سؤالين للزملاء الشيعة عن ولاية علي وعصمة الائمة

[راية السنة]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد


أرجوا من الزملاء الشيعة مستعينين بأكبر المعممين عندهم أن يجيبوا على هذا السؤال وهو :

إن كنتم تؤمنون بالقرآن الكريم فهل توجد آية صريحة تدل على أن الولاية بعد الرسول صلى الله عليه وسلم هي لعلي رضي الله ومن بعده أبنائه إلى يوم الدين ؟

السؤال الثاني :

ماهو الدليل من القرآن الكريم على عصمة الائمة ؟


أرجوا الاجابة المباشرة

[ظريف]

[align=center]هل هناك اية تدل على ان صلاة الصبح ركعتين
نحن لا نقول حسبنا كتاب الله[/align]

[الدرعاوي]

ظريف .... نسأل الله لك الهداية.

سريعاً ما غيرك أقوالك في موضوع قلت أن الادلة الصحيحه بحسب أولويتها كتاب الله وسنه نبيه صلى الله عليه وآله وسلم .....الخ أي أنك قدمت كتاب الله وسنه نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وموضوع مثل موضوع الولاية وبحجم عقيدتكم فيها ليس من العقل أو المنطق أن لا يكون مثبت في كتاب الله وسنه نبيه صلى الله عليه آله وسلم!!!؟؟

وهذا مختصر حول عقيدتكم في الولاية:
يذكر محمد بن يعقوب الكليني ، محدثهم الكبير الذي عرض كتابة على الإمام ، وصدقه إمامهم المزعوم المهموم ، يذكر الكليني هذا ( عن فضيل عن أبي جعفر عليه السلام قال : بني الإسلام على خمس ن والصلاة ، والزكاة ، والصوم ، والحج ، والولاية ن ولم يناد بشيء ما نودي بالولاية يوم الغدير ) " الكافي في الأصول : باب دعائم افسلام ص20ج2 طبعة إيران "

فأنظر كيف يختلف القوم مع المسلمين حيث يقول المسلمون : بنى الإسلام على خمس ، أوله شهادة أن لا إله الله وأن محمداً عبده ورسوله : ولكن هولاء لا يعدون شهادة التوحيد والرساله شيئا ،ويفضلون الولاية والوصاية على الصلاة والزكاة والصوم والحج كي يجلب القوم إلى الدين جديد طبق الخطة المرسومة.

وقد صرح الشيعة بأكثر من هذا حيث قالوا : عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : بني الإسلام على خمسة أشياء على الصلاة ، والزكاة ، والحج ، والصوم ، قال زرارة : فقلت : وأي شيء من ذلك أفضل ، فقال الولاية أفضل ) " الكافي في الأصول : ص18 ج2 طبعة إيران ".

ثم حذفوا الصوم والحج فقالوا : عن الصادق ( جعفر) عليه السلام قال :اثا في الإسلام ثلاثة ن الصلاة ، والزكاة ، والولاية ، لا تصح واحدة منها إلا بصاحبتيها ) " الكافي في الأصول : ص18ج2 ط إيران "

ومن ثم تطرقوا إلى حذف الجميع وابقاء الولاية وحدها فرووا عن أبي عبدالله أنه قال : ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبيا قط إلا بها ) " بصائر الدرجات : باب9ج2 ط إيران وأيضاً كتاب الحجة من الكافي للكليني ص438ج1 ط إيران "

وليس هذا فحسب بل ( عن حبة العوفي أنه قال ، قال أمير المؤمنين ( علي ) أن الله عرض ولايتي على أهل السموات وعلى أهل الأرض ، أقربها من أقر ، وأنكر من أنكر ، وأنكرها يونس 0 (عليه السلام ) فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقر بها ) " بصائر الدرجات :ص10ج2 ط إيران "

وعن أبي الحسن (ع) قال : ولاية علي مكتوبة في جميع صحف الأنبياء ولن يبعث الله رسولا إلا بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ووصية علي عليه السلام ) " كتاب الحجة من الكافي :ص438ج1 ط إيران "

وايضاً عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر يقول : إن الله أخذ ميثاق النبيين على ولاية علي واخذ عن النبيين بولاية علي ) " بصائر الدرجات: باب 9ج2 ط إيران "

ويروي القمي تحت قولة تعالى ( وإذا أخذ الله ميثاق النبيين ) عن أبي عبدالله قال : ما بعث الله نبيا من ولد آدم فهلم جرا إلا ويرجع إلى الدنيا وينصر أمير المؤمنين ( علي ) وهو قوله لتؤمنن به يعنى رسول الله ( ولتنصرنه ) يعني أمير المؤمنين – علي - ) " تفسير القمي ص106 ج1 ط العراق ".


أبعد هذا يا ظريف تجيب بما أجبت به .... وبعد إذن صاحب الموضوع حفظة الله نعطيك فرصه للجواب من جديد !؟

نسأل الله هداية الضال ونسألة السلامة سلامة الدين وسلامة العقل.

[راية السنة]

بارك الله فيك أخي الدرعاوي ووفقك الله في إفحام القوم

أما عدو الله ظريف المطرود فقد رد على السؤال الاول وبطريقة جهولية للغاية

وأما السؤال الثاني فلم يتطرق إليه بتاتا وهو من أين أتو بمعصومية الائمة ؟