بسم الله الرحمن الرحيم
تجد الان كثير مما يدعون للتقرب مع الشيعه بجهل وبتنازل مهين فى حق دين الله
#اول من دعا للتقارب مع الشيعه هم الخلافاء العثمانين ولكن كان التقارب معهم كان على اساس وليس فوضه
كما هوا الحال الان وكانت الشروط كما يلى ليتم التقارب
اتفاقيه التقارب فى عهد الخلافه العثمانيه مع الروافض وكانت مبنيه على اساس
1_عدم سب الصحابه ولا امهات المؤمنين
2_عدم الاسائه لاى مذهب من مذاهب الاسلام
3_منع اللطم وضرب السيوف عند مقبره الامام الحسين
كانت هذه شروط الخلافه العثمانيه
#فى المقابل للشيعه جعلهم مذهب خامس من مذاهب اهل السنه وهوا المذهب الجعفرى الذى كان فى الاتفاق
وجعل للشيعه حقوق كما للسنه ولم الشمل بين الجانبين للتم الوحده كانت هذه هى الاتفاقيه بين
الخلافه العثمانيه والشيعه وطبعا لم تكتمل هذه الاتفاقيه وفشلت بسبب تمسك الشيعه بسب واللعنات فى الصحابه وامهات المؤمنين امنا عائشه وحفصه والشىء الوحيد الذى تحقق من الاتفاقيه ان الشيعه دخلو فى المذهب الجعفرى ولكن حرفوه للمذهب الجعفرى الاثنى عشرى وهذه الاتفاقيه الاخوان يتبنوها ولكن مع تحريفها انظر للفرق بين اتفاقيه
الفرق بين الاخوان والخلافه العثمانيه
انظر لأتفاقيه الاخوان مع الروافض كلها تنازل
1_ الخلاف مع الشيعه فرعى وليس اساسى وانه خلاف سياسى لا عقائدى (يسلام السب فى الصحابه سياسه)
2_سب الصحابه وامهات المؤمنين شىء عادى وليس لهو تأثير فى التقارب مع الروافض (يحلاوه)
3_ الشيعه عند الاخوان اخوه ما دامو ينتقون بالشهادتين فهم مسلمين (نسو الاخوان حرب الرده ايام سيدنا ابو بكر عندما الناس كانو ينطقون الشهاده ولكن كانو لا يأتون الذكاه وكانو يبتدعون فى الدين فحاربهم ابى بكر وكانو ينطقون الشهاده ولكنهم كانو مبتدعه )
4_التنازل الاخوانى فى حق الامه تجد هنا وهناك نشر للمذهب الرافضى المرتد والاخوان عندهم عادى التعدى على
حرمه السنه عادى عندهم (اهؤلاء بالذمه بيدافعو عن الاسلام)
هؤلاء هم الاخوان والحق اقول
الاخوان قسمين1_قسم مع التقارب مع الروافض وبتنازل فى حق دينه وهذا الذى ذكرته 2_ وقسم من الاخوان الشرفاء الذين يحاربون الروافض
وهناك طبعا المركسين والعلمانين وهؤلاء لا مع الروافض ولا مع السنه انهم مع من يدفع لهم كأمثال الكاتب
ابراهيم عيسى كاتب فى جريدت الدستور
وفى الختام اللهم صلى على محمد وال محمد واصحاب محمد ابى بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين وعلى كرم الله وجه وجميع اصحاب النبى والتابعين والانبياء اجمعين