العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 14-09-10, 07:49 PM   رقم المشاركة : 1
سيف النصر
عضو فعال







سيف النصر غير متصل

سيف النصر is on a distinguished road


Thumbs up براءة الإمام علي رضي الله عنه من الرافضة

براءة الإمام علي رضي الله عنه من الرافضة





يعمد الرافضة إلى كنب فاقدة المصداقية لإثبات طروحاتهم الفاسدة ولا يعودون إلى كتب أهل السنة إلا وهم يركبون تأويل التزوير الذي يخدم هذه الطروحات. وبهذه الكيفية يقدمون الإمام للناس من منظارهم الوثني ؛ ويخفون ما قاله الإمام فيهم وبراءته منهم ومن أفعالهم الشيطانية ؛ وهو ثابت في أمهات المصادر القديمة المتداولة.
لقد كان لابن سبأ اليهودي الملعون جد الرافضة دور كبير في استشهاد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه حيث استغل الظرف بتفشي التدين المغلوط بين السوقة والعوام من الذين استهوتهم أفكاره الخبيثة ؛ وزين لهم الانتقام من الخليفة الراشد باسم الدين والتلفيق ونسبة التلفيق لآل البيت.
ولقد كان بإمكان عثمان رضي الله عنه أن يؤدب الغوغاء ويعمل في رقابهم سيفا يردهم إلى الجادة ولكنه لورعه وتقواه أحجم عن سفك الدماء وليته استأصل شأفتهم قبل أن يصبحوا وبالا على المسلمين.
وكان مقتله رضي الله عنه بداية فتنة أخبر بها المعصوم صلى الله عليه وسلم ذلك أن فعل الرافضة وقتلهم للخليفة كان سببا رئيسيا في نشوء خلاف بين علي وطلحة والزبير وعائشة ومعاوية رضي الله عنهم أجمعين .
وقد استغل الرافضة هذا الخلاف لترسيخ عقيدة ابن السوداء اليهودي؛ والحقيقة أن الخلاف لم يكن حول موضوع الجريمة لأنه وقع إجماع من الجميع بأنها جريمة بل حول كيفية ردع الرافضة المجرمة وقد تقوت شوكتها وصعب على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه الاقتصاص منها لأنها كانت بمثابة لوبي يضغط لتفويت فرصة القصاص من القتلة وعددهم كثير لا يمكن الثأر منه بالسهولة التي اعتقدها الصحابة المخالفون لعلي في كيفية معالجة الوضع في ظروف فتنة خانقة لم يشهد المسلمون مثلها ؛ لهذا كان رأي الإمام علي رضي الله عنه مع فكرة التريث ريثما تهدأ الأوضاع ويحصل التحري المطلوب شرعا ويقع القصاص وفق شرع الله ؛ وقد اعتذر لطلحة والزبير عن تأخير القصاص لكثرة المسئولين عن دم عثمان ولكون ملاحقتهم عبارة عن مغامرة ليست لصالح الإسلام ؛ ومما جاء في اعتذاره : ( هذا الذي ندعوكم إليه من إقرار هؤلاء القوم وهو خير من شر منه القتال والفرقة) .
فعلي رضي الله عنه لم ينكر القصاص كما تزعم الرافضة وإنما كان مع فكرة التريث في انجازه عملا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في حادثة الافك حيث ترك إقامة حد القذف على المنافق ابن سلول عندما هم به سعد بن معاد وخافه في ذلك أسيد بن حضير ؛ فألغي النبي الكريم الحد لتجنيب المسلمين الخلاف والاقتتال بسبب منافق.
لقد كان لقتلة عثمان قواعد خلفية في شتى القبائل ؛ مما يعني أن القصاص منهم هو مواجهة هذه القبائل وهو ما تجنبه الإمام علي بحكمته وتبصره ؛ فالغوغاء كانت تتهدده هو الآخر لو أنه سارع إلى القصاص .
وكانت الرافضة السبئية تروج للأراجيف وتحاول أن تحمل الأمام مسئولية دم عثمان ؛ وتستغل تريثه في طلب القصاص لتجعل منه بينة على تورطه في الجريمة حسب زعمهم. وقد بلغت أصداء الأراجيف الإمام علي ففندها في أكثر من مناسبة ؛ واقسم على ذلك في خطبه الشهيرة ؛ فلا هو قتل عثمان ولا هو أمر بقتله ولا هو رضي بذلك ؛ ومن أقوله رضي الله عنه : ( اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان ولقد طاش عقلي يوم قتل وأنكرت نفسي وجاءوني للبيعة فقلت : والله إني لأستحيي من الله أن أبايع قوما قتلوا رجلا قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة ؛ واني لأستحيي من الله أن أبايع وعثمان قتيل على الأرض لم يدفن بعد فانصرفوا ؛ فلما دفن رجع الناس فسألوني البيعة فقلت لهم : اللهم إني مشفق مما أقدم عليه ؛ ثم جاءت عزيمة فبايعت ؛ فلقد قالوا : يا أمير المؤمنين فكأنما صدع قلبي ؛ وقلت : اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى )
ورواية هذا الخبر في المستدرك.
وروى الإمام أحمد بسنده عن محمد بن الحنفية قوله : (بلغ عليا أن عائشة رضي الله عنها تلعن قتلة عثمان في المربد فرفع يديه حتى بلغ بهما وجهه وقال : وأنا ألعن قتلة عثمان لعنهم الله في السهل والجبل قال مرتين أو ثلاثا). وعن ابن عباس قال : إن عليا قال :
( والله ما قتلت عثمان ولا أمرت بقتله ولكني نهيت ؛ والله ما قتلت عثمان ولا أمرت بقتله ولكني غلبت ) قالها ثلاثا. وجاء في الرياض النضرة أن عليا قال : ( من تبرأ من دين عثمان فقد تبرأ من الإيمان والله ما أعنت على قتله ولا أمرت ولا رضيت ).
وكانت شهادته في عثمان كما جاء في صفة الصفوة كما يلي :
( كان عثمان أوصلنا للرحم وأتقانا للرب)
ويروي عميرة بن سعد أنه كان على شاطئ الفرات مع علي رضي الله عنه وكانت سفينة مرفوعة الشراع مارة فقرأ قوله تعالى : ( وله الجواري المنشآت في البحر كالأعلام ) ثم قال :
( والذي أنشأها في بحر من بحاره ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله ) هذا موجود في فضائل الصحابة.

