الخليلي يصف النبي موسى (عليه السلام) بأنه تورط ..!!

[ابو مسلمة]

بارك الله فيك
أخي المهذب

اقتباس: الحمدلله , إذا كاتب الموضوع هذا كذاب أشر ,,

خارجي لم يعد يفرق بين الكذب والحقيقه

[الرواحي]

بسم الله الرحمن الرحيم
يكثر بعض الناس في منتدياتهم من ترديد عبارة بأن سماحة الشيخ سب سيدنا موسى عليه السلام وما ذاك إلا من جهلهم بالعربية وعدم معرفتهم بأصول الكلام العربي ولا عجب ممن فسر اليد في يد الله فوق أيديهم بأنها يد حقيقية وبقوله ويبقى وجه ربك بأنه وجه حقيقي ... عموما يقولون بأن صاحب العين المريضة يرى أثر مرضه في الأشياء التي يراها والأشياء مع ذلك صحيحة لا مرض فيها وقديما قيل : ولكن عين السخط تبدي المساويا
وقد حرصت على كتابة الموضوع لكثرة ترديد أولئك القوم للاتهام الباطل ولعدم رؤيتي لرد واضح قاصم من أصحابنا ولعل ذلك بسبب حذف كثير من الردود في منتدياتهم ...
عموما قال سماحة الشيخ :" وجواب الأول أنه عليه السلام سارع إلى التوبة "لشعوره" بالتورط بما سأل " وضع خطا عريضا تحت قول سماحته لشعوره لأن هذه الكلمة تقلب المعنى رأسا على عقب فهي تشير بأن موسى عليه السلام من فرط بره وتقواه لله سبحانه وتعالى يطالب نفسه بما لا تطلب به نفوس سائر العباد وكما يقال حسنات الأبرار سيئات المقربين وعموما خذوا معي هذين المثالين وحكموا أنفسكم أيهما فيه اتهام وايهما فيه إشادة بالشخص كونه يعاتب نفسه على أدنى الأمور من فرط بره وتقواه ...
1- أذنب زيد
2- شعر زيد بأنه مذنب
لا شك بأن المثال الثاني يحتوي على مدح مبطن كالذي ذكرناه سابقا
عموما نلاحظ بأن أولئك المشوهين بالباطل لمذهب أهل الحق والاستقامة لا يقولون بأن سماحته قال عن موسى عليه السلام بأنه "شعر" بالتورط ولكن يقولون بأنه قال بأن موسى عليه السلام تورط وهذا كما أسلفنا يدل على أحد أمرين أحلاهما مر : إما على كذب متعمد يشي بالإفلاس وإما على جهل بقواعد اللغة العربية ولله در الإمام السالمي حيث قال :
على لساننا الكتاب نزلا ... كيف تنازعوننا ما احتملا
أنتم تنازعون أهل الأمر ... وكان الانقياد حق الشكر
إن قلتم كذاك نحن عرب ... وفي معاني العرب أيضا نذهب
قلت على تسليم ما قد قلتم ... إنكم للعرب قد تركتم
خالطتم الأعجام أورثوكم... تعجما طبعا فأنتم عجم
إن قلتم إن الذين مهدوا... أصول دييننا قديما شيدوا
كانوا صراحا عربا فلهم ... نتبع فيما أسسوا وأحكموا
قلت أولاك جاورا النصارى ... مع اليهود فهم حيارى
أغلبهم بالشام عند الروم ... وبعضهم خلط في المفهوم
وشكرا لكم والسلام عليكم


هذا الرد منقول للعلم ردا على من قال بأن سماحة الشيخ احمد الخليلي أساء لسيدنا موسى عليه السلام.

[ابو مسلمة]

اقتباس: عموما قال سماحة الشيخ :" وجواب الأول أنه عليه السلام سارع إلى التوبة "لشعوره" بالتورط بما سأل " وضع خطا عريضا تحت قول سماحته لشعوره لأن هذه الكلمة تقلب المعنى رأسا على عقب فهي تشير بأن موسى عليه السلام من فرط بره وتقواه لله سبحانه وتعالى يطالب نفسه بما لا تطلب به نفوس سائر العباد وكما يقال حسنات الأبرار سيئات المقربين وعموما خذوا معي هذين المثالين وحكموا أنفسكم أيهما فيه اتهام وايهما فيه إشادة بالشخص كونه يعاتب نفسه على أدنى الأمور من فرط بره وتقواه ... 1- أذنب زيد 2- شعر زيد بأنه مذنب لا شك بأن المثال الثاني يحتوي على مدح مبطن كالذي ذكرناه سابقا عموما نلاحظ بأن أولئك المشوهين بالباطل لمذهب أهل الحق والاستقامة لا يقولون بأن سماحته قال عن موسى عليه السلام بأنه "شعر" بالتورط ولكن يقولون بأنه قال بأن موسى عليه السلام تورط وهذا كما أسلفنا يدل على أحد أمرين أحلاهما مر : إما على كذب متعمد يشي بالإفلاس وإما على جهل بقواعد اللغة العربية ولله

هو لم يقل أنه شعر بالذنب لوكان قال ذلك لقبلنا منه
ولكنه أساء الأدب مع موسى عليه السلام
بل تجرئ الى أكثر من ذلك وزاد الطين بله
عندما قال (شعر بالتورط) من أين علم أن موسى عليه السلام تورط
وهل يليق برجل أن يصف عالما بأنه شعر بالتورط فضلا عن يكون نبيا

[مهذب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرواحي     1- أذنب زيد 2- شعر زيد بأنه مذنب لا شك بأن المثال الثاني يحتوي على مدح مبطن كالذي ذكرناه سابقا

أي مدح هذا .. ؟!

بل إن المثال الثاني إتهام أكثر خطورة ..

فصاحب هذا التبرير الأحمق يتهم النبي موسى عليه السلام بأنه جاهل ، وأنه لا يميز الفرق بين ما هو ذنب وما هو طاعة .. !!

بارك الله فيك أخي أبا مسلمة ..

الإباضية ودفاعا عن معصومهم الخليلي يوشكون على الإرتطام بقاع الهاوية .. !

[ابو مسلمة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مسلمة     هو لم يقل أنه شعر بالذنب لوكان قال ذلك لقبلنا منه ولكنه أساء الأدب مع موسى عليه السلام بل تجرئ الى أكثر من ذلك وزاد الطين بله عندما قال (شعر بالتورط) من أين علم أن موسى عليه السلام تورط وهل يليق برجل أن يصف عالما بأنه شعر بالتورط فضلا عن يكون نبيا

أعتذر عن الخطاء والغلط (لما قبلنا منه)
قال الإمام القرطبي
فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك قال مجاهد : من مسألة الرؤية في الدنيا . وقيل : سأل من غير استئذان ; فلذلك تاب . وقيل : قاله على جهة الإنابة إلى الله والخشوع له عند ظهور الآيات . وأجمعت الأمة على أن هذه التوبة ما كانت عن معصية ; فإن الأنبياء معصومون . وأيضا عند أهل السنة والجماعة الرؤية جائزة