العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-11-12, 05:16 PM   رقم المشاركة : 11
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


جزاك الله خيرا







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» محمد المهري: كلام ضاحي خلفان عن «الإخوان» رسالة لجميع حكام «التعاون»
»» ردود شبهات عن الخوارج و العراق و حركة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
»» الإعجاز في طلوع الشمس من مغربها
»» حزب الله من بيروت أو (طهران الصغرى)
»» تنبيه بخصوص كتاب مغني المريد الجامع لشروح كتاب التوحيد
 
قديم 12-12-17, 07:16 AM   رقم المشاركة : 12
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فمن خلال تصفحي في الأنترنت وجدت رداً كتبه علامتهم محمد جميل حمود على موضوعي هذا من خلال إشكال وجهه إليه أحد الشيعة الإمامية ، والمقال بعنوان ( طاعة أئمتنا الطاهرين عليهم السلام ليست مرتبطة بالخلافة الظاهريّة ) ..
والطريف هو أن المستشكل الإمامي نقل مادة إشكال موضوعي كما هي ولكنه لم ينسبه لي ، وهو إن دلَّ على شئ فإنما يدل على أن الإشكال صعبٌ مستصعب لم يستطع الإمامي حلَّه فراح يطرحه على من أطلق عليه هالةً من الألقاب ( سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العلاّمة المحقّق الشيخ محمّد جميل حمّود العاملي ) لعله يسعفه في حل الإشكال الذي أوقعهم فيه علم هداهم الشريف المرتضى وشيخ الطائفة الطوسي !!!
وجواباً على ما أورده أقول:
أولاً:
لقد اعترف بأن تصريح المرتضى والطوسي باطل يتنافى مع أصولهم ، بقوله:[ فما أفاده الشيخ الطوسي أعلى الله مقامه في باب اللطف ليس دقيقاً حسبما قدّمنا من الرد عليه .. فكان ينبغي على الشيخ الجليل الطوسي رحمه الله تعالى بيانه ولكن قلمه المبارك سهى عن ذلك ].
إلا أن تصغيره للفاجعة واختزاله لها بقوله [ ليس دقيقا ، قلمه المبارك سهى ] غير صحيح لأن ما نطقا به يُعَدُّ كارثة أودت بالإمامة إلى مصرعها وحتفها ، كما بيناه في أصل المقال والمتمثل بإسقاط التكليف عنا بوجوب طاعته الإمام والانقياد له ..

ثانياً:
لقد صرح كبار مراجع التشيع الإمامي بأن الأئمة قد قاموا بأعباء الإمامة متحملين لمشاقها ، فمنهم:
1- يقول علامتهم ابن المطهر الحلي في كتابه ( الألْفَيْن ) ( ص 65 ):[ وإنما لطف الإمام يحصل ويتم بأمور .. ومنها : تحمل الإمامة وقبولها ، وهذا يجب على الإمام وقد فعله ].
2- ينقل علامتهم ابن المطهر الحلي عن كبير محققيهم وفيلسوفهم نصير الدين الطوسي في كتابه ( كشف المراد شرح تجريد الاعتقاد ) ( ص 389-390 ):[ والتحقيق أن نقول لطف الإمامة يتم بأمور .. ( ومنها ) ما يجب على الإمام وهو تحمله للإمامة وقبوله لها وهذا قد فعله الإمام ].
وبناءاً على ما قرره الحلي والخواجه الطوسي من قيام الأئمة بأعباء الإمامة وتحملهم لمشاقها ، سأورد قول المرتضى والطوسي لننظر هل يتوافق أم يتصادم مع تلك التصريحات ؟!
:[ ما كان على آبائه عليهم السلام خوفٌ من أعدائهم مع لزوم التقية والعدول عن التظاهر بالإمامة ونفيها عن نفوسهم ].
فهل وصفهم للأئمة بـ [ لزوم التقية وعدولهم عن التظاهر بالإمامة ونفيها عن نفوسهم ] يعني قيامهم بأعباء الإمامة وتحملهم لمشاقها ؟!
اللهم احفظ لنا عقولنا وأفهامنا من التخبط.

ثالثاً:
إن ما أورده المرتضى والطوسي من الاعتراف الخطير بتملص الأئمة من تكليف الإمامة وهروبهم من تحمل مشاقها ، قد نطقت به مرويات الإمامية ومنها:
1- الرواية التي ينفي فيها جعفر الصادق الإمامة عن نفسه حينما سأله رجلان من الزيدية عن ذلك ، وهو تملص صريح من تكليف الإمامة والهروب من تحمل مشاقها ، فقد روى الكليني في كتابه ( الكافي ) ( 1 / 232 - 233 ):[ عن سعيد السمان قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له : أفيكم إمام مفترض الطاعة ؟ قال : فقال : لا ].
وقد صحح الرواية علامتهم محمد تقي المجلسي - المجلسي الأول - فقال في كتابه ( روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ) ( 13 / 241 ):[ ورويا في الصحيح ، عن سعيد الأعرج السمان قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له : أفيكم إمام مفترض الطاعة ؟ قال : فقال : لا ].

2- الرواية التي تصرح بنفي جعفر الصادق الإمامة عن نفسه بكونه أحق بالأمر من أبي جعفر المنصور ، وهو تملص صريح من تكاليف الإمامة وتحمل المشاق المترتبة عليها ، فقد روى الكليني أيضا في كتابه ( الكافي ) ( 8 / 36-37 ):[ عن حمران قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) وذكر هؤلاء عنده وسوء حال الشيعة عندهم فقال : إني سرت مع أبي جعفر المنصور وهو في موكبه وهو على فرس وبين يديه خيل ومن خلفه خيل وأنا على حمار إلى جانبه فقال لي : يا أبا عبد الله قد كان فينبغي لك أن تفرح بما أعطانا الله من القوة وفتح لنا من العز ولا تخبر الناس أنك أحق بهذا الأمر منا وأهل بيتك فتغرينا بك وبهم ، قال : فقلت : ومن رفع هذا إليك عني فقد كذب فقال : لي أتحلف على ما تقول ؟ فقلت : إن الناس سحرة يعني يحبون أن يفسدوا قلبك علي فلا تمكنهم من سمعك فإنا إليك أحوج منك إلينا ].
وقد حسَّنَ هذه الرواية علامتهم المجلسي في كتابه ( مرآة العقول )( 25 / 82 ) ، وكذلك حكم على سندها بالاعتبار شيخهم هادي النجفي في كتابه ( موسوعة أحاديث أهل البيت ( ع ) )( 2 / 10 ).

3- الرواية التي تصرح بأن علياً رضي الله عنه كتم أمره بالإمامة ولم يدعو إلى نفسه ، وهو تملصٌ صريح من القيام بتكليف الإمامة وتحمل مشاقها ، فقد روى الكليني أيضاً في كتابه ( الكافي ) ( 8 / 295-296 ):[ عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن الناس لما صنعوا ما صنعوا إذ بايعوا أبا بكر لم يمنع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من أن يدعو إلى نفسه إلا نظراً للناس وتخوفاً عليهم أن يرتدوا عن الإسلام فيعبدوا الأوثان ولا يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكان الأحب إليه أن يقرهم على ما صنعوا من أن يرتدوا عن جميع الإسلام وإنما هلك الذين ركبوا ما ركبوا . فأما من لم يصنع ذلك ودخل فيما دخل فيه الناس على غير علم ولا عداوة لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) فإن ذلك لا يكفره ولا يخرجه من الإسلام ولذلك كتم علي ( عليه السلام ) أمره وبايع مكرها حيث لم يجد أعواناً ].
وقد حكم علامتهم محمد باقر المجلسي بكونه حديثا موثقاً ، وذلك في كتابه ( مرآة العقول )( 26 / 326 ).

4- ينقل نفس الحقيقة - بعدم تعرض الصادق للإمامة قطّ ولا نازع في الخلافة - مرجعهم الكبير عبد الحسين شرف الدين الموسوي في كتابه ( المراجعات )( ص 418 ) ، وكذلك عالمهم السيد علي الميلاني في كتابه ( شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة )( 1 / 242 ) نقلاً عن عبد الكريم الشهرستاني في كتابه ( الملل والنحل ):[ جعفر بن محمد الصّادق ، هو ذو علم غزير في الدّين ، وأدب كامل في الحكمة ، وزهد في الدنيا ، وورع تام عن الشهوات . وقد أقام بالمدينة مدّة يفيد الشيعة المنتمين إليه ويفيض على الموالين له أسرار العلوم ، ثم دخل العراق وأقام بها مدّة ، ما تعرّض للإمامة قط ، ولا نازع في الخلافة أحداً . ومن غرق في بحر المعرفة لم يطمع في شط ، ومن تعلَّى إلى ذروة الحقيقة لم يخف من حط ].

رابعاً:
إن الروايات الثلاث ( الصحيحة والحسنة والموثقة ) التي أوردتها في النقطة السابقة ، تكذب كلام العلامة الحجة المتصدي للرد حينما قال:[ بخلاف خوف آبائه الطيبين الطاهرين عليهم السلام حيث لم يستتروا عن الظالمين بل عرّضوا أنفسهم الشريفة للقتل ].
لأنهم لو كانوا فعلاً كما يقول العاملي - قد عرضوا أنفسهم للقتل من أجل قيامهم بتكليف الإمامة وتحملهم لمشاقها - لأجاب الصادق الزيدية بقوله نعم فينا إمام مفترض الطاعة من الله تعالى وأنا هو ومن ثم يتحمل المشاق المترتبة على القيام بهذا التكليف ..
وكذلك لأجاب أبا جعفر المنصور بنعم أنا أولى بهذا الأمر منك لأن الله تعالى كلفني بالإمامة وفرض طاعتي وإمامتي عليكم ..
فإن أعلنها هكذا صريحة دون خوف أو وجل ، عندها يصح أن نقول بأنه قد تَحَمَّلَ فعلاً تكاليف الإمامة وصبر على مشاقها من تعريض نفسه للقتل من الحكام الظالمين وسائر مخالفيه من الزيدية وغيرهم ..
ولكن مع النفي الصريح للإمامة عن نفسه كما في الروايات ، فهو عين ما قاله المرتضى والطوسي بعدم تظاهرهم بالإمامة ونفيها عن نفوسهم ، وهو الهروب والتملص من القيام بتكليف الإمامة ، والذي سيترتب عليه المحذور الذي بينته في أصل الموضوع وهو أن التكليف - بوجوب طاعة الإمام والانقياد له - سيسقط بحقنا.

خامساً:
حاول أن يقحم نقطة أجنبية عن الموضوع للتدليس على قرائه بقدرته على رد الإشكال ، وهي أن حرمان الأئمة من تسلم السلطة الظاهرية والحاكمية لا يعني بطلان إمامتهم !
وقد كرر هذه النقطة عدة مرات بكلامه ، منها:[ عبارة الشيخ الطوسي رحمه الله الدالة على أن وجوب طاعة الإمام عليه السلام إذا وجِد وتَحَمَّلَ أعباء الإمامة توهم إشتراطه وجوب الطاعة بإستلامه منصب الإمامة الفعلية .. مع التأكيد على أن إمامتهم عليهم السلام ليست مرتبطة باستلامهم الحكم والإمارة .. إن وجوب طاعتهم عليهم السلام ليس متوقفاً على تحملهم لأعباء الإمامة الفعلية .. بل إن طاعتهم واجبة قبل استلامهم الخلافة الظاهرية .. إن وجوب طاعتهم غير مرتبطٍ بنظام خلافتهم عليهم السلام .. فإن وجوب طاعتهم ليس مرتبطاً بخلافتهم الظاهرية أو إمامتهم التنفيذية ].
مع أنها بعيدة جداً عن الإشكال وعن مراد المرتضى والطوسي ، فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قام بأعباء النبوة في مكة وتحمل مشاقها دون استلامه للحاكمية ، فهل سمعتم أحداً اتهمه -فداه أبي وأمي- بالتملص من القيام بأعباء النبوة والهروب من تحمل مشاقها لحرمانه من تسلم السلطة والحاكمية ؟!
فلا أدري ما هو غرضه من إقحام هذه النقطة في معرض الرد ، هل هو الجهل أم التدليس والتلبيس على قرائه ذرّاً للرماد في عيون قرائه ليأخذهم بعيداً عن الإشكال القاتل الذي وقع في قلوب الإمامية ممن وقفوا على أصل الموضوع حتى سارعوا له ليأتيهم بجوابٍ شافٍ عنه ولكن هيهات ثم هيهات ، فما وجدت فيه إلا العجز والفرار من مناقشة أصل الإشكال.
وأخيراً أتقدم بالعزاء للعلامة الحجة محمد جميل حمود العاملي وللسائل المسكين الذي لاذ به على مصرع الإمامة والعجز عن رفع الإشكال والكارثة التي أنزلها بهم علم هداهم المرتضى وشيخ طائفتهم الطوسي ..
وأما سبب نطقهم بتلك الكارثة التي أتت على بنيان الإمامة من القواعد ، فهو ما سأبينه في كتابي القادم ( إشكالٌ في الإمامة / تَعَثَّرت فيه العقول ، واضطربت عنده الأصول )










التوقيع :
حسابي في تويتر / المهتدي عبد الملك الشافعي / alshafei2019
رابط جميع مواضيع المهتدي من التشيع .. عبد الملك الشافعي :

وأرجو ممن ينتفع من مواضيعي أن يدعو لي بالتسديد والقبول وسكنى الحرم
من مواضيعي في المنتدى
»» جانب من طعونات علماء الإمامية بالمختار الثقفي الثائر على قتلة الحسين رضي الله عنه
»» خاطرة (60) للمهتدي عبد الملك الشافعي
»» خيانات علمية لعلامتهم المجلسي ومرجعهم جعفر السبحاني ببترهم للنصوص المخالفة لأهوائهم
»» أرادوا صرف منقبة " ذو النورين " عن عثمان فوقعوا في الطعن بنبينا صلى الله عليه وسلم !!
»» صناعة الحقائق: هل كان هارون الرشيد شيعياً إمامياً ؟!
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "