كان سؤال زميلنا الذي لا ـأمام معلوم له يسأله ، ولاداعي بنص يثق بعلمه ـ ولا عقل لهُ يستوعب به الحق ـ أنما هو ببغاء يردد الايات ولايفقه معناها فيبحث فيها عن أي طريقآ يودي بهِ الى الشرك ..
عن ماهي الوسيله ـ وهنا نلزمه ولله الحمد بأول كلمه من مشاركته وهي ( قال تعالى )
وهذي من نعم الله علينا اذ جعل على ايدينا ان يقر اعداء الاسلام ـ واعداء الـ البيت عليهم السلام ـ ان الله يتكلم ولله الحمد لا كما يقول الاسماعيليه انه لايتكلم ـ وقد اثبته في سؤاله بقوله ( قال تعالى ) الحمد لله الذي جعل الرافضي يقر ان الله يقول وهو يقول جل جلاله ويخاطب كيفما يليق بجلاله ..
أما ماجاء في ثنايا سؤاله فلن اتعدى على كبار مشائخي الاجلاء بل انقل قولهم بالنص ـ لأني لي مشائخ بعكس بعض الجهلاء الذين نصبوا داعي لهم من اجل فكاك عذاب القبر بمبلغ 600 ريال
ــــ
قال عزوجل في كتابه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {المائدة:35}
وقد بين المفسرون معنى هذه الآية أتم بيان، ومن ذلك ما قاله الشيخ ابن سعدي -رحمه الله- حيث قال:
هذا أمر من الله لعباده المؤمنين، بما يقتضيه الإيمان من تقوى الله والحذر من سخطه وغضبه، وذلك بأن يجتهد العبد، ويبذل غاية ما يمكنه من المقدور في اجتناب ما يَسخطه الله، من معاصي القلب واللسان والجوارح، الظاهرة
والباطنة. ويستعين بالله على تركها، لينجو بذلك من سخط الله وعذابه. { وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ } أي: القرب منه، والحظوة لديه، والحب له، وذلك بأداء فرائضه القلبية، كالحب له وفيه، والخوف والرجاء، والإنابة والتوكل. والبدنية:
كالزكاة والحج. والمركبة من ذلك كالصلاة ونحوها، من أنواع القراءة والذكر، ومن أنواع الإحسان إلى الخلق بالمال والعلم والجاه، والبدن، والنصح لعباد الله، فكل هذه الأعمال تقرب إلى الله. ولا يزال العبد يتقرب بها إلى الله حتى
يحبه الله، فإذا أحبه كان سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ويستجيب الله له الدعاء. انتهـى من تيسير الكريم الرحمن تفسير كلام المنان .
وما ذكره ابن سعدي فيما سبق في معنى الوسيلة هو المروي عن أئمة التفسير من السلف ومن بعدهم بغير خلاف كابن عباس ومجاهد وعطاء وأبو وائل، والحسن، وقتادة،وعبد الله بن كثير، والسدي، وابن زيد، وقد ذكر ابن
كثير هذا المعنى عمن سبق ذكرهم ثم قال:وقال قتادة: أي تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه. وهذا الذي قاله هؤلاء الأئمة لا خلاف بين المفسرين فيه .
والوسيلة: هي التي يتوصل بها إلى تحصيل المقصود، والوسيلة أيضًا: علم على أعلى منزلة في الجنة، وهي منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وداره في الجنة، وهي أقرب أمكنة الجنة إلى العرش. انتهى من تفسير ابن كثير.
وأما لماذا ذكر الله الجهاد عقب الأمر باتخاذ الوسيلة فقد ذكر غير واحد من المفسرين حكمته.
فقال الشيخ ابن سعدي رحمه الله: ثم خص تبارك وتعالى من العبادات المقربة إليه، الجهاد في سبيله، وهو: بذل الجهد في قتال الكافرين بالمال، والنفس، والرأي، واللسان، والسعي في نصر دين الله بكل ما يقدر عليه العبد؛ لأن هذا النوع من أجل الطاعات وأفضل القربات. ولأن من قام به، فهو على القيام بغيره أحرى وأولى ،{ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } إذا اتقيتم الله بترك المعاصي، وابتغيتم الوسيلة إلى الله، بفعل الطاعات، وجاهدتم في سبيله ابتغاء مرضاته. والفلاح هو الفوز والظفر بكل مطلوب مرغوب، والنجاة من كل مرهوب، فحقيقته السعادة الأبدية والنعيم المقيم
ــــ
هذا جوابنا ـ وليس كما تعتقد ان الائمه وسيله ـ هذا كذبآ وافتراء ـ فالسجاد في الصحيفه السجاديه يقول (
.. (((ولا وسيلة لنا إليك إلا أنت)))
(الصحيفة السجادية ص 411) ؟!!!؟؟؟؟ ؟..
وانت تخالف السجاد ايها المسكين الباحث عن كل طريقآ الى كبا كبا والمقري والعقل الاول الذين تعبدهم والعياذ بالله
ـــ
أجب على المواضيع كما اجبنا عليك ــ ولاتواصل الهرب
...
ــــــــــــــــــــــــــ
وخذ هذه هديه مجـــــــــانيه
الصحيفة السجاديةص305 :.........وَأَقْرِرْ أَعْيُنَنا يَوْمَ لِقآئِكَ بِرُؤْيَتِكَ
اتبعوا زين العابدين ان كنتم حقيقه تتبعون اهل البيت
اجبنا عليك فهل سوف تجيب علينا في مواضيعنا ام تهرب مثل زملائك الهاربين ؟؟