عهد الداعي الاسماعيلي على المستجيب المسكين

[فاطمه الاحساء]

العهد :
(يقول الداعي للمستجيب :
جعلت على نفسك عهد الله وميثاقه وذمته وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم وآنبيائه وملائكته ورسله وما أخذ الله عز وجل على النبيين من عقد وعهد وميثاق أنك تستر جميع ما سمعته مني وتسمعه وعلمته وتعلمه وعرفته وتعرفه من أمري وأمر المقيم بذا البلد وهو المهدي وأمور أصحابة وإخوانه وأهل بيته المطيعين له على هذا الدين والإخلاص له ولشيعته ولآ تظهر من ذلك قليلا ولا كثيرا ألا ما أطلقه لك أن تتكلم به أو أطلقه لك صاحب الزمان والآمر المقيم بهذا البلد فتفعل في ذلك بأمرنا ولا تزيد عليه -ثم يدلسون ويأمرونه في هذا العهد بتعظيم شعائر الإسلام من الشهادتين و الإيمان بان الجنة حق والنار حق والساعة والصلاة والزكاة والجهاد وغيرها كيلا يظن المدعو الأحمق بهم ظن السوء - وأن هذا العهد لا تنقضه ولا تباعده وتؤكده ولا تبطله وإني آمر بستر ما أكشفه لك من تأويل كتاب الله وتأويل التأويل وسائر ما جاء به النبيون من ربهم على الشرائط المبينة في هذا العهد جعلت على نفسك الوفاء بذلك قل نعم فإذا قال نعم ، قال له ولا تظهر مما في هذا العهد في حال غضب ولا رضى ولا حال رغبة ولا رهبة ولا شدة ولا خوف ولا حال من الأحوال من رجاء وطمع حتى تلقى الله عز وجل وجعلت على نفسك عهد الله وميثاقه وذمته وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ألا تخون أحد من أوليائه ومن تعلم أنه منا بسبب في أهل ومال ولا رأي ولاعهد وأن تتبعني وجميع من اسميه لك وأبينه عندك مما تمنع به نفسك وأن تنصح لنا وللإمام ولي الله نصحا ظاهرا وباطنا وأن لا تتناول هذا العهد بما يبطله وأن لا تتأول هذه الأيمان تأويلا ولا تعتقد ما يحلا فإن فعلت شيء من ذلك وأنت تعلم أنك قد خالفته وأنت على ذكر منه فأنت بريء من الله ورسوله قل نعم فإن قال نعم قال : وبريء من ملائكته المقربين -ومن جميع ما أنزل من كتبه وأنت خارج من كل دين وخارج من حزب الله وداخل في حزب الشيطان وحزب اولياءه وخذلك الله خذلانا بينا يعجل بذلك النقمة والعقوبة والمصير الى جهنم التي ليس فيها رحمة وأنت بريء من حول الله وقوته وعليك لعنة الله التي لعن بها ابليس فحرم عليه الجنة وادخله النار إن أنت خافت شيء من ذلك ولقيت الله وهو عليك غضبان ولله عليك أن تحج الى بيته ثلاثين حجة نذرا واجبا ماشيا على قدميك حافيا لا يقبل الله منك إلا الوفاء بذلك وأن خالفت شيء من ذلك كله فكل ما تملكه في الوقت الذي تخالفه فيه وتحلف فيه فهو صدقة على الفقراء والمساكين وكل إمراة لك أو تتزوجها بعد ذلك تكون طالقا ثلاثا البته لا رجعة لك فيهن وكل مملوك من ذكر أو انثى في ملكك الى وقت وفاتك أن خالفت شيء فهم أحرار وكل ما كان لك من مال أو أهل وغيرها فهو عليك حرام .
وأنا المستحلف لك ولإمامك وحجتك وأنت الحالف لهما فأن نويت أو أضمرت خلاف ما أحملك عليه وأحلفك به فهذا اليمين من أولها الى آخرها لازمةً لك ولا يقيلك الل منا إلا بالوفاء بها والل على صدق نيتك وعقد ضميرك وكفى بالله شهيدا بيني وبينك قل نعم فيقول نعم .

الغزالي في فضائح الباطنية صـ34-35 والبغدادي في الفرق بين الفرق صـ213 والديلمي في قواعد عقائد آل محمد صـ39 40 41 و المقريزي في المواعظ والإعتبار صـ97
ـــــــــــــــــ

البغدادي بعد نقل العهد صـ213( فإذا حلف لهم الغر الجاهل على هذا بهذه الأيمان المغلظة ظن أنه لا يمكن حلها ولم يعلم الجاهل أنه ليس لأيمانهم عندهم مقدار ولا حرمة وأنهم لا يرون فيها ولا في حلها اثما ولا كفارة ولا عارا ولا عقابا في الآخرة وكيف يكون لليمين بالله وكتبه عندهم حرمة وهم لا يقرون بإله قديم بل لا يثبتون حدوث العالم ولا يثبتون كتابا منزلا ورسولا ينزل عليه الوحي )
ــــــــ
وقد تصدى الإمام الغزالي لنقض هذا العهد الماسوني المشئوم وعقد فصلا كاملا هو الفصل الرابع من كتابه صـ148 في حيلة الخروج من مذهبهم وعهودهم اذا عقدوها على المستجيب شرع يبين كيفية الخروج منها .

ـــ
أخيرا

قال الغزالي في فضائح الباطنية صـ21 في الباب الثاني في بيان ألقابهم التي تداولتها الألسن عل اختلاف الأعصار والأزمنة وهي عشرة ألقاب ( الباطنية والقرامطة والقرمطية والخرمية والخرمدينية و الإسماعيلية والسبعية و البابكية والمحمرة والتعليمية )

[شاكـر]

بارك الله فيكم ونفع بكم

[فاطمه الاحساء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكـر     بارك الله فيكم ونفع بكم

جزيت الجنه وغفر الله لي ولك . وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات .

[عقائدي]

قال الغزالي في بداية كتابه هذا أن الأوامر المستظهرية (أوامر خليفته المستظهر العباسي) قد جاءته بتأليف كتاب يقدح في أهل الباطن.

أما وقد نفّذ المأمورية بنجاح, عليه وعلى أتباعه أن يقوموا باثبات هرطقاتم أو بالنوم على عسل تصديقها.

[فاطمه الاحساء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي     , عليه وعلى أتباعه أن يقوموا باثبات هرطقاتم أو بالنوم على عسل تصديقها.

ــ اتحداك ان تقسم ان هذا العهد غير موجود في المذهب الاسماعيلي

ــ شاهدوا كيف يروغ

ــ اقسم اذا كنت صــادقــا

[عقائدي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الاحساء     ــ اتحداك ان تقسم ان هذا العهد غير موجود في المذهب الاسماعيلي ــ شاهدوا كيف يروغ ــ اقسم اذا كنت صــادقــا

ما دام أن قسمي هو آخر أسلحتك في إثبات هذه الأقوال أو نفيها.

إن أقسمتُ, هل تلعنين الغزالي كون الكذاب ملعون؟

[فاطمه الاحساء]

قل نعم ف اذا قال نعم قال له

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي     ما دام أن قسمي هو آخر أسلحتك في إثبات هذه الأقوال أو نفيها. إن أقسمتُ, هل تلعنين الغزالي كون الكذاب ملعون؟

الغزالي في فضائح الباطنية صـ34-35 والبغدادي في الفرق بين الفرق صـ213 والديلمي في قواعد عقائد آل محمد صـ39 40 41 و المقريزي في المواعظ والإعتبار صـ97
ـــــــــــــــــ

البغدادي بعد نقل العهد صـ213( فإذا حلف لهم الغر الجاهل على هذا بهذه الأيمان المغلظة ظن أنه لا يمكن حلها ولم يعلم الجاهل أنه ليس لأيمانهم عندهم مقدار ولا حرمة وأنهم لا يرون فيها ولا في حلها اثما ولا كفارة ولا عارا ولا عقابا في الآخرة وكيف يكون لليمين بالله وكتبه عندهم حرمة وهم لا يقرون بإله قديم بل لا يثبتون حدوث العالم ولا يثبتون كتابا منزلا ورسولا ينزل عليه الوحي )
ــــــــ

ــ تواترت الاخبار عن العهد الماسوني هذه بينه المدعي وعلى المنكر اليمين ــ( محضره مفاجاه بمناسبة رجوعك من الغيبه الصغرى )
اقسم هيا ياعقائدي ــ > لن يستطيع
مراوغ عقائدي المكرمي الله يهديه ..

[فاطمه الاحساء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي     ما دام أن قسمي هو آخر أسلحتك في إثبات هذه الأقوال أو نفيها. إن أقسمتُ, هل تلعنين الغزالي كون الكذاب ملعون؟

أنا همكمـ انا غمكمـ انا سقمكمـ أنا حربكمـ بالسر والاعلاني اعترف اي العهود اخذت عليك عقائدي المشدد ولا المخفف

ـــــــــــــــــ


..

[يامي - شرقاوي - سني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي     ما دام أن قسمي هو آخر أسلحتك في إثبات هذه الأقوال أو نفيها. إن أقسمتُ, هل تلعنين الغزالي كون الكذاب ملعون؟

قالوا لـ عقائدي احلف قال جاني الفرج ..

[الفاروق اليامي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الاحساء     ــ اتحداك ان تقسم ان هذا العهد غير موجود في المذهب الاسماعيلي ــ شاهدوا كيف يروغ ــ اقسم اذا كنت صــادقــا

وين راح عقائدي