ونقل ابن عساكر جميع الطرق الوارد فيها ما صرح به علي رضي الله عنه بخصوص براءته من دم عثمان.
لقد أقصى كل من كان على صلة بالقتلة وكان يحذرهم أشد الحذر ولم يكلف أحد منهم بمسئولية.
وكان الإمام رضي الله عنه يقر بخلافة من سبقه من الراشدين كما جاء في إفادة الأخبار للتباني خلافا لما تزعمه الرافضة الفاسدة وقال في موت عثمان : ( حدث هذا الحدث الذي جره على الأمة أقوام أصابوا الدنيا وحسدوا من أنعم الله بها عليه وعلى الفضيلة التي من الله بها وأرادوا رد الإسلام والأشياء على أدبارها والله بالغ أمره ).
ولما حصل الصلح بينه وبين طلحة والزبير رضي الله عن الجميع بوساطة القعقاع بن عمرو قال الإمام رضي الله عنه : ( ألا إني راحل غدا فارتحلوا ولا يرتحلن غدا أحد أعان على عثمان بشيء في شيء من أمور الناس وليغني السفهاء عني أنفسهم ) كانت هذه براءة واضحة من الرافضة القتلة.
ولقد أثار كل من الباقلاني وابن حزم موقف علي من تأخير القصاص من قتلة عثمان فقال ابن حزم :
( كانوا عددا ضخما لا طاعة لعلي عليهم ؛ وبهذا سقط عنه ما يسقط عن كل مسلم عاجز عملا بقول الله تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) والحالة أن دم عثمان تفرق في حوالي ألف نسمة لو اقتص منها الإمام علي لكانت فتنة ما بعدها فتنة خصوصا بوجود غوغاء تخترقها السبئية.
هذا هو الخبر اليقين يا رافضة هذا الزمان التي تزعم الولاء لعلي وهو منها براء ؛ والتي سارعت إلى شنق صدام حسين المجيد رحمه الله فجر العيد والمحاكمة المزعومة لم تتم بعد والبينة عبارة عن أباطيل لرافضة حاقدة تسيرها سبئية هذا العصر:إسرائيل واليمين المسيحي الأمريكي المتطرف المتصهين. كل هذا وينعق الناعقون من الغوغاء والسوقة الرعاع ظنا منهم أن المسلمين لا يعرفون التاريخ الذي تحاول الرافضة الملعونة حجبه وأنى تحجب الشمس ؟ إن عمائم السوء التي سودها الشر تسوق قطعان العوام الرافضة سوق النعم وتلقي في أذهانهم الأخبار الكاذبة لتأليبهم على المسلمين من أجل فتنة تأكل الأخضر واليابس ولا يسلم منها أحد وقد تم الاتفاق عليها مع المحتل الكافر في دهاليز البيت الأبيض حيث كان الخونة يخططون قبل ركوب ظهور دبابات العدو إلى عراق المجد الذي لن ينسى أبدا والذي لن يكون أبدا إمارة سبئية مهما كان الثمن.

بقلم : محمد شركي/ المغرب









التوقيع :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { لكل أمة مجوس، ومجوس هذه الأمة الذين يقولون : لا قدر، من مات منهم فلا تشهدوا جنازته ومن مرض منهم فلا تعودوه، وهم شيعة الدجال، وحق على الله أن يلحقهم بالدجال }[سنن أبو داوود]

اضغط على الرابط
موقع فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان




من مواضيعي في المنتدى
»» قناة cnn ورافضة البحرين
»» أين أنتم يا من تحملون مسؤولية الإسلام على عاتققكم ؟؟؟
»» أسرار الثورات العربية والمخطط الصهيوني
»» جاء خريفك يا ايران
»» يا محبي الحسين رضي الله عنه كفوا عن التمثيل
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:44 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "