إذا ضرط الصوفي في حلقة ذكرهم ماذا عليه أن يفعل ؟

[البرقعي]

سؤال أوجهه للصوفية ..!!


عندما يضرط الصوفي أو ينتقض وضوءه ..!!

وهو في حلقة الذكر والرقص الصوفي أو زلال الصوفية الذي لا تقف عليه إلا أقدام الفقهاء كما يقولون ..!!


ماذا عليه أن يفعل ..؟؟

هل يتوضأ من جديد أم أن وضوءه لم ينتقض .. ؟؟


سؤال بسيط لجهابذة الصوفية ..!!

[البرقعي]

سأخبرهم بحكم ذك ..!!

مع معرفتي بأنه لن يجروء أحدهم على الإجابة ..!!

الحكم بسيط جداً : لا شيء عليه ..!!

ويمكنه أن يضرط كما يشاء ثم يعود لحلبة الرقص الصوفي مرة أخرى وبدون وضوء ..!!

نعم يقولون عنه أنه ذكر لله - وأستغفر الله من هبال الصوفية - وهو الزلال الذي لا تثبت عليه إلا أقدام الفقهاء ..!!


لكن لو إنتقض وضوء أحدهم بضرطة أو بغير ذلك فلا شيء عليه لأنه طاهر ..!!


والسؤال الآن هل يريدون دليل من كتبهم ..؟؟


لا أظن ذلك ..!!............


ولكنني سآتي به بإذن الله ..!!


إحياء لذكرى صاحبنا النقشبندي إسماعيل ..!!

[السعدي 2]

الحمد لله على سلامة العقيدة

[الفارس13]

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمح لي هذه المرة يا أخ البرقعي أن أقف في صف الصوفية ضدك

فالحق معهم .. فالذكر لا يشترط له الوضؤ .. عكس الصلاة

إلا إن كان لك تفسيرا آخر فأدركنا به ؟؟!!

تحياتي .............. باستثناء عباد القبور

الفارس13

[شـــداد]

شكراً لك أخينا البرقعي رائع ومبدع كما تعودنا منك


وهذا يدل بان حملت لواء السنة والقضاء على البدعة كثر


كثرهم الله وبارك فيهم واسال الله عز وجل ان يابرك لكم جهودكم


أخوتي في الله واشهد الله عز وجل أني أحبكم في الله

[البرقعي]

كنت أحضر موضوعاً آخر ، فاستعجلت وبدلاً من أن أكتب ضراط الصوفي في حلقة السماع ..!!

كتبت في حلقة الذكر ..!!

وقبل أن يفرح الصوفية بخطأ البرقعي أقول لهم مهلاً :

فالسماع عند شيوخكم أهم من الأذان للصلاة ..!!

وأن له آداب مثل الصلاة قبله والدعاء إلى الله ..!!

وأنه عندكم الزلال الذي لا يقف عليه إلا أقدام الفقهاء ..!!

وأنه جزء من ستة وأربعون جزءً من النبوة ..!!

وأن الأشعار التي تقال فيه كلها كفر وزندقة وتشبيب بالنساء والأحبة والخمر والسكر ..!!

وأهم من ذلك كله أن من أحدث منكم في السماع فلا وضوء عليه بل يصلي حتى ولو ضرط ..!!

ولكن كيف حكموا بذلك ..؟؟

هنا العجب ..!!

لا بأس أخطأت في العنوان ، ولزمني توضيح ذلك كله للجميع ..!!

وأعان الله البرقعي على البحث في كتبه وأوراقه ومصادره ليثبت ما قاله ..!!

وسوف يرونه عن قريب بإذن الله ..!!

[سني محب]

[ALIGN=CENTER]يكفي العنوان مسخرة في الصوفية الله يكرمكم عن ضراط الصوفية جزاك الله خيرا شيخنا البرقعي وصراحة مواضيعك وطرحك يدل على سعة علمك وقوة ادراكك اسئل الله الكريم ان يكرمك في الدنيا والاخرة وان ينفع بك الاسلام والمسلمين وان يصلح لك المال والذرية وجزاك الله خيرا 0000000[/ALIGN]

[البرقعي]

مثلما أحسنت الظن بأخيك البرقعي ..!!

ولا أزكي نفسي على الله ولكنني أحاول أن أبين لمن اغتر بضلال الصوفية أن يعرف أنهم كذبة على الله عز وجل وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ..!!

شيوخهم يدعون أنهم على الحق وهم كذبة يخفون حقيقة معتقدهم عن مريديهم ..!!

واعتذر للجميع لتأخري ، فقبل عدة ليال كتبت موضوعاً ولشدة إرهاقي مسحت ما كتبته وأنا أحاول إنزاله ، ولم أعيده ..!!

واليوم بإذن الله تعالى أبين حقيقة أقوالهم في السماع والوجد قبل أن نرى حكم من أحدث منهم وهو يمارس طقوسهم الوثنية التي يقولون عنها أنها جزء من ستة وأربعون جزءً من النبوة ..!!

لا أريد أن أطيل ولكن يروي الغزالي وأبو طالب المكي عن بعض المشائخ ( لاحظوا السند ) أنه قال :

" رأيت أبا العباس الخضر عليه السلام فقلت له ما تقول في هذا السماع الذي اختلف فيه أصحابنا ؟

فقال : إنه الصفو الزلال الذي لا يثبت عليه إلا أقدام الفقهاء. "

( إحياء علوم الدين للغزالي ج 2 ص 247 ، وأيضاً قوت القلوب لأبي طالب المكي ج2 ص 63 )

ويقول ابن عجيبة الحسني : " حكى بعض الأبدال أنه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : ما تقول في السماع الذي عليه أصحابنا ؟

فقال : هو الصفاء الذي لا يثبت عليه إلا أقدام العلماء "

( الفتوحات الإلهية لابن عجيبة الحسني ص 185 )

فها نحن نرى أن الصوفية يقولون أن الخضر والرسول صلى الله عليه وسلم قالا عن السماع أنه الزلال الذي لا يثبت عليه إلا أقدام الفقهاء والعلماء ..!!

وأنه كما قال الوزير لسان الدين بن الخطيب عن أبي علي الروذباري أنه سئل عن حقيقة السماع فقال :

" المنطق الذي ظهر به الحق ، ونطق به في الأزل "

( روضة التعريف للوزير لسان الدين بن الخطيب ص 270 )

شروط السماع عند الصوفية :

تحت عنوان : " ما آداب السماع " يقول القشيري :

القعود بالهيبة عند صحوك إلى أن تصل إلى الخمود والغيبة لمحوك ، ثم الإناخة بحقوق الخضوع بقلبك ناسياً أو متناسياً لخطاب من ربك ، ثم استشعار الخجل فيما يرقيك إليه الحق أو يلقيك به من وجود حال أو شهود مقام أو أو رؤية وصال ، أو توهم إكرام ثم ملاحظة ما يناغيك به من التقريب بعين السكر والنسيب ، ثم ترك المساكنة إلى ما يثني به الحق سبحانه عليك في سرك باستصغار حالك بل باستقذار قلك وكثرك ثم إخفاء حالك عن الحاضرين بترك الإبداء فيما تسمع وتلبس صورة الحال .... ألخ "

( الرسائل القشيرية ص 54 – 55 ، ط : إسلام آباد باكستان )

ولاحظوا قوله : ثم ملاحظة ما يناغيك به من التقريب بعين السكر والنسيب .. !!

ويقول أيضاً : " وللسماع شروط أخر ، فمنها لا يتخير فيما يسمع على القوال ، ولا يصح عليه خطأه في الأقوال لأن ذلك سوء أدب في أحكام الحضرة "

( نفس المصدر ص 53 )

والسرقسطي ذكر آداب السماع ومنها هذا البيت :

ولا يجـوز عـنـــده التـكلـم ......... ولا التـلاهي ، لا ، ولا التـبـسم

( المباحث الأصلية للسرقسطي ضمن الفتوحات الإلهية لابن عجيبة ص 190 )

ويشرح ابن عجيبة هذا البيت قائلاً :

" إنما لا يجوز التكلم عنده - أي السماع - لأنه عند العارفين محل الوجد والخمرة ، والكلام يشوش القلب ويبعده عن الحضرة ويتلف عن الحقيقة ، فالواجب تركه لمن أراد جبر قلبه .... وأما التبسم فإن فيه إساءة الأدب ، فإن غلبه خرج ، وإلا أخرج وزجر. قال السلمي رحمه الله : ولا يحضر مجلس السماع من يتبسم أو يتلاهى "

( الفتوحات الإلهية لابن عجيبة الحسني ص 190 - 191 ط: عالم الفكر - القاهرة )

ولكي نفهم السر في تبسم البعض أو ضحكه وكلامه ، سنرى ذلك عندما نقرأ الوصية الكبرى لعبد السلام الأسمر..!!

ساعتها نفهم السر الباعث للضحك ، ونفهم بأن وجدهم ما هو إلا زار لكنه زار جعله الصوفية دينياً ..!!

وأما الباخرزي فيقول :

" ومن آداب الصوفية في السماع أن يصلوا قبل الحضور في مجلس السماع ، ويسألوا البركة من الرب عز وجل ، وأن يقعدوا فيه بالهيبة والوقار ، ويلازموا السكينة والإخلاص "

( أوراد الأحباب وفصوص الآداب ليحي الباخرزي – فارسي – ص 202 ط إيران )

وأما روزبهان بقلي فقد نقل عنه أنه قال : " في كتابه الأنوار في كشف الأسرار " :

" ومن آداب السماع كذلك أن يكون القوال حسن الوجه لأن العارفين يحتاجون لإستجمام قلوبهم إلى ثلاثة أشياء : روائح طيبة ، ووجه صبيح ، وصوت حسن مليح ، كما قال عليه الصلاة والسلام : حبب إلي من دنياكم ثلاث : الطيب والنساء ، وقرة عيني في الصلاة "

( نفس المصدر السابق ص 207 )

هل فهمتم منها شيء ؟؟

الذي فهمته أنا هو محاولة إسباغ القداسة على زمر وطنبور .. !!

والمضحك هو إستدلالهم على قول الرسول صلى الله عليه وسلم حبب إلي من دنياكم ثلاث ...

فهل يقصدون بحسن الوجه للقوال بناء على قوله صلى الله عليه وسلم : الطيب والنساء .. ؟؟

وماذا عن قوله عليه الصلاة والسلام : وقرة عيني في الصلاة ..

هل يساوون زمرهم مع الطبل ، وشعرهم مع الغناء الغزلي بصلاة المصطفى صلى الله عليه وسلم .. ؟؟


للموضوع بـقـيـة ..!!

[البرقعي]

ومن نماذج أشعارهم التي يرددونها في سماعهم الذي اسبغوا عليه صفة القداسة الدينية ما يلي:

ذكر زنديقهم الأكبر ابن عربي في كتابه محاضرة الأبرار الكثير من الأبيات الغزلية التي يرددها الصوفية في سماعهم المقدس منها :

لقـد حـلفـت جهـداً بما حـلفـت به ............ قريش غداه المأزميـن وصلّـت

وكانت لقطع الحبل بيني وبـيـنها ............ كنـــاذرة نــذاراً فـأوفـت وحـلّـت

فـقـلـت لها يــا عـز كـل مصيـبـة ............ إذا وطـنّت يوماً لها النـفس ذلت

( محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار لابن عربي ج1 ص 360 ط : دار الكتاب الجديد - القاهرة )

وأيضاً ما ذكره الغزالي :

وكأس شربت على لذة ............ وأخرى تداويت بها

( إحياء علوم الدين للغزالي ج2 ص 269 )

وأيضاً :

رق الزجاج ورقت الخمر ............ فـتـشابها وتـشـاكل الأمر

فكأنـما خـمـر ولا قـــــدح ............ وكأنما قــدح ولا خـمـــر

( إحياء علوم الدين للغزالي ج2 ص 267 )

وما نقله أبو المفاخر يحي الباخرزي عن ابن الفارض أنه كان ينشد:

وشربـنـا على ذكـر الحـبـيــب مـدامـة ............ سكرنا بها من قبل أن يخلق الكرم

لها البـدر كأس وهـي شمس يديــرها ............ هـلال وكـم يـبـدو إذا مـزجـت نـجـم



طقوس السماع هذه ينتج عنها ما يسمى بالوجد .. !!

يقول أحد المتصوفة عن الوجد :

" إن الوجد مكاشفات من الحق ، ألا ترى أحدهم يكون ساكناً فيتحرك ويظهر منه الزفير والشهيق .. "

( كتاب اللمع للطوسي ص 375 – ط: دار الكتب الحديثة مصر )

ويقول الغزالي عن الوجد :

" أنه عبارة عن حالة يثمرها السماع ، وذلك جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة "

( أحياء علوم الدين للغزالي ج2 ص 268 )

وكمثال على الوجد الذي هو جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة عند الصوفية لنرى ما يقوله السهروردي عن الشبلي حيث يروي أن الشبلي سمع قائلاً يقول :

أسائل عن سلمى فهل من مخبر ------ يكون لـه علــم بهـا أيـن تـنــــزل

فزعق الشبلي وقال : لا والله ، ما في الدارين عنه مخبر "

( عوارف المعارف للسهروردي ص 184 )

وماذا ينتج أيضاً عن السماع :

يحكي السهروردي في عوارفه عن الوجد التواجد فيقول :

" وحكى بعض المشايخ أنه قال : رأينا جماعة ممن يمشي على الماء والهواء يسمعون السماع ويتواجدون به ويتولهون عنده ، وقال بعضهم كنا على الساحل فسمع بعض أخواننا فجعل يتقلب على الماء يمر ويجيء ، حتى رجع إلى مكانه .

ونقل أن بعضهم كان يتقلب على النار عند السماع ولا يحس بها .

ونقل أن بعض الصوفية ظهر منه وجد عند السماع فأخذ شمعة فجعلها في عينه ، قال الناقل : قربت من عينه أنظر ، فرأيت ناراً أو نوراً يخرج من عينه يرد نار الشمعة .

وحكي عن بعضهم أنه كان إذا وجد عند السماع ارتفع من الأرض في الهواء أذرعاً يمر ويجيء فيه "

( عوارف المعارف للسهروردي ص 184 )

ويذكر الجعلي الفضلي عن سلمان العوضي أن أصحابه كانوا يقرشون الجمر والواحد يملأ عمامته حجراً ويضعها على رأسه ويرقص ..

( كتاب الطبقات للجعلي الفضلي ص 94 – ط : المكتبة الثقافية بيروت )

لكن الغريب أن هذا الوجد والتواجد ليس فقط عند الصوفية .. !!

فهو موجود عند البوذيون الذين يدخلون الأسياخ في أجسادهم وفي جزر فيجي يمشون على النار وإلى آخر ذلك من الغرائب أكثر مما يفعله الصوفية ، وبدون من أن يدعوا أنهم في حالة وجد وشوق إلى الله سبحانه .. !!

لقد قال الإمام الشافعي رضي الله عنه عندما دخل مصر: تركت بغداد وقد أحدث الزنادقة فيها شيئاً يسمونه السماع..

والزنادقة الذين عناهم الشافعي هنا هم المتصوفة ( والسماع ) هو الغناء والمواجيد والمواويل التي ينشدونها ..

ومعلوم أن الشافعي دخل مصر سنة 199هـ وكلمة الشافعي توحي بأن قضية السماع هذه قضية جديدة ولكن أمر هؤلاء الزنادقة يبدو أنه كان معلوماً قبل ذلك.

بدليل أن الشافعي قال كلاماً كثيراً عنهم كقوله مثلاً : " لو أن رجلاً تصوف أول النهار لا يأتي الظهر حتى يكون أحمق "
( تلبيس إبليس لابن الجوزي ص370 )

وقال أيضاً: " ما لزم أحد الصوفية أربعين يوماً فعاد إليه عقله أبداً "

( المصدر السابق ص370 )

وكل هذا يدل على أنه قد كان هناك قبل نهاية القرن الثاني الهجري فرقة معلومة عند علماء الإسلام يسمونهم أحياناً بالزنادقة وأحياناً بالمتصوفة..!!

وسنرى فيما بعد في وصية عبد السلام الأسمر أن سماعهم زار يشاركهم فيه الجن ، وكذلك ما أثبته الجعلي عن سيده إسماعيل الصوفي ..!!

للموضوع بـقـيـة ..!!

[البرقعي]

بعد بعض الأشعار التي أتينا بها والتي يرددها الصوفية في سماعهم المقدس ..!!

اقرءوا ماذا يقول الجعلي عن سيده إسماعيل:

" أول ما تقوم عليه الحالة يمشي في حوشه ، ويحضر البنات والعرايس والعرسان للرقيص ، ويضرب الربابة ، كل ضربة لها نغمة يفيق منها المجنون ، وتذهل منها العقول ، وتطرب لها الحيوانات والجمادات ، حتى أن الربابة يضعونها في الشمس أول ما تسمع صوته تضرب على نغمته من غير أن يضربها أحد.

وفرسه بنت بكر يشدونها له ويلبسونها الحرحر والجرس وقوادها ماسكها أول ما تسمع ترنمه في كلام الحرب وهو يقول :

بنت بـكـر المـراد ويـوا ويـوا ........... سلطية العـرضـة ويـوا ويـوا

فإن الفرس تقوم توميء برأسها وتتأتي بيديها والعقد فيها شلو شلو ( حكاية لصوت العقد ).

( كتاب الطبقات في خصوص الأولياء والصالحين والعلماء والشعراء في السودان لمحمد عبد الله الجعلي الفضلي ص 28 - ط : المكتبة الثقافية بيروت لبنان )

وهكذا نرى أن السماع عند الصوفية طرب ورقيص مختلط ..!!

والعجيب هو طرب الجمادات من غناء وليهم إسماعيل ..!!

والأعجب هو أن الربابة تبدأ بعزف سنفونيتها الصوفية حالما تسمع صوت سيدهم إسماعيل ..!!

ليس هذا فيلم كارتوني أو قصة أطفال ..!!

بل معجزات وكرامات صوفية ..!!

والغريب أن أحدهم لم يتساءل ، من يعزف على الربابة ويُرقص الفرس بنت بكر ..؟؟

ألا يظهر لكم بأن الشياطين تلعب بهم وهم يظنون أنهم على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ..؟؟

للموضوع بقية ..!!