وهذه مصادر أخرى
==========
يقول علامة الشيعة محمد تقي المجلسي الاول :
لكن ورد الأخبار من الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين أنهم أجازوا لنا قراءة هذه القراءات المشهورة و العمل بما في القرآن حتى يظهر صاحب الزمان عليه السلام ويخرج القرآن الذي جمعه أمير المؤمنين عليه السلام. و روى الكليني في الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : إن القرآنالذي جاء به جبرئيل علىمحمد صلى الله عليه و آله سبعة عشر ألف آية و الذي بيننا ستة آلاف وكسر. وعن البزنطي قال دفع إلي أبو الحسن عليه السلام مصحفا وقال : لا تنظر فيه ففتحته فقرأت فيه لم يكن الذين كفروا فوجدت فيها أو فيه اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم قال : فبعث إلي : ابعث لي بالمصحف. وفي الحسن كالصحيح عن الفضيل بن يسار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن الناس يقولون : إن القرآن نزل على سبعة أحرف فقال : كذبوا أعداء الله ولكن نزل على حرف واحد من عند الواحد وفي القوي كالصحيح عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن القرآن واحد نزل من عند واحد ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة. وفي القوي كالصحيح، عن سفيان بن السمط قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تنزيل القرآن قال : اقرءوا كما علمتم. وفي الصحيح عن سالم بن أبي سلمة قال قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأ الناس فقال أبو عبد الله عليه السلام : كف عن هذه القراءة اقرء كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم صلوات الله عليه فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام وقال : أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه وقال لهم : هذا كتاب الله عز و جل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه و آله قد جمعته من اللوحين فقالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال : أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان على أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه.
المصدر :
روضة المتقين ج10 ص20 ـ 22 ط(ق) وفي ج16 ص182 ـ 184 ط(ج)
ـــــ
يقول علامة الشيعة الحر العاملي :
والمانع ان يكون الذين فصل لهم هم النبي والأئمة عليهم السلام وفصل المحرمات في آيات لم تصل الينا أو في الظاهر والباطن أو في الكتاب والسنة وقد تواترت الروايات بأنه لم يجمع القرآن كله الا الأئمة عليهم السلام وان من أدعى انه جمعه كله فهو كاذب. وورد النص الصحيح بأن القرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه واله كان سبعة عشر ألف آية. والموجود الان نحو الثلث باعتبار العدد.
ويحتمل كون تلك الآيات أطول من الآيات الموجودة ويكون الموجود منه هو العشر او اقل وتواتر النص بأن المهدي عليه السلام اذا خرج يخرج القرآن بتمامه فينفر أكثر الناس منه ولا يقبله الا القليل.
المصدر :
الفوائد الطوسية ص483
ـــــ
يقول علامة الشيعة نعمة الله الجزائري :
ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين ولم يعمل به الأشقياء ويرتفع هذا القرآن إلى السماء ويعمل بذلك القرآن .....
وقال أمير المؤمنين كأني أنظر إلى الشيعة قد بنو الخيام بمسجد الكوفة وجلسوا يعلمون القرآن الجديد للناس.
المصدر :
الانوار النعمانية ج2 ص95 ط(ق)
ـ
يقول ايضا علامة الشيعة نعمة الله الجزائري :
فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير , قلت قد روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلوات وغيرها والعمل بإحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيقرا ويعمل بإحكامه )
المصدر :
الانوار النعمانية ج2 ص364
ـ
يقول ايضا علامة الشيعة نعمة الله الجزائري :
وهذا الذي جرى على الإنجيل قد جرى مثله على القرآن حذو النعل بالنعل وذلك أن القرآن الأول الذي جمع فيه جميع سور القرآن وآياته ما كان إلا القرآن الذي كتبه أمير المؤمنين عليه السلام ....
وجمعوا منها ما يوافق قرآن عثمان هذا الجاري بين الناس وأحرقوا ما عداه فوقع فيه من التحريف والزيادة والنقصان ما لا يحتاج إلى البيان. وامرنا بقراءته والعمل بما فيه الى أن يظهر مولانا صاحب الدار عليه السلام.
المصدر :
نور البراهين ج2 شرح ص458 ـ 461
ـــــ
يقول علامة الشيعة أبو الحسن محمد طاهر العاملي :
اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحصر الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيء من التغيير وأسقط الذين جمعوه بعده كثير من الكلمات والآيات وأن القرآن محفوظ أما ذكر الموافق لما أنزل الله تعالى ما جمعه إلا علي وحفظه إلى أن وصل إلى ابنه الحسن وهكذا إلى أن انتهى إلى القائم وهو اليوم عنده.
المصدر :
مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص
ـــــ
يقول علامة الشيعة علي خان المدني الشيرازي :
روى علي بن ابراهيم في تفسيره قال : حدثني ابي عن الحيسن بن خالد انه قرأ ابو الحسن عليه السلام :
(الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تاخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهاده الرحمن الرحيم من ذا الذي يشفع عنده الا بأذنه).
وهذه الرواية اوردها ثقة الاسلام في الروضة عن علي بن ابراهيم بسند له اخر وهو سند ضعيف وعلى تقدير الصحة فلا يجوز قراءتها على هذا الوجه لقول الصادق عليه السلام : كف عن هذه القراءة واقرأ كما يقرء الناس حتى يقوم القائم.
المصدر :
رياض السالكين ج7 ص428
ـــــ
يقول علامة الشيعة اغا رضا الهمداني :
وأما موافقة أحد المصاحف العثمانية فهي أيضا من الموهنات عندنا سيما مع تمسكهم على اعتبارها بإجماع الصحابة عليها الذين جعل الله الرشد في خلافهم.حيث إنه غير من القرآن ما شاء ولذا أعرضوا عن مصحف أمير المؤمنين عليه السلام لما عرضهم عليهم فأخفاه لولده القائم عليه السلام وعجل الله فرجه.
المصدر :
مصباح الفقيه ج5 ص115
ـــــ
يقول علامة الشيعة علي اليزدي الحائري :
لما انتقل سيد البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله من دار الفناء إلى دار البقاء وفعل صنما قريش - أي أبا بكر وعمر - ما فعلاه من غصب الخلافة الظاهرية وجمع أمير المؤمنين عليه السلام القرآن كله ووضعه في إزار وأتى به إليهم وهم في المسجد فقال لهم: هذا كتاب الله سبحانه أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أعرضه إليكم لقيام الحجة عليكم يوم العرض بين يدي الله تعالى، فقال له فرعون هذه الأمة ونمرودها - أي عمر بن الخطاب - : لسنا محتاجين إلى قرآنك فقال : لقد أخبرني حبيبي محمد صلى الله عليه وآله بقولك هذا وإنما أردت بذلك إلقاء الحجة عليكم ، فرجع أمير المؤمنين عليه السلام به إلى منزله وهو يقول: لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك لا راد لما سبق في علمك ولا مانع لما اقتضته حكمتك فكن أنت الشاهد لي عليهم يوم العرض عليك، فنادى ابن أبي قحافة بالمسلمين وقال لهم :
كل من عنده قرآن من آية أو سورة فليأت بها، فجاءه أبو عبيدة بن الجراح وعثمان وسعد بن أبي وقاص ومعاوية بن أبي سفيان وعبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبد الله وأبو سعيد الخدري وحسان بن ثابت وجماعات المسلمين وجمعوا هذا القرآن وأسقطوا ما كان فيه من المثالب التي صدرت منهم بعد وفاة سيد المرسلين فلهذا ترى الآيات غير مرتبطة والقرآن الذي جمعه أمير المؤمنين عليه السلام بخطه محفوظ عند صاحب الأمر عليه السلام فيه كل شيء حتى أرش الخدش.
المصدر :
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج2 ص95 و 96 ط(ق)
ـــــ
يقول علامة الشيعة زين العابدين بن محمد كريم الكرماني :
إن كيفية جمع القرآن أثبتت أن التحريف والتصحيف والنقص وقع في القرآن ولو أن هذا سبب لتذليل المسلمين عند اليهود والنصارى بأن طائفة منا تدعي الإسلام ثم تعمل مثل هذا العمل ولكنهم كانوا منافقين الذين فعلوا ما فعلوا. وإن القرآن المحفوظ ليس إلا عند الإمام الغائب.
ثم قال بعدها: إن الشيعة مجبورون أن يقرؤوا هذا القرآن تقية بأمر آل محمد صلى الله عليه وآله.
المصدر :
تذييل في الرد على هاشم الشامي ص13 ـ 23
ـــــ
يقول علامة الشيعة مرتضى الانصاري :
وأما الأخبار الآمرة بالقراءة كما يقرء الناس ونحوها فملاحظتها مع الصدر والذيل تكشف عن أن المراد حذف الزيادات التي كان يتكلم بها بعض أصحاب الأئمة بحضرتهم صلوات الله عليهم إلى أن يقوم القائم روحي وروح العالمين فداه عجل الله فرجه فيظهر قرآن أمير المؤمنين عليه السلام. ....
المصدر :
كتاب الصلاة ج1 ص360
ـــــ
يقول علامة الشيعة الاصولي علي الموسوي القزويني :
وقد ورد في جملة من الأخبار تقسيم القرآن إلى ما يخالف التحديد المذكور فعن الباقر عليه السلام : (نزل القرآن على أربعة أرباع : ربع فينا وربع في عدونا وربع سنن وأمثال وربع فرائض وأحكام(.
وعن امير المؤمنين عليه السلام : (انه نزل أثلاثا : ثلث فينا وفي عدونا وثلث سنن وأمثال و ثلث فرائض و أحكام). ولا ريب أنّ ثلث القرآن بل ربعه أيضا يزيد على العدد المذكور بكثير فإنّ مجموع القرآن على ما ضبطوه ستّة آلاف و ستّمائة وستّة و ستّون آية فيكون ثلثه ألفين و مائتين واثنين وعشرين اية وربعه ألفا ستّمائة وستّة وستّين و نصفا و يمكن الجمع بحمل ما في كلام الأصحاب على ما في القرآن الموجود الآن بأيدينا وحمل ما في الخبرين على ما في القرآن المستور عنّا الموجود عند إمام العصر عجّل اللّه فرجه.)
المصدر :
تعليقة على معالم الاصول ج7 ص220
ـــــ
يقول علامة الشيعة عبدالله السماهيجي البحراني :
الحديث السادس والعشرون : روى الشيخ شرف الدين النجفي (قده) في كتاب تأويل الآيات الظاهرة وفضايل العترة الطاهرة بأسناده عن ابي الخطاب عن ابي عبدالله عليه السلام أنه قال : (والله ما كنى الله في كتابه حتى قال يا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا وانما هي في مصحف علي عليه السلام يا ويلتي ليتني لم أتخذ الثاني خليلا وسيظهر يوما).
وهو صريح انه المراد سيظهر بعد خروج القائم عليه السلام.
المصدر :
منية الممارسين ص58
ـــــ
يقول علامة الشيعة الوحيد البهبهاني :
ومن هذا يظهر وجوب الاقتصار على المنقول المتواتر يعني ما كان متداولا بين المسلمين في زمان الأئمّة عليهم السلام وكانوا يقرّون عليه ولا يحكمون ببطلانه بل يصحّحون وإلّا فالقرآن عندنا نزل بحرف واحد من عند الواحد جل جلاله والاختلاف جاء من قبل الرواة بل ربّما كانوا عليهم السلام في بعض المواضع لا يرضون بقراءة ما هو الحق وما هو في الواقع ويقولون : إنّ قراءته مخصوصة بزمان ظهور القائم عليه السلام.
المصدر :
مصابيح الظلام ج7 ص224
ـــــ
يقول علامة الشيعة احمد بن زين الدين الاحسائي :
وكذلك قوله تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) فأن اسقط بعضه عند اناس لا ينافي كونه محفوظا عند آخرين وليس المراد انه لا يجوز ان يقال بأنه سقط منه شيء لأنه يخالف الاية ويلزم منه تكذيبها كما في متن السؤال لأنك يمكنك أنت ان تسقط منه شيئا ولا يلزم منه ذلك لأن المراد من الاية مثل المراد من الاولى وان اريد تأويلها على هذا المعنى فهو الآن محفوظ عندهم عليهم السلام ولم يذهب المحذوف منه من الوجود ليكون غير محفوظ.
المصدر :
رسالة في جواب الشيخ محمد مهدي بن الملا شفيع الاسترابادي ص828 و 829 ضمن جوامع الكلم م9