ونضيف بعض الحقائق التي بدأت تنكشف أكثر وأكثر والحمد لله لكي يعرف كل المسلمين حقيقة الرافضة ...
ومهما أتقن نظام الخميني الهالك (( التقية السياسية )) ورفع بعض الشعارات الكاذبة مثل ( الشيطان الأكبر ) وغيرها من أجل الكذب والخداع فالحقائق سوف تظهر بإذن الله سبحانة وتعالي , عاجلاً أم آجلاً .
وول ستريت جورنال: سوريا وإيران تلقتا معونة نووية أمريكية
مفكرة الإسلام: كشف مصادر صحفية أمريكية أن دولًا تعتبرها الولايات المتحدة راعيةً لما يسمى بالإرهاب حصلت على دعم قدره 55 مليون دولار من برنامج أمريكي يشجع الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن تقرير رسمي أمريكي يصدر من مكتب المحاسبة الحكومي -وهو جهاز الرقابة على أوجه صرف الموازنات التابع للكونجرس- أن إيران تلقت أكثر من 15 مليون دولار في الفترة بين عامي 1997 و2007 بموجب برنامج التعاون الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما نالت سوريا دعما قدره 14 مليون دولار بينما حصلت كل من السودان وكوبا على 11 مليونا.
وأبدى مكتب المحاسبة الحكومي قلقه من أن بعض المشاريع قد تتيح خبرة يستفاد منها في الأغراض السلمية وتطوير قدرات لإنتاج أسلحة نووية على حد سواء.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر ممول للبرنامج حيث خصصت له عشرين مليون دولار في 2007, وهو ما يعادل ربع ميزانيته تقريبًا.
رقابة أمريكية ضعيفة:
ووصف التقرير رقابة الولايات المتحدة على برنامج الدعم الفني التابع للوكالة الدولية بأنه ضعيف, مشيرًا إلى أن المسؤولين بوزارتي الخارجية والطاقة لا يعرفون عن المشاريع المقترحة سوى عناوينها.
وفي إشارة على ضعف الرقابة الحكومية, ذكر التقرير أن الموظفين بالقسم المنوط به رصد البرنامج تقلص في 2005 إلى الثلثين ليصبح عددهم خمسة فقط.
هذا ويقوم برنامج التعاون الفني بتمويل بعض المشاريع المعنية مباشرة بالطاقة النووية.
وكان مفتشو وكالة الطاقة قد عثروا على آثار لليورانيوم في عينات تربة جمعت من موقع سوري تعرض لقصف "إسرائيلي"، عقب تقديم الولايات المتحدة صورًا بالأقمار الصناعية تحتوي على مبنى يشبه مفاعلًا نوويًا في هذا الموقع، متهمةً كوريا الشمالية بإنشائه.
وعلى صعيد آخر، كشفت مصادر صحافية أن خبراء إيرانيين يتواجدون في الوقت الحالي داخل كوريا الشمالية لمساعدتها في تجربتها الخاصة بإطلاق ما تقول بيونج يانج إنه "قمر اصطناعي" وتشتبه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في أنه صاروخ.
وقالت صحيفة "سانكاي شيمبون" اليابانية فيما تنقله عن مصادر لم تسمها: إن "15 خبيرًا إيرانيًا في تكنولوجيا الصواريخ وصلوا إلى كوريا الشمالية مطلع مارس".