الإخوة الكرام
نقرأ هذه الرواية من الكافي
وبسند صحيح
- (مجلسي صحيح2/444
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ( عليه السلام ) عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ وَ الَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ قَالَ إِنَّمَا عَنَى بِذَلِكَ الْأَئِمَّةَ ( عليهم السلام ) بِهِمْ عَقَدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَيْمَانَكُمْ
الكافي : المجلد الأول ............... صفحة (217)
الذين عقدت ايمانكم = الأئمة
ولكن سياق الآيات الكريمات لايدل على ذلك
والمعنى الذين عقدت ايمانكم = الذين عاهدتم = الحلفاء
تفسير الطبرسي
هناك ثلاثة اقوال
(1) الحلفاء
(2) الابناء بالتبني
(3) الذين آخى بينهم النبي
والطبرسي اختار الأول
تفسير القمي
قوله: { ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت أيمانكم } وكان المواريث في الجاهلية على الأخوة لا على الرحم وكانوا يورثون الحليف والموالي الذين اعتقوهم ثم نزل بعد ذلك { وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله } نسخت هذه.
والمفاجأة من الكافي ايضا فى موضع أخر
الآية تتكلم عن المواريث
2- (مجلسي موثق23/118
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ وَ لِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ قَالَ إِنَّمَا عَنَى بِذَلِكَ أُولِي الْأَرْحَامِ فِي الْمَوَارِيثِ وَ لَمْ يَعْنِ أَوْلِيَاءَ النِّعْمَةِ فَأَوْلَاهُمْ بِالْمَيِّتِ أَقْرَبُهُمْ إِلَيْهِ مِنَ الرَّحِمِ الَّتِي تَجُرُّهُ إِلَيْهَا
الكافي : المجلد السابع ............ صفحة (77)
هنا الكلام مظبوط
الكلام عن المواريث
ولا دخل للأئمة هنا
قال تعالى
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثير
آية الله الطيب
تخصص كافي
اقول هناك هوس عند واضعي الروايات فى المذهب الإمامي
كلما وجدوا كلمة غريبة جعلوها فى الأئمة
وهذا لافتقارهم الى النصوص
القرآنية التى تؤيد مذهبهم
ستيع مزيد من الآيات ومزيد من هوس التفسير