العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-11-10, 08:00 PM   رقم المشاركة : 91
الفهرس
اثني عشري






الفهرس غير متصل

الفهرس is on a distinguished road


حياك الله اخي الجمال

اقتباس:
أقول هداك الله إلى تنزيهه وتعظيمه هذه الأقوال فيها كفر ونزع لإرادة المولى عز وجل
حيث أن معناها
ليس لله إرادة إلا إذهاب الرجس عن أهل البيت وتطهيرهم
لأن "إنما " تثبت ما بعدها وتنفي ما عداه حسب ما نقلت أنت
فهل يرضى موحد بحصر إرادة الله وحبسها وتضييقها لكي لاتشمل إلا ذلك

اعلم يا اخي العزيز الجمال أن صفات الله عزوجل لا يحصرها شيء، ولله تعالى إرادات بعدد مراداته، وحينئذ فأنا لا أريد من حصر الإرادة حصر الصفة التي هي من صفات الذات أو من صفات الافعال (على اختلاف الاقوال)، بل أريد من الارادة الالهية ما تعلق منها بالمراد الخاص في الآية وهو التطهير وإذهاب الرجس، وهذا من ضيق الخناق وإلا لما جاز لأحد أن يتكلم في الله تعالى أو صفاته أو افعاله بعبارة بشرية، فافهم ولا تكن قشريا هداك الله.
اقتباس:
ولعلك لا تعرف بأن الحصر هو المنع والحبس والتضييق وإلا لما نقلت كلام الزنادقة دون تفكر ثقة منك بهم
لذا سآتيك بمعنى الحصر وأرجو أن لاتجد له الآخر معنى اصطلاحيا يحوله من المنع والحبس إلى غيره

اعرف ذلك جيدا، وكنت ارجو أن تفهم من سياق عباراتي بأني اعرف، إذ لو فهمت ذلك لما تجشمت عناء الاقتباس والنقل من المصادر اللغوية، ولكن لا بأس؛ ففي ما ذكرته مزيد فائدة للأخوة المتابعين حفظهم الله تعالى.
اقتباس:
الآن أرجو أن تتبرأ ممن أراد حصر وحبس ومنع إرادة الله المطلقة التي لا يحصرها شئ مهما بلغ ولا يحدها حد
لأن من يقول بحصر إرادة مولاه يكون أضل من حمار أهله بل كافر لمخالفته ماهو معلوم من الدين بالضرورة

اتضح أن ما أعنيه ليس هو الذي توهمته، بل عنيت الإرادة المتعلقة بإذهاب الرجس وبالتطهير.
اقتباس:
وأرجو عدم الهروب من أداتنا الغالية " إنما " إلى غيرها قبل أن نوفيها حقها

هل عهدتني قبل اليوم هاربا أو ساعيا إلى الهرب؟! وسأصبر معك حتى تحصرني (إنما) او تحصرك! فطب نفسا.
اقتباس:
وبالمناسبة لزميلك الجمال موضوع خاص بهذه الأداة العجيبة
من حقك أن تطلع عليه لتقرأ من خلاله أفكار محاورك وهو تحت الرابط

اطلعت عليه فما وجدت فيه إلا المغالطة، إذ لم يذهب أحد من علمائنا إلى ما اشتط إليه خيالك الجامح، فمن المسلم عندهم أن الارادة الالهية لا تنحصر، ولكنها تتعلق بمراداته عزوجل، فكل تعلق يقال فيه أنه (إرادة).

تقبل تحياتي






 
قديم 20-11-10, 12:29 AM   رقم المشاركة : 92
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


عزيزي الفهرس

أذهب الله عنك الرجس وطهرك تطهيرا

بعد أن انتهى العيد أعاده الله على أمة محمد باليمن والبركة بإمكاننا أن نستمر فيما بدأناه

كنت قد طلبت منك التروي وعدم الإستعجال بالرد ولكنك فضلت الوقوع في التناقض
فسرعان ما غيرت قولك حول حصر ارادة المولى التي لا يحصرها شئ
ولكنك لم تأت بقول بديل إلا المغالطات
وسنبدأ بأكبر مغالطاتك
تقول :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس مشاهدة المشاركة
  
اطلعت عليه فما وجدت فيه إلا المغالطة، إذ لم يذهب أحد من علمائنا إلى ما اشتط إليه خيالك الجامح، فمن المسلم عندهم أن الارادة الالهية لا تنحصر، ولكنها تتعلق بمراداته عزوجل، فكل تعلق يقال فيه أنه (إرادة).

متعلق الارادة هو الفعل يا عزيزي ولا يقال للتعلق ارادة فتوقف عن خلط المفردات هداك الله

أرجو الآن أن تكحل عينـيك بحصر علماءك لإرادة الله عز وجل والذين زعمت أنهم لا يحصرونها

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 16 - ص 309
قوله تعالى : ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) كلمة ( انما ) تدل على حصر الإرادة في اذهاب الرجس والتطهير وكلمة أهل البيت سواء كان لمجرد الاختصاص أو مدحا أو نداء يدل على اختصاص اذهاب الرجس والتطهير بالمخاطبين بقوله : ( عنكم ) ، ففي الآية في الحقيقة قصران قصر الإرادة في اذهاب الرجس والتطهير وقصر اذهاب الرجس والتطهير في أهل البيت
قوانين الأصول - الميرزا القمي - ص 191
أن إرادة إذهاب الرجس مقصورة على أهل البيت عليهم السلام في زمانهم لا غيرهم لانحصار مطلق إرادة الله في ذلك
التبيان - الشيخ الطوسي - ج 8 - ص 340
، فيكون تلخيص الكلام : ليس يريد الله إلا إذهاب الرجس على هذا الحد عن أهل البيت ، فدل ذلك على أن إذهاب الرجس قد حصل فيهم . وذلك يدل على عصمتهم ، وإذا ثبت عصمتهم ثبت ما أردناه
الإمام علي بن أبي طالب (ع) - أحمد الرحماني الهمداني - ص 227
وبيان ذلك : أن الآية تصرح على حصر الإرادة وقصرها من الله تعالى في إذهاب الرجس بجميع أنواعه وأقسامه حتى اتباع الأميال والأهواء في المباحات عن أهل البيت : وتطهيرهم تطهيرا كاملا ، لأنك لاحظت وشاهدت فيما سبق أن الآية مصدرة بلفظة ( إنما ) وهي للحصر
بداية المعارف الإلهية في شرح عقائد الإمامية - السيد محسن الخزازي - ج 2 - شرح ص 75
فمعنى الآية هو أنه تعالى حصر إرادته لإذهاب الرجس والتطهير في أهل البيت ، ومن المعلوم أن هذه الإرادة ليست إلا إرادة تكوينية ، وإلا فلا معنى للحصر ، لأن الإرادة التشريعية عامة ، ولا تختص بقوم دون قوم
أرجو أن تتوقف عن مغالطة المحاور والقراء في أن شيوخكم لم يقدموا على حصر ارادة المولى عز وجل
على أنك بنفسك قد تجرأت على حصر ارادة الله عز وجل في إذهاب الرجس والتطهير فقلت في مشاركتك التي قبلها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس مشاهدة المشاركة
   (إنّما) اثبات لما يُذكر بعدها، ونفي لما سواه، والنفي والاثبات من أتقن وأشد موارد الكلام في دلالته على المعنى، ولذا وردت عليه كلمة التوحيد. فآية التطهير (تدل على حصر الارادة في اذهاب الرجس، والتطهير). وقولك: لا نجد في الآية محصورا....الخ كلام عار عن التحقيق، إذ مفاد (إنما) حصر إرادة الله في عصمة أهل البيت ، إذ إنّها تحصر إرادة اللهفي ضمير (كُم) من قوله تعالى: (لِيُذهِبَ عَنــكُـم). أمّا (أهل البيت) فإنها منصوبة إمّا على الاختصاص أو المدح أو النداء، أي : أخُصّ اهل البيت أوامدح اهل البيت أو يا أهل البيت. وعلى أيّ حال فإنّها مفسّرة و مبيِنة لضمير عنكم ، و بالتالي فسيتحقق حصر إرادة الله في عصمة أهل البيت .




وبعد أن فضح زميلك الجمال قبح هذه الأقوال واستهانتها بالذات الالهية

رحت ترقع بقول ينقصه المنطق فقلت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس مشاهدة المشاركة
  
اعلم يا اخي العزيز الجمال أن صفات الله عزوجل لا يحصرها شيء، ولله تعالى إرادات بعدد مراداته، وحينئذ فأنا لا أريد من حصر الإرادة حصر الصفة التي هي من صفات الذات أو من صفات الافعال (على اختلاف الاقوال)، بل أريد من الارادة الالهية ما تعلق منها بالمراد الخاص في الآية وهو التطهير وإذهاب الرجس،


هذا القول لا يقوله حتى العجم يا عزيزي الفهرس

ومتعلق الارادة هو الفعل بنفسه أي اذهاب الرجس كما تزعم

وتعلق الارادة لايكون الا بالحدوث
فكيف يصح حصر الفعل في نفسه
وسأجعل شيوخك يردون عليك كالعادة ويفهمونك أن ارادته عز وجل لا تتعدد
تفسير القرآن الكريم - السيد مصطفى الخميني - ج 4 - ص 384
أقول : قد بلغ إلى نصاب التحقيق وميقات التدقيق : أن هذه المقالة وأشباهها في حقه تعالى تستلزم فساد ذاته - تعالى عن ذلك علوا كبيرا - وذلك لأن الإرادة الإلهية إذا كثرت حسب الحوادث يلزم كونها معرض الحوادث ، فتكون ذاتها محل الزمانيات ، فيكون هو في أفق الزمان - تعالى عن ذلك وتقدس - فإرادته تعالى واحدة ، وليست هي إلا فعله تعالى الذي به تظهر الأعيان من مكامنها والماهيات من الخبايا والزوايا ، وتلك الإرادة الواحدة الواسعة الجامعة مختلفة الحكم حسب الآفاق المختلفة
تفسير القرآن الكريم - السيد مصطفى الخميني - ج 5 - ص 169 - 170
المسألة السادسة حول تعدد الإرادة من الله تعالى من المسائل الخلافية بين أصحاب التحقيق وأرباب القشر والظواهر ، حديث تعدد الإرادة الإلهية الفعلية بعد إنكارهم الإرادة الذاتية ، نعوذ بالله من الكفر والإلحاد ومن الشرك والإفساد ، فكيف يرتضون وجود صفة كمالية لأصل الوجود لأنفسهم دون الله تبارك وتعالى مع ظهور الآيات من نسبة الإرادة إليه تعالى ؟ ! وأما الآيات الموهمة لتعددها ، فمنها قوله تعالى : * ( ثم استوى إلى السماء ) * بعد قوله تعالى : * ( خلق لكم ) * ، ولا معنى لذلك إلا بتعدد الإرادتين ، فتكون الإرادة من صفات الفعل عندهم ، غافلين عن أن الإرادة التي من الصفة تحتاج في تحققها إلى الإرادة ، فيلزم التسلسل ، وعند ذلك نقول : إن تعدد الأفعال أو تعاقب الأمور الكثيرة لا يلزم منه تعدد الإرادة ، لإمكان تعلقها من الأول بالشيئين المتعاقبين ، مع كون المراد أيضا واحدا ، والتعاقب في لوازم ذلك المراد بالذات ، وتفصيله في محله .نهاية
الدراية في شرح الكفاية - الشيخ محمد حسين الغروي الأصفهانى - ج 1 - ص 662
وأما إرادته الذاتية كعلمه الذاتي فتغير المرادات كتغير المعلومات لا يوجب تغيرهما إذ المعلوم بالذات والمراد بالذات في مرتبة ذاته نفس ذاته تعالى وغيره معلوم ، ومراد بالتبع فالعلم واحد و الإرادة واحدة وإن تعدد المعلوم والمراد بالعرض فتعددهما وتغيرهما لا يوجب التعدد والتغير في العلم والإرادة
الإلهيات - الشيخ جعفر السبحاني - ص 173
ومثل ذلك الإرادة ، فلا شك أنها وصف كمال له سبحانه ، وتجري عليه سبحانه مجردة عن سمات الحدوث والطروء والتدرج والانقضاء بعد حصول المراد ، فإن ذلك كله من خصائص الإرادة الإمكانية . وإنما يراد من توصيفه بالإرادة كونه فاعلا مختارا في مقابل كونه فاعلا مضطرا . وهذا هو الأصل المتبع في إجراء صفاته سبحانه
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 4 - ص 137
بيان : اعلم أن إرادة الله تعالى كما ذهب إليه أكثر متكلمي الإمامية هي العلم بالخير والنفع وما هو الأصلح ، ولا يثبتون فيه تعالى وراء العلم شيئا ،
هاقد تم قفل الطريق عليك لتجزئية ارادة الله الى ارادات متعددة لتحصر بعضها كما تريد
وكأنك تستحل حصر الجزء ان وجد الجزء
لنأتيك من الآخر كل ما تعلق بذات الله عز وجل مطلق لا يجوز حصره فأنتبه لهذه النقطة جيدا
ولا تنزلق الى ما انزلق اليه الظالمون
بعد أن أبطلنا عذرك الأقبح من ذنب في حصر إرادة خالقك ومولاك
أتمنى أن تجد محصورا في الآية غير ارادة العزيز الجبار
أو أن تسلم بما توصل اليه زميلك الجمال من أنه لامحصور في الآية إلا سبب ورود الأوامر والنواهي
فيكون المعنى
لم يأمركن الله وينهاكن الا ليذهب عنكن الرجس ويطهركن
ليتحقق النفي والإثبات الذي تفرضه أداة الحصر إنما
وأرجو اذا وجدت محصورا مناسبا أن تصيغ جملة الحصر بالنفي والاثبات كما فعل زميلك الجمال
بعد أن تبرأت من قولك السابق الذي لم يكن يمكن صياغته الا بالقول
ليس لله ارادة إلا إذهاب الرجس عن أهل البيت وتطهيرهم
بعد أن اتضح قبحه و استهانته بالذات الالهية





ولا زال البحث مستمرا عما تحصره " إنما " الأداة الموالية







اللهم اذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا






التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» بعد أن جعله الظالمون نفس النبي هاهم يجعلونه نفس الله والعياذ بالله
»» من أدلة بطلان دين الرافضة اشتغال أئمتهم وعلماءهم بكهانة التنجيم وقد حرمها الاسلام
»» لماذا يعصي سادة الرافضة ائمتهم ويلبسون لباس أهل النار ؟
»» يا رافضة كيف أختفى ثاني مصادركم الروائية في الأهمية ؟ هل بقيت بعده مصداقية لدينكم ؟
»» يا اباضية ماذا تسمون الكلام الذي لا يفهم معناه من ظاهره على وجه الجزم ؟
 
قديم 21-11-10, 11:04 PM   رقم المشاركة : 93
الفهرس
اثني عشري






الفهرس غير متصل

الفهرس is on a distinguished road


حياك الله ايها العزيز الجمال، وكل عام والمسلمين في ارجاء المعمورة بالف خير، اعاده الله عليهم باليمن والبركات.

اقتباس:
كنت قد طلبت منك التروي وعدم الإستعجال بالرد ولكنك فضلت الوقوع في التناقض
فسرعان ما غيرت قولك حول حصر ارادة المولى التي لا يحصرها شئ
ولكنك لم تأت بقول بديل إلا المغالطات

لم استعجل أخي الفاضل، ولم أتناقض ولكني أشرت إلى عدم تفريقك بين الإرادة كصفة لله تعالى وبين تعلقاتها بالمرادات.
اقتباس:
متعلق الارادة هو الفعل يا عزيزي ولا يقال للتعلق ارادة فتوقف عن خلط المفردات هداك الله

لم تزل ضعيف الملاحظة أخي الجمال، فإنك لا تفرق على ما يبدو بين
التعلق والمتعلق.. نعم المتعلق هو الفعل، ولكني تكلمت عن التعلق قلتُ: فكل تعلق يقال فيه أنه (إرادة)، فالتعلق الذي من جانب الإرادة هو إرادة، أما ما تتعلق به الإرادة فقد يكون فعلا أو ذاتا، قال بعض علمائنا رحمه الله: الإرادة صفة واحدة تتعلّق بالأشياء على ترتيب سببي ومسببي.
اقتباس:
وسأجعل شيوخك يردون عليك كالعادة ويفهمونك أن ارادته عز وجل لا تتعدد

اتضح أنك لم تفهم ما عنيته وخلطت بين التعلق والمتعلق، فأتعبت نفسك كما هي عادتك باقتباس اقوال علمائننا ظنا منك أنك ستلزمني لأني قد خالفتهم، ولكن أقول لك كما قلت آنفا: حسنا فعلت فهذه الاقتباسات أو النقولات لا تخلو من فائدة للمتابعين.
اقتباس:
هاقد تم قفل الطريق عليك لتجزئية ارادة الله الى ارادات متعددة لتحصر بعضها كما تريد
وكأنك تستحل حصر الجزء ان وجد الجزء

لم تقفل علي الطريق ولن تستطيع، والآن سأنقل لك كلام علماء السنة في حقيقة تعلقات الإرادة التي تنكرها أنت جهلا أو تجاهلا:
قال الايجي في المواقف ج2/ 629: وقد يقال هذه الإرادة المستلزمة لوجود المقدور إن كانت قديمة لزم قدم المقدور وإن كانت حادثة احتاجت إلى إرادة أخرى أو شيء آخر حادث فيلزم التسلسل،
ويجاب إما بجواز ترتب الإرادات أو ترتب تعلقات إرادة واحدة قديمة إلى ما لا يتناهى وإما بجواز حدوث تعلقها في وقت معين بلا سبب.
وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير ج11/ 294: أن ما أردناه من نفي الحرج عنك هو من متعلقات صفتي الغفران والرحمة اللتين هما من
تعلقات الإِرادة والعلم فهما ناشئتان عن صفات الذات...
وقال الآلوسي في تفسيره ج4/ 99: { يُحَرّفُونَ الكلم عَن مواضعه } يحتمل أن يراد بالكلم معناها الظاهر أي أنهم يؤولون جميع ما يشعر ظاهره بالوحدة على حسب إرادتهم زاعمين أنه لا يمكن أن يكون غير ذلك مراداً لله تعالى لا قصداً ولا تبعاً لا عبارة ولا إشارة ، ويحتمل أن يراد بها هذه الممكنات فإنها كلم الله تعالى بمعنى الدوال عليه ، أو كلمه بمعنى آثار كلمه أعني كن المتعددة
حسب تعدد تعلقات الإرادة.
وقال حقي في تفسيره ج6/ 286: واما قوله { يمحو الله ما يشاء ويثبت } فناظر الى تعلقات تلك الارادة الازلية التى هى من الصفات الحقيقية بالمحدثات على ما تقتضيه حكمته...
وقال ابن تيمية في كتاب الإيمان الأوسط ج1/ 25: والقدرية اليوم مطبقون على أن الله عالم بأفعال العباد قبل وقوعها , وإنما خالفوا السلف في زعمهم بأن أفعال العباد مقدورة لهم وواقعة منهم على جهة الاستقلال , وهو مع كونه مذهبا باطلا أخف من المذهب الأول .
وأما المتأخرون منهم فأنكروا تعلق الإرادة بأفعال العباد فرارا من تعلق القديم بالمحدث...

لقد قولتني يا اخي العزيز ما لم اقل فزعمت أني اقول بتعدد صفة الإرادة لله عزوجل، وحاولت من خلال النصوص التي استشهدت بها أن تثبت العكس، بينما أنا قلت بأن للإرادة تعلقات بعدد المرادات يقال فيها (أي تسامحا): إرادات لله عزوجل، وقد ذكرت أن السبب هو ضيق الخناق وهذا نص ما قلته: بل أريد من الارادة الالهية ما تعلق منها بالمراد الخاص في الآية وهو التطهير وإذهاب الرجس، وهذا من ضيق الخناق وإلا لما جاز لأحد أن يتكلم في الله تعالى أو صفاته أو افعاله بعبارة بشرية، فافهم ولا تكن قشريا هداك الله.
اقتباس:
بعد أن أبطلنا عذرك الأقبح من ذنب في حصر إرادة خالقك ومولاك
أتمنى أن تجد محصورا في الآية غير ارادة العزيز الجبار
أو أن تسلم بما توصل اليه زميلك الجمال من أنه لامحصور في الآية إلا سبب ورود الأوامر والنواهي

لم تبطل شيئا، ولم تتوصل إلى شيء، فالأمر كله ناجم عن سوء الفهم.

تقبل تحياتي






 
قديم 22-11-10, 01:39 AM   رقم المشاركة : 94
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


عزيزي الفهرس
أذهب الله عنك الرجس وطهرك تطهيرا

لماذا حدت عن صياغة جملة النفي والإثبات لما تحصره " إنما " في اعتقادك ؟
أم أنه لايمكنك فعل ذلك
وفضلت بدلا من ذلك الاستمرار بالمغالطة وتحميل المفردات ما لا تحمل من المعاني فأنكرت قولك السابق في تعدد الإرادات وقد كان :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس مشاهدة المشاركة
  
اعلم يا اخي العزيز الجمال أن صفات الله عزوجل لا يحصرها شيء، ولله تعالى إرادات بعدد مراداته، وحينئذ فأنا لا أريد من حصر الإرادة حصر الصفة التي هي من صفات الذات أو من صفات الافعال (على اختلاف الاقوال)،

لتقول بأنها ارادة واحدة لاتتعدد ووصفت قولك بالتعدد بأنه من باب التسامح
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس مشاهدة المشاركة
  
بينما أنا قلت بأن للإرادة تعلقات بعدد المرادات يقال فيها (أي تسامحا): إرادات لله عزوجل،

حسنا
أرجو أن لاتعود للتسامح في صفات المولى عز وجل
وبإنكارك التعدد سقط قولك الأول بحصر الإرادة بأداة الحصر إنما
ولم تأتي حتى الآن بمحصور غيره
ومن المغالطات قولك :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس مشاهدة المشاركة
  
فإنك لا تفرق على ما يبدو بين التعلق والمتعلق.. نعم المتعلق هو الفعل، ولكني تكلمت عن التعلق قلتُ: فكل تعلق يقال فيه أنه (إرادة)، فالتعلق الذي من جانب الإرادة هو إرادة، أما ما تتعلق به الإرادة فقد يكون فعلا أو ذاتا،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس مشاهدة المشاركة
  

أقول سامحك الله تعالى
إذا كان المتعلق الفعل فالتعلق هو حدوث الفعل ولا يسمى أي منهما ارادة
فلا تعد لخلط المفردات أصلحك الله تعالى
وهذا شيخ طائفتك يرد على قولك بأن التعلق يمكن أن يسمى إرادة
ويقول أن التعلق لا يكون الا بالحدوث ( أي حدوث المراد ) أي إذهاب الرجس فأين تذهب ؟
الرسائل العشر - الشيخ الطوسي - ص 76
والإرادة تضاد الكراهة [ بهذه الشروط الأربعة إذا كانت متعلقة ، بالعكس من متعلق الإرادة ] . وتعلق الإرادة لا يكون إلا بالحدوث
وما أتيت به من كتب أهل السنة يوضح أن تعلقات الإرادة من صفات الله تعالى وهي مما لا يحصر كما اتفقنا .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس مشاهدة المشاركة
  
وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير ج11/ 294: أن ما أردناه من نفي الحرج عنك هو من متعلقات صفتي الغفران والرحمة اللتين هما من تعلقات الإِرادة والعلم فهما ناشئتان عن صفات الذات...

على ضوء ما سبق أطالبك بصياغة جملة النفي والإثبات لإظهار الحصر
وأعتقد أن متابعينا من الفريقين ينتظرون منك ذلك




اللهم اذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا






التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» يا إثني عشرية ... من هو الكافر الذي سمى لكم القائم ؟
»» يارافضة من القائل" إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو"
»» قال الرافضي سلمنا بأن أمهات المؤمنين من أهل البيت فهل هن من الآل المصلى عليهم ؟
»» القول الفصل في آية الغار " ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ "
»» في حديث الثقلين ماسر تسمية الثقلين بالثقلين وهل في ذلك هدم لدين الإمامية ؟
 
قديم 28-12-10, 05:08 PM   رقم المشاركة : 95
طالب الهداية للرافضة
مشترك جديد






طالب الهداية للرافضة غير متصل

طالب الهداية للرافضة is on a distinguished road


للرفع
أين إختفى السيد الفهرس
بارك الله بك أستاذنا الجمال
و جزاك الله خيراً ..







 
قديم 28-12-10, 08:19 PM   رقم المشاركة : 96
جزيتم خيرا
عضو فعال






جزيتم خيرا غير متصل

جزيتم خيرا is on a distinguished road


ذكرتنا بارك الله فيك يا طالب الهداية للرافضة بهذا الموضوع الرائع


الحمد لله ان جعلني من أهل السنة







التوقيع :
نداء للرافضة العرب الدين الرافضي دين مجوسي يلبس ثوب التشيع لماذا المهدي عندما يخرج يعمل سيفه في العرب دون غيرهم من الأجناس ؟ أليس مهديكم من سلالة آل البيت العرب؟ لماذا يقتلهم دون غيرهم ؟ ولماذا يكرهون عمر فاتح فارس اكثر من غيره !! لماذا تصر ايران حاليا على تسمية الخليج العربي بالفارسي في زمن حكم الملالي المدعين النسب الشريف لآهل البيت ظلما وزورا ؟؟ الا يفترض ان يفرحوا بذلك لكونهم من العرب !! لماذا يقتل اهل الأهواز الرافضة العرب وتهضم حقوقهم ؟ لماذا يتم تحييد مراجعكم العرب والطعن فيهم ؟؟؟
من مواضيعي في المنتدى
»» ولينصرن الله من ينصره هل يوجد رافضي عاقل؟
»» سؤال للرافضه اذا كنتم لاترضون المتعة في نسائكم فإذا مع من تتمتعون ؟
»» الأعضاء الرافضة المتمتع بها زوجه ام أمه
»» اريد القرآن الكريم نسخة تصلح للإستخدام في المنتدى مراجعه
»» أبواق اليهود تظهر عند الرافضة
 
قديم 22-12-18, 07:02 PM   رقم المشاركة : 97
ميدوو
مشترك جديد







ميدوو غير متصل

ميدوو is on a distinguished road


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خير علي ما تقدمون كنت اريد ان يتم وضع هذه الحوارات في ملفات متاحه لطلبة العلم







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:31 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "