قصة التقرير الأمريكي عن الحريّات الدينية في السعودية

[كـش مـلـك]

قصة التقرير الأمريكي عن الحريّات الدّينيّة في السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم

** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

** دأبت السياسة الأمريكية على تحقيق غاياتها وأهدافها الإستراتيجية والإقتصادية والفكرية على شعوب الدول العربية من خلال الضغط على الحكومات بإسم (حقوق الإنسان) ومن خلال التقارير الصادرة من وزارة خارجيتها أو من خلال الإيعاز إلى منظمة الحقوق الإنسانية العالمية نفسها، وهو أسلوب ناجع ونافع ومتكرّر، وذلك على إعتبار أن الإنسان في الوطن العربي يعاني الظلم والقهر والحرمان ..!!
ــ لكنها حين تتخذ مثل تلك الوسيلة الضاغطة فإنها لا تعني حقوق الإنسان بذاتها ودعايتها الإعلامية عنه وإنما هي ردّة فعل على أمر حدث أو يحدث خلف الكواليس السياسية المحلية ، وعادة ما يكون (تعنّتاً) حكومياً على أمر تريده أمريكا لكنه تأخر عليها ..!!

** (إن الدّين عند الله الإسلام) ، وهو دين للناس كافة ، وعلينا مسؤولية تبليغه للأمم والشعوب بكل السبل المشروعة بما فيها (الجهاد) الذي يعتبر في مفهوم الكفرة (إرهاباً) ، وبالتالي فإن على أمريكا ومنظمة الحقوق الإنسانية وحين تتناول موضوع ( الحريات الدينية) في المملكة خاصة وفي باقي الدول الإسلامية عامة فيجب أن يكون لديهما علم وخلفية وإلمام ووعيّ برسالة (الإسلام) وكونه الدّين الذي إرتضاه الله لعباده دون سواه من الأديان الأخرى ، وأن له أحكام ومبادئ تنظم العلاقة بين أتباعه وأتباع الديانات الأخرى ..
ــ ويجب أن يعلما أن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر بإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب ،،،
ــ ويجب أن تعلم أمريكا ومنظمة الحقوق أن الحريات الدينية في الإسلام مكفولة ولكنها وفق ضوابط ومسائل ليس لنا فيها ((الـخـيـّرة)) ، وهي ضوابط شرعية ضدّ ضوابط الحريّات الدينية التي وضعتها وسنّتها أمريكا ومنظمة الحقوق ، وهي ضوابط لا تسمح لنا فيها ببناء الكنائس ولا المعابد ولا (الحوزات) الشيعية ولا الصوامع ولا غيرها من خرافات دين اليهود والنصارى والرافضة والإسماعيلية وغيرهم من الملل والنحل الباطلة ..!!

** إن الحريّات الدّينية يجب أن تكون حريّات لا تتعدّى على حدود الله ولا على دينه ولا عباده ، وما أمرنا الله به سنمتثله رغماً عن أمريكا ورغماً عن منظمات حقوق الإنسان ، ولكن يجب أن نعمل على إيصال هذه الأحكام الشرعية التي نصّ عليها ديننا وعقيدتنا ، ويجب أن لا نتهاون في ترك الحبل على الغارب بإسم حقوق الإنسان وحرياته الدّينية ، وخاصة كلاب (الرافضة) ومذهبهم الخبيث والفاسد والذي هو أشدّ خطرا على ديننا وعقيدتنا وشعائرنا وأخلاقنا الإسلامية من غيره من الملل والنحل ، بل إن خطر (اليهودية) و(النصرانية) على عقيدتنا لا يساوي شيئاً عند الخطر الأكبر وهو خطر مذهب الرافضة الذي هو في الأصل والفرع حرباً على الدّين الإسلامي إبتداءاً وإنتهاءاً .. لعنة الله على الرافضة أجمعين ..
ــ ويجب أن لا نخضع لتهديدات أمريكا ولا نخافها ما دام الأمر يتعلق بالدّين الذي شرعه وفرضه الله (رحمة) للعالمين وسينصرنا الله بذلك مهما فعلت أمريكا ومهما ضغطت على حكومتنا أو هدّدتها ..

** لعنة الله على أمريكا وكل الكفرة والفجرة الذين يحاربون ديننا حتى في أرضنا وبلادنا ، فوالله لو تعلمون كيف يعاني المسلمون المواطنون في بعض الدول الغربية من تضييق ومحاربة وسجن ومراقبة وإعتقال لعرفتم أن هذه الدول هي التي تحارب الحريّات الدينية ...

ــ وما إغلاق معظم المراكز والمؤسسات الإسلامية والمساجد في أمريكا وأوربا إلا حرب على الحريات الدينية وحقوق الإنسان ..

ــ وما إغلاق الجمعيات الخيرية ومراكز الدعوة الإسلامية في العالم إلا حرب قذرة على الحريات الدينية وحقوق الإنسان ..

ــ وما ذبح وقتل المسلمين المدافعين عن دينهم وعقيدتهم إلا حرب على الحريات الدينية وحقوق الإنسان ..

ــ وما منع (الملتحين) من الشباب المسلم من إكمال دراساتهم العليا في دول الغرب أو منعهم من ممارسة أعمالهم الدعوية إلا حرب صليبية على الحريات الدينية وحقوق الإنسان ..

ــ وما إعتقال وإتهام ومحاكمة (سامي الحصيّن) إلا حرب على الحريات الدينية وحقوق الإنسان ..

ــ وما يفعله الرافضة من طقوس خبيثة وطعن في ديننا إلا حرب على الحريات الدينية وحقوق الإنسان ..

ــ وما يفعله الرافضة بأهل (السنة) في إيران إلا حرب على الحريات الدينية وحقوق الإنسان ..

ــ وما إسقاط دولة (طالبان) إلا حربا على الحريات الدينية وخوفا من هذا (الدّين) العظيم ..

ــ وما ... وما ... وما ... ماذا أقول حتى أقول ؟؟

** الحريات الدينية في الإسلام لها ضوابط وأحكام يجب أن نلتزم بها وإن غضبت أمريكا ومنظمة الحقوق الدولية ، وهي ضوابط تحترم الآخر وتدعوه في نفس الوقت إلى الدّين الصحيح بكل الطرق الممكنة والمتاحة .

** لسنا مستعدين أن نتنازل عن ديننا ، ولسنا مستعدين أن نسمح لليهود أو النصارى بإقامة الكنائس ولا المعابد ، ولسنا مستعدين أبداً أبداً أن نسمح للرافضة بنشر عقيدتهم ولا بتدريسها ولا بإقامة طقوسهم الشركية والخبيثة والدمويّة الملعونة فهي كلها باطلة ومحرّمة وتحارب ديننا في الصميم ..

** أسأل الله أن يهلك الرافضة واليهود والنصارى والبوذيين وغيرهم من الأديان التي تحارب ديننا وتدعو إلى قتلنا وتدميرنا ، وأسأله أن يجعل بأسهم بينهم شديد ، وأن يُرينا فيهم عجائب قوته وقدرته وبطشه وإنتقامه .
ــ آمــيــن ــ

ــ الإثنين : 6/8/1425هـ

** لكم الحب والتقدير ،،،

** أخــوكـــــــــــــــــ كـش مـلـك ــــــــــــــــــم

[حسن الشخص]

الحمدلله الحكومة أعقل وأرحم من عقول السلفية


والحمدلله عندنا حوزة في الأحساء تحظى برعاية اهل الخير

اللهم صلى على محمد وال محمد

[الدرعاوي]

نعم الحكومة أعقل وأحكم في تعاملها مع الرافضة خصوصاً في هده المرحله الحرجه في تاريخ الأمه أما مسألة أرحم من عقول السلفية !!؟ فالله يشفيك . عن أي حكومه تتكلم !!؟

فرحان بحوزتك في الأحساء "ما شاء الله" وبرعاية اهل الخير على شاكله الجبان والممثل الفاشل السيستاني أم الص المجرم الصدر ام الخائن الغادر الحكيم ام على شاكله حبيبكم الأول " كونه دلوعه السيستاني " الجلبي المنافق السافل .

تأكد من أن بدايه نهاية النملة عندما يبداء جناحيها بالظهور .... .

اللهم صلى وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه ومن إتبع هداه إلى يوم الدين .

[مشعل الإسلام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الشخص     الحمدلله الحكومة أعقل وأرحم من عقول السلفية والحمