العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > كتب ووثائق منتدى الحوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-16, 05:02 PM   رقم المشاركة : 1
طارق2016
عضو







طارق2016 غير متصل

طارق2016 is on a distinguished road


Lightbulb سلسلة نقض الحاجة إلى شخص معصوم بعد رسول الله افضل الصلاة والسلام عليه(3)

السلام عليكم :
اللهم صل على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم

هذه السلسلة بأذن الله ستكون عبارة عن ردود عقلية ونقلية نقضية منها وحلية لإثبات عدم الحاجة الى شخص معصوم بعد وفاة رسول الله وذلك باثبات ان وظائف النبي يمكن لغير المعصوم القيام بها وهم العلماء سواء بعضها او كلها ,سواء أثناء حياة رسول الله او بعد وفاته وذلك باعتبار ان الامامة هي استمرار لوظائف النبوة كما ذكر السبحاني ....


احد الردود النقلية التي يمكن الإستناد اليها لهذا الغرض هو (( الفقهاء حصون الإسلام )) :

روي هذا الحديث باسانيد مختلفة سنحاول استعراض كل سند ثم الاتيان بتصحيح علماء الشيعة له باذن الله


الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - الصفحة 38 :

(باب فقد العلماء) :

2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شئ.

3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام يقول: إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة و بقاع الأرض (1) التي كان يعبد الله عليها، وأبواب السماء التي كان يصعد فيها بأعماله، وثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شئ لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها.

الاســـم:	Image 38.jpg
المشاهدات: 224
الحجـــم:	1.29 ميجابايت

تصحيح العلماء له :

1-المجلسي الاول ( محمد تقي المجلسي )


روضة المتقين - ج12 - 164 :
و في الحسن كالصحيح، عنأبي عبد الله عليه السلام قال: إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة (أيفرجة) لا يسدها شي‌ء.و في الموثق كالصحيح، عنعلي بن أبي حمزة قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام يقول: إذا ماتالمؤمن بكت عليه الملائكة و بقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها و أبواب السماءالتي كانت يصعد فيها بأعماله، و ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شي‌ء لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة

الاســـم:	Image 19.jpg
المشاهدات: 185
الحجـــم:	1.11 ميجابايت

2-المجلسي الثاني ( محمد باقر المجلسي ) :


عين الحياة - ج2 - 144 :

روي بسند معتبر عن موسى بن جعفر عليه السلام أنه قال : إذا ماتالمؤمن بكت عليه الملائكة و بقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها و أبواب السماءالتي كانت يصعد فيها بأعماله، و ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شي‌ء لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة

الاســـم:	Image 16.jpg
المشاهدات: 177
الحجـــم:	969.5 كيلوبايت

3- الشيخ هادي النجفي :


موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج 1 - الصفحة 259:


- الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) يقول: إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها وأبواب السماء التي كان يصعد فيها بأعماله، وثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها (2).
الرواية صحيحة الإسناد ظاهرا.

(2) الكافي: 1 / 38.

الاســـم:	Image 27.jpg
المشاهدات: 167
الحجـــم:	1,008.8 كيلوبايت

4-اية الله محمد هادي معرفة :


ولاية الفقيه .. أبعادها وحدودها - 26 :

الحديث الثاني:
روى ثقة الإسلام الكليني بإسناد صحيح عن علي بن أبي حمزة البطائني ــ وهو ثقة عندنا لرواية الإجلاء وأصحاب الإجماع عنه، ولا سيما مثل صفوان وابن أبي عمير، فقد أكثر الأخير الرواية عنه. وقال الشيخ في العدة: عملت الطائفة بأخباره. وفي ذلك كفاية ــ قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (ع) يقول: "إذا مات المؤمن بكت عليه ملائكة السماء ــ إلى أن قال ــ لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها". وفي رواية أخرى: "إذا مات المؤمن الفقيه..."[21].

والروايات يعضد بعضها بعضاً، ومن ثم كان الاطمئنان بالصدور إجمالياً قطعياً.
[21] الكافي الشريف، ج1، ص38، رقم3.

الاســـم:	Image 4صثصث.jpg
المشاهدات: 161
الحجـــم:	669.3 كيلوبايت

5-الشيخ حسين علي المنتظري :


دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 1 - الصفحة 471 :

الأمر الرابع:
حديث الفقهاء حصون الإسلام
روى في الكافي، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) يقول: " إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها وأبواب السماء التي كان يصعد فيها بأعماله وثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شئ، لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها. " (1) وليس في السند من يناقش فيه إلا علي بن أبي حمزة، وهو من عمد الواقفة.
والمشهور بين الفقهاء وعلماء الرجال ضعفه، ولكن الراوي عنه هنا هو ابن محبوب وقد عدوه ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه، مضافا إلى ما عن الشيخ في العدة من أن الطائفة عملت بأخبار علي بن أبي حمزة، وعن ابن الغضائري في ابنه الحسن:
" أبوه أوثق منه. " وروى عنه كثيرا الأعاظم من أصحابنا، كصفوان وابن أبي عمير والبزنطي وابن محبوب وغيرهم من الأجلاء (2)، فلعل ذلك كله يوجب الوثوق بخبره وإن كان فاسد المذهب، ولعل النقل كان في حال استقامته، فإن الوقف حدث بعد وفات الإمام الكاظم (عليه السلام). هذا
.
1 - الكافي 1 / 38، كتاب فضل العلم، باب فقد العلماء، الحديث 3.
2 - راجع تنقيح المقال 2 / 262.

الاســـم:	Image 73434.jpg
المشاهدات: 178
الحجـــم:	625.2 كيلوبايت

6- السيد الخميني :


كتاب البيع - ج2 - 470 :

ومنها - رواية علي بن أبى حمزة قال: (سمعت أبا الحسن موسى ابن جعفر عليه السلام يقول: إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الارض التي كان يعبد الله عليها وأبواب السماء التي كان يصعد فيها بأعماله وثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شئ، لان المؤمنين الفقهاء حصون الاسلام كحصن سور المدينة لها) [1]. وليس في سندها من يناقش فيه إلا علي بن أبي حمزة البطائني، وهو ضعيف على المعروف، وقد نقل توثيقه عن بعض، وعن الشيخ في العدة (عملت الطائفة باخباره) وعن ابن الغضائري (أبوه أوثق منه) وهذه الامور وإن لا تثبت وثاقته مع تضعيف علماء الرجال وغيرهم إياه لكن لا منافاة بين ضعفه والعمل برواياته اتكالا على قول شيخ الطائفة، وشهادته بعمل الطائفة برواياته وعمل الاصحاب جابر للضعف من ناحيته، ولرواية كثير من المشائخ وأصحاب الاجماع عنه كابن أبي عمير وصفوان بن يحيى والحسن بن محبوب وأحمد بن محمد بن أبي نصر ويونس بن عبد الرحمان وأبان بن عثمان وأبي بصير وحماد بن عيسى والحسن بن على الوشاء والحسين بن سعيد وعثمان بن عيسى وغيرهم ممن يبلغ خمسين رجلا، فالرواية معتمدة.

الاســـم:	Image 103.jpg
المشاهدات: 152
الحجـــم:	837.8 كيلوبايت

7- الشيخ محمد مؤمن القمي :


الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية :

الدرس السبعون: الاستدلال لإثبات ولاية الفقيه بالروايات :

فقد نصّ على أن هؤلاء الثلاثة من الرواة قد عرفوا بأنّهم لا يروون ولا يرسلون إلاّ عمّن يوثّق به، وحكايته هذه حجّة معتبرة، ومجرّد احتمال ابتنائها على عبارة الكشّي في أصحاب الإجماع ـ مع عدم دلالتها على أكثر من الاعتماد على نفس أولئك الأصحاب ـ لا يوجب القدح في اعتبارها بعد أنّ المفروض أن لا شاهد على هذا الابتناء، فنصّه هذا حجّة على أنّ ابن أبي عمير لا يروي إلاّ عن ثقة موثوقاً به، هذا من ناحية.

ومن ناحية أخرى قد روى عنه النجاشي في رجاله بواسطة ابن أبي عمير، وعن فهرست الشيخ أنّ عليّ بن أبي حمزة له أصل رواه محمّد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى، وفي طريق الصدوق في مشيخة الفقيه إليه أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي عن علي بن ابن أبي حمزة، وقد رووا هؤلاء الثلاثة عنه في روايات أخر. فبانضمام رواية هؤلاء الثلاثة إلى ما قاله الشيخ من أنّهم لا يروون إلاّ عن ثقة موثوق به تتمّ الحجّة على وثاقة علي بن أبي حمزة، مضافاً إلى أنّ جمعاً آخر من أعاظم الرواة أيضاً قد رووا عنه، فسند الحديث معتبر بلا إشكال.

يتبع بالسند الاخر وتصحيحه ان شاء الله .. ...







 
قديم 03-12-16, 05:50 PM   رقم المشاركة : 2
طارق2016
عضو







طارق2016 غير متصل

طارق2016 is on a distinguished road


Lightbulb

ملاحظة : سقط من المتن في السند الاخر كلمة فقهاء لكن علماء الشيعة بينوا ان المتن واحد ولا اشكال :


الکافي ط دارالحديث - الكليني - ج5 -625 :

4752 / 13. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ [8] ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ [1] عليه‌السلام يَقُولُ : « إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ بَكَتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ ، وَبِقَاعُ الْأَرْضِ الَّتِي كَانَ يَعْبُدُ اللهَ عَلَيْهَا ، وَأَبْوَابُ السَّمَاءِ الَّتِي كَانَ يُصْعَدُ [2] أَعْمَالُهُ [3] فِيهَا [4] ، وَثُلِمَ ثُلْمَةٌ فِي الْإِسْلَامِ [5] لَايَسُدُّهَا شَيْ‌ءٌ ؛ لِأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ حُصُونُ الْإِسْلَامِ كَحُصُونِ [6] سُورِ الْمَدِينَةِ لَهَا ». [7] ‌

[7] قرب الإسناد ، ص 303 ، ح 1190 ؛ وعلل الشرائع ، ص 462 ، ح 2 ، بسندهما عن الحسن بن محبوب. الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب فقد العلماء ، ح 77 ، بسنده عن ابن محبوب ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما‌السلام. الفقيه ، ج 1 ، ص 139 ، ح 381 ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه‌السلام ، إلى قوله : « يصعد أعماله فيها » وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير. راجع : الكافي ، نفس الكتاب ، باب فقد العلماء ، ح 76 ؛ والمحاسن ، ص 233 ، كتاب مصابيح الظلم ، ح 185 ؛ وبصائرالدرجات ، ص 4 ، ح 10 ؛ والخصال ، ص 504 ، أبواب الستّة عشر ، ح 1 الوافي ، ج 1 ، ص 148 ، ح 63 ؛ الوسائل ، ج 3 ، ص 283 ، ح 3660 ؛ وفيه ، ج 5 ، ص 187 ، ح 6289 ، إلى قوله : « كان يصعد أعماله فيها ».

الاســـم:	Image 39.jpg
المشاهدات: 166
الحجـــم:	1.03 ميجابايت

علل الشرائع - ج2 - 462 :


2 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن الحسن بن محبوب عن علي بن رياب قال: سمعت أبا الحسن موسى (ع) يقول: إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الارض التي كانت يعبد الله عليها، وأبواب السماء التي كانت تصعد باعماله فيها وثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شئ لان المؤمنين حصون الاسلام كحصن سور المدينة لها

الاســـم:	Image 29.jpg
المشاهدات: 160
الحجـــم:	1.04 ميجابايت
وسائل الشيعة الإسلامية - ج3 - 283 :

باب 88 : استحباب البكاء لموت المؤمن
[1] محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعن علي بن إبراهيم. عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب قال: سمعت أبا الحسن الأول عليه السلام يقول: إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها، وأبواب السماء التي كان يصعد أعماله فيها، وثلم ثلمة في الاسلام لا يسدها شئ، لان المؤمنين حصون الاسلام كحصون (كحصن) سور المدينة لها ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن أحمد بن محمد، ومحمد بن الحسين جميعا، عن الحسن بن محبوب مثله.
[2] وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول، وذكر مثله إلى أن قال: إن المؤمنين الفقهاء.


الباب 88 - فيه 3 أحاديث
[1] الفروع ج 1 ص 70 - قرب الإسناد ص 124: أورده وما بعده في ج 2 في 3 و 4 / 42 من مكان المصلي
[2] الأصول ص 19

الاســـم:	Image 40.jpg
المشاهدات: 157
الحجـــم:	664.0 كيلوبايت

قرب الإسناد - ج1 - 303 :


1190- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: «إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ بَكَتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ، وَ بِقَاعُ الْأَرْضِ الَّتِي كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَيْهَا، وَ أَبْوَابُ السَّمَاءِ الَّتِي كَانَ يُصْعَدُ بِأَعْمَالِهِ فِيهَا، وَ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْ‌ءٌ».

