – بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار :
مؤلفه هو محمد باقر المجلسي ( ت 1111 هـ ) .
وقال عنه شيخهم محسن الأمين :
( أجمع كتاب في فنون الحديث ) ، المصدر : أعيان الشيعة ( 1 / 293 ) .
يحتوي على 70 كتاباً من كتب الشيعة الحديثية .
ويوجد فيه كتاب هام عند الشيعة ، وهو ( بصائر الدرجات في علوم آل محمد وما خصهم به ) بكامله ، لمحمد بن الحسن الصفار القمي ( ت 290 هـ ) ، وهو مليء بالتكفير للصحابة والغلو في آل البيت والطعن في كتاب الله والجزم بتحريفه .
وكتاب ( بحار الأنوار ) مليء بروايات التحريف والطعن في القرآن والطعن في الصحابة والغلو في أهل البيت رضي الله عنه .
7 – وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة للحر العاملي :
مؤلفه هو محمد بن الحسن الحر العاملي ( ت 1104 هـ ) .
سبب تأليف الكتاب :
قال مؤلفه الحر العاملي بأن عنده 80 كتاباً غير الكتب الأربعة ، وقد جمع ذلك في ( وسائل الشيعة ) ، أنظر مقدمة الكتاب .
تناقض :
قال الشيرازي في مقدمة الوسائل بأن الكتب التي نقل منها الحر العاملي تزيد على 180 كتاباً .
تناقض وتزوير وكذب !
عدد رواياته : 35850 رواية .
جلس المؤلف تأليفه 20 سنة .
8 – مستدرك الوسائل للطبرسي :
مؤلفه هو حسين النوري الطبرسي ( ت 1320 هـ ) .
عدد رواياته : ويحتوي على 23 ألف رواية .
سبب تأليف الكتاب : الاكتشاف المذهل للطبرسي لكتب شيعية مفقودة :
قال آغا بزرك الطهراني :
( والدافع لتأليفه عثور المؤلف على بعض الكتب المهمة التي لم تسجل في جوامع الشيعة من قبل ) ، المصدر : الذريعة إلى تصانيف الشيعة ( 21 / 7 ) .
طعن أحد علماء الشيعة في هذا الكتاب :
قال العالم الشيعي محمد مهدي الكاظمي ( ت 1358 هـ ) :
( نقل منه عن الكتب الضعيفة الغير معتبرة ... والأصول الغير ثابتة صحة نسختها حيث إنها وجدت مختلفة النسخ أشد الاختلاف ، ثم قال بأن أخباره مقصورة على ما في البحار ، وزعها على الأبواب المناسبة للوسائل، كما قابلته حرفا بحرف ) ، المصدر : أحسن الوديعة ص 74 .







التوقيع :
العقيدة أولاً
من مواضيعي في المنتدى
»» أرجو الرد على هذه الشبهة !!
»» اقتراح بعمل كتاب إلكتروني يجمع كل ما عند الرافضة
»» الوهابية والجنس حقائق فاضحة
»» إخواني الأفاضل الصوفية طرق فعلى أي طريقة تردون في هذا المنتدى ؟
»» أريد موقعاً لاستضافة الملفات الصوتية أو المضغوطة فمن يدلني ؟
 
قديم 07-09-08, 09:13 PM   رقم المشاركة : 4
كاسر ضلع الخوئي
عضو نشيط







كاسر ضلع الخوئي غير متصل

كاسر ضلع الخوئي is on a distinguished road


كتاب سليم بن قيس
اختلق الشيعة شخصية وهمية اسمها : سليم بن قيس الهلالي وجعلوه من أصحاب الإمام علي رضي الله عنه ، وذلك لانعدام كتب شيعية قديمة في زمن علي رضي الله عنه .
ما هي أسطورة كتاب ( سليم بن قيس ) ؟!
تقول أسطورة هذا الكتاب : إن سليم بن قيس كان من أصحاب الإمام علي وإنه هرب من الحجاج ولجأ إلى أبان بن أبي عياش ومات عنده ، وعندما حضرته الوفاة أعطاه ذلك الكتاب ، ويقر الشيعة بأن الكتاب لم يروه عن سليم المزعوم هذا غير أبان بن أبي عياش ، المصادر : الفهرست لابن النديم ص 219 ، روضات الجنات للخوانساري ( 4 / 67 ) ، رجال الحلي ص 83 ، جامع الرواة الأردبيلي ( 1 / 347 ) ، البرهان للبروجردي ص 104 .
وسند القصة فيه : أبان بن عياش ، كذبه شعبة ، وقال الإمام أحمد : متروك الحديث ، بل هو متهم بوضع الكتاب واختلاقه في كتب الشيعة ، انظر : رجال الحلي ص 206 والرجال لابن داود ص 413 ، بل حدد الشعراني في في تعليقه على شرح المازندراني للكافي ( 2 / 373 ) تاريخ وضعه في آخر عهد الدولة الأموية .
سليم بن قيس لا يوجد في كتب التاريخ والتراجم :
تاريخ الأمم والملوك للطبري – البداية والنهاية لابن كثير – شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي – الطبقات الكبرى لابن سعد – لسان الميزان لابن حجر – التاريخ الكبير للبخاري – التاريخ الصغير للبخاري – تهذيب الكمال للمزي .
لا أثر ولا خبر لسليم بن قيس في هذه الكتب ولا غيرها من كتب التاريخ والتراجم .
بل اعترف أحد علماء الشيعة بذلك فقال :
( إن سليماً لا يُعرف ولا ذُكِرَ في خبر ) ، المصدر : رجال الحلي ص 83 .
إذن :
صاحب الكتاب مجهول ، والراوي عنه ( أبان بن عياش ) فيسقط الكتاب سنداً .
وكذلك هذا الكتاب ساقطٌ متناً لوجود أكاذيب مكشوفة لا يمكن ( ترقيعها ) مثل :
( إن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت ، لأنه غصب الإمامة من علي ) .
وأبو بكر الصديق رضي الله عنه توفي وعمر ابنه محمد ثلاث سنوات فقط ، فكيف يعظ أباه وعمره ثلاث سنوات ؟!
والسنة والشيعة متفقون أن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ولد في حجة الوداع ، انظر : جنات الخوانساري ( 4 / 67 ) ورجال الحلي ص 83 .
ولكن أكثر علماء الشيعة يصرون على اعتماد كتاب سليم بن قيس ونسبته إلى أهل البيت تزكية ً له :
قال النعماني :
( وليس بين الشيعة خلاف في أن كتاب سليم بن قيس أصل من أكبر كتب الأصول وأقدمها .... وهو من الأصول التي ترجع الشيعة لها وتعول عليها ) المصدر : الغيبة ص 61 .
وقال المجلسي :
( هو أصل من أصول الشيعة وأقدم كتاب صنف في الإسلام ) ، المصدر : بحار الأنوار ( 1 / 156 ) .
وهذا نموذجٌ بسيط من تلذذ الشيعة بالكذب والاختلاق .
ومن الملفت للنظر :

أن الشيعة ينكرون وجود شخصية حقيقية مثل عبد الله بن سبأ رغم تصريح جميع المؤرخين السنة والمعتزلة بل والشيعة بوجوده في كتبهم ، ومع ذلك يثبتون وجود الشخصية الوهمية سليم بن قيس رغم عدم وجود ذكر ٍ لها لا في كتب التاريخ ولا في كتب التراجم .

حاول الشيعة المتأخرون ( الترقيع ) بين من قال عن كتاب سليم بن قيس بأنه موضوع ومن قال أنه أصل من أصول الشيعة :
فقال الشعراني :
( إنه موضوعٌ لغرض صحيح ) ، المصدر : تعليقه على شرح الكافي ( 2 / 273 ) .
وكتاب سليم بن قيس مثالٌ حي على كذب الشيعة ليس في وضع الأحاديث عن طريق المشافهة فقط ، بل عن طريق الكتابة أيضاً .







التوقيع :
العقيدة أولاً
من مواضيعي في المنتدى
»» لماذا لا يؤلف طلبة العلم في هذا المنتدى كتباً جامعة في الرد على شبه الرافضة
»» علم الحديث وتوثيق الروايات بين السنة والشيعة
»» يا أخوان لا تنسوا طبقات الصوفية لأبي عبد الرحمن السلمي ففيه مصائب وفضائح
»» لا أعرف تأنيب الضمير في تعاملي مع الرافضي
»» اعترافات وتناقضات لعلماء الشيعة في علم الحديث والرجال
 
قديم 08-09-08, 09:08 PM   رقم المشاركة : 5
أبو شهاب الفلسطيني
عضو نشيط





أبو شهاب الفلسطيني غير متصل

أبو شهاب الفلسطيني is on a distinguished road


موضوع جيد يعطيك العافية







التوقيع :
الشيعي للجهل عنوان **** يقدم شرفه للكلاب قربان

يحسب انه نال الرضوان **** و ما هو الا غبى كالثيران

قال السكستاني: كركوك عمامتي وكربلاء مرحاضي والنجف مكان متعتي ومحافضات اهل السنة مقبرتي
من مواضيعي في المنتدى
»» شبهة شيعيه غريبه
»» لنتعاون هنا و نرد على جميع شبهات الرافضة حول السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
»» إستفسار
»» شبهة شيعيه غريبه
»» موقع رائع جدا يا مسلمين
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:05 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "