لأطفال الرضع وقود "مقتلة" الأسد في سوريا
لقي الرضيع مصرعه في قصف
على باباعمرو واصيب ابوه الذي ودعه بالمستشفى
أصبح الأطفال الرضع على ما يبدو وقود "مقتلة" الأسد في سوريا، حيث يلقى نحو 10 رضع مصرعهم يوميا جراء القصف المدفعي المستمر على أحياء مدينة حمص.
ولقي الرضبع الذي يظهر في مقطع الفيديو مصرعه اليوم في قصف على باباعمرو بينما أصيب ابوه الذي ودعه بالمستشفى في مشهد يدمي القلوب.
قتل 75 شخصا على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 300 اليوم الثلاثاء في سوريا، أغلبهم في حمص وإدلب حسبما افادت الهيئة العامة للثورة السورية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن من بين الضحايا الذين سقطوا اثر القصف الذي تعرض له حي بابا عمرو ثلاثة أطفال وسيدة.
كما أفاد المرصد عن "قصف عنيف" استهدف "احياء بابا عمرو والخالدية وكرم الزيتون منذ الساعة السادسة صباحا لمدة ساعتين ونصف الساعة، ثم استمر القصف متقطعا بعد ذلك".
وقال النشط نادر الحسيني لوكالة "رويترز" ان الجيش السوري الحر لا يسمح للقوات الحكومية بدخول بابا عمرو، وان القوات ردت هذا الصباح بإطلاق نيران مدفعية عيار 130 ملليمترا و بقصف الحي بشكل عشوائي.
وجاء في بيان آخر للمرصد السوري لحقوق الانسان ان "قافلة عسكرية ضخمة تضم 56 آلية بين دبابة وناقلة جند مدرعة وشاحنة شوهدت على طريق دمشق- حمص الدولي قرب بلدة قارة تسير باتجاه حمص".
وتحدث ناشطون عن انبعاث روائح القنابل الفوسفورية في المنطقة مع تسجيل اندلاع العديد من الحرائق وتدمير عدة منازل.
وأكد خبر التعزيزات عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله في اتصال مع وكالة "فرانس برس"، قائلاً: "ان تعزيزات كبيرة تتجه الى حمص بأعداد كبيرة وتضم دبابات وناقلات جند. التعزيزات الكبيرة تجعلنا نفكر باحتمال حصول اقتحام لحي بابا عمرو".
وأضاف أن "تسريبات من ضباط ما زالوا في الجيش وهم موثوقون بالنسبة الينا، تشير إلى أحد احتمالين: إما حصول اقتحام دموي لبابا عمرو، وإما تكرار ما جرى مع بابا عمرو من قصف عنيف مع غيره من الاحياء مثل كرم الزيتون والرفاعي وباب السباع والخالدية والبياضة وغيرها".