العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-09-16, 10:12 PM   رقم المشاركة : 1
ام مروة
عضو







ام مروة غير متصل

ام مروة is on a distinguished road


اختلاف ترتيب مصحف علي عن المصحف الذي بين ايدينا

يقول . ابو القاسم الخوئي ..في..
كتابه .البيان في تفسير القران ص223

(( ان وجود مصحف لامير المؤمنين يغاير القران الكريم في ..ترتيب السور.. لاينبغي الشك فيه ))


السؤاااااااااااااااااااااااااال

1.. هل ترتيب القران الحالي باطل ام حق ؟؟

ا..اذا كان حق .. فلماذا ترتيب مصحف علي يغاير الحق

ب..واذاكان هذا القران باطل في ترتيب السور ..

هل اقره المعصوم. ام انكر ؟؟

2.. ماهو الحديث الذي يثبت قول الخوئي ..
بان مصحف علي يغاير الترتيب الحالي ؟؟


3... اذاكان الترتيب حق لماذا

لم يظهره علي في خلافته

وقد كان له في المدينة قوة ومنعة وجيش ؟؟

4.. هل يستطيع شيعي ان يثبت سند القران الخاص بعلي الذي يغاير

القران الحالي بترتيب السور ؟؟

بشرط ان ينقل عن طريق العترة حصرا ..

ليتحقق التمسك بالعترة ..

نكتفي بهذا حتى لانثقل على الشيعة.







 
قديم 24-09-16, 10:16 PM   رقم المشاركة : 2
ام مروة
عضو







ام مروة غير متصل

ام مروة is on a distinguished road


قال ابو القاسم الخوئي في البيان في تفسير القران ....ص(223) أن وجود مصحف لامير المؤمنين ـ (عليه السلام) ـ يغاير القرآن الموجود في ترتيب السور مما لا ينبغي الشك فيه، وتسالم العلماء الاعلام على وجوده أغنانا عن التكلف لاثباته،أنتهى السؤاااااااااااااااااااااال ارررررريد الرواية التي استند عليها ..الخوئي بوجود. مصحف. لعلي المغاير في ترتيب الصور؟؟؟؟؟ السؤاااااال وااااااضح اريد الرواية...







 
قديم 26-09-16, 08:42 PM   رقم المشاركة : 3
طالب علام
عضو ماسي







طالب علام غير متصل

طالب علام is on a distinguished road



الثابت يقيناً .. هو إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه .. كان يؤم الناس في الصلاة أثناء خلافته ..
ولم يسمع الناس منه .. سوى القرآن الذي جمعه عثمان ..
هذا هو الثابت اليقيني القطعي ..
وكل ما يخالفه .. فهو باطل ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
من مصادر الإثناعشرية :-
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خاتمة المستدرك - الميرزا النوري (إثناعشري) - ج 4 - هامش ص 113 - 117
اما ما جاء في لسان الرواية من قوله عليه السلام : " لا يمسه الا المطهرون " عقيب وصف كتاب علي عليه السلام ب " الكتاب المكنون " فهو اما إشارة منه عليه السلام إلى المصحف الذي جمعه أمير المؤمنين عليه السلام بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعر ف باسم : " مصحف علي " عند الجميع ، وبين فيه ناسخ القرآن ومنسوخه ، ومحكمه ومتشابهه ، وعامه وخاصه ، ومطلقه ومقيده ، وأسباب نزوله ، وما عساه يشكل من بعض جهاته . ولا ينكره الا مكابر ، وعندئذ تكون الإشارة للقرآن الكريم نفسه ، وان سمي بكتاب علي ، كما هو الحال في تسميتهم مصحف عبد الله بن مسعود ، ومصحف ابن عباس ، ومصحف عثمان ، وغيرها . واما كون " كتاب علي " عليه السلام غير مصحفه كالجفر مثلا ، أو الجامعة كما في أعيان الشيعة 1 : 539 فهذا لا اشكال فيه أيضا ، ومعناه : انه مصون عند الأئمة الأطهار من ولد علي عليه السلام ،
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي (إثناعشري) - ج 3 - ص 269
وقد روى علي بن رئاب عن الصادق عليه السلام أن في مصحف علي ( اغسلوا وجوهكم و أيديكم من المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم من الكعبين ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي (إثناعشري) - ج 24 - ص 18 - 19
31 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة : محمد بن العباس رحمه الله بإسناده عن جعفر بن محمد الطيار ‹ صفحة 19 › عن أبي الخطاب عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : والله ما كنى الله في كتابه حتى قال : ( يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ) وإنما هي في مصحف علي عليه السلام : ( يا ويلتا ليتني لم أتخذ الثاني خليلا ) وسيظهر يوما .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تفسير القرآن الكريم - السيد مصطفى الخميني (إثناعشري) - ج 2 - ص 259
ثم إنها على ترتيب مصحف علي عليه الصلاة والسلام تكون أول السور وقد علمت أن مصحف علي ( عليه السلام ) كان ذا أجزاء سبعة حسب ما ضبطوه ورووه ، وقالوا في حقه : إنه جلس في بيته ثلاثة أيام حتى جمع القرآن ، وهو أول بيت جمع فيه القرآن من قلبه ، وكان المصحف عند أهل جعفر ، وقد أشار إلى هذه النسخة من الكتاب الإلهي ، اليعقوبي في الجزء الثاني من تاريخه ص 154 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
البيان في تفسير القرآن - السيد الخوئي (إثناعشري) - ص 225
فالذي يستفاد من الروايات في هذا المقام أن مصحف علي - عليه السلام - كان مشتملا على زيادات تنزيلا أو تأويلا . ولا دلالة في شئ من هذه الروايات على أن تلك الزيادات هي من القرآن
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القرآن في الإسلام - السيد محمد حسين الطباطبائي (إثناعشري) - ص 134 - 135
بعدما ارتحل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفيق الأعلى جلس علي عليه السلام الذي كان بنص من النبي أعلم الناس بالقرآن - في بيته حتى جمع القرآن في مصحف على ترتيب ‹ صفحة 135 › النزول ، ولم يمض ستة أشهر من وفاة الرسول الا كان علي قد فرغ من عمل الجمع وحمله للناس على بعير .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي (إثناعشري) - ج 12 - ص 126
ومن الدليل عليه ما ورد من مغايرة ترتيب مصاحف سائر الصحابة للجمع الأول والثاني كليهما كما روى أن مصحف علي عليه السلام كان مرتبا على ترتيب النزول فكان اوله اقرأ ثم المدثر ثم نون ثم المزمل ثم تبت ثم التكوير وهكذا إلى آخر المكي والمدني نقله في الاتقان عن ابن فارس وفي تاريخ اليعقوبي ترتيب آخر لمصحفه عليه السلام .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بحوث في تاريخ القرآن وعلومه - السيد مير محمدي زرندي (إثناعشري) - ص 140 - 141
مصحف علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : ويدل عليه ما ورد في كتاب سليم بن قيس عن سلمان : أن عليا ( عليه السلام ) بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لزم بيته ، وأقبل على القرآن يؤلفه ويجمعه ، فلم يخرج من بيته حتى جمعه ، وكان في الصحف والشظاظ والأسيار والرقاع - إلى أن قال : - فجمعه في ثوب واحد وختمه .
وعن ابن شهرآشوب : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : يا علي ، هذا كتاب الله خذه إليك . فجمعه علي ( عليه السلام ) في ثوب ومضى إلى منزله ، فلما قبض النبي ( صلى الله عليه وآله ) جلس علي فألفه كما أنزل الله ، وكان به عالما .
وعن الكلبي قال : لما توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قعد علي بن أبي طالب في بيته ، فجمعه على ترتيب نزوله ، ولو وجد مصحفه لكان فيه علم كثير ( 3 ) .
وعن الاحتجاج : أن عليا ( عليه السلام ) قال : يا طلحة ، إن كل آية أنزلها الله جل وعلا على محمد ( صلى الله عليه وآله ) عندي بإملاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وخط يدي . . . الخ .
وعن محمد بن سيرين قال : ولو أصيب ذلك الكتاب لكان فيه العلم . ‹ صفحة 141 ›
ويقول ابن النديم : وقد رأيت عند أبي يعلى حمزة الحسيني مصحفا بخط علي يتوارثه بنو حسن .
فظهر مما ذكرناه : أنه كان لعلي مصحف ، أخذه من بيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وأضاف إليه التنزيل والتأويل . وقد ورثه عنه الأئمة ( عليهم السلام ) إمام بعد إمام حتى انتهى إلى الأخير منهم ، كما ورد في الحديث المروي في الاحتجاج من أن طلحة سأل عليا بعض المسائل ، ومن جملتها قوله له : أخبرني عما في يدك من القرآن وتأويله وعلم الحلال والحرام ، إلى من تدفعه ومن صاحبه بعدك ؟ قال ( عليه السلام ) : إن الذي أمرني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن أدفعه إليه وصيي وأولى الناس من بعدي بالناس ابني الحسن ، ثم يدفعه ابني الحسن إلى ابني الحسين ، ثم يصير واحدا بعد واحد من ولد الحسين ، حتى يرد آخرهم حوضه . ملاحظة : الظاهر أن المصحف الذي نسب إلى الإمام جعفر بن محمد الصادق هو نفس ذلك المصحف الذي ورثه عن آبائه عن علي ( عليهم السلام ) ، فلا يعد مصحفه ( عليه السلام ) مصحفا آخر في قبال مصحف أبيه علي ( عليه السلام ) . مصحف فاطمة ( عليها السلام ) : وقد ذكر في بعض التواريخ أن لفاطمة ( عليها السلام ) مصحفا كانت تستأنس به . ولكن قد وردت أخبار تدل على أنه لم يكن قرآنا ، بل هو كتاب فيه علم ما يكون بعدها في ذريتها
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بحوث في تاريخ القرآن وعلومه - السيد مير محمدي زرندي (إثناعشري) - ص 152
مصحف علي ( عليه السلام ) لم يحرق : ثم إنه لا يخفى أن عثمان وإن أمر بإحراق المصاحف إلا أن مصحف علي ( عليه السلام ) لم يحرق لأن عليا ( عليه السلام ) - كما في رواياتنا - قد دفعه إلى ابنه الحسن ( عليه السلام ) ، وهو دفعه إلى أخيه الحسين ( عليه السلام ) ، ثم صار من واحد لواحد من ولد الحسين ، حتى وصل إلى الإمام المهدي المنتظر والتاسع من ولد الحسين ( عليهم السلام ) ، وهو الذي يخرج المصحف الذي كتبه جده علي ( عليه السلام ) .
ويؤيد ذلك ما ورد عن ابن سيرين - القريب العهد من عصر الجمع والإحراق - أنه قال : تطلبت ذلك الكتاب ، وكتبت فيه إلى المدينة ، فلم أقدر عليه . فابن سيرين إذا يحتمل وجود مصحف علي ( عليه السلام ) بالمدينة ، وإلا لما تطلبه ولما أرسل فيه إلى المدينة .
ويؤيد ذلك أيضا ما سبق عن ابن النديم أنه قال : وقد رأيت عند أبي يعلى حمزة الحسيني مصحفا بخط علي يتوارثه بنو حسن .
الخلاصة : فتلخص مما سبق : أنه كان لبعض الصحابة مصاحف يقرأون فيها ، وهم : 1 - علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، كان له مصحف ألفه ، وأضاف إليه التأويل والتنزيل ، ولم يحرق في عصر عثمان ، وورثه الأئمة من أبنائه الطاهرين ، حتى انتهى إلى الإمام القائم من آل محمد ( عليهم السلام ) ، وهو يخرجه إلى الناس .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري (إثناعشري) - ج 1 - ص 421
السادسة عشرة (يقصد علامات ظهور المهدي) : ظهور مصحف علي ( عليه السلام ) الذي جمعه بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) كما في أخبار زمان ظهوره عن علي ( عليه السلام ) في غيبة النعماني يقول : كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة ، يعلمون الناس القرآن كما أنزل . قيل : يا أمير المؤمنين أوليس هو كما أنزل ؟ قال : لا ، محي عنه سبعون من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم وما ترك اسم أبي لهب إلا ازدراء لرسول الله لأنه عمه .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ألف سؤال وإشكال - الشيخ علي الكوراني العاملي (إثناعشري) - ج 1 - ص 284
ملاحظة : إن استنادنا بأن مصحف عثمان كتب عن نسخة مصحف علي عليه السلام ، إنما يدل على أن النسخته الأصلية التي كتبوا عنها هي مصحف علي عليه السلام ، ولا يدل على أنهم كتبوه عنها حرفيا ولم يتصرفوا في مكان بعض آياتها وترتيبها ، فقد شهدوا بأنهم وضعوا بعض الآيات في مكانها الفعلي حسب اجتهادهم !
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الانتصار – العاملي (إثناعشري) - ج 3 - ص 3
* الفصل التاسع : مصحفنا الفعلي مكتوب عن مصحف علي عليه السلام
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت (إثناعشرية) - ج 8 - ص 249 - 251
الشبهة الثانية : إختلاف مصحف علي عليه السلام مع المصحف الموجود .
وتفيد طائفة من أحاديث الشيعة أن عليا أمير المؤمنين عليه السلام اعتزل الناس ‹ صفحة 250 › بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ليجمع القرآن العظيم ، وفي حديث رواه الشيخ علي بن إبراهيم القمي - رحمه الله تعالى - في تفسيره : إن عمله ذاك كان بأمر من النبي صلى الله عليه وآله ، وقال : لا أرتدي حتى أجمعه ، حتى روي أنه عليه السلام لم يرتد رداءه إلا للصلاة إلى أن فرغ من هذه المهمة .
وأضافت تلك الأحاديث - ومنها الحديث الثالث من الأحاديث المتقدمة وحديثان رواهما الشيخ أبو منصور الطبرسي في ( الاحتجاج ) - أنه عليه السلام حمل ذلك المصحف الذي جمعه إلى الناس وأخبرهم بأنه الذي نزل من عند الله سبحانه على النبي الكريم صلى الله عليه وآله ، ولكن الناس ردوه وأعرضوا عنه زاعمين أنهم في غنى عنه ، فعند ذلك قال الإمام عليه السلام : إنكم لن تروه بعد اليوم .
والذي يستنتجه الناظر في هذه الأحاديث مخالفة ما جمعه الإمام عليه السلام مع القرآن الموجود ، ولو لم يكن بعض ما فيه مخالفا لبعض ذلك المصحف لما حمله إليهم ، ولما دعاهم إلى تلاوته والأخذ به وجعله القرآن المتبع لدى جميع المسلمين .
ومن هنا تأتي الشبهة في هذا المصحف الذي بين أيدينا ، إذا لا يشك مسلم في أعلمية الإمام عليه السلام بالكتاب ودرايته بحقائقه وأسراره ودقائقه .
ولكن هذه الشبهة تندفع - بعد التسليم بصحة هذه الأخبار - بما ذكره جماعة من أن القرآن الكريم كان مجموعا على عهد النبي صلى الله عليه وآله على ما هو عليه الآن ، ولم يكن في عهده مبثوثا متفرقا هنا وهناك حتى يحتاج إلى جمع ،
ويؤيد ذلك أن غاية ما تدل عليه هذه الأحاديث هو المخالفة بين المصحفين إجمالا ،
وهي كما يحتمل أن تكون بالزيادة والنقصان في أصل الآيات والسور المنزلة ،
كذلك يحتمل أن تكون :
أولا : بالاختلاف في الترتيب والتأليف ، كما يدل عليه حديث ( روضة الواعظين ) وذهب إليه جماعة ، فقد قال السيد الطباطبائي : ( إن جمعه عليه السلام القرآن وحمله إليهم وعرضه عليهم لا يدل على مخالفة ما جمعه لما جمعوه في شئ من الحقائق الدينية الأصلية أو الفرعية ، إلا أن يكون في شئ من ترتيب السور أو الآيات من السور التي نزلت نجوما ، بحيث لا يرجع إلى مخالفة في بعض الحقائق الدينية . ولو كان كذلك لعارضهم بالاحتجاج ودافع فيه ولم يقنع بمجرد إعراضهم عما ‹ صفحة 251 › جمعه واستغنائهم عنه ، كما روي عنه عليه السلام في موارد شتى ، ولم ينقل عنه عليه السلام فيما روي من احتجاجاته أنه قرأ في أمر ولايته ولا غيرها آية أو سورة تدل على ذلك ، وجبههم على إسقاطها أو تحريفها ) ( 56 ) .
وثانيا : بالاختلاف بالزيادة والنقصان من جهة الأحاديث القدسية ، بأن يكون مصحف الإمام عليه السلام مشتملا عليها ، ومصحفهم خاليا عنها ، كم ذهب إليه شيخ المحدثين الصدوق حيث قال : ( وقد نزل من الوحي الذي ليس بقرآن ما لو جمع إلى القرآن لكان مبلغه مقدار سبع عشرة ألف آية ، وذلك قول جبرئيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وآله : إن الله تعالى يقول لك : يا محمد دار خلقي ، ومثل قوله : عش ما شئت فإنك ميت ، واحبب ما شئت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه ، وشرف المؤمن صلاته بالليل وعزه كف الأذى عن الناس ) . قال : ( ومثل هذا كثير ، كله وحي وليس بقرآن ، ولو كان قرآنا لكان مقرونا به وموصولا إليه غير مفصول عنه ، كما كان أمير المؤمنين عليه السلام جمعه ، فلما جاء به قال : هذا كتاب ربكم كما أنزل على نبيكم ، لم يزد فيه حرف ولا ينقص منه حرف ، قالوا : لا حاجة لنا فيه ، عندنا مثل الذي عندك ، فانصرف وهو يقول : فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا ، فبئس ما يشترون ) .
وثالثا : بالاختلاف بالزيادة والنقصان من جهة التأويل والتفسير ، بأن يكون مصحفه عليه السلام مشتملا على تأويل الآيات وتفسيرها ، والمصحف الموجود خال عن ذلك ، كما ذهب إلى ذلك جماعة .. . . . . . . . . . . . . . . . .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
من مصادر أهل السنة :-
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فتح الباري - ابن حجر (سني) - ج 9 - ص 38
ويقال ان مصحف على كان على ترتيب النزول أوله اقرأ ثم المدثر ثم ن والقلم ثم المزمل ثم تبت ثم التكوير ثم سبح وهكذا إلى آخر المكي ثم المدني والله أعلم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تفسير القرطبي – القرطبي (سني) - ج 1 - ص 59 - 61
باب ما جاء في ترتيب سور القرآن وآياته ، وشكله ونقطه ، وتحزيبه وتعشيره ، وعدد حروفه وأجزائه وكلماته وآية
قال ابن الطيب : إن قال قائل قد اختلف السلف في ترتيب سور القرآن ، فمنهم من كتب في مصحفه السور على تاريخ نزولها ، وقدم المكي على المدني ، ومنهم من جعل في أول مصحفه الحمد ، ومنهم من جعل في أوله : " اقرأ باسم ربك " وهذا أول مصحف علي رضي الله عنه .
وأما مصحف ابن مسعود فإن أوله " مالك يوم الدين " ثم البقرة ثم النساء ، على ترتيب مختلف .
ومصحف أبي كان أوله : الحمد لله ، ثم النساء ثم آل عمران ثم الأنعام ثم الأعراف ثم المائدة ، ثم كذلك على اختلاف شديد .
قال القاضي أبو بكر بن الطيب : فالجواب أنه يحتمل أن يكون ترتيب السور على ما هي عليه اليوم في المصحف كان على وجه الاجتهاد من الصحابة .
وذكر ذلك مكي رحمه الله في تفسير سورة " براءة " وذكر أن ترتيب الآيات في السور ووضع البسملة في الأوائل هو من النبي صلى الله عليه وسلم ، ولما لم يأمر بذلك في أول سورة " براءة " تركت بلا بسملة ، هذا أصح ما قيل في ذلك ، وسيأتي .
وذكر ابن وهب في جامعه قال : سمعت سليمان بن بلال يقول سمعت ربيعة يسأل : لم قدمت البقرة وآل عمران ، وقد نزل قبلهما بضع وثمانون سورة وإنما نزلتا بالمدينة ؟ فقال ‹ صفحة 60 › ربيعة : قال قدمتا وألف القرآن على علم ممن ألفه ، وقد اجتمعوا على علم بذلك ، فهذا مما ننتهي إليه ، ولا نسأل عنه .
وقد ذكر سنيد قال حدثنا معتمر عن سلام بن مسكين عن قتادة قال قال ابن مسعود : من كان منكم متأسيا فليتأس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، وأقومها هديا ، وأحسنها حالا ، اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم ، واتبعوهم في آثارهم ، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم .
وقال قوم من أهل العلم : إن تأليف سور القرآن على ما هو عليه في مصاحفنا كان عن توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما ما روى من اختلاف مصحف أبي وعلي وعبد الله فإنما كان قبل العرض الأخير ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رتب لهم تأليف السور بعد أن لم يكن فعل ذلك .
روى يونس عن ابن وهب قال سمعت مالكا يقول : إنما ألف القرآن على ما كانوا يسمعونه من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وذكر أبو بكر الأنباري في كتاب الرد : أن الله تعالى أنزل القرآن جملة إلى سماء الدنيا ، ثم فرق على النبي صلى الله عليه وسلم في عشرين سنة ، وكانت السورة تنزل في أمر يحدث ، والآية جوابا لمستخبر يسأل ، ويوقف جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم على موضع السورة والآية ، فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف ، فكله عن محمد خاتم النبيين عليه السلام ، عن رب العالمين ، فمن أخر سورة مقدمة أو قدم أخرى مؤخرة فهو كمن أفسد نظم الآيات ، وغير الحروف والكلمات ، ولا حجة على أهل الحق في تقديم البقرة على الأنعام ، والأنعام نزلت قبل البقرة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ عنه هذا الترتيب ، وهو كان يقول : " ضعوا هذه السورة موضع كذا وكذا من القرآن " .
وكان جبريل عليه السلام يقف على مكان الآيات .
حدثنا حسن بن الحباب حدثنا أبو هشام حدثنا أبو بكر عياش عن أبي إسحاق عن البراء قال : اخر ما نزل من القرآن : " يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة " .
عن ابن عباس قال : آخر ما نزل من القرآن : " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم ‹ صفحة 61 › لا يظلمون " . فقال جبريل للنبي عليهما السلام : يا محمد ضعها في رأس ثمانين ومائتين من البقرة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
البرهان – الزركشي (سني) - ج 1 - ص 259 - 262
وقال القاضي أبو بكر بن الطيب : فإن قيل : قد اختلف السلف في ترتيب القرآن ، فمنهم من كتب في المصحف السور على تاريخ نزولها ، وقدم المكي على المدني . ومنهم جعل من أوله : * ( اقرأ باسم ربك ) * ; وهو أول مصحف على ، وأما مصحف ابن مسعود ، فأوله * ( مالك يوم الدين ) * ثم البقرة ، ثم النساء على ترتيب مختلف . وفى مصحف أبى كان أوله الحمد ، ثم ‹ صفحة 260 › ثم النساء ، ثم آل عمران ، ثم الأنعام ، ثم الأعراف ، ثم المائدة ، على اختلاف شديد .
فالجواب أنه يحتمل أن يكون ترتيب السور على ما هي عليه اليوم على وجه الاجتهاد من الصحابة رضي الله عنهم .
وذكر ذلك مكي في سورة براءة ، وأن وضع البسملة في الأول هو من النبي صلى الله عليه وسلم .
وقال أبو بكر بن الأنباري : أنزل الله القرآن كله إلى سماء الدنيا ، ثم فرق في بضع وعشرين ، فكانت السورة تنزل لأمر يحدث ، والآية جوابا لمستخبر ; ويقف جبريل النبي صلى الله عليه وسلم على موضع السورة والآية .
فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف ، كله عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فمن قدم سورة أو أخرها فقد أفسد نظم لآيات .
قال القاضي أبو بكر : ومن نظم السور على المكي والمدني لم يدر أين يضع الفاتحة ، لاختلافهم في موضع نزولها ، ويضطر إلى تأخير الآية في رأس خمس وثلاثين ومائتين من البقرة إلى رأس الأربعين ، ومن أفسد نظم القرآن فقد كفر به .
تنبيه [ ترتيب وضع السور في المصحف ]
لترتيب وضع السور في المصحف أسباب تطلع على أنه توقيفي صادر عن حكيم :
أحدها بحسب الحروف ، كما في الحواميم .
وثانيها لموافقة أول السورة لآخر ما قبلها ، كآخر الحمد في المعنى وأول البقرة .
وثالثها للوزن في اللفظ ، كآخر " تبت " وأول الإخلاص .
ورابعها لمشابهة جملة السورة لجملة الأخرى مثل * ( والضحى ) * و * ( ألم نشرح ) * .
قال بعض الأئمة : وسورة الفاتحة تضمنت الإقرار بالربوبية ، والالتجاء إليه في دين الاسلام ، والصيانة عن دين اليهودية والنصرانية . ‹ صفحة 261 › وسورة البقرة تضمنت قواعد الدين ، وآل عمران مكملة لمقصودها ; فالبقرة بمنزلة إقامة الدليل على الحكم ، وآل عمران بمنزلة الجواب عن شبهات الخصوم ،،،،،،،،
وهذا الترتيب بين هذه السور الأربع المدنيات : البقرة وآل عمران والنساء والمائدة من أحسن الترتيب ;
وهو ترتيب المصحف العثماني ،
وإن كان مصحف عبد الله بن مسعود قدمت فيه سورة النساء على آل عمران ; وترتيب بعضها بعد بعض ليس هو أمرا أوجبه الله ، بل أمر راجع إلى اجتهادهم واختيارهم ، ولهذا كان لكل مصحف ترتيب ،
ولكن ترتيب المصحف العثماني أكمل ;
وإنما لم يكتب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مصحف لئلا يفضى إلى تغييره كل وقت ، فلهذا تأخرت كتابته إلى أن كمل نزول القرآن بموته صلى الله عليه وسلم ، فكتب أبو بكر والصحابة بعده ، ثم نسخ عثمان المصاحف التي بعث بها إلى الأمصار .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الإتقان في علوم القرآن – السيوطي (السني) - ج 1 - ص 170 - 173
فصل 806 وأما ترتيب السور فهل هو توقيفي أيضا أو هو باجتهاد من الصحابة خلاف
فجمهور العلماء على الثاني منهم مالك والقاضي أبو بكر في قوليه ‹ صفحة 171 › 807
قال ابن فارس جمع القرآن على ضربين أحدهما تأليف السور كتقديم السبع الطوال وتعقيبها بالمئين فهذا هو الذي تولته الصحابة
وأما الجمع الآخر وهو جمع الآيات في السور فهو توقيفي تولاه النبي صلى الله عليه وسلم كما أخبر به جبريل عن أمر ربه
ومما استدل به لذلك اختلاف مصاحف السلف في ترتيب السور
فمنهم من رتبها على النزول وهو مصحف علي كان أوله اقرأ ثم المدثر ثم ن ثم المزمل ثم تبت ثم التكوير وهكذا إلى آخر المكي والمدني
وكان أول مصحف ابن مسعود البقرة ثم النساء ثم آل عمران على اختلاف شديد وكذا مصحف أبي وغيره 808
وأخرج ابن أشته في المصاحف من طريق إسماعيل بن عياش عن حبان ابن يحيى عن أبي محمد القرشي قال أمرهم عثمان أن يتابعوا الطوال فجعلت سورة الأنفال وسورة التوبة في السبع ولم يفصل بينهما ببسم الله الرحمن الرحيم
وذهب إلى الأول جماعة منهم القاضي في أحد قوليه 809 قال أبو بكر الأنباري أنزل الله القرآن كله إلى سماء الدنيا ثم فرقه في بضع وعشرين فكانت السورة تنزل لأمر يحدث والآية جوابا لمستخبر
ويوقف جبريل النبي صلى الله عليه وسلم على موضع الآية والسورة
فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف كله عن النبي صلى الله عليه وسلم
فمن قدم سورة أو أخرها فقد أفسد نظم القرآن 810
وقال الكرماني في البرهان ترتيب السور هكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب وعليه كان صلى الله عليه وسلم يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه وعرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين وكان آخر الآيات نزولا * ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) * فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدين 811
وقال الطيبي أنزل القرآن أولا جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ثم نزل مفرقا على حسب المصالح ثم أثبت في المصاحف على التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ 812
قال الزركشي في البرهان والخلاف بين الفريقين لفظي لأن القائل بالثاني يقول إنه رمز إليهم بذلك ليعلمهم بأسباب نزوله ومواقع كلماته ولهذا قال مالك إنما ألفوا القرآن على ما كانوا يسمعونه من النبي صلى الله عليه وسلم مع قوله بأن ترتيب السور باجتهاد منهم
فآل الخلاف إلى أنه هل هو بتوقيف قولي أو بمجرد استناد فعلي ‹ صفحة 172 › بحيث بقي لهم فيه مجال للنظر
وسبقه إلى ذلك أبو جعفر بن الزبير 813
وقال البيهقي في المدخل كان القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مرتبا سوره وآياته على هذا الترتيب إلا الأنفال وبراءة لحديث عثمان السابق 814
ومال ابن عطية إلى أن كثيرا من السور كان قد علم ترتيبها في حياته صلى الله عليه وسلم كالسبع الطوال والحواميم والمفصل وإن ما سوى ذلك يمكن أن يكون قد فوض الأمر فيه إلى الأمة بعده 815
وقال أبو جعفر بن الزبير الآثار تشهد بأكثر مما نص عليه ابن عطية ويبقى منها قليل يمكن أن يجري فيه الخلاف كقوله اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران رواه مسلم وكحديث سعيد بن خالد قرأ صلى الله عليه وسلم بالسبع الطوال في ركعة رواه ابن أبي شيبة في مصنفه وفيه أنه صلى الله عليه وسلم كان يجمع المفصل في ركعة 816
وروى البخاري عن ابن مسعود أنه قال في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء إنهن من العتاق الأول وهن من تلادي فذكرها نسقا كما استقر ترتيبها 817
وفي البخاري أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ * ( قل هو الله أحد ) * والمعوذتين 818
وقال أبو جعفر النحاس المختار أن تأليف السور على هذا الترتيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم لحديث واثلة أعطيت مكان التوراة السبع الطوال . . . الحديث
قال فهذا الحديث يدل على أن تأليف القرآن مأخوذ عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنه من ذلك الوقت وإنما جمع في المصحف على شيء واحد لأنه قد جاء هذا الحديث بلفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم على تأليف القرآن 819
وقال ابن الحصار ترتيب السور ووضع الآيات مواضعها إنما كان بالوحي 820
وقال ابن حجر ترتيب بعض السور على بعضها أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفيا قال ومما يدل على أن ترتيبها توقيفي ما أخرجه أحمد وأبو داود عن أوس بن أبي أوس حذيفة الثقفي قال كنت في الوفد الذين أسلموا من ‹ صفحة 173 › ثقيف . . . الحديث وفيه فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم طرأ علي حزبي من القرآن فأردت ألا أخرج حتى أقضيه
فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا كيف تحزبون القرآن
قالوا نحزبه ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل من ق حتى نختم
قال فهذا يدل على أن ترتيب السور على ما هو في المصحف الآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال ويحتمل أن الذي كان مرتبا حينئذ حزب المفصل خاصة بخلاف ما عداه
821 قلت ومما يدل على أنه توقيفي كون الحواميم رتبت ولاء وكذا الطواسين ولم ترتب المسبحات ولاء بل فصل بين سورها وفصل بين طسم الشعراء وطسم القصص بطس مع أنها أقصر منهما
ولو كان الترتيب اجتهاديا لذكرت المسبحات ولاء وأخرت طس عن القصص
والذي ينشرح له الصدر ما ذهب إليه البيهقي وهو أن جميع السور ترتيبها توقيفي إلا براءة والأنفال
ولا ينبغي أن يستدل بقراءته صلى الله عليه وسلم سورا ولاء على أن ترتيبها كذلك وحينئذ فلا يرد حديث قراءته النساء قبل آل عمران لأن ترتيب السور في القراءة ليس بواجب فلعله فعل ذلك لبيان الجواز
822 وأخرج ابن أشته في كتاب المصاحف من طريق ابن وهب عن سليمان ابن بلال قال سمعت ربيعة يسأل لم قدمت البقرة وآل عمران وقد نزل قبلهما بضع وثمانون سورة بمكة وإنما أنزلتا بالمدينة
فقال قدمتا وألف القرآن على علم ممن ألفه به ومن كان معه فيه واجتماعهم على علمهم بذلك فهذا مما ينتهي إليه ولا يسأل عنه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . .
تاريخ القرآن الكريم - محمد طاهر الكردي (سني) - ص 75
ولقد وصف الزنجاني مصحف على رضي الله عنه بأنه كان في سبعة اجزاء وقد أتى به يحمله على جمل وهو يقول هذا القرآن جمعته ،
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
والله أعلم ..







 
قديم 20-10-17, 09:14 AM   رقم المشاركة : 4
ام مروة
عضو







ام مروة غير متصل

ام مروة is on a distinguished road


جزاك الله خيرا اخي طالب على اضافاتك الرائعة كالعادة







 
قديم 20-10-17, 11:59 PM   رقم المشاركة : 5
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


وهذه مصادر أخرى
==========

يقول علامة الشيعة محمد تقي المجلسي الاول :
لكن ورد الأخبار من الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين أنهم أجازوا لنا قراءة هذه القراءات المشهورة و العمل بما في القرآن حتى يظهر صاحب الزمان عليه السلام ويخرج القرآن الذي جمعه أمير المؤمنين عليه السلام. و روى الكليني في الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : إن القرآن‌الذي جاء به جبرئيل علىمحمد صلى الله عليه و آله سبعة عشر ألف آية و الذي بيننا ستة آلاف وكسر. وعن البزنطي قال دفع إلي أبو الحسن عليه السلام مصحفا وقال : لا تنظر فيه ففتحته فقرأت فيه لم يكن الذين كفروا فوجدت فيها أو فيه اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم قال : فبعث إلي : ابعث لي بالمصحف. وفي الحسن كالصحيح عن الفضيل بن يسار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن الناس يقولون : إن القرآن نزل على سبعة أحرف فقال : كذبوا أعداء الله ولكن نزل على حرف واحد من عند الواحد وفي القوي كالصحيح عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن القرآن واحد نزل من عند واحد ولكن الاختلاف يجي‌ء من قبل الرواة. وفي القوي كالصحيح، عن سفيان بن السمط قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تنزيل القرآن قال : اقرءوا كما علمتم. وفي الصحيح عن سالم بن أبي سلمة قال قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأ الناس فقال أبو عبد الله عليه السلام : كف عن هذه القراءة اقرء كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم صلوات الله عليه فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام وقال : أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه وقال لهم : هذا كتاب الله عز و جل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه و آله قد جمعته من اللوحين فقالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه‌ القرآن لا حاجة لنا فيه فقال : أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان على أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه.
المصدر :
روضة المتقين ج10 ص20 ـ 22 ط(ق) وفي ج16 ص182 ـ 184 ط(ج)

ـــــ

يقول علامة الشيعة الحر العاملي :
والمانع ان يكون الذين فصل لهم هم النبي والأئمة عليهم السلام وفصل المحرمات في آيات لم تصل الينا أو في الظاهر والباطن أو في الكتاب والسنة وقد تواترت الروايات بأنه لم يجمع القرآن كله الا الأئمة عليهم السلام وان من أدعى انه جمعه كله فهو كاذب. وورد النص الصحيح بأن القرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه واله كان سبعة عشر ألف آية. والموجود الان نحو الثلث باعتبار العدد.
ويحتمل كون تلك الآيات أطول من الآيات الموجودة ويكون الموجود منه هو العشر او اقل وتواتر النص بأن المهدي عليه السلام اذا خرج يخرج القرآن بتمامه فينفر أكثر الناس منه ولا يقبله الا القليل.
المصدر :
الفوائد الطوسية ص483

ـــــ

يقول علامة الشيعة نعمة الله الجزائري :
ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين ولم يعمل به الأشقياء ويرتفع هذا القرآن إلى السماء ويعمل بذلك القرآن .....
وقال أمير المؤمنين كأني أنظر إلى الشيعة قد بنو الخيام بمسجد الكوفة وجلسوا يعلمون القرآن الجديد للناس.
المصدر :
الانوار النعمانية ج2 ص95 ط(ق)

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة نعمة الله الجزائري :
فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير , قلت قد روي في الأخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلوات وغيرها والعمل بإحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيقرا ويعمل بإحكامه )
المصدر :
الانوار النعمانية ج2 ص364

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة نعمة الله الجزائري :
وهذا الذي جرى على الإنجيل قد جرى مثله على القرآن حذو النعل بالنعل وذلك أن القرآن الأول الذي جمع فيه جميع سور القرآن وآياته ما كان إلا القرآن الذي كتبه أمير المؤمنين عليه السلام ....
وجمعوا منها ما يوافق قرآن عثمان هذا الجاري بين الناس وأحرقوا ما عداه فوقع فيه من التحريف والزيادة والنقصان ما لا يحتاج إلى البيان. وامرنا بقراءته والعمل بما فيه الى أن يظهر مولانا صاحب الدار عليه السلام.
المصدر :
نور البراهين ج2 شرح ص458 ـ 461

ـــــ

يقول علامة الشيعة أبو الحسن محمد طاهر العاملي :
اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحصر الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيء من التغيير وأسقط الذين جمعوه بعده كثير من الكلمات والآيات وأن القرآن محفوظ أما ذكر الموافق لما أنزل الله تعالى ما جمعه إلا علي وحفظه إلى أن وصل إلى ابنه الحسن وهكذا إلى أن انتهى إلى القائم وهو اليوم عنده.
المصدر :
مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص

ـــــ

يقول علامة الشيعة علي خان المدني الشيرازي :
روى علي بن ابراهيم في تفسيره قال : حدثني ابي عن الحيسن بن خالد انه قرأ ابو الحسن عليه السلام :
(الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تاخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهاده الرحمن الرحيم من ذا الذي يشفع عنده الا بأذنه).
وهذه الرواية اوردها ثقة الاسلام في الروضة عن علي بن ابراهيم بسند له اخر وهو سند ضعيف وعلى تقدير الصحة فلا يجوز قراءتها على هذا الوجه لقول الصادق عليه السلام : كف عن هذه القراءة واقرأ كما يقرء الناس حتى يقوم القائم.
المصدر :
رياض السالكين ج7 ص428

ـــــ

يقول علامة الشيعة اغا رضا الهمداني :
وأما موافقة أحد المصاحف العثمانية فهي أيضا من الموهنات عندنا سيما مع تمسكهم على اعتبارها بإجماع الصحابة عليها الذين جعل الله الرشد في خلافهم.حيث إنه غير من القرآن ما شاء ولذا أعرضوا عن مصحف أمير المؤمنين عليه السلام لما عرضهم عليهم فأخفاه لولده القائم عليه السلام وعجل الله فرجه.
المصدر :
مصباح الفقيه ج5 ص115

ـــــ

يقول علامة الشيعة علي اليزدي الحائري :
لما انتقل سيد البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله من دار الفناء إلى دار البقاء وفعل صنما قريش - أي أبا بكر وعمر - ما فعلاه من غصب الخلافة الظاهرية وجمع أمير المؤمنين عليه السلام القرآن كله ووضعه في إزار وأتى به إليهم وهم في المسجد فقال لهم: هذا كتاب الله سبحانه أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن أعرضه إليكم لقيام الحجة عليكم يوم العرض بين يدي الله تعالى، فقال له فرعون هذه الأمة ونمرودها - أي عمر بن الخطاب - : لسنا محتاجين إلى قرآنك فقال : لقد أخبرني حبيبي محمد صلى الله عليه وآله بقولك هذا وإنما أردت بذلك إلقاء الحجة عليكم ، فرجع أمير المؤمنين عليه السلام به إلى منزله وهو يقول: لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك لا راد لما سبق في علمك ولا مانع لما اقتضته حكمتك فكن أنت الشاهد لي عليهم يوم العرض عليك، فنادى ابن أبي قحافة بالمسلمين وقال لهم :
كل من عنده قرآن من آية أو سورة فليأت بها، فجاءه أبو عبيدة بن الجراح وعثمان وسعد بن أبي وقاص ومعاوية بن أبي سفيان وعبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبد الله وأبو سعيد الخدري وحسان بن ثابت وجماعات المسلمين وجمعوا هذا القرآن وأسقطوا ما كان فيه من المثالب التي صدرت منهم بعد وفاة سيد المرسلين فلهذا ترى الآيات غير مرتبطة والقرآن الذي جمعه أمير المؤمنين عليه السلام بخطه محفوظ عند صاحب الأمر عليه السلام فيه كل شيء حتى أرش الخدش.
المصدر :
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج2 ص95 و 96 ط(ق)

ـــــ

يقول علامة الشيعة زين العابدين بن محمد كريم الكرماني :
إن كيفية جمع القرآن أثبتت أن التحريف والتصحيف والنقص وقع في القرآن ولو أن هذا سبب لتذليل المسلمين عند اليهود والنصارى بأن طائفة منا تدعي الإسلام ثم تعمل مثل هذا العمل ولكنهم كانوا منافقين الذين فعلوا ما فعلوا. وإن القرآن المحفوظ ليس إلا عند الإمام الغائب.
ثم قال بعدها: إن الشيعة مجبورون أن يقرؤوا هذا القرآن تقية بأمر آل محمد صلى الله عليه وآله.
المصدر :
تذييل في الرد على هاشم الشامي ص13 ـ 23

ـــــ

يقول علامة الشيعة مرتضى الانصاري :
وأما الأخبار الآمرة بالقراءة كما يقرء الناس ونحوها فملاحظتها مع الصدر والذيل تكشف عن أن المراد حذف الزيادات التي كان يتكلم بها بعض أصحاب الأئمة بحضرتهم صلوات الله عليهم إلى أن يقوم القائم روحي وروح العالمين فداه عجل الله فرجه فيظهر قرآن أمير المؤمنين عليه السلام. ....
المصدر :
كتاب الصلاة ج1 ص360

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاصولي علي الموسوي القزويني :
وقد ورد في جملة من الأخبار تقسيم القرآن إلى ما يخالف التحديد المذكور فعن الباقر عليه ‌السلام : (نزل القرآن على أربعة أرباع : ربع فينا وربع في عدونا وربع سنن وأمثال وربع فرائض وأحكام(.
وعن امير المؤمنين عليه السلام : (انه نزل أثلاثا : ثلث فينا وفي عدونا وثلث سنن وأمثال و ثلث فرائض و أحكام). ولا ريب أنّ ثلث القرآن بل ربعه أيضا يزيد على العدد المذكور بكثير فإنّ مجموع القرآن على ما ضبطوه ستّة آلاف و ستّمائة وستّة و ستّون آية فيكون ثلثه ألفين و مائتين واثنين وعشرين اية وربعه ألفا ستّمائة وستّة وستّين و نصفا و يمكن الجمع بحمل ما في كلام الأصحاب على ما في القرآن الموجود الآن بأيدينا وحمل ما في الخبرين على ما في القرآن المستور عنّا الموجود عند إمام العصر عجّل اللّه فرجه.)
المصدر :
تعليقة على معالم الاصول ج7 ص220

ـــــ

يقول علامة الشيعة عبدالله السماهيجي البحراني :
الحديث السادس والعشرون : روى الشيخ شرف الدين النجفي (قده) في كتاب تأويل الآيات الظاهرة وفضايل العترة الطاهرة بأسناده عن ابي الخطاب عن ابي عبدالله عليه السلام أنه قال : (والله ما كنى الله في كتابه حتى قال يا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا وانما هي في مصحف علي عليه السلام يا ويلتي ليتني لم أتخذ الثاني خليلا وسيظهر يوما).
وهو صريح انه المراد سيظهر بعد خروج القائم عليه السلام.
المصدر :
منية الممارسين ص58

ـــــ

يقول علامة الشيعة الوحيد البهبهاني :
ومن هذا يظهر وجوب الاقتصار على المنقول المتواتر يعني ما كان متداولا بين المسلمين في زمان الأئمّة عليهم ‌السلام وكانوا يقرّون عليه ولا يحكمون ببطلانه بل يصحّحون وإلّا فالقرآن عندنا نزل بحرف واحد من عند الواحد جل جلاله والاختلاف جاء من قبل الرواة بل ربّما كانوا عليهم‌ السلام في بعض المواضع لا يرضون بقراءة ما هو الحق وما هو في الواقع ويقولون : إنّ قراءته مخصوصة بزمان ظهور القائم عليه‌ السلام.
المصدر :
مصابيح الظلام ج7 ص224

ـــــ

يقول علامة الشيعة احمد بن زين الدين الاحسائي :
وكذلك قوله تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) فأن اسقط بعضه عند اناس لا ينافي كونه محفوظا عند آخرين وليس المراد انه لا يجوز ان يقال بأنه سقط منه شيء لأنه يخالف الاية ويلزم منه تكذيبها كما في متن السؤال لأنك يمكنك أنت ان تسقط منه شيئا ولا يلزم منه ذلك لأن المراد من الاية مثل المراد من الاولى وان اريد تأويلها على هذا المعنى فهو الآن محفوظ عندهم عليهم السلام ولم يذهب المحذوف منه من الوجود ليكون غير محفوظ.
المصدر :
رسالة في جواب الشيخ محمد مهدي بن الملا شفيع الاسترابادي ص828 و 829 ضمن جوامع الكلم م9






 
قديم 24-10-17, 06:14 PM   رقم المشاركة : 6
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


بارك الله فيك عزيزتي أم مروة على الإلزامات

بل الأدهى أن بزعمهم إخفاء علي للمصحف هو الطعن فيه رضي الله عنه لعدم تبليغه بالمكلف به ونقضه للعصمة
ومن أجيال يزعمون أن مهديهم المصنوع في إيران سيخرج بهذا المصحف لكن يسموه ( كتاب جديد ) وحكم جديد !







من مواضيعي في المنتدى
»» مراجع الشيعة تتجاهل هلال رمضان ويكذب إجماع الدول لتتبع إيران
»» من قناة المحمرة الأحوازية/ "المرأة الشيعية في ظلمات ثقافة الحسينية
»» عزت الشابندر : أنا من أوصلت المالكي الى رئاسة الوزراء
»» الفلوجة.. هذه المعركة الكاشفة
»» صراع قادة فرق الموت بين المالكي والزاملي والحبل عالجرار
 
قديم 10-11-17, 10:55 PM   رقم المشاركة : 7
ام مروة
عضو







ام مروة غير متصل

ام مروة is on a distinguished road


كتيبة درع الاسلام واملة البغدادية
جزيتما خيرا على الاضافة الرائعة







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:56 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "