نشر الائتلاف الوطني بيانا مكتوبا على صفحته الرسمية يقول إن الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان علمت من مراقبيها في سوريا أن نظام الأسد قد يعمد إلى قصف مدن مسيحية قرب دمشق بالسلاح الكيماوي خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك لـ"اتهام قوات المعارضة وخلط الأوراق أمام المجتمع الدولي قبيل الضربة العسكرية المرتقبة".
وأشار الائتلاف إلى أن مراقبي الشبكة الآشورية بدمشق أكدوا أن هناك معلومات مؤكدة وموثوقة تم تسريبها اليوم إلى الجيش الحر، مفادها أن قصف النظام للمدن المسيحية يأتي في إطار خطة تهدف إلى خلط أوراق المجتمع الدولي الذي بدا حازما في معاقبته على "مجزرة الكيمياوي" التي ارتكبها الأسبوع الماضي في منطقة الغوطة بريف دمشق، وللتشويش على عمليات التحقق من الجهة التي تقف وراءها من ناحية أخرى.
وأشار الائتلاف إلى أن المعلومات المسربة، تنص على أن المدن المتوقع تعرضها للقصف بالكيماوي من قبل النظام هي: جرمانا، جديدة عرطوز، قطنا، صحنايا، صيدنايا، ومعلولا) وجميعها في ريف دمشق، فضلا عن بعض الأحياء ذات الغالبية المسيحية في مدينة دمشق منها: القصاع، باب توما، باب شرقي