قَالَ: «لِأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ حُصُونُ الْمُسْلِمِينَ كَحِصْنِ سُورِ الْمَدِينَةِ لَهَا» [2].
[2] رواه الكلينيّ في الكافي 1: 30/ 3، و الصّدوق في علل الشّرائع: 462/ 2، و نقله المجلسيّ في بحاره 82: 177/ 18.

الاســـم:	Image 28.jpg
المشاهدات: 160
الحجـــم:	994.7 كيلوبايت

تصحيح العلماء له :

1-المجلسي الاول :


روضه المتقين - ج1 - 362 :


«و قال عليه السلام إلخ» رواه الكليني في الصحيح، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام بزيادة و ثلم ثلمة في الإسلام لايسدها شي‌ء، لأن المؤمنين حصون الإسلام كحصون سور المدينة لها

الاســـم:	Image 44.jpg
المشاهدات: 148
الحجـــم:	1.13 ميجابايت

2- المجلسي الثاني :


مرآة العقول - ج14 - 248 :


13 ـ سهل بن زياد وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب قال سمعت أبا الحسن الأول عليه‌السلام يقول إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها وأبواب السماء التي كان يصعد أعماله فيها وثلم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء لأن المؤمنين حصون الإسلام كحصون سور المدينة لها

الحديث الثالث عشر : حسن. كالصحيح والمراد ببكاء البقاع والأبواب بكاء أهلها

الاســـم:	Image 54.jpg
المشاهدات: 161
الحجـــم:	987.2 كيلوبايت

3- الشيخ هادي النجفي :


موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - الشيخ هادي النجفي - ج 2 - الصفحة 73:


[1317] 1 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب قال: سمعت أبا الحسن الأول (عليه السلام) يقول: إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها وأبواب السماء التي كان يصعد أعماله فيها وثلم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء لأن المؤمنين حصون الإسلام كحصون سور المدينة لها (5).
الرواية صحيحة الإسناد.

الاســـم:	Image 164.jpg
المشاهدات: 171
الحجـــم:	632.6 كيلوبايت

4-الشيخ يوسف البحراني :


الحدائق النصرة - ج4 - 163 :


وبقاع الأرض على المؤمن كما رواه في الكافي في الصحيح أو الحسن عن علي بن رئاب [1] قال: " سمعت أبا الحسن الأول (عليه السلام) يقول إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة ......
[1] رواه في الوسائل في الباب 88 من أبواب الدفن

الاســـم:	Image 55.jpg
المشاهدات: 149
الحجـــم:	501.8 كيلوبايت

5- الشيخ حسن علي المنتظري :

دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 1 - الصفحة 472 :



ومن المحتمل سقوط لفظ الفقيه من صدر الرواية، فإن الجهات المذكورة في الرواية تناسب موت الفقيه، والذيل أيضا قرينة على ذلك، وكذلك قوله في مرسلة ابن أبي عمير، عن الصادق (عليه السلام): " إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شئ. " (1) هذا.
وقد روي الرواية بعينها في فروع الكافي عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد.
وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، قال: سمعت أبا الحسن الأول (عليه السلام) يقول، وذكر الحديث وأسقط لفظ الفقهاء. (2) والسند صحيح.
ولكن إذا دار الأمر بين الزيادة والنقيصة فأصالة عدم الزيادة مقدمة عند العقلاء، لأن الخطأ بالسقط كثير بخلاف الزيادة فإنها بلا وجه. وعرفت أن الأمور والجهات المذكورة في الرواية ولاسيما قوله: " ثلم في الإسلام ثلمة "، وقوله: " حصون الإسلام " إنما تناسب موت الفقيه لا موت كل مؤمن. ومرسلة ابن أبي عمير أيضا شاهدة على ذلك، فتدبر.

الاســـم:	Image 144.jpg
المشاهدات: 145
الحجـــم:	996.9 كيلوبايت

يتبع بدلالة الحديث من كتب القوم ...







 
قديم 03-12-16, 09:02 PM   رقم المشاركة : 3
طارق2016
عضو







طارق2016 غير متصل

طارق2016 is on a distinguished road


Lightbulb

1-مصطفى الخميني :


كتاب البيع - ج2 - 471 :


فان الثلمة التي لا يسدها شئ والتعليل بأنهم حصون الاسلام لا ينطبق إلا على الفقيه المؤمن، ولهذا ورد في رواية أخرى (إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شئ) [2] وأما الرواية الاخرى التي ذكر فيها (المؤمن) فليس فيها تلك الجملة، ولهذا ليس من البعيد سقوط لفظة (الفقيه) من قوله: (إذا مات المؤمن بكت عليه) الخ. وكيف كان بعد ما علم بالضرورة ومرت الاشارة إليه من أن في الاسلام تشكيلات وحكومة بجميع شؤونها لم يبق شك في أن الفقيه لا يكون حصنا للاسلام كسور البلد له إلا بأن يكون حافظا لجميع الشؤون من بسط العدالة وإجراء الحدود وسد الثغور وأخذ الخراجات والماليات وصرفها في مصالح المسلمين ونصب الولاة في الاصقاع، وإلا فصرف الاحكام ليس باسلام.

فكون الفقيه حصنا للاسلام كحصن سور المدينة لها لا معنى له إلا كونه واليا له نحو ما لرسول الله وللائمة صلوات الله عليهم أجمعين من الولاية على جميع الامور السلطانية. وعن أمير المؤمنين عليه السلام (الجنود بأذن الله حصون الرعية - إلى أن قال: - وليس تقوم الرعية إلا بهم) [1] فكما لا تقوم الرعية إلا بالجنود فكذلك لا يقوم الاسلام إلا بالفقهاء الذين هم حصون الاسلام، وقيام الاسلام هو إجراء جميع أحكامه ولا يمكن إلا بالوالي الذي هو حصن.

الاســـم:	Image 29.jpg
المشاهدات: 138
الحجـــم:	1.15 ميجابايت

2-الشيخ حسن علي المنتظري :


دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 1 - الصفحة 472 :

وليس حفظ الإسلام بالاعتزال في زاوية والتلاعب بالكتب فحسب. وإنما يحفظ باستنباط الأحكام، ونشرها، وتعليمها، وتطبيقها على الحوادث الواقعة و الموضوعات المستحدثة، وإجرائها وتنفيذها، وبسط العدالة، وإجراء الحدود الشرعية، وسد الثغور، ودفع هجمات الأعداء ورفعها، وجمع الضرائب وصرفها في مصالح المسلمين. ولا يحصل جميع ذلك إلا بإقامة الدولة وتحصيل القدرة و نصب العمال والقضاة ونحو ذلك. وهكذا صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و " لكم في رسول الله أسوة حسنة. " (1)

فالسعي في إقامة الدولة الحقة واجب بلا إشكال والمكلف به جميع المسلمين، و القائد لهم في ذلك والمتصدي لإقامتها هو الفقيه الجامع للشرائط.
وكما أن " الجنود بإذن الله حصون الرعية... وليس تقوم الرعية إلا بهم " كما في نهج البلاغة (2) فكذلك الفقهاء يكون وزانهم وزان الجنود في حفظ الإسلام و المسلمين.
وقد قال أمير المؤمنين (عليه السلام) - على ما في نهج البلاغة -: " لو لا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم لألقيت حبلها على غاربها.
" (3) فيظهر بذلك أن وظيفة العلماء في قبال تعدي الظالمين وحرمان المظلومين خطيرة جدا ولا يجوز لهم إهمال هذا السنخ من المسائل الاجتماعية.
هذه غاية تقريب الاستدلال بالحديث الشريف لنصب الفقهاء ولاة.

الاســـم:	Image 12.jpg
المشاهدات: 143
الحجـــم:	700.1 كيلوبايت

دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 1 - الصفحة 474:


ويمكن أن يقال أيضا إن المتبادر من حفظ الإسلام والقدر المتيقن منه إنما هو النشاط العلمي بالنسبة إلى أحكامه من الاستنباط والتفسير والتبليغ ودفع الشبهات عنها ونشر الكتب ونحو ذلك. وأما الإجراء والتنفيذ في المجتمع فهو أمر آخر لا يعلم كونه مشمولا للحديث.
وهل الإمام الصادق (عليه السلام) مثلا الذي بين معارف الإسلام وأحكامه وربى فقهاء كثيرين لم يكن حصنا للإسلام؟ اللهم إلا أن يقال: إن " الحصون " مطلق، فيشمل بإطلاقه حفظ الإسلام علما وسياسة وتنفيذا، فلاوجه للأخذ بالقدر المتيقن منه،
و الإمام الصادق (عليه السلام) قال: " لو كان لي شيعة بعدد هذه الجداء ما وسعني القعود. " (1) كما مر في محله.

الاســـم:	Image 15.jpg
المشاهدات: 135
الحجـــم:	730.4 كيلوبايت
3-رفيع الدين محمد بن حيدر النائيني :


الحاشية على أصول الكافي - الصفحة 121 :


وقوله: (لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام) أي الحافظون له بحفظ العقائد الصحيحة والشريعة القويمة، المانعون عنه بالمنع عن دخول الشبه (2) والأباطيل والبدع فيه.
والحصون جمع حصن بكسر الحاء، وهو كل موضع منيع لا يوصل إلى جوفه.

وقوله: (كحصن سور المدينة لها) الحصن - بضم الحاء - مصدر حصن - ككرم - أي منع.
لما ذكر أن الفقيه المؤمن (3) مانع عن دخول شيء (4) في الإسلام، شبه منعه بمنع سور المدينة لها عن الوصول إلى داخله.
2. في " خ ": " الشبهة ".
3. في " خ ": " المؤمن الفقيه ".
4. في " خ ": " دخول شبهة ".

الاســـم:	Image 923.jpg
المشاهدات: 149
الحجـــم:	1.04 ميجابايت
4-مولي محمد صالح المازندراني :


شرح أصول الكافي - ج 2 - الصفحة 92 :


(حصون الإسلام) الحصون جمع الحصن، بكسر الحاء. وفي المغرب: هو كل مكان محمي محرز لا يتوصل إلى ما في جوفه. وفي الكلام تشبيه بليغ بحذف الأداة وإنما شبههم بالحصون لأنهم يحفظون الإسلام بتسديد عقائده وتقويم قواعده ويذبون عنه وعن أهله صدمات الكافرين وشبهات الظالمين ويقطعون عنه أسنة مكايد الشياطين وألسنة مطاعن الطاعنين، ويمنعون من دخول شيء خارج عنه ومن خروج شيء داخل فيه بأسنة لسانهم وحدة أذهانهم وقوة عقولهم وذكاء قلوبهم.
(كحصن سور المدينة لها) فإنه يدفع عن أهلها غوائل الأعادي والطغاة ويمنع عنهم هجوم الخصوم والعصاة
، والحصن هنا أيضا بكسر الحاء، والسور حائط المدينة والإضافة بيانية، والمقصود أنهم حصون الإسلام كما أن سور المدينة حصن لها، ويحتمل أن يكون بضم الحاء بمعنى المنع مصدر حصن ككرم والإضافة من باب إضافة المصدر إلى الفاعل فإنه لما شبههم بأنهم حصون للإسلام شبه منعهم عن أهله بمنع سور المدينة عن أهلها.

الاســـم:	Image 11.jpg
المشاهدات: 145
الحجـــم:	1.08 ميجابايت

5-اية الله محمد هادي معرفة :


ولاية الفقيه ابعادها وحدودها - 27 :


فقد شبّه (ع) مقام الفقهاء في الإسلام بالحصون الحصينة الصامدة في وجه هجمات الأعداء، فهم دعاة الدين وحفظته والمدافعون عنه فإذا كنا نعرف من الدين سيطرة سياسية وإدارية واجتماعية تشريعاً وتنفيذاً، فالمدافع عنه، هو المسؤول الأول لبسط الدين وتحكيم قواعده، ومن ثم تشمل سيادته كافة أبعاد حياة المسلمين. وهل هذا إلاّ معنى "الولاية العامة" الثابتة للفقهاء الأكفاء؟!
وهذا هو معنى ما ورد: "مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء بالله، الأمناء على حلاله وحرامه"[22].
وروى الآمدي في الغرر عن أمير المؤمنين (ع) قال: "العلماء حكام على الناس"[23].
والروايات يعضد بعضها بعضاً، ومن ثم كان الاطمئنان بالصدور إجمالياً قطعياً.

ولعل معترضاً يقول: هب أن الفقهاء مسؤولون عن الدين، ولكن هذا لا يعني مسؤوليتهم عن المؤمنين؛ فالمسؤولية عن الإسلام شيء، والمسؤولية عن المسلمين شيء آخر!
لكن لا موضع لهذا الاعتراض بعد كون المقصود من حراسة الإسلام هي حراسة كيانه في وجود المسلمين، لا حراسة ثبته طيّ الكتب والسطور وفي مخازن المكتبات، إذ الإسلام يزول بزواله عن النفوس المؤمنة إذا سيطر عليهم العدو ــ لا سمح الله ــ ولم يكن من يقوم بشؤونهم ويدافع عن كيانهم ويقف سداً منيعاً في وجه العدو الغادر الذي يريد استعمار المسلمين فكرياً ثم سياسياً وعسكرياً في نهاية الأمر.
وهذا بعينه نظير قولنا: الأئمة (ع) بعد النبي (ص) حفظة الدين ودعاة الإسلام، الأمر الذي لا يعني سوى المسؤولية الكبرى والولاية العامة، كما كانت للرسول الأعظم (ص).

الاســـم:	Image 3.jpg
المشاهدات: 135
الحجـــم:	809.9 كيلوبايت

6- الشيخ محمد مؤمن القمي :


الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية :


الدرس السبعون: الاستدلال لإثبات ولاية الفقيه بالروايات :

أقول: ولا يخفى على المتأمل أن التعارض المذكور ليس تعارضاً بين معنيين متقابلين بل بين الأعم والأخص المطلقين، فنقل ابن أبي حمزة خاصّ بفقهاء المؤمنين، ونقل ابن رئاب عامّ لجميع المؤمنين، ولا محالة تكون نتيجة هذا التعارض أنّ القدر المتيقن ثبوت عنوان حصن الإسلام للفقهاء من المؤمنين ويشكّ في ثبوته لسائر المؤمنين، فدلالة الحديث على أنّ الفقهاء حصون الإسلام ثابتة قد قام عليه الطريق المعتبر بلا إشكال.

ويقول ايضا :

فإذا وقع ضعف من إحدى هذه الجهات فهو ضرر يجب على من كان حصن الإسلام والمسلمين أن يدفعه ويمنع عن تحقّقه ووروده، فهذا التكليف الأكيد القويّ يقتضي أن يكون الحصن للإسلام مراقباً لأن لا يرد ـ بسبب عدم رعايته ـ ضرر على الإسلام والمسلمين، فكون أحدٍ حصناً إذا قام بمقتضاه يقتضي ثبوت الولاية له شرعاً على جميع ما إلى وليّ الأمر وعليه رعايته والقيام به، وهو المطلوب.


فقد تبين ممّا ذكرنا أيضاً أنّ ثبوت الولاية لمن هو حصن الإسلام إنّما هو إذا قام بالعمل بما يقتضيه كونه حصناً، وأنّ وجوب قيامه به إنّما هو إذا لم يقم به أحد ولم يتكفّل الأمر أحد قبله، فإذا قام به غيره وتولّى إدارة أمر الأمّة وبلاد الإسلام فغيره من الفقهاء ـ مع فرض أنّه حصن ـ لا يجب عليه القيام به لعدم موضوع لقيامه وانتفاء الموضوع بقيام من قام بالأمر قبله، بل حيث إنّ من تولى الأمر فإنّ تولّيه يقتضي إصدار أوامر لازمة الإتباع لكل أحد، فهذا الفقيه الّذي لم يقدم نفسه على إدارة أمر الأمّة لابد له وأن يقع تحت ولاية أمر ذاك المتقدم في ما إذا احتيج إليه أو أمره الوليّ المتقدّم به، وهو واضح.

يتبع بقول بقية العلماء ان شاء الله ....







 
قديم 03-12-16, 09:26 PM   رقم المشاركة : 4
طارق2016
عضو







طارق2016 غير متصل

طارق2016 is on a distinguished road


Lightbulb

7- محمد صادق الروحاني :


فقه الصادق (ع) - السيد محمد صادق الروحاني - ج 16 - الصفحة 175


وتقريب الاستدلال به: أنه يدل على أن حصن الاسلام وحافظه هو الفقيه، وحيث إن أحكام الاسلام لا تنحصر بالعبادات، بل منها أحكام اجتماعية وسياسية وقضائية وجزائية، ولا يمكن حفظ تلك الأحكام، وكون الفقيه حصنا يدافع عنها إلا من قبل حكومة قوية صالحة، ولذلك نرى أن الاستعمار الأوربي علم من أول وهلة أن استعماره لا يتم ما دام القرآن هو الكتاب السماوي الذي يتبعه المسلمون ويجرون أحكامه وقوانينه ويتبعون ارشاداته وتعاليمه،

وبالجملة أحكام الاسلام من الجهاد والمهادنة وعقد الذمة، والعهود واجراء الحدود والقصاص وقبول الجزية، وما شاكل، لا يمكن حفظها إلا مع كون الحكومة بيد الفقيه أو من ينصبه الفقيه بذلك، فجعل الفقيه حصنا للإسلام لا يكون إلا بجعله حاكما مطلقا منفذ الحكم.
الاســـم:	Image 175.jpg
المشاهدات: 137
الحجـــم:	917.3 كيلوبايت

8-اية الله جعفر الكريمي :


ضرورة ولاية الفقيه في عصر الغيبة - 62 :

ففي هذا الحديث بين الامام موسى الكاظم عليه السلام أن حفظ الإسلام بعقائده وأحكامه بعتبر احدالمسؤوليات الملقاة على عاتق الفقهاء ومن واضح ان إقامة الحكومة الإسلامية ووجود الفقيه على رأس الامور من أفضل الاعمال التي تحفظ حريم الإسلام لان الفقيه اذا اعتزل المجتمع ولم يأخذ بزمام الامور ولم يتدخل في القضايا الاجتماعية والقضائية والسياسية فلن يقال له إنه حافظ لاسلام وحصن له .
الاســـم:	Image 4565.jpg
المشاهدات: 136
الحجـــم:	418.9 كيلوبايت

9-السيد الحسيني الطهراني :


ولاية الفقيه في حكومة الاسلام - ج2 - 181 :


وأمّا : الفقهاء حصون الإسلام ، والفقهاء أُمناء الرسل ، فهذا جيّد ؛ وَلَا بَأْسَ بِالأَخْذِ بِإطلاقِهِما في كُلّ ما يَرْجِعُ إلَى حِفْظِ الإسْلامِ وَمَناصِبِ الرّسُلِ مِنَ الوَلايَةِ وَالقَضاءِ وَالإفْتاء .

ونستطيع أن نستفيد من هذه الروايات ذلك التقرير الذي بيّنّاه في المراحل الثلاث : القضاء والإفتاء والولاية . (فكما أنّ حصن المدينة وسورهايحفظ أهلها على نحو الإطلاق ، فكذلك الفقهاء يحفظون أهل الإسلام من الحوادث الخارجيّة . وكذلك الأمين أمينٌ في جميع مَا يَرْجِعُ إلَيهِ المَأْمونُ مِنَ المَناصِبِ ؛ مِن مَناصِبِ الرّسالَةِ وَالنّبُوّة . فهؤلاء العلماء الذين هم أُمناء وعُرّفوا من قِبَل الأنبياء بصفة أُمناء الرسل ، يجب أن يقوموا بالحراسة والسعي في حفظ الأمانة في جميع الجهات التي ترجع للأنبياء ، الأعمّ من الولاية والقضاء والإفتاء) . وعلى هذا ، فنستطيع استفادة ولاية الفقيه من روايات «حُصون الإسلام ، وأُمناء الرسل» ، ولا يمكننا استفادة ذلك من روايات «ورثة الأنبياء» .

الاســـم:	Image 20.jpg
المشاهدات: 139
الحجـــم:	383.5 كيلوبايت


والحمد الله رب العالمين ......







 
قديم 14-12-17, 09:21 AM   رقم المشاركة : 5
ام مروة
عضو







ام مروة غير متصل

ام مروة is on a distinguished road


اذا كان العلماء حصون الاسلام وقادرين على حفظ الشرع وصيانة الدين فماالحاجة لهذا المعصوم الذي غاب ولم يؤد ربع ما يؤديه علماء الامامية في ارشاد الناس (عفوا تضليل الناس)

مادام العلماء الربانيين قادرين على الافتاء والقضاء والولاية فماذا تركوا للامام المعصوم
وماجدوى تنصيبه اصلا مادام هناك من يستطيع ان يقوم بنفس المهمة على اكمل وجه







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:05 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "