مرتضى الانصاري والاية كلانتر : الفتوحات الاسلامية كانت بموافقة وامضاء الائمة | وثيقة

[كتيبة درع الاسلام]

بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين

أما بعد ....

========
=======
======
=====
====
===
==
=

النص مستفاد من الاخ الفاضل :
سلمان

الـــــيـــكــــم الـــوثــــيـــقــــة :

[كتيبة درع الاسلام]

تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :

يقول علامة الشيعة مرتضى الانصاري :
والظاهر أن أرض العراق مفتوحة بالإذن كما يكشف عن ذلك ما دل على أنّها للمسلمين وأمّا غيرها مما فتحت في زمان خلافة الثاني [يقصد امير المؤمنين عمر] وهي أغلب ما فتحت فظاهر بعض الأخبار كون ذلك أيضاً بإذن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وأمره. ففي الخصال في أبواب السبعة في باب أنّ اللّه تعالى يمتحن أوصياء الأنبياء في حياة الأنبياء في سبعة مواطن وبعد وفاتهم في سبعة مواطن. .... عن أبي جعفر عليه السلام : أنّه (أتى يهودي أمير المؤمنين عليه السلام في منصرفة عن وقعة النهروان فسأله عن تلك المواطن و فيه قوله عليه السلام : و أما الرابعة يعني من المواطن الممتحن بها بعد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم فإن القائم بعد صاحبه يعني عمر بعد أبي بكر كان يشاورني في موارد الأُمور فيصدرها عن أمري ويناظرني في غوامضها فيمضيها عن رأيي لا أعلم أحداً ولا يعلمه أصحابي يناظره في ذلك غيري ... الخبر).
والظاهر أن عموم الأُمور إضافي بالنسبة إلى ما لا يقدح في رئاسته مما يتعلّق بالسياسة ولا يخفى أن الخروج إلى الكفار ودعاءهم إلى الإسلام من أعظم تلك الأُمور بل لا أعظم منه.
مضافاً إلى ما اشتهر من حضور أبي محمد الحسن عليه السلام في بعض الغزوات ودخول بعض خواص أمير المؤمنين عليه السلام من الصحابة كعمار في أمرهم.....
وظاهرها أن سائر الأرضين المفتوحة بعد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم حكمها حكم أرض العراق مضافاً إلى أنه يمكن الاكتفاء عن إذن الإمام المنصوص في مرسلة الوراق بالعلم بشاهد الحال برضى أمير المؤمنين عليه السلام وسائر الأئمة بالفتوحات الإسلاميّة الموجبة لتأيّد هذا الدين. وقد ورد : (أن اللّه تعالى يؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم منه) مع أنّه يمكن أن يقال بحمل الصادر من الغزاة من فتح البلاد على الوجه الصحيح وهو كونه بأمر الإمام عليه السلام.
المصدر :
المكاسب ج5 ص353 ـ 357 تعليق كلانتر ط(ق) وفي ج2 ص243 ـ 246 ط(ج)

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية محمد كلانتر :
أي نكتفي بعلمنا الحاصل من الشواهد الحالية الواقعة في عصر (الأئمة من أهل البيت) عليهم الصلاة والسلام حيث إنهم أقروا تلك الفتوحات واعترفوا بها ولم يصدر منهم أي خلاف في العلن و الخفاء : لا في عصر أمير المؤمنين عليه السلام مع الخلفاء الثلاث ولا في عصر الأئمة عليهم السلام مع الخلفاء (الامويين و العباسيين). .... ومن البديهي أن اقرارهم وإمضائهم لهذه الفتوحات كان لآجل تأييد الدين واعلاء كلمة الاسلام ونشر تعاليمه.
المصدر :
المكاسب ـ مرتضى الانصاري تحقيق وتعليق محمد كلانتر ج5 ص356 هامش4

[الطالبKH]

للفائدة
اية الله مرتضى الحسيني الشيرازي : الفتوحات في زمن عمر كانت بإذن علي
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=187464

[كتيبة درع الاسلام]

يقول علامة الشيعة محمد باقر السبزواري :
الظاهر أن الفتوح التي وقعت في زمن عمر كان بإذن أمير المؤمنين عليه السلام لأن عمر كان يشاور الصحابة خصوصاً أمير المؤمنين عليه السلام في تدبير الحروب وغيرها وكان لا يصدر إلا عن رأي علي عليه السلام والنبي صلى اللّٰه عليه وآله أخبر بالفتوح وغلبة المسلمين على أهل الفرس والروم وقبول سلمان تولية المدائن وعمار أمارة العساكر مع ما روي فيهما قرينة على ما ذكرنا و مع ذلك وقع التصريح بحكم أرض السواد وكونها للمسلمين في النص الصحيح كما ذكرنا.
المصدر :
كفاية الفقه المشتهر بـ كفاية الاحكام ج1 ص391
جواهر الكلام ـ محمد حسن النجفي ج21 ص161