الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 371
خلاصة الدرجة: صحيح
قال العلامة السعدي رحمه الله تعالى
في القول السديد في مقاصد التوحيد
[ فكما أن على العبد أن يقومَ بتوحيد الله
فعليه أن يدعوَ العباد إلى الله بالتي هي أحسن،
وكل من اهتدى على يديه فله مثل أجورهم
من غير أن ينقص من أجورهم شيء 0
وإذا كانت الدعوة إلى الله،
وإلى شهادة أن لا إله إلا الله فرضاً على كل أحد،
كان من الواجب على كل أحد بحسب مقدوره،
فعلى العالم من بيان ذلك والدعوة والإرشاد والهداية
أعظم مما على غيره ممن ليس بعالم،
وعلى القادر ببدنه ويده أو ماله أو جاهه وقوله
أعظم مما على مَنْ ليست له تلك القدرة 0
قال تعالى: { فاتقوا الله ما استطعتم } [ الآية 16: التغابن ]
ورحم الله من أعان على الدين ولو بشطر كلمة،
وإنما الهلاك في ترك ما يقدر عليه العبد
من الدعوة إلى هذا الدين 0 ]
*****
زيارة قبر هود عليه السلام وما فيها من ضلالات ومنكرات