العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-13, 04:18 AM   رقم المشاركة : 51
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



الامامة النص الوصية العصمة

و تضارب اقوال الشيعة في ذلك مما يسقط ادعائتهم


أهل البيت عليهم السلام لم يكونوا يتحدثون عن العصمة ولا يدعونها لأنفسهم ، وهذا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام يعلن في مسجد الكوفة بأنه ليس فوق ان يخطيء ويطالب المسلمين بأن لا ينظروا اليه كمعصوم ولا يكفوا عن مقالة بحق او مشورة بعدل.
ولا يوجد اي نص من النبي او الأئمة حول العصمة

اين الامام المعصوم المنصوص عليه من قبل الله


ان اشتراط البعض من الامامية للعصمة هو الذي قادهم الى افتراض وجود ولد للامام العسكري وهو الذي ادى بهم الى انتظاره قرونا من الزمن ليقيم الحكومة الاسلامية ولكن تخليهم عن ذلك الشرط فتح امامهم الطريق نحو بناء الحكومة الاسلامية والثورة في هذا الزمان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انظر الى ايران اليوم التي تنتخب قادتها وأئمتها وهم غير معصومين وهي لا تحتاج او هم لا يحتاجون الى أئمة آخرين يراقبونهم وانما يخضعون لمراقبة الامة لهم


والأهم من كل ذلك ان الأئمة من أهل البيت لم يتحدثوا عن العصمة كشرط للامام ولا وجود للمعصومين منذ اكثر من الف عام على الأقل فهي نظرية فلسفية وهمية غير عملية


لا شك ان نظرية الامامة الالهية التي انطلقت في أواسط القرن الثاني الهجري واعتمدت على العصمة والنص ، قامت على عدد من التأويلات والاجتهادات والروايات المنسوبة الى أهل البيت ، ولكن تعثرها خلال المائة سنة الأولى من انطلاقها لعدم وضوح النص ووفاة بعض الأئمة قبل استلام زمام الامامة او وفاتهم دون خلف ، وعدم تبني أهل البيت لها بل ونفيهم لها ، ووصولها الى طريق مسدود مع وفاة الامام الحسن العسكري دون خلف ظاهر.. كل ذلك أدى الى انقراضها واضمحلالها وتخلي الشيعة الامامية انفسهم عنها ، وقبولهم بتأسيس الحكومة الاسلامية دون امام معصوم ، والاكتفاء بالفقيه العادل.

ان نظرية الامامة في التاريخ قد واجهت منعطفات سياسية وفكرية عديدة تشعبت على إثرها الى إسماعيلية وفطحية وموسوية وواقفية وقطعية ومحمدية واثني عشرية وغيرها وغيرها.

مما يفند نظرية الامامة الالهية هو عدم وجود او ظهور إمام من ولد الامام الحسن العسكري منذ وفاته في منتصف القرن الثالث الهجري حتى اليوم ، بالرغم من ادعاء ولادة ووجود وغيبة ابن له هو (الامام محمد بن الحسن العسكري) وذلك لتساوي الغيبة مع العدم في ترك الامة في فراغ سياسي دفعها ويدفعها لنقض أسس نظرية الامامة والبحث عن البديل وهو اختيار إمام غير معصوم ولا منصوص عليه من خارج السلالة العلوية الحسينية ، وهو ما يعرف بنظرية الشورى او ولاية الفقيه ،

تطور مفهوم الامامة من الامامة السياسية الذي يرادف مفهوم الخليفة والحاكم والسلطان الذي يطبق الشريعة الاسلامية ويقيم الحدود ويحفظ الأمن وينشر العدل ، وتغير الى مفاهيم اخرى انسجمت مع نظرية الغيبة التي حدثت في أواخر القرن الثالث الهجري. فبعد ان كان (الامام) يعني الحاكم المكلف بتشكيل الحكومة الاسلامية اصبح الامام الغائب يتكفل بحفظ الكرة الأرضية من الخسف والارتطام بالكواكب الأخرى ، مما حول نظرية الامامة من نظرية سياسية خاصة تشترط مواصفات معينة في الامام (الخليفة او السلطان) الى نظرية دينية هلامية غيبية لا علاقة لها بالسياسة ، أو أكبر من القضية السياسية. وراح بعض المفكرين الشيعة المعاصرين كالسيد مرتضى العسكري والسيد سامي البدري ، يبحث عن مخرج لإنقاذ نظرية الامامة التي تفتقر الى المصداق الخارجي منذ اكثر من ألف عام ،

========

يحصر الامامة في الائمة المعصومين من اهل البيت ، بدءا من الامام علي بن ابي طالب والحسن والحسين ثم الأئمة من ذرية الحسين • الذين نصبهم الله تعالى قادة لخلقه الى يوم القيامة¨ ويستدل الفكر الامامي على •عصمة¨ اهل البيت بالآية الكريمة التي تقول**** انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا

=========

لقد بدأت مشكلة الامامية من تفسيرهم لآية الطاعة تفسيرا مطلقا والتشبث بالظاهر خلافا للفهم العقلي للآية الذي حددها في حدود العرف والحلال ، وخلافا لما كان يفهم الصحابة والعقلاء من أمر الرسول لهم بطاعة أي وال ينصبه عليهم ، حيث كانوا يفهمون الطاعة في حدود الشريعة والأمور العرفية ولم يكونوا يفهمونها بصورة مطلقة. وبالتالي لم يكونوا يشعرون بوجود أي تناقض ، وعندما اصبح أبو بكر خليفة قال : أطيعوني ما أطعت الله فيكم ولم يقل لهم أطيعوني بصورة مطلقة.

وهناك نص صريح يطالب فيه الامام أمير المؤمنين أصحابه بمعارضته لو أمر بباطل كاعتقال او قتل أي معارض بريء ،وهناك نص آخر اكثر صراحة يقول فيه: اني في نفسي لست بفوق ان أخطي فلا تكفوا عن مقالة بحق او مشورة بعدل.

إذن فقد كانت نظرية العصمة نظرية وهمية لا يقبلها أهل البيت أنفسهم ، وقد جابهت نظرية الامامة تحديا رئيسيا بعد وفاة الامام العسكري دون ولد ظاهر ، وهو ما أدخل الشيعة الامامية في حيرة وأدت بهم الى اختراع القول بوجود ولد له في السر وغيبته منذ أواسط القرن الثالث الهجري الى اليوم.

============
ان الامامة كانت

عند وفاة النبي لأميرالمؤمنين علي بن ابي طالب ، وانها كانت للحسن بن علي من بعده وللحسين بن علي بعد اخيه ، وانها بعد الحسين في ولد فاطمة عليهم السلام لا يخرج منهم الى غيرهم ولا يستحقها سواهم ، ولا تصلح الا لهم فهم اهلها دون من عداهم حتى يرث الارض ومن عليها وهو خير الوارثين ...وانها لا تصلح الا لولد الحسين ولا يستحقها غيرهم ، لا تخرج عنهم الى غيرهم ممن عداهم حتى تقوم الساعة

===============

و بالرغم من نفي المتكلمين الامامية لامامة بعض من ادعوا الامامة كمحمد بن الحنفية وعبدالله الافطح بعدم وجود نصوص صريحة عليهم بذلك ، وقول الشيخ المفيد بعدم جواز اثبات الامامة لمن لا نص عليه ولا دليل على امامته ، وذلك لأن العصمة لا تعرف الا بالنص كما يقول الشيخ المفيد والطوسي ، بالرغم من ذلك .. فان مؤرخي الامامية لم يستطيعوا اثبات اي نص حول امامة الائمة الاخرين، وخاصة الامام علي بن الحسين ، الذي يشكل حلقة الوصل بين الامام الحسين ، وبين بقية الائمة الى يوم القيامة . ولذلك فقد ذهب منظروا فلسفة الامامة الالهية الى الاعتماد على وسائل اخرى غير النص في اثبات الامامة للأئمة الآخرين ، وهي الوصية والعقل والمعاجز وما الى ذلك.

عدم التواتر من اخبار النصوص على ائمتهم

حوار حول العصمة بين الاستاذ أحمد الكاتب والسيد علي الموسوي

http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=442447

==========

الحيدري يفند اختصاص آية التطهير في علي و اهل الكساء

واستشهدت بآية التطهير وفيها عدة مناقشات في المخاطبين بها وفي معنى التطهير وفي معنى الارادة الالهية ، فهي تأتي ضمن سياق آيات تخاطب نساء النبي وقد خاطب الله تعالى امرأة النبي ابراهيم بأنها من اهل البيت حيث قال (قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت انه حميد مجيد)أما الارادة فهي تشريعية لا تكوينية كما في آية( ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم) واذا ثبت انها تعنى التطهير التكويني فانها لا تشمل اكثر من الخمسة ، حيث لم يثبت النص على الأئمة بعد الحسين ولماذا تكون الامامة في ابناء الحسين ولا تكون في ابناء الحسن؟









التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» اسماء قتلة الخليفة الشهيد عثمان رضي الله عنه
»» بطاقة جلب دولية ضد "سهى الطويل" زوجة الزعيم الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات"
»» نجاد يعلن برنامجا لزيادة السكان في إيران يتضمن حوافز مالية لكل مولود
»» علماء الأزهر ايران وراء الحوثين و مايحدث ضد السلفيين في اليمن
»» الحذر من النصابين يرسل رسالة نصية او يتصل بك لقد فزت بسيارة
 
قديم 16-02-13, 03:59 PM   رقم المشاركة : 52
حسن حسان
عضو نشيط






حسن حسان غير متصل

حسن حسان is on a distinguished road


السؤال
عندما نزلت الاية على النبي عليه السلام
كيف فسرها لامته
خلاص
ان اجابك الشيعي اقطع ايدي







التوقيع :
هل هذا هو الدين الاسلامي الاصيل

https://www.youtube.com/watch?v=d9ZAnjMogiU
من مواضيعي في المنتدى
»» ما يطلبه المبتدعون
»» كيف تحاور المتذبذب... المالكي انمودجا
»» أين ذهبت تعاليم القرآن وأوامر النبي؟؟؟!!!
»» كمال الحيدري ينسف الدين الشيعي ويهاجم الحوزات
»» طيب الله انفاسك مولاي
 
قديم 16-02-13, 08:30 PM   رقم المشاركة : 53
ابحث تجد
عضو فعال






ابحث تجد غير متصل

ابحث تجد is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم ، و به نستعين


الزميل : شاكر77


هداني الله وإياك لما أُختلف فيه من الحق بإذنه .


..


اقتباس:
انت تضرب المثال بالمستحب و تقايسه مع الواجب , اعطيك امثال اوضح

الاستطاعة من شروط الحج , فمن حصل له شرط الاستطاعة وجب له الحج

ومن وصل الى العصمة وجبت له الامامة السياسية .




أُناقشك في شرط الواجب و تُناقشني في رخصة الواجب ..!!


أنا لم أختلف معك في حكم الإمامة ، و لكن إختلافنا في من ثبتت له شروط الإمامة هل تؤدي إلى وُجوبها له أم لا تؤدي .


فالحج واجب على المسلم : فإن إجتمعت الشروط وجَب الحج ، و إن لم تجتمع الشروط بقي الحج واجباً و رُخّص له ، و إن أُدِّيَ الحج مرة سقط وجوبه و إنتقل إلى الإستحباب .


و إرسال الأنبياء واجب على الله - كما تدعون - : فإن أرسل الله نبي لكل أمة سقط الوجوب العقلي عنه ، و أصبح إرسال الأنبياء مُمكن و ليس واجب ، لذلك جاز عقلاً ختم النبوة بمحمد عليه الصلاة و السلام .


و تنصيب إمام بعد النبي واجب على الله - كما تدعون - : فإن نصّب الله علي ابن ابي طالب إمام سقط عنه الوجوب العقلي ، و أصبح التنصيب ممكن عقلاً ، لذلك جاز عقلاً أن يُختم التنصيب بعلي أو بغيره .


ولو كان إستمرار الإمامة واجب على الله - كما تدعون - : لما أخفى الله المهدي عن الناس ، فالمهدي غائب لم يتولى الإمامة الدينية و لا الإمامية السياسية طيلة غيبته الكبرى .


فعُلم بالضرورة أن إستمرار الإمامة ليس واجب عقلي على الله ، و هذا ما يدعم قولي الموافق للغة العربية أن الله حصر الوِلاية به و برسوله و ذلك الوصف الذي شخّصتَهُ و قلتَ انه خاص بعلي .


بل إن في قوله تعالى ( لئلا يكون للناس على الله حُجة بعد الرسل ) ، إثبات أن إرسال الرسل حُجة كاملة على الناس ، فسقط الوجوب العقلي عن الله و أصبح ما عدا إرسال غير الرسل كتنصيب الأئمة من الممكنات .


و هذا لا يمنع من أن تكون هناك حجج أخرى لله على الناس ، فما صحّ من قولي هو حجة عليك ، و ما صح من قولك هو حجة علي ، و قول المعصوم بما أنه كله صحيح فهو حجة على من سمعه منه مباشرة أو ثبت له صحة النقل عنه ، و كل هذه الحجج ليست واجبة على الله بدليل الآية .


بل إن إرسال الرسل بحد ذاته ليس واجباً على الله بدليل قوله (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ)


فالمنّة : لا تكون على واجب ، بل تكون على الممكن .


فمن باب أولى أن ما يترتب على الإرسال - الغير واجب - لا يكون واجباً .


فالهدف من تنصيب الأئمة : هو حفظ الشريعة و تطبيقها ، فإن كان إنزال الشريعة ليس بواجبٍ بدليل الآية ، فإن حفظ الشريعة لا يكون واجب ، و إلا لزِم أن يحفظ الله كل شريعةٍ أنزلها و هذا ما لم يحصل .


و إن قلت : أن الله خص هذه الامة بحفظ كتابها ، بعكس الأمم السابقة .


قلنا : حفظ الذِكر لا يلزم منه حفظه بطريقةٍ نحن نراها ممكنة ، فالمهدي غاب منذو 1180 سنة فهل بغيابه سيُحرف القرآن لأنه هو طريقة الحفظ ؟ كلا .


بل إن القرآن تعرّض للتحريف في غيبة المهدي ، فما لبث هذا التحريف حتى تم الرد عليه و تصحيحه و تمت إزالته على أيدي علماء أجلاء ليسوا معصومين و لا منصبين من الله .

فعلمنا أن حفظ الذِكر لا يلزم منه وجود إمام معصوم .


خُلاصة القول :

أن الأصل في الله : لا واجب عليه .


و إن أوجب الله على نفسه شيء ، فهو من فضله جل في علاه .


و الأصل في التنصيب : الوجوب العقلي على الله .



و تم الرد على ذلك بنُقطتين :



1- أن الوُجوب العقلي على الله في تنصيب إمام بعد النبي مُنتفي لإنتفاء وجوب ما ترتبت الإمامة عليه .



2- لو سلمنا جدلاً بالوجوب العقلي على الله في تنصيب إمام بعد النبي ، فإن هذا الوجوب العقلي يسقط بتنصيب إمام واحد . و هذا ما أبحثه معك

..


اقتباس:
انت تضرب المثال بالمستحب و تقايسه مع الواجب , اعطيك امثال اوضح

الاستطاعة من شروط الحج , فمن حصل له شرط الاستطاعة وجب له الحج

ومن وصل الى العصمة وجبت له الامامة السياسية .




من الواضح أنك لم تفهم القاعدة العقليّة : شرط الشيء لا يدل على وجوبه .


فالأصل في الحج : الوجوب على الناس ، و يسقط بإنتفاء الإستطاعة .


و ليست الإستطاعة هي من أوجبت الحج أصلاً .


فأنت هنا ذهبتَ إلى القاعدة الأخرى و هي : ما يقوم به الواجب فهو واجب .


أي أن الإستطاعة واجبة على من وجَب عليه الحج ، و الطهارة واجبة على من وجبت عليه الصلاة .. إلخ .


و ليست الإستطاعة هي من أوجبت أصل الحج ، و ليست الطهارة هي من أوجبت أصل الصلاة .


لو كانت الإستطاعة تُوجب الحج ، لوجب علينا الحج كل ما حصلت لنا إستطاعة .


ولو كانت الطهارة تُوجب الصلاة ، لوجبت علينا الصلاة كل ما تطهرنا .


فالحج في نفسه واجب ، و الإستطاعة في نفسها ليست واجبة .


فإذا أردنا الحج - فعل الواجب - : فإن الإستطاعة تكون واجبة ، لأن ما يقوم به الواجب هو واجب ، و الحج لا يقوم إلا بالإستطاعة .


فإن توفرت الإستطاعة : فهل يجب علينا الحج مرة أخرى ؟


إن قلت نعم : فإن الإستطاعة هي من أوجبت الحج . ولا أحسبك تقول بذلك


و إن قلت لا : فإن الإستطاعة لم تُوجب الحج .


و هذه القاعدة تنطبق على الإمامه أيضاً : فما تقوم به الإمامة هو واجب .


و الإمامة تقوم بـ : الذكورة و العصمة و أن يكون الشخص من آل إبراهيم .


و ليس كل من توفرت به هذه الشروط أصبح إمام ، لأن شرط الشيء لا يوجبه .


أعتقد أن الفرق بين القاعدتين إتضح .


..


اقتباس:
ونبي بني اسرائيل حاله كحال باق

الانبياء الذين سبقوه , فالناس عزلته عن منصبه الالهي , وعندما طلبوا منه تعيين ملك للقتال , فرد عليهم

ان الله جعل لكم طالوت ملكا وهذا يعني ان هذا المقام هو مقام الهي لا يكون بالشورى




النبوة : منصب إلهي ، و الإمامة : منصب إلهي .


الناس يستطيعون أن يُلغوا الإمامة ، و لا يستطيعون أن يُلغوا النبوّة ..!!


هل التنصيب الإلهي : تشريعي أم تكويني ؟


..


اقتباس:
فان قلت لماذا النبي لم يتولى القيادة بنفسه ؟

فاقول بانه منصب من الله و هكذا طالوت , فهذا يعني ان طالوت كان معصوما ايضا وربما اختار الله طالوت

لسبب مرض ذلك النبي او كبر سنه .




النبي : معصوم ، و طالوت : معصوم .


1- طالوت : أصبح إمام في حياة إمام آخر ..!! و هذا يُخالف قولكم .


و هذا ما أشرتُ إليه سابقاً ، من أن الترتيب في آية الوِلاية لا يُعنى به الترتيب الزماني ، و أن الرسول عليه الصلاة و السلام و علي رضي الله عنه ، كلاهما إمامان تجب طاعتهما وجوباً شرعياً في نفس الوقت .


فلو كان الترتيب في الآية زماني : فإن علي لا تجب طاعته شرعاً إلا بعد ممات الرسول عليه الصلاة و السلام . وهذا قولك في البعدية ، و يُخالف ما ذهبتَ إليه في قصة النبي و طالوت


2- النبي : ترك الإمامة بسبب كبر السن أو المرض ، فهل هذه الأمور تُخِل بشروط الإمامة كالعصمة ، أم تُخِل بالإمامة فقط ؟


و في مرض نبينا عليه الصلاة و السلام : هل يجب علينا طاعته ، أم نكتفي بطاعة علي فقط ، أم ماذا نعمل ؟


..


اقتباس:
يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلأَمْرِ مِنْكُمْ

يقول الفخر الرازي:

المسألة الثالثة: اعلم أن قوله: { وَأُوْلِى ٱلأمْرِ مِنْكُمْ } يدل عندنا على أن إجماع الأمة حجة، والدليل على ذلك أن الله تعالى أمر بطاعة أولى الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لا بد وأن يكون معصوما عن الخطأ، إذ لو لم يكن معصوما عن الخطأ كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته، فيكون ذلك أمرا بفعل ذلك الخطأ والخطأ لكونه خطأ منهي عنه، فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالاعتبار الواحد، وانه محال، فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم، وثبت أن كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوما عن الخطأ، فثبت قطعاً أن أولي الأمر المذكور في هذه الآية لا بد وأن يكون معصوما





و الله يا ضيفنا لا أعلم : هل تُلقن الرد من غيرك ، أم أن هذا مبلغك من العلم ..!!


ما قصصته أو ما قُص لك - لا أعلم أي اللفظين صحيح - من تفسير الرازي يقول : يجب أن يكون المقصود بأولي الأمر في الآية معصوم .


و لكن ما هو تفسير الرازي لأولي الأمر بالآية : أنظر أول كلامه .


اقتباس:
المسألة الثالثة: اعلم أن قوله: { وَأُوْلِى ٱلأمْرِ مِنْكُمْ } يدل عندنا على أن إجماع الأمة حجة،




فالمقصود بأولي الأمر : هو إجماع الأمة عند الرازي .


و في تتمت كلامه شرح مفيد لهذا الإستنتاج الفريد .


فهل كان إشكالي عليك في عصمة إجماع الأمة ، أم كان في عصمة الإمام ، أم كان إشكالي في وُجوب إمامة كل من ثبتت عصمته ؟


وإن ألغينا تفسير الرازي الذي لا يخدمك بشيء بل كله ضدك ، فإن قوله تعالى (وَأُوْلِى ٱلأمْرِ مِنْكُمْ) ، يُحمل على التعظيم كما فعلنا بآية الوِلاية ، و لأن الوِلاية حُصرت .


فهل توجد لديك آية تدل على أن الوِلاية لم تُحصر بالله و رسوله و علي ( بعد تشخيص الوصف ) ؟






التوقيع :
العقل : علم المخلوق ، و النقل : علم الخالق .
فالعاقل : لا يُقدّم علم المخلوق على علم الخالق .
قال حاتم الأصم رحمه الله : معي ثلاث خصال أظهر بها على خصمي :
أفرح إذا أصاب ، و أحزن له إذا أخطأ ، و أُخفض نفسي كي لا تتجاهل عليه .
من مواضيعي في المنتدى
»» الى اقرب شيعي موالي
»» الإرهاب نبتة إستخباراتية
»» الى الأخ الموالي
»» فتنة الخلافة الداعشية العراقية المزعومة للشيخ عبدالمحسن العباد
»» المتعة بين القران و العقل
 
قديم 17-02-13, 02:51 AM   رقم المشاركة : 54
شاكر77
موقوف






شاكر77 غير متصل

شاكر77


اقتباس:
و لكن إختلافنا في من ثبتت له شروط الإمامة هل تؤدي إلى وُجوبها له أم لا تؤدي .

نعم يا زميلي تؤدي الى وجوبها , لكن على الناس , يعني يجب على الناس مبايعته

في كل مرة اكرر هذا القول وترد بنفس الطرح .


اقتباس:
أُناقشك في شرط الواجب و تُناقشني في رخصة الواجب

انت لم تناقشني في الواجب حتى تستشكل علي يا زميلي , انت لم تميز بين الواجب و المستحب

فلذا جعلت الزواج بالأربع واجبا شرعيا .


اقتباس:
و إرسال الأنبياء واجب على الله - كما تدعون - :

كما انك لم تميز الوجوب من الاستحباب , فلم تميز من الوجوب و الحكمة الالهية .

كما ان الله كتب على نفسه الرحمة فالنبوة رحمة من الله فكتبها لنفسه بحكمته

فلا تقايس بما كتب الله لنفسه , بما كتبه لنا يا زميلي , فاين هذا من ذاك , لا نسأل

الله عن افعاله و اعماله حتى تقولنا باننا نوجب على الله .


اقتباس:
فإن أرسل الله نبي لكل أمة سقط الوجوب العقلي عنه ، و أصبح إرسال الأنبياء مُمكن و ليس واجب ، لذلك جاز عقلاً ختم النبوة بمحمد عليه الصلاة و السلام

لا اعلم باي عقل تقايس و اي منطق تقارن , لكن بما انني اجهل منطقك و طريقة تفكيرك

لكن سأسألك بما حكمته على نفسك .

الصلاة واجبة ايضا , فهل اداء صلاة الصبح تسقط باقي الصلوات ؟ او صيام اول يوم

من رمضان يسقط صيام باقي الايام ؟


اقتباس:
و تنصيب إمام بعد النبي واجب على الله - كما تدعون - : فإن نصّب الله علي ابن ابي طالب إمام سقط عنه الوجوب العقلي ، و أصبح التنصيب ممكن عقلاً ، لذلك جاز عقلاً أن يُختم التنصيب بعلي أو بغيره .

تم الاجابة عنه


اقتباس:
هل التنصيب الإلهي : تشريعي أم تكويني ؟

التنصيب الالهي تشريعي , اذ لو كان تكوينيا لما خالف احد نبيا قط .

اذا قصدت من النصيب هو مقام النبوة نفسه , فهذا تكويني اذ لا يستطيع

احدا عزل نبي من مقام نبوته , لكن منصب الامامة السياسية فهو منصب تشريعي .

لان العصمة من شرائط الامامة السياسية , ولا يعني هذا هو ذاك


اقتباس:
- طالوت : أصبح إمام في حياة إمام آخر ..!! و هذا يُخالف قولكم .

الافضل يكون اماما ولا ينافي العصمة لكليهما , كما ان النبي عيسى سيصلي

خلف الامام المهدي , و كلاهما معصومين .



اقتباس:
و الله يا ضيفنا لا أعلم : هل تُلقن الرد من غيرك ، أم أن هذا مبلغك من العلم ..!!


ما قصصته أو ما قُص لك - لا أعلم أي اللفظين صحيح - من تفسير الرازي يقول : يجب أن يكون المقصود بأولي الأمر في الآية معصوم .


و لكن ما هو تفسير الرازي لأولي الأمر بالآية : أنظر أول كلامه .

لا يا زميلي تيقن بانني لم يلقني احد , لكنني تركتها لتكون لك الضربة القاضية

وقد عرفت والله العظيم بانك ستجيب هذه الاجابة اذ لا تجد غيرها يا زميلي .

الى هذه اللحطة قد حاورتني بمنطلق قبولك معتقدي جدلا , لكن عندما وصلت الى هذه

النقطة قفزت الى معتقدك الذي هو ليس حجة علي لتحاججني به .

ان كنت تريد الحوار الصحيح اتبع منهج واحدا و ابق عليه حتى النهاية , فانا اخذت من كلام

الرازي ما يكون متفق بين الفريقين , وقد كنت تحاورني من باب الاتفاق يا زميلي ابحث

فقد طالبتني بدليل من باب التحدي , فها قد اعطيتك ما تريد , فهل وجدت ما تبحث عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟






 
قديم 17-02-13, 05:07 AM   رقم المشاركة : 55
ابحث تجد
عضو فعال






ابحث تجد غير متصل

ابحث تجد is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم ، و به نستعين

نُقاط على عجالة :

النقطة الأولى : ذكرت نقطة الخلاف بيننا ، من باب الخبر و ليس من باب السؤال ، فلم أضع لها علامة إستفهام . فتنبّه لذلك

..

النقطة الثانية : كان الأولى بك أن ترد على الخُلاصة ، هل توافقني أم تخالفني .


اقتباس:
خُلاصة القول :


اقتباس:


أن الأصل في الله : لا واجب عليه .



و إن أوجب الله على نفسه شيء ، فهو من فضله جل في علاه .



و الأصل في التنصيب : الوجوب العقلي على الله .



و تم الرد على ذلك بنُقطتين :



1- أن الوُجوب العقلي على الله في تنصيب إمام بعد النبي مُنتفي لإنتفاء وجوب ما ترتبت الإمامة عليه .



2- لو سلمنا جدلاً بالوجوب العقلي على الله في تنصيب إمام بعد النبي ، فإن هذا الوجوب العقلي يسقط بتنصيب إمام واحد . و هذا ما أبحثه معك



لاحظ أني ذكرت أي النقطتين أبحثها معك .



..



النقطة الثالثة : إحدى نقاط البحث هي قاعدة : شرط الشيء لا يدل على وجوبه .



و أنا أناقشك في شرط الواجب ، وليس في الواجب كما ذكرت ، و ليس في رُخصة الواجب . فتنبّه لذلك .



فشرط الواجب بحد ذاته لا يكون واجباً ، إلا إذا كان الواجب لا يقوم إلا به . " حاول فهم هذه الجزئية "



..



النقطة الرابعة : إن قوّلتكم بأن إرسال الأنبياء واجب عقلي على الله ، فأنا أعتذر .



و أتمنى منك إيضاح نوع إرسال الأنبياء بالنسبة للعقل ، هل هو واجب عقلي أم ممكن ؟



( الممكن هو : المُستحب و المباح ) و لكن تأدباً مع الله ذكرتها هكذا .



..



النقطة الخامسة : كنتُ سأذكر الصلوات الخمس في أمثلتي ، و لكن ظننت أن المعنى وصل إليك و خشيت الإطالة ، و بما أنك سألت سنجيبك إن شاء الله :



أولا : يجب أن يُعلم أن الحاكم على وجوب الصلاة و الصيام : هو النقل ، و ليس العقل .



و أنت سُقت السؤال تحت إقتباس عن الوجوب العقلي . و لعله خطأ منك



ثانياً : العلاقة بين حكم الصلاة و الصلوات الخمس : علاقة عام بخاص .



فالصلاة : واجبة ، و الصلوات الخمس : واجبة ؛ لوجوب الصلاة . وهذا من البديهيات



فإن قال الله أو قال رسوله : أقيموا الصلاة .



فإن المقصود بالصلاة هنا هي الصلوات الخمس في اليوم و الليلة .



فمن صلى الصلوات جميعها عدا صلاة العشاء ، فهو لم يقم الصلاة التي أمره الله بها كاملة ، إذ أنه أقام ما أراده هو و لم يقم ما أراده الله .



و كذلك الحال مع الصيام ، فإن الصوم الواجب : هو صيام رمضان كله .



فمن صام بعض رمضان ، فهو لم يصم الواجب كله ، بل صام بعضه .



و فعل بعض الواجب لا يُسقط البعض الآخر ، فالواجب يُفعل كله أو يُترك كله .



نعود للصلاة / فمن صلى الفجر : سقط عنه وجوبها في يومه ذاك ، و أصبحت إعادة صلاة الفجر له مُمكنة عقلاً ، و هنا مسألة فقهية : هل يجوز إعادة الصلاة لأي سبب كان كعدم الخشوع و غيره أو لا يجوز ؟ يُترك الحكم فيها للفقهاء .



فمن صلى الفجر : سقط عنه وُجوبها ، و لم تسقط عنه باقي الصلوات في يومه .



أتمنى أن الرد كان واضحاً .



..



النقطة السادسة : منهجي معك ثابت ، و لم أحِد عنه قيد أُنملة .



ما سلّمت لك به جدلاً :



1- معنى ( إنما وليكم ) في الآية هو : الوِلاية .



2- آية الوِلاية ذكرت الوِلاية بالله و رسوله و علي ( بعد تشخيص الوصف ) .



3- آية التطهير تفيد العصمة : و المعصومون بها هم أهل الكساء .



4- كل ما خالف القرآن يُضرب به عرض الحائط .



إختلفت معك في :



1- مسألة لغوية .



2- أن الإمامة حُصرت بعلي .



3- وهي فرع من الخلاف الثاني - القاعدة العقليّة : شرط الشيء لا يعني وجوبه .



..



النقطة السابعة : كان إلزامي : هل توجد لديك آية تدل على أن الوِلاية لم تُحصر بالله و رسوله و علي ( بعد تشخيص الوصف ) ؟



فأتيتني بتفسير يقول : أن أولي الأمر بالآية لا بد أن يكون معصوم .



و هذا القول يندرج تحت القاعدة : ما يقوم به الواجب فهو واجب .



و هذا ما سلمت لك بهِ جدلاً ، فلو كان التفسير يقول : لا بد أن يكون المعصوم ولي أمر ، لكان لك حُجة .



لذلك سألتك : هل كان إشكالي عليك في عصمة إجماع الأمة( قول الرازي ) ، أم كان في عصمة الإمام ( محل إستشهادك ) ، أم كان إشكالي في وُجوب إمامة كل من ثبتت عصمته ؟



لأن خلافي معك حول : من ثبتت عصمته هل تثبت له الإمامة أم لا تثبت .



و ليس خلافي معك في : وُجوب عصمة الإمام .



و ما زلت أطالبك بآية تفك الحصر في آية الوِلاية بعد تشخيص الوصف في علي .



..



النقطة الثامنة : إن أشكل عليك كلامي حول المهدي و كيف أني اقول بإمامته و أنا أرفضها ، فهو من باب إلزامك بما تعتقد ، و ليس من باب تسليمي بهذا المعتقد .



..



النقطة التاسعة : إعرض كلامي على طالب حوزة أو أستاذ حوزة ، و سيخبرك بأي منطق أتحدث .






التوقيع :
العقل : علم المخلوق ، و النقل : علم الخالق .
فالعاقل : لا يُقدّم علم المخلوق على علم الخالق .
قال حاتم الأصم رحمه الله : معي ثلاث خصال أظهر بها على خصمي :
أفرح إذا أصاب ، و أحزن له إذا أخطأ ، و أُخفض نفسي كي لا تتجاهل عليه .
من مواضيعي في المنتدى
»» الحراك الثوري في السعودية..المصادر والتطبيقات
»» كتاب : البدعة ضوابطها و أثرها السيء في الأمة
»» آية الولاية ،، بيدي لا بيد عمرو
»» من المُخطئ : اللغة العربية أم الشيعة ؟
»» فتنة الخلافة الداعشية العراقية المزعومة للشيخ عبدالمحسن العباد
 
قديم 19-02-13, 12:58 AM   رقم المشاركة : 56
شاكر77
موقوف






شاكر77 غير متصل

شاكر77


اقتباس:
النقطة الثانية : كان الأولى بك أن ترد على الخُلاصة ، هل توافقني أم تخالفني .

عندما بينت لك رأينا في ما تقول عنه (الوجوب العقلي) فقد سقطت جميع نقاطك التي طرحتها

فيما تتعلق بلفظ (الوجوب العقلي) , فلذا تجاهلتها .

اما لو قبلنا جدلا مسألة الوجوب العقلي , فهل هذا الوجوب هو كوجوب الصلاة و الصوم ام كوجوب الحج ؟

فانك قايسته بوجوب الحج و تجاهلت بقية الفرائض .

يعني و بأختصار سيكون الوجوب متعلقا في الزمن و المكان اي لكل زمن نبي , فتبقى اصل النبوة

واجبا عقليا .

اما سؤالك

اقتباس:
و أتمنى منك إيضاح نوع إرسال الأنبياء بالنسبة للعقل ، هل هو واجب عقلي أم ممكن ؟

سأجيبك بمثال

خلقنا الله عز وجل وجعل وجودنا متعلق بالماء و الهواء بحكمته , و اعطانا الماء و الهواء برحمته و لطفه

فهو حكيم في خلقه , فان سلب منا اي هذين السببين سنكون عدم . ارجو بان المثال قرب لك الجواب

فقولك (وجوب او ممكن) لا يصح اطلاقا لان السبب متوقف على المسبب .

و لا اعلم كيف تقيس الواجبات البشرية مع واجبات الله ان وجدت .

ففي نشأتنا يوجد واجب و مستحب و مباح و مكروه و حرام , فهل هذه تنطبق على الله ؟

اقتباس:
كان إلزامي : هل توجد لديك آية تدل على أن الوِلاية لم تُحصر بالله و رسوله و علي ( بعد تشخيص الوصف ) ؟



فأتيتني بتفسير يقول : أن أولي الأمر بالآية لا بد أن يكون معصوم

انت طلبت مني اية تخرج الحصر من الامام علي حسب فهمك

فاتيت لك باية واضحة بنفس النسق و تخرج الحصر المزعوم , وما سلمت به جدلا

هو قبول معتقدنا في الايات , ومعتقدنا يقول بان الاية الثانية تعني بان اولي الامر وهو جمع ايضا

هم معصومون , فيعني كل من ثبتت عصمته دخل تحت لفظ اولي الامر .


اما الايتين

إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون


أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ






 
قديم 19-02-13, 08:12 AM   رقم المشاركة : 57
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اقتباس:
تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم، وثبت أن كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوما عن الخطأ، فثبت قطعاً أن أولي الأمر المذكور في هذه الآية لا بد وأن يكون معصوما

كالعاده بتر وتدليس ...

تفسير الرازي (10/ 112)
المسألة الثالثة: اعلم أن قوله: وأولي الأمر منكم يدل عندنا على أن إجماع الأمة حجة، والدليل
على ذلك أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لا بد وأن يكون معصوما عن الخطأ، إذ لو لم يكن معصوما عن الخطأ كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته، فيكون ذلك أمرا بفعل ذلك الخطأ والخطأ لكونه خطأ منهي عنه، فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالاعتبار الواحد، وإنه محال، فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم، وثبت أن كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوما عن الخطأ، فثبت قطعا أن أولي الأمر المذكور في هذه الآية لا بد وأن يكون معصوما، ثم نقول: ذلك المعصوم إما مجموع الأمة أو بعض الأمة، لا جائز أن يكون بعض الأمة، لأنا بينا أن الله تعالى أوجب طاعة أولي الأمر في هذه الآية قطعا، وإيجاب طاعتهم قطعا مشروط بكوننا عارفين بهم قادرين على الوصول إليهم والاستفادة منهم، ونحن نعلم بالضرورة أنا في زماننا هذا عاجزون عن معرفة الإمام المعصوم، عاجزون عن الوصول إليهم، عاجزون عن استفادة الدين والعلم منهم، وإذا كان الأمر كذلك علمنا أن المعصوم الذي أمر الله المؤمنين بطاعته ليس بعضا من أبعاض الأمة، ولا طائفة من طوائفهم. ولما بطل هذا وجب أن يكون ذلك المعصوم الذي هو المراد بقوله: وأولي الأمر أهل الحل والعقد من الأمة، وذلك يوجب القطع بأن إجماع الأمة حجة.

اقتباس:
ومعتقدنا يقول بان الاية الثانية تعني بان اولي الامر وهو جمع ايضا

هم معصومون , فيعني كل من ثبتت عصمته دخل تحت لفظ اولي الامر .

هل تريد الاشارة بأن من لم تثبت عصمتهم ليس من الواجب عليكم طاعتهم؟

ثانيا: الايه الكريمه .. ورد في سياقها بأنه في حال التنازع ان نرد الامر الى الله ورسوله .. ولم يُطلب الرجوع الى أولي الامر وهذا يدل على انهم طرفاً في النزاع . فكيف يكونون طرفاً في النزاع وهم معصومون !!!






التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» كتب إباضية بصيغة pdf تحوي الكثير من عقائدهم الفاسده
»» ليس في عصرنا شيعة
»» رسائل إلى وزير الإعلام..كتبها د.محمد السعيدي
»» الباطنيّون ومحاولة التمييع.. !! الشيخ المُهتدي حسين المؤيّد
»» أنتم تدرسون العقيدة الوهابية
 
قديم 20-02-13, 01:25 AM   رقم المشاركة : 58
ابحث تجد
عضو فعال






ابحث تجد غير متصل

ابحث تجد is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم ، و به نستعين

الزميل : شاكر77

هل ذكرت لك أني سلمت بتفسيركم للقرآن ، أم أني ذكر أني سلمت بتفسيركم لآية الوِلاية ؟

لا تقوّلني ما لم أقله ، و لا تُلزمني بما لم ألتزم به .

..

اقتباس:
عندما بينت لك رأينا في ما تقول عنه (الوجوب العقلي) فقد سقطت جميع نقاطك التي طرحتها

فيما تتعلق بلفظ (الوجوب العقلي) , فلذا تجاهلتها .

اما لو قبلنا جدلا مسألة الوجوب العقلي , فهل هذا الوجوب هو كوجوب الصلاة و الصوم ام كوجوب الحج ؟

فانك قايسته بوجوب الحج و تجاهلت بقية الفرائض .

يعني و بأختصار سيكون الوجوب متعلقا في الزمن و المكان اي لكل زمن نبي



جميع ما ذكرته رُد عليه سابقاً .

و إن كانت قراءة مشاركتي و الرد عليها تأخذ من وقتك : نصف ساعة كحد أقصى .

فأعلم أن قراءة مشاركتك لوحدها تأخذ من وقتي : أكثر من ساعة .

ليس بطئ فهمٍ مني ، و لكن حرصاً على فهم ردك و أبعاده ، و يكفيك أني في كل رد أقول لك : هنا أخطأت ، و تنبّه لذلك ، و غيرها من الملاحظات .

..

اقتباس:
فتبقى اصل النبوة

واجبا عقليا .



لم تُعقب على :

1- هل الإمامة واجب عقلي ؟

2- هل إستمرار الإمامة واجب عقلي ، أم أنه يسقط الوجوب العقلي بتنصيب إمامٍ واحد بعد كل نبي ، و يصبح تنصيب غيره من المستحبات ؟

3- هل حفظ الشريعة واجب عقلي ؟

أرجو أن ترى إجاباتي على هذه الأسئلة قبل الرد عليها ، فإن كنت تخالفني في شيء منها فبيّن لي أين الخطأ .

..

اقتباس:
سأجيبك بمثال

خلقنا الله عز وجل وجعل وجودنا متعلق بالماء و الهواء بحكمته , و اعطانا الماء و الهواء برحمته و لطفه

فهو حكيم في خلقه , فان سلب منا اي هذين السببين سنكون عدم . ارجو بان المثال قرب لك الجواب

فقولك (وجوب او ممكن) لا يصح اطلاقا لان السبب متوقف على المسبب .

و لا اعلم كيف تقيس الواجبات البشرية مع واجبات الله ان وجدت .

ففي نشأتنا يوجد واجب و مستحب و مباح و مكروه و حرام , فهل هذه تنطبق على الله ؟



لا أعلم كيف يسوّغ لك عقلك أن تقتبس من كلامي : ثم ترد على نقاطٍ أخرى لم أذكرها بالإقتباس ..!!

و لا أعلم كيف تتحدث بفنٍ تجهله ..!!

* للفائدة / الوجوب العقلي : لا يلزم منه الوجوب الحقيقي على الله مطلقاً ، بل هو المنزه عن كل واجب .

و أنت قلت في ردٍ لك سابق : أن الله كتب على نفسه الرحمة ، و إرسال الأنبياء رحمة .

أي أن إرسال الأنبياء : واجب على الله ، لأن الله كتب على نفسه الرحمة ، و إرسال الأنبياء نوع من أنواع الرحمة .

لاحظ أنك أقريت بالوجوب العقلي من حيث لا تدري .

و هداية الناس رحمة : فيكون واجب على الله هداية الناس ، و هذا مُخالف للواقع و مخالف للعقل .

لذلك علمائك لم يستشهدوا بالآية التي إستشهدت بها ، بل كانو يستشهدون عليها بالعقل .

و هو ما قلته لك سابقاً : أنكم تقولون بوجوب إرسال الأنبياء . - وجوب عقلي -

..

اقتباس:
انت طلبت مني اية تخرج الحصر من الامام علي حسب فهمك

فاتيت لك باية واضحة بنفس النسق و تخرج الحصر المزعوم , وما سلمت به جدلا

هو قبول معتقدنا في الايات , ومعتقدنا يقول بان الاية الثانية تعني بان اولي الامر وهو جمع ايضا

هم معصومون , فيعني كل من ثبتت عصمته دخل تحت لفظ اولي الامر .



بيّنت لك منهجي و ما سلمت لك به ، فلا حاجة للتكرار .

اما قولك : من ثبتت عصمته دخل تحت لفظ أولي الأمر .

فهو كلام لا دليل عليه .

و مُخالف للقاعدة العقلية : شرط الشيء لا يُوجبه .

ففاطمة رضي الله عنها و أرضاها : ثبتت عصمتها فهل ستدخلها في أولي الأمر ؟

رجاءً لا تُناقض مُسلّمات العقل و مُسلّمات مذهبك ، على حساب الإنتصار في الحوار .

أسئلة للتفكّر حول العصمة -لا يلزمك الرد عليها- : ما هو الدليل على أن العصمة حُصرت بـ13 شخص بعد النبي ؟

و هل قال أحد من الأئمة أنه معصوم ؟

و هل المعصوم يكون عالماً بعصمته ، أم سيعتقد أنه مُسدد من الله كغيره من العلماء الربانيين و قد يُسحب منه التسديد الإلهي بأي لحظة ؟

و كيف نُثبت عصمة الشخص في حياته ؟

..

اقتباس:
إنما وليكم الله ورسولهوالذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون


أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ



أتمنى أن لا تتخبط كما تخبّطت في وجوب إرسال الأنبياء .

الآية الأولى : إنتهينا من تفسيرها و إتفقنا عليه .

الآية الثانية : المقصود بها علي ، و الأدلة على ذلك :

1- أن الله أشار في آية الوِلاية لعلي رضي الله عنه بصيغة الجمع ، فيُحمل الجمع في هذه الآية على المفرد أيضاً ، فيكون علي رضي الله عنه لا يُشار إليه بالقرآن إلى بالجمع تعظيماً لشأنه .

2- أن الآية أمرت بالرجوع إلى الكتاب و السنة في حالة التنازع ، و همّشت أولي الأمر فيكون التنازع على حالتين :

الحالة الأولى : أن يكون التنازع بين المؤمنين و بين أولي الأمر وهذا النزاع لا يكون إلا لتحديد الإمام بعد الرسول ، فيكون الرجوع إلى القرآن لآية الوِلاية و آية التطهير ، و يكون الرجوع إلى السنة في سبب نزولهما و حديث الغدير ، و إن حُل هذا النزاع ننتقل إلى الحالة الثانية .

الحالة الثانية : أن يكون التنازع بين المؤمنين أنفسهم ، و هنا تظهر مُشكلة تهميش الإمام المعصوم ، فيكون الرد عليها بأن المؤمنين أقرّوا بإمامة علي و من المستحيل تهميشه في حياته وهو العالم بالقرآن و السنة ، فمن همّشه كمن همّش الرسول عليه الصلاة و السلام في حياته ، فيكون التنازع لا محالة بعد وفاته لذلك كان الأمر بالرجوع إلى القرآن و السنة .

3- أن إستمرار الإمامة من الممكنات و ليست واجباً عقلياً ، فيكون ختم الإمامة بعلي جائز عقلاً .

هكذا يكون الجمع الصحيح بين الآيتين ، على ضوء تفسيركم للآية الأولى .

* مُلاحظة : جميع ما ستأتي به من أدلة ستكون أدلة ظنيّة و لن تصل إلى قوّة أدلتي .

و إن وصلت إلى قوّتها ، فإن الدليل إذا دخله الإحتمال يسقط الإحتجاج به .

..

و ما زلت أطالبك بآية تفك الحصر في آية الوِلاية .






التوقيع :
العقل : علم المخلوق ، و النقل : علم الخالق .
فالعاقل : لا يُقدّم علم المخلوق على علم الخالق .
قال حاتم الأصم رحمه الله : معي ثلاث خصال أظهر بها على خصمي :
أفرح إذا أصاب ، و أحزن له إذا أخطأ ، و أُخفض نفسي كي لا تتجاهل عليه .
من مواضيعي في المنتدى
»» الى اقرب شيعي موالي
»» فتنة الخلافة الداعشية العراقية المزعومة للشيخ عبدالمحسن العباد
»» الإرهاب نبتة إستخباراتية
»» كتاب : الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة للعلامة صالح الفوزان
»» آية الولاية ،، بيدي لا بيد عمرو
 
قديم 21-02-13, 03:10 AM   رقم المشاركة : 59
شاكر77
موقوف






شاكر77 غير متصل

شاكر77


اقتباس:
لم تُعقب على :

1- هل الإمامة واجب عقلي ؟

2- هل إستمرار الإمامة واجب عقلي ، أم أنه يسقط الوجوب العقلي بتنصيب إمامٍ واحد بعد كل نبي ، و يصبح تنصيب غيره من المستحبات ؟

3- هل حفظ الشريعة واجب عقلي ؟

أرجو أن ترى إجاباتي على هذه الأسئلة قبل الرد عليها ، فإن كنت تخالفني في شيء منها فبيّن لي أين الخطأ .

اخي ابحث , لا اعلم سر اصرارك على مسألة الوجوب العقلي الذي تتكلم عنه وقد ارى اصابك

خلط وعدم تمييز بين الواجب العقلي للبشر و الواجب العقلي لله , فلا قياس بين هذا وذاك لان جميع

صفات الله تستوجب فعل معين بغير قيد او حد ولذا نستطيع القول بان جميع افعال الله واجبة عقلية

بما يتصف به من صفات , فان ارسل رسولين في ان واحد فيعبر واجب عقليا لله وان لم يرسل كذلك

فتقسيماتك الانفة ذكرها لا تصح بتاتا . هذا اولا

ثانيا : اراك متمسكا جدا بالمسائل العقلية البحتة وكان لا يوجد طريقا لمعرفة الحق غيره

نعم نحن لدينا العقل هو من أساسيات الفقه و الاستنباط , لكن ليس هو الاساس فقط

بل لدينا القران و الحديث و الاجماع ايضا .

فان قال رسول الله باستمرار الامامة فلابد انه من الله و اذا كان من الله تستطيع ان تقول عنه ما شئت



اقتباس:
و مُخالف للقاعدة العقلية : شرط الشيء لا يُوجبه .

ففاطمة رضي الله عنها و أرضاها : ثبتت عصمتها فهل ستدخلها في أولي الأمر ؟

فاطمة الزهراء من اولي الامر الذين فرض الله طاعتهم , يعني امرها مطاع و قولها حجة .


اقتباس:
ما هو الدليل على أن العصمة حُصرت بـ13 شخص بعد النبي ؟

احاديث رسول الله و رواياتهم عليهم السلام , اذا احببت احضر لك الاحاديث .


اقتباس:
و هل قال أحد من الأئمة أنه معصوم ؟

نعم بل قالوا اكثر من ذلك , قال امير المؤمنين لابي ذر

يا أبا ذر أنا عبد الله عز وجل وخليفته على عباده ، لا تجعلونا أرباباً وقولوا في فضلنا ما شئتم فإنكم لا تبلغون كنه ما فينا ولا نهايته ، فإن الله عز وجل قد أعطانا أكبر وأعظم مما يصفه واصفكم أو يخطر على قلب أحدكم ، فإذا عرفتمونا هكذا فأنتم المؤمنون

وغيرها كثير


اقتباس:
و هل المعصوم يكون عالماً بعصمته

بالطبع انه عالم


اقتباس:
و كيف نُثبت عصمة الشخص في حياته ؟

كما نثبت عصمة رسول الله .


اقتباس:
الآية الأولى : إنتهينا من تفسيرها و إتفقنا عليه .

لا اعلم على ماذا اتفقنا ؟

قلت بانها تحصر الامامة في علي فقط , فقلت : نعم انها نزلت في علي لكن لا تنهي الامامة فيه .


اقتباس:
الآية الثانية : المقصود بها علي ، و الأدلة على ذلك :

1- أن الله أشار في آية الوِلاية لعلي رضي الله عنه بصيغة الجمع ، فيُحمل الجمع في هذه الآية على المفرد أيضاً ، فيكون علي رضي الله عنه لا يُشار إليه بالقرآن إلى بالجمع تعظيماً لشأنه .

اولا من اين عرفت الحصر في علي ولا توجد اداة حصر كما في الاية الاولى ؟

ثانيا : ان رسول الله هو الذي يبين من هم اولي الامر , لانه جاء ليبين ما نزل الينا , فمعرفتهم

مرتبطة بتعريف رسول الله لهم اذ لا وصف معين لبيانهم سوى ان طاعتهم تعنتر من طاعة رسول الله

لان لفظ الطاعة لم يقيد بقيد بل هو على الاطلاق .


اقتباس:
- أن الآية أمرت بالرجوع إلى الكتاب و السنة في حالة التنازع ، و همّشت أولي الأمر فيكون التنازع على حالتين :

الحالة الأولى : أن يكون التنازع بين المؤمنين و بين أولي الأمر وهذا النزاع لا يكون إلا لتحديد الإمام بعد الرسول ، فيكون الرجوع إلى القرآن لآية الوِلاية و آية التطهير ، و يكون الرجوع إلى السنة في سبب نزولهما و حديث الغدير ، و إن حُل هذا النزاع ننتقل إلى الحالة الثانية .

الحالة الثانية : أن يكون التنازع بين المؤمنين أنفسهم ، و هنا تظهر مُشكلة تهميش الإمام المعصوم ، فيكون الرد عليها بأن المؤمنين أقرّوا بإمامة علي و من المستحيل تهميشه في حياته وهو العالم بالقرآن و السنة ، فمن همّشه كمن همّش الرسول عليه الصلاة و السلام في حياته ، فيكون التنازع لا محالة بعد وفاته لذلك كان الأمر بالرجوع إلى القرآن و السنة .


هذا حسب فهمكم السطحي لمعنى الايات , ما تسميه تهميش لدور اولي الامر هو ليس الا بيان

بان اولي الامر لا يحكمون الا بما حكم الله و رسوله , فكيف نرد النزاع الى الله و رسوله في حال غياب

الرسول ؟

فاولي الامر هم اعلم الناس بحكم رسول الله فبها يكون حكمهم هو حكم رسول الله , وهذا ليس تهميشا

يا زميلي .



اقتباس:
- أن إستمرار الإمامة من الممكنات و ليست واجباً عقلياً ، فيكون ختم الإمامة بعلي جائز عقلاً .

لقد تم الاجابة عنه

اقتباس:

جميع ما ستأتي به من أدلة ستكون أدلة ظنيّة و لن تصل إلى قوّة أدلتي .

و إن وصلت إلى قوّتها ، فإن الدليل إذا دخله الإحتمال يسقط الإحتجاج به .

كلامك صحيح اذا كانت ادلتك ادلة اصلا .






 
قديم 23-02-13, 02:27 AM   رقم المشاركة : 60
ابحث تجد
عضو فعال






ابحث تجد غير متصل

ابحث تجد is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم ، و به نستعين

زميلي الفاضل : شاكر77

لدي مُلاحظات على أجوبتك حول العصمة ، و لكن تُترك لحينها .

..

اقتباس:
الواجب العقلي للبشر و الواجب العقلي لله



صحيح العبارة هو : الواجب العقلي على البشر ، و الواجب العقلي على الله .

..

اقتباس:
نعم نحن لدينا العقل هو من أساسيات الفقه و الاستنباط , لكن ليس هو الاساس فقط

بل لدينا القران و الحديث و الاجماع ايضا .



العقل أصل عندكم : و قولكم أن الله في كل مكان ، و نفيكم المُطلق للتجسيم ، دليل على ذلك .

و الحديث و الإجماع : مرجعها للقرآن ، فما وافقه يؤخذ به و ما عارضه يُضرب به عرض الحائط . و لا أراكم تأخذون بهذه القاعدة إلا قليلا

..

اقتباس:
لا اعلم على ماذا اتفقنا ؟

قلت بانها تحصر الامامة في علي فقط , فقلت : نعم انها نزلت في علي لكن لا تنهي الامامة فيه .



قولي : أننا إتفقنا على تفسيرها ، لا يعني الإتفاق الحقيقي .

فأنا طالبتك بآية تفك الحصر ، و أنت سلّمت جدلاً بهذا فأتيتني بآية تعتقد أنها تفك الحصر .

و لو كنت لم تسلّم جدلاً ، فكيف تجيب عن سؤال ، قائم على فهم خاطئ .

فهذا تسليم جدلي ضمني منك ، قابل للتراجع في حالة إن كان دليلك لا يخدمك .

اما بالنسبة لي : فلم أغفل طرفة عين عن خلافنا في حصر الوِلاية بعلي .

..
اقتباس:
اولا من اين عرفت الحصر في علي ولا توجد اداة حصر كما في الاية الاولى ؟

ثانيا : ان رسول الله هو الذي يبين من هم اولي الامر , لانه جاء ليبين ما نزل الينا , فمعرفتهم

مرتبطة بتعريف رسول الله لهم اذ لا وصف معين لبيانهم سوى ان طاعتهم تعنتر من طاعة رسول الله

لان لفظ الطاعة لم يقيد بقيد بل هو على الاطلاق .



أولاً : أداة الحصر أخذتها من آية الوِلاية .

ثانياً : لم أنكر كلمة مما ذكرت ، و هذا لا يعني وجوب كل ما قال النبي عليه الصلاة و السلام ، فكلانا يعلم أن الأحاديث الآمرة منها الواجب و منها المستحب .

ثالثاً : طاعة أولي الأمر عُطفت على طاعة الرسول ، و لم تستقل لوحدها . فتنبّه لذلك

..

اقتباس:
هذا حسب فهمكم السطحي لمعنى الايات , ما تسميه تهميش لدور اولي الامر هو ليس الا بيان

بان اولي الامر لا يحكمون الا بما حكم الله و رسوله , فكيف نرد النزاع الى الله و رسوله في حال غياب

الرسول ؟

فاولي الامر هم اعلم الناس بحكم رسول الله فبها يكون حكمهم هو حكم رسول الله , وهذا ليس تهميشا

يا زميلي .



لعلك فسّرت قوله تعالى ( فردوه إلى الله و الرسول ) بـ : ردوه إلى أولي الأمر .

اذا كان هذا تفسيرك ، نجد لك العذر في كلامك .

و يلزمك من هذا أن يرد الشيعة الإمامية جميع إختلافاتهم إلى المهدي ، فكيف ستردون الإختلافات فيما بينكم إلى المهدي وهو غائب ؟

أما إن كنت فسرت قوله تعالى ( فردوه إلى الله و الرسول ) بـ : ردوه إلى القرآن و السنة .

فقد وافقتني ، و يلزمك أن تبيّن سبب التهميش لأولي الأمر .

..

اقتباس:
فاطمة الزهراء من اولي الامر الذين فرض الله طاعتهم , يعني امرها مطاع و قولها حجة .



يبدو أنك فسّرت أولي الأمر في الآية بـ : الإمامة الدينية ، لذلك أدخلت فاطمة .

و خلافي معك في الإمامة السياسية . فتنبّه لذلك

و إن كنت فسرتها : بالإمامة السياسية .

فهل ستصبح شيعي ثلاثة عشري بعد أن كنت إثنى عشري ؟

..

سأخبرك أمراً : لا يمكنك فك الحصر في آية الوِلاية بآية من القرآن .

لأن آية الوِلاية آية خبرية محصورة و ليست آية حكم شرعي ، و الأخبار لا تُنسخ كالأحكام الشرعية .

و الخبر فيها شبيه بقوله تعالى ( محمد رسول الله ) ، فلا يمكن أن يُنسخ الخبر فيها .

..

لا تنسى الخلافات الرئيسية .






التوقيع :
العقل : علم المخلوق ، و النقل : علم الخالق .
فالعاقل : لا يُقدّم علم المخلوق على علم الخالق .
قال حاتم الأصم رحمه الله : معي ثلاث خصال أظهر بها على خصمي :
أفرح إذا أصاب ، و أحزن له إذا أخطأ ، و أُخفض نفسي كي لا تتجاهل عليه .
من مواضيعي في المنتدى
»» هل صالَحَ الحسن أم تنازل
»» البيان في بطلان تقسيم الإخوان إلى بناويين وقطبيين
»» الى الأخ الموالي
»» فتنة الخلافة الداعشية العراقية المزعومة للشيخ عبدالمحسن العباد
»» كتاب : البدعة ضوابطها و أثرها السيء في الأمة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "