العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-08-15, 03:08 PM   رقم المشاركة : 1
الفهد الأبيض
عضو ذهبي







الفهد الأبيض غير متصل

الفهد الأبيض is on a distinguished road


القول الصّراح في جعفر السبحاني وكتابه الكاذب

كتبت موضوع عن طعن الرافضه في صحيح البخاري:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=175517
لكن سأرد على جعفر السبحاني الذي ألف كتاب في الطعن في صحيح البخاري:

الصحيح لمحمد بن اسماعيل البخاري، الذي يعتمد في كثير من رواياته على النواصب وأهل البدع وعلى الضعفاء ، مع أنّه لم يروي عن الإمام جعفر الصادق عليه ‌السلام ابن الإمام محمد بن علي الملقب على لسان رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله ‌وسلم بباقر العلوم عليه ‌السلام! وأهمل الرواية عن أهل البيت، لتأثره بأمثال يحيى بن سعيد الناصبي. القول الصّراح في البخاري وصحيحه الجامع ص14 جعفر السبحاني

أقول: 1- لا يهمنا ولا نأخذ ديننا من المشركين والكاذبين وتأليفك الكتاب للرافضه تضييع للوقت لأنك تعلم بأن أهل السنه سيردون عليك ويفضحوا كذبك وجهلك.2- الأولى لك أن تألف كتب في تصحيح وترقيع آلاف الروايات المبعثره في كتبكم وكل شيخ يصحح ويضعف على هواه.
الرد:
قول السبحاني: بأن الإمام البخاري عليه السلام يروي عن النواصب:
ا
لإمام البخاري وضع شروط في الراوي وسار عليها, وإشترط في أهل البدع أن لا يرووا أحاديث تنصر بدعتهم.
ننظر شروط الراوي وروايات الرافضه:

من الشروط التي اعتبروها في الراوي: الإسلام. فإن المشهور اعتباره، بل نقل في " البداية " اتفاق أئمة الحديث والاصول الفقهية عليه، فلا تقبل رواية الكافر مطلقا، سواء كان من غير أهل القبلة كاليهود والنصارى، أو من أهل القبلة كالمجسمة والخوارج والغلاة عند من يكفرهم، والظاهر أن القسم الأول - وهو غير أهل القبلة - محل الاتفاق. 2 - العقل فلا يقبل خبر المجنون إجماعا، حكاه جماعة، ويدل عليه عدم الاطمينان والوثوق بخبره. 3 - البلوغ. 4 - الإيمان والمراد به كونه إماميا اثني عشريا، وقد اعتبر هذا الشرط جمع، منهم الفاضلان(العلامه وابن ادريس)والشهيدان وصاحب " المعالم "(الشيخ حسن العاملي) و " الكركي وغيرهم. ومقتضاه عدم جواز العمل بخبر المخالفين ولا ساير فرق الشيعة. دراسات في علم الدراية ص70 علي اكبر غفاري

وضعوا شرط في الرواي أن يكون إمامي إثناعشري! لكنهم وثقوا وترحموا على النواصب (الزيديه والواقفه) :

حمدويه قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، قال: حدثنا محمد بن عمر، عن محمد بن عذافر، عن عمر بن يزيد، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصدقة على الناصب وعلى الزيدية ؟ فقال: لا تتصدق عليهم بشئ، ولا تسقهم من الماء ان استطعت، وقال لي: الزيدية هم النصاب. رجال الكشي ج2ص494 (اختيار معرفه الرجال)

محمد بن الحسن، قال: حدثني أبو علي الفارسي، قال: حكى منصور، عن الصادق علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام أن الزيدية والواقفة والنصاب بمنزلة عنده سواء. رجال الكشي ج2ص495

كما وروا (عليهم السلام) ذم الزيدية والواقفة وامثالهما ولعنهم ، بل في الكشي اخبار كثيرة ، وفيها انهما والنصاب عندهم (عليهم السلام) بمنزلة سواء ، وأن الواقف عاند عن الحق ومقيم السيئة ، وأن الواقفة كفار زنادقة مشركون ، ونهوا
(عليهم السلام) عن مجالستهم. خاتمة المستدرك – الميرزا النوري ج5ص13


ينبغي ان يعلم ان جميع من خرج عن الفرقة الاثني عشرية من افراد الشيعة كالزيدية والواقفية والفطحية ونحوها فان الظاهر ان حكمهم كحكم النواصب فيما ذكرنا لان من أنكر واحدا منهم (عليهم السلام) كان كمنأنكر الجميع كما وردت به اخبارهم. الحدائق الناضرة ج5ص189 البحراني

قال النجاشي: (ابن عقدة: أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمان بن زياد بن عبد اللّه بن زياد بن عجلان، مولى عبد الرحمان بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني، هذا رجل جليل في أصحاب الحديث، مشهور بالحفظ : والحكايات تختلف عنه في الحفظ وعظمه : وكان كوفياً، زيدياً، جارودياً، على ذلك حتى مات، وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم، ومداخلته إيّاهم، وعظم محلّه، وثقته، وأمانته. معجم رجال الحديث ج3 رقم 871

وتقدم أن ابن عقدة (رحمه الله) كان يأتي من الكوفة الى بغداد ، فيملي أحاديثه على المسلمين في مسجد براثا. وأن النواصب أتباع المتوكل اعتدوا عليه وحبسوه!. الإمام علي الهادي عليه السلام ص118 علي الكوراني

وقال الشيخ (الطوسي) " حنان بن سدير، له كتاب وهو ثقة رحمه الله، روينا كتابه بالاسناد الاول عن إبن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب عنه ". وعده في رجاله في أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: حنان بن سدير الصيرفي واقفي. معجم رجال الحديث ج7ص316 رقم4110 الخوئي


ورد عليهم الشريف المرتضى بأن كل رواياتنا لا تخلوا سندها من واقفي:

أنه لا بد من كون مخبره (راويه) عدلا. والعدالة عندنا يقتضي أن يكون معتقدا " للحق في الأصول والفروع، وغير ذاهب إلى مذهب قد دلت الأدلة على بطلانه، وأن يكون غير متظاهر بشئ من المعاصي والقبائح. وهذه الجملة تقتضي تعذر العمل بشئ من الأخبار التي رواها الواقفية على موسى بن جعفر عليهما السلام الذاهبة إلى أنه المهدي عليه السلام، وتكذيب كل من بعده من الأئمة عليهم السلام، وهذا كفر بغير شبهة ورده، كالطاطري وابن سماعة وفلان وفلان، ومن لا يحصى كثرة. فإن معظم الفقه وجمهوره بل جميعه لا يخلو مستنده ممن يذهب مذهب الواقفة، إما أن يكون أصلا في الخبر أو فرعا. رسائل الشريف المرتضى ج3ص310

إذاََ الدين الرافضي مأخوذ من النواصب!

والمعصوم قال لا تكذبوا الخوارج:

وروى الصدوق في العلل بإسناده الصحيح عن أبي بصير عن أحدهما عليهما‌السلام قال : لا تكذبوا بحديث أتاكم به مرجىء ولا قدري ولا خارجي نسبه إلينا ، فإنكم لا تدرون لعله شيء من الحق فتكذبوا الله عز وجل فوق عرشه. مرأة العقول ج4ص314


قول السبحاني: يروي عن الضعفاء:

وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 30 - ص 259 – 260- ومن معلوم - الذي لا ريب فيه عند منصف - : أن الثقة تجامع الفسق بل الكفر . وأصحاب الاصطلاح الجديد قد اشترطوا - في الراوي - العدالة فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم إلا نادرا .

وكم من رجل عامي ذكره النجاشي والشيخ وغيرهما في كتبهم الرجالية مع التصريح بكونه عاميا، والمجاهيل المذكورة في كتب الرجال أكثر من الثقات والحسان كما هو واضح، فلا ضير في ذكر راو مجهول، فكم من مجهول عند السلف صار معلوما عند الخلف، وكم من ضعيف عند السابق صار قويا عند اللاحق، مثل جابر الجعفي والمفضل ومحمد بن سنان وسهل بن زياد وغيرهم. مستدركات علم رجال ج1ص67 الشاهرودي

قال العلامة الخوئي في رجاله ص 82: وأما الرواية عن ضعيف أو ضعيفين أو أكثر في موارد خاصة، فهذا لا يكون قدحا، ولا يوجد في الرواة من لم يرو عن ضعيف أو مجهول أو مهمل إلا نادرا. مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ١٩

قول السبحاني: أنه لم يروي عن الإمام الصادق وأبيه:

الإما
م البخاري له كتب كثير وليس فقط صحيح الجامع. ومع هذا روى عن الصادق وأبيه:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ فِي السُّوقِ دَاخِلًا مِنْ بَعْضِ الْعَالِيَةِ وَالنَّاسُ كَنَفَيْهِ، فَمَرَّ بِجَدْيٍ أَسَكَّ، فَتَنَاوَلَهُ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ ثُمَّ قَالَ: «أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ؟» فَقَالُوا: مَا نُحِبُّ أَنَّهُ لَنَا بِشَيْءٍ، وَمَا نَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: «أَتُحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ؟» قَالُوا: لَا، قَالَ ذَلِكَ لَهُمْ ثَلَاثًا، فَقَالُوا: لَا وَاللَّهِ، لَوْ كَانَ حَيًّا لَكَانَ عَيْبًا فِيهِ أَنَّهُ أَسَكُّ - وَالْأَسَكُّ: الَّذِي لَيْسَ لَهُ أُذُنَانِ - فَكَيْفَ وَهُوَ مَيِّتٌ؟ قَالَ: «فَوَاللَّهِ، لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مَنْ هَذَا عَلَيْكُمْ». الأدب المفرد ج1ص334 البخاري قال عنه الألباني صحيح

حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ جُنُبًا، يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ مِنْ مَاءٍ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ: أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، إِنَّ شَعْرِي أَكْثَرُ مِنْ ذَاكَ، قَالَ: وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِ الْحَسَنِ فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، كَانَ شَعْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مِنْ شَعْرِكَ وَأَطْيَبَ. الأدب المفرد ج1ص333 البخاري قال عنه الألباني صحيح


حَدَّثَنِي عبد الله بن مُحَمَّد، ومُحَمَّد بن الصَّلْتِ قَالَا، حَدَّثَنَا سفيان، عن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عن أبيه قَالَ مات عَلِيّ بن الحسين، وهو ابن ثمان وخمسين. التاريخ الصغير ج1ص240 للبخاري


حَدَّثَنَا عبد الله بن مَسَلَمَة حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن بِلَال عن جَعْفَر، عن أبيه، عن جَابِر قَالَ أقام النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- بالمدينة تسع سنين، ثم أذن فِي الناس بالحج فخَرَجَ حَتَّى كَانَ بذي الْحُلَيْفَةِ، ولدت أَسْمَاء بنتِ عُمَيْسٍ مُحَمَّد بن أبي بكر. التاريخ الصغير ج1ص55


قول السبحاني: أنه أهمل الرو
ايه عن أهل البيت:

وهذا من كذبك وتدليسك. بل روى عن من أعظم من الصادق والباقر:


بَابُ مَنَاقِبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ أَبِي الحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: «أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ» وَقَالَ عُمَرُ: «تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ». صحيح البخاري

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ»، قَالَ: فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَاهَا، فَقَالَ: «أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ». فَقَالُوا: يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «فَأَرْسِلُوا إِلَيْهِ فَأْتُونِي بِهِ». فَلَمَّا جَاءَ بَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ وَدَعَا لَهُ، فَبَرَأَ حَتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ، فَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ..صحيح البخاري رقم3701

عن الزهري عن عبد الله والحسن ابني محمد بن الحنفية عن أبيهما محمد بن الحنفية، عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، أنه قال لا بن عباس -رضي الله عنه- لما أباح المتعة: إنك امرؤ تائه، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حرم المتعة ولحوم الحمر الأهلية عام خيبر،.وكذلك ثبت في الصحيح أنه حرمها في غزاة الفتح. صحيح البخاري (3979) ومسلم (1407)


حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً فَأَمَرْتُ المِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ أَنْ يَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: «فِيهِ الوُضُوءُ». صحيح البخاري رقم132


حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، أَنَّهُ قَالَ: أَصَبْتُ شَارِفًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَغْنَمٍ يَوْمَ بَدْرٍ، قَالَ «وَأَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَارِفًا أُخْرَى». صحيح البخاري رقم2375


حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ح حَدَّثَنِي صَدَقَةُ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ، وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ». صحيح البخاري رقم3815


حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَجْثُو بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ لِلْخُصُومَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ، قَالَ قَيْسٌ: وَفِيهِمْ نَزَلَتْ: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [الحج: 19] قَالَ: هُمُ الَّذِينَ بَارَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ عَلِيٌّ، وَحَمْزَةُ، وَعُبَيْدَةُ، وَشَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَعُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَالوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ ". صحيح البخاري رقم4744


حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ، سَمِعَ مُجَاهِدًا، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى، يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَالَ: «أَلاَ أُخْبِرُكِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْهُ؟ تُسَبِّحِينَ اللَّهَ عِنْدَ مَنَامِكِ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَتَحْمَدِينَ اللَّهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَتُكَبِّرِينَ اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ». صحيح البخاري رقم5362


حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «كَسَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةً سِيَرَاءَ، فَخَرَجْتُ فِيهَا، فَرَأَيْتُ الغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، فَشَقَّقْتُهَا بَيْنَ نِسَائِي». صحيح البخاري رقم5840


حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الخَنْدَقِ، فَقَالَ: «مَلَأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَارًا، كَمَا شَغَلُونَا عَنْ صَلاَةِ الوُسْطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ» وَهِيَ صَلاَةُ العَصْرِ. صحيح البخاري رقم6396


بَابُ مَنَاقِبِ قَرَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَنْقَبَةِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ
بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ». صحيح البخاري ج5ص20

وَقَالَ مَسْرُوقٌ: عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ: أَسَرَّ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلاَ أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي». صحيح البخاري ج6ص186


وَقَالَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ: «أَسَرَّ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَحِكْتُ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِنَّ اللَّهَ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى». صحيح البخاري ج8ص22






التوقيع :
باحث في عقيدة الرافضه الإماميه ومحاور في البالتوك.
الدين الرافضي يهدم نفسه بنفسه ويثبت صحة معتقد أهل السنه.
من مواضيعي في المنتدى
»» ابن الجنيد شيخ الرافضه
»» آية التطهير
»» سفراء المهدي
»» أئمة أهل السنه عند الرافضه
»» إعتراض الرافضه على كل الصحابه عدول
 
قديم 17-08-15, 06:04 AM   رقم المشاركة : 2
سلماان
عضو ماسي







سلماان غير متصل

سلماان is on a distinguished road


تأليف : شيخ الشريعة الأصفهاني
تقديم : جعفر سبحاني

مستدرك الوسائل - النجم الثاقب - الذريعة - نقباء البشر:
[وأما شيخنا الحجة شيخ الشريعة الاصفهاني فكان من الغالين في المستدرك ومؤلفه].



أما كلام السبحاني في مقدمته فقد قال (أعلام الشيعة) ما نصه:

1- (
والعجب كل العجب من النجاشي شيخ الاصحاب في معرفة الرجال يقدح في مثل
جابر
والمفضلان ويوثق النصاب)
إيضاح مناسك الحج للسيستاني تأليف الشيخ الماحوزي

2- (
مع أن عـدم المغفرة لا ينافي التوثيق كما في كثير من الموثقين).
روضة المتقين تأليف محمد تقى مجلسى


3- (إن محض اتصاف الرجل بالوقف، وصدور لعنه عن أهل البيت (ع) لذلك لا يسقط حديثه عن الاعتبار لو كان ثقة في نفسه لا يكذب في قوله، حيث لا يشترط في اعتبار الراوي العدالة ولا الايمان وإن اعتبرهما جماعة، فلم يعملوا بخبر سيّئ العقيدة وإن كان ثقة، لكن سبق وهنه. فلا تنافي بين وثاقة الرجل في حديثه، وانحرافه عن أهل البيت (ع) في عقيدته. وعليه فما دل على وقف البطائني، ولعنه لذلك، وتعذيبه في الآخرة عليه، لا يصلح دليلاً لإثبات ضعفه).
قواعد الحديث تأليف الغريفي

4-
(وفاسد المذهب ليس فيه دلالة على الضعف لإجتماعه مع الوثاقة وعدم ملازمته للضعف كما التزم المتأخرون بذلك وما أكثر تمسكهم بروايات فاسدوا العقيدة).
الصوم ضروريات الدين تأليف هادي آل راضي

5- (
الالتزام بالفسق والفجور والشرك والكفر في رواة الاحاديث، إذا كانوا متحرزين عن الاكاذيب، مما لا بأس به).
الطهارة الكبير تأليف مصطفى الخميني

6- (
وكون العدالة شرطا: إن كان من قول الأصحاب فقد عرفت الاتفاق على العمل بغير الصّحيح أيضا، بــل ضعيفهم أضعاف صحيحهم، إلى غير ذلك مما أشرت. و إن كان من ظاهر إطلاق كلام البعض‌ في كتب الأصول، فالظاهر لا يقاوم المحسوس بالبديهة.
والتوجيه أن مرادهم بحسب الأصل و من دون حاجة إلى التبين، إذ بعد التبين خـبـر الفاسـق أيضا حجة عندهم بلا شبهة، و يظهر من كلامهم في الأصول أيضاً).
الفوائد الحائرية تأليف البهبهاني

7-
(أقول : ويظهر من كلامه (قدس سره) أنه لا يعتبر في العمل بالرواية العدالة وإنما يعتبر الوثاقة فقط وإن الفسق في الجوارح والمخالفة في الاعتقاد بالحق لا يضر بحجية الخبر ، ولذلك استشهد بقول الصادق عليه السلام، فتفطن)
تنقيح المقال تأليف المامقاني

8-
(لامكننا الحكم بوثاقته، مع فساد عقيدته، بل مع كفره أيضاً).
معجم رجال الحديث تأليف الخوئي


9-
(
مع أن الشيخ صرح بتوثيق الفاسق بأفعال جوارحه).
الفوائد الرجالية تأليف البهبهاني








 
قديم 17-08-15, 10:08 PM   رقم المشاركة : 3
الفهد الأبيض
عضو ذهبي







الفهد الأبيض غير متصل

الفهد الأبيض is on a distinguished road


جزاك الله خير على الإضافه الجميله.







التوقيع :
باحث في عقيدة الرافضه الإماميه ومحاور في البالتوك.
الدين الرافضي يهدم نفسه بنفسه ويثبت صحة معتقد أهل السنه.
من مواضيعي في المنتدى
»» كلب لأهل البيت عند الشيعه
»» العصمه والروايات
»» السب واللعن والغيبة عند الإمامية
»» آل عقيل وآل عباس وإبن الحنفيه
»» هل الصدوق والمرتضى لا يؤمنوا بالتحريف؟
 
قديم 19-08-15, 02:08 PM   رقم المشاركة : 4
سلماان
عضو ماسي







سلماان غير متصل

سلماان is on a distinguished road


10- (الطعن في دين الراوي لا يوجب رد حديثه). الرجال تأليف ابن الغضائري والخلاصة تأليف الحلي في ترجمة أبي بصير

11- (وكيف !! وهم مصرحون بخلافها حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه). الوسائل تأليف الحر العاملي

12- (ثقة وإن كان مذهبه فاسداً). روضة المتقين تأليف محمد تقى مجلسى

13- (
أقول: لا ينبغي الشك في أن عثمان بن عيسى كان منحرفا عن الحق ومعارضا للرضا (ع) وغير معترف بامامته، وقد استحل أموال الامام عليه السلام، ولم يدفعها إليه ! وأما توبته ورده الاموال بعد ذلك فلم تثبت فإنها رواية نصر بن الصباح، وهو ليس بشئ، ولكنه مع ذلك كان ثقة).
معجم رجال الحديث تأليف الخوئي


14 - (غاية الامر أنه كان فاسد العقيدة، وفساد العقيدة لا يضر بصحة رواياته). المصدر السابق

15- (ثقة ولا ينافي ذلك كونه فاسد العقيدة). المفيد في معجم رجال الحديث تأليف الجواهري







 
قديم 19-08-15, 02:46 PM   رقم المشاركة : 5
عمر هادم عرش المجوس
مشترك جديد







عمر هادم عرش المجوس غير متصل

عمر هادم عرش المجوس is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهد الأبيض مشاهدة المشاركة
   كتبت موضوع عن طعن الرافضه في صحيح البخاري:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=175517
لكن سأرد على جعفر السبحاني الذي ألف كتاب في الطعن في صحيح البخاري:

الصحيح لمحمد بن اسماعيل البخاري، الذي يعتمد في كثير من رواياته على النواصب وأهل البدع وعلى الضعفاء ، مع أنّه لم يروي عن الإمام جعفر الصادق عليه ‌السلام ابن الإمام محمد بن علي الملقب على لسان رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله ‌وسلم بباقر العلوم عليه ‌السلام! وأهمل الرواية عن أهل البيت، لتأثره بأمثال يحيى بن سعيد الناصبي. القول الصّراح في البخاري وصحيحه الجامع ص14 جعفر السبحاني

أقول: 1- لا يهمنا ولا نأخذ ديننا من المشركين والكاذبين وتأليفك الكتاب للرافضه تضييع للوقت لأنك تعلم بأن أهل السنه سيردون عليك ويفضحوا كذبك وجهلك.2- الأولى لك أن تألف كتب في تصحيح وترقيع آلاف الروايات المبعثره في كتبكم وكل شيخ يصحح ويضعف على هواه.
الرد:
قول السبحاني: بأن الإمام البخاري عليه السلام يروي عن النواصب:
ا
لإمام البخاري وضع شروط في الراوي وسار عليها, وإشترط في أهل البدع أن لا يرووا أحاديث تنصر بدعتهم.
ننظر شروط الراوي وروايات الرافضه:

من الشروط التي اعتبروها في الراوي: الإسلام. فإن المشهور اعتباره، بل نقل في " البداية " اتفاق أئمة الحديث والاصول الفقهية عليه، فلا تقبل رواية الكافر مطلقا، سواء كان من غير أهل القبلة كاليهود والنصارى، أو من أهل القبلة كالمجسمة والخوارج والغلاة عند من يكفرهم، والظاهر أن القسم الأول - وهو غير أهل القبلة - محل الاتفاق. 2 - العقل فلا يقبل خبر المجنون إجماعا، حكاه جماعة، ويدل عليه عدم الاطمينان والوثوق بخبره. 3 - البلوغ. 4 - الإيمان والمراد به كونه إماميا اثني عشريا، وقد اعتبر هذا الشرط جمع، منهم الفاضلان(العلامه وابن ادريس)والشهيدان وصاحب " المعالم "(الشيخ حسن العاملي) و " الكركي وغيرهم. ومقتضاه عدم جواز العمل بخبر المخالفين ولا ساير فرق الشيعة. دراسات في علم الدراية ص70 علي اكبر غفاري

وضعوا شرط في الرواي أن يكون إمامي إثناعشري! لكنهم وثقوا وترحموا على النواصب (الزيديه والواقفه) :

حمدويه قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، قال: حدثنا محمد بن عمر، عن محمد بن عذافر، عن عمر بن يزيد، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصدقة على الناصب وعلى الزيدية ؟ فقال: لا تتصدق عليهم بشئ، ولا تسقهم من الماء ان استطعت، وقال لي: الزيدية هم النصاب. رجال الكشي ج2ص494 (اختيار معرفه الرجال)

محمد بن الحسن، قال: حدثني أبو علي الفارسي، قال: حكى منصور، عن الصادق علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام أن الزيدية والواقفة والنصاب بمنزلة عنده سواء. رجال الكشي ج2ص495

كما وروا (عليهم السلام) ذم الزيدية والواقفة وامثالهما ولعنهم ، بل في الكشي اخبار كثيرة ، وفيها انهما والنصاب عندهم (عليهم السلام) بمنزلة سواء ، وأن الواقف عاند عن الحق ومقيم السيئة ، وأن الواقفة كفار زنادقة مشركون ، ونهوا
(عليهم السلام) عن مجالستهم. خاتمة المستدرك – الميرزا النوري ج5ص13


ينبغي ان يعلم ان جميع من خرج عن الفرقة الاثني عشرية من افراد الشيعة كالزيدية والواقفية والفطحية ونحوها فان الظاهر ان حكمهم كحكم النواصب فيما ذكرنا لان من أنكر واحدا منهم (عليهم السلام) كان كمنأنكر الجميع كما وردت به اخبارهم. الحدائق الناضرة ج5ص189 البحراني

قال النجاشي: (ابن عقدة: أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمان بن زياد بن عبد اللّه بن زياد بن عجلان، مولى عبد الرحمان بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني، هذا رجل جليل في أصحاب الحديث، مشهور بالحفظ : والحكايات تختلف عنه في الحفظ وعظمه : وكان كوفياً، زيدياً، جارودياً، على ذلك حتى مات، وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم، ومداخلته إيّاهم، وعظم محلّه، وثقته، وأمانته. معجم رجال الحديث ج3 رقم 871

وتقدم أن ابن عقدة (رحمه الله) كان يأتي من الكوفة الى بغداد ، فيملي أحاديثه على المسلمين في مسجد براثا. وأن النواصب أتباع المتوكل اعتدوا عليه وحبسوه!. الإمام علي الهادي عليه السلام ص118 علي الكوراني

وقال الشيخ (الطوسي) " حنان بن سدير، له كتاب وهو ثقة رحمه الله، روينا كتابه بالاسناد الاول عن إبن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب عنه ". وعده في رجاله في أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا: حنان بن سدير الصيرفي واقفي. معجم رجال الحديث ج7ص316 رقم4110 الخوئي


ورد عليهم الشريف المرتضى بأن كل رواياتنا لا تخلوا سندها من واقفي:

أنه لا بد من كون مخبره (راويه) عدلا. والعدالة عندنا يقتضي أن يكون معتقدا " للحق في الأصول والفروع، وغير ذاهب إلى مذهب قد دلت الأدلة على بطلانه، وأن يكون غير متظاهر بشئ من المعاصي والقبائح. وهذه الجملة تقتضي تعذر العمل بشئ من الأخبار التي رواها الواقفية على موسى بن جعفر عليهما السلام الذاهبة إلى أنه المهدي عليه السلام، وتكذيب كل من بعده من الأئمة عليهم السلام، وهذا كفر بغير شبهة ورده، كالطاطري وابن سماعة وفلان وفلان، ومن لا يحصى كثرة. فإن معظم الفقه وجمهوره بل جميعه لا يخلو مستنده ممن يذهب مذهب الواقفة، إما أن يكون أصلا في الخبر أو فرعا. رسائل الشريف المرتضى ج3ص310

إذاََ الدين الرافضي مأخوذ من النواصب!

والمعصوم قال لا تكذبوا الخوارج:

وروى الصدوق في العلل بإسناده الصحيح عن أبي بصير عن أحدهما عليهما‌السلام قال : لا تكذبوا بحديث أتاكم به مرجىء ولا قدري ولا خارجي نسبه إلينا ، فإنكم لا تدرون لعله شيء من الحق فتكذبوا الله عز وجل فوق عرشه. مرأة العقول ج4ص314


قول السبحاني: يروي عن الضعفاء:

وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 30 - ص 259 – 260- ومن معلوم - الذي لا ريب فيه عند منصف - : أن الثقة تجامع الفسق بل الكفر . وأصحاب الاصطلاح الجديد قد اشترطوا - في الراوي - العدالة فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم إلا نادرا .

وكم من رجل عامي ذكره النجاشي والشيخ وغيرهما في كتبهم الرجالية مع التصريح بكونه عاميا، والمجاهيل المذكورة في كتب الرجال أكثر من الثقات والحسان كما هو واضح، فلا ضير في ذكر راو مجهول، فكم من مجهول عند السلف صار معلوما عند الخلف، وكم من ضعيف عند السابق صار قويا عند اللاحق، مثل جابر الجعفي والمفضل ومحمد بن سنان وسهل بن زياد وغيرهم. مستدركات علم رجال ج1ص67 الشاهرودي

قال العلامة الخوئي في رجاله ص 82: وأما الرواية عن ضعيف أو ضعيفين أو أكثر في موارد خاصة، فهذا لا يكون قدحا، ولا يوجد في الرواة من لم يرو عن ضعيف أو مجهول أو مهمل إلا نادرا. مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ١ - الصفحة ١٩

قول السبحاني: أنه لم يروي عن الإمام الصادق وأبيه:

الإما
م البخاري له كتب كثير وليس فقط صحيح الجامع. ومع هذا روى عن الصادق وأبيه:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ فِي السُّوقِ دَاخِلًا مِنْ بَعْضِ الْعَالِيَةِ وَالنَّاسُ كَنَفَيْهِ، فَمَرَّ بِجَدْيٍ أَسَكَّ، فَتَنَاوَلَهُ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ ثُمَّ قَالَ: «أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ؟» فَقَالُوا: مَا نُحِبُّ أَنَّهُ لَنَا بِشَيْءٍ، وَمَا نَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: «أَتُحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ؟» قَالُوا: لَا، قَالَ ذَلِكَ لَهُمْ ثَلَاثًا، فَقَالُوا: لَا وَاللَّهِ، لَوْ كَانَ حَيًّا لَكَانَ عَيْبًا فِيهِ أَنَّهُ أَسَكُّ - وَالْأَسَكُّ: الَّذِي لَيْسَ لَهُ أُذُنَانِ - فَكَيْفَ وَهُوَ مَيِّتٌ؟ قَالَ: «فَوَاللَّهِ، لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مَنْ هَذَا عَلَيْكُمْ». الأدب المفرد ج1ص334 البخاري قال عنه الألباني صحيح

حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ جُنُبًا، يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ مِنْ مَاءٍ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ: أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، إِنَّ شَعْرِي أَكْثَرُ مِنْ ذَاكَ، قَالَ: وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِ الْحَسَنِ فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، كَانَ شَعْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مِنْ شَعْرِكَ وَأَطْيَبَ. الأدب المفرد ج1ص333 البخاري قال عنه الألباني صحيح


حَدَّثَنِي عبد الله بن مُحَمَّد، ومُحَمَّد بن الصَّلْتِ قَالَا، حَدَّثَنَا سفيان، عن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عن أبيه قَالَ مات عَلِيّ بن الحسين، وهو ابن ثمان وخمسين. التاريخ الصغير ج1ص240 للبخاري


حَدَّثَنَا عبد الله بن مَسَلَمَة حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن بِلَال عن جَعْفَر، عن أبيه، عن جَابِر قَالَ أقام النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- بالمدينة تسع سنين، ثم أذن فِي الناس بالحج فخَرَجَ حَتَّى كَانَ بذي الْحُلَيْفَةِ، ولدت أَسْمَاء بنتِ عُمَيْسٍ مُحَمَّد بن أبي بكر. التاريخ الصغير ج1ص55


قول السبحاني: أنه أهمل الرو
ايه عن أهل البيت:

وهذا من كذبك وتدليسك. بل روى عن من أعظم من الصادق والباقر:


بَابُ مَنَاقِبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ أَبِي الحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: «أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ» وَقَالَ عُمَرُ: «تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ». صحيح البخاري

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ»، قَالَ: فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَاهَا، فَقَالَ: «أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ». فَقَالُوا: يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «فَأَرْسِلُوا إِلَيْهِ فَأْتُونِي بِهِ». فَلَمَّا جَاءَ بَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ وَدَعَا لَهُ، فَبَرَأَ حَتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ، فَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ..صحيح البخاري رقم3701

عن الزهري عن عبد الله والحسن ابني محمد بن الحنفية عن أبيهما محمد بن الحنفية، عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، أنه قال لا بن عباس -رضي الله عنه- لما أباح المتعة: إنك امرؤ تائه، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حرم المتعة ولحوم الحمر الأهلية عام خيبر،.وكذلك ثبت في الصحيح أنه حرمها في غزاة الفتح. صحيح البخاري (3979) ومسلم (1407)


حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً فَأَمَرْتُ المِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ أَنْ يَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: «فِيهِ الوُضُوءُ». صحيح البخاري رقم132


حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، أَنَّهُ قَالَ: أَصَبْتُ شَارِفًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَغْنَمٍ يَوْمَ بَدْرٍ، قَالَ «وَأَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَارِفًا أُخْرَى». صحيح البخاري رقم2375


حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ح حَدَّثَنِي صَدَقَةُ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ، وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ». صحيح البخاري رقم3815


حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَجْثُو بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ لِلْخُصُومَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ، قَالَ قَيْسٌ: وَفِيهِمْ نَزَلَتْ: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [الحج: 19] قَالَ: هُمُ الَّذِينَ بَارَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ عَلِيٌّ، وَحَمْزَةُ، وَعُبَيْدَةُ، وَشَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَعُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَالوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ ". صحيح البخاري رقم4744


حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ، سَمِعَ مُجَاهِدًا، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى، يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَالَ: «أَلاَ أُخْبِرُكِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْهُ؟ تُسَبِّحِينَ اللَّهَ عِنْدَ مَنَامِكِ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَتَحْمَدِينَ اللَّهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَتُكَبِّرِينَ اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ». صحيح البخاري رقم5362


حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «كَسَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةً سِيَرَاءَ، فَخَرَجْتُ فِيهَا، فَرَأَيْتُ الغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، فَشَقَّقْتُهَا بَيْنَ نِسَائِي». صحيح البخاري رقم5840


حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الخَنْدَقِ، فَقَالَ: «مَلَأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَارًا، كَمَا شَغَلُونَا عَنْ صَلاَةِ الوُسْطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ» وَهِيَ صَلاَةُ العَصْرِ. صحيح البخاري رقم6396


بَابُ مَنَاقِبِ قَرَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَنْقَبَةِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ
بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ». صحيح البخاري ج5ص20

وَقَالَ مَسْرُوقٌ: عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ: أَسَرَّ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلاَ أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي». صحيح البخاري ج6ص186


وَقَالَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ: «أَسَرَّ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَحِكْتُ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِنَّ اللَّهَ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى». صحيح البخاري ج8ص22

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طيب فيه أخي كتاب لجعفر السبحاني اسمه الإنصاف بين البدعة والسنة هل يوجد رد عليه بالذات مايخص أحاديث تشريع الأذان ؟






 
قديم 19-08-15, 06:17 PM   رقم المشاركة : 6
الفهد الأبيض
عضو ذهبي







الفهد الأبيض غير متصل

الفهد الأبيض is on a distinguished road


عمر هادم عرش المجوس:
وعليكم السلام. اطلعت عليه يشكل سريع, وموضوع الوضوء والأذان مردود عليه في المنتدى. لكن سأفتح موضوع وأرد عليه بشكل مختصر وأبين جهله.







التوقيع :
باحث في عقيدة الرافضه الإماميه ومحاور في البالتوك.
الدين الرافضي يهدم نفسه بنفسه ويثبت صحة معتقد أهل السنه.
من مواضيعي في المنتدى
»» فضيحة الجاهل المدلس جعفر السبحاني
»» الرب ينزل على جمل عند الرافضه!
»» للرافضه: كيف نفهم الثقل الأكبر؟
»» أين قال الإمام بإتباع مراجع ؟
»» جون مولى أبي ذر
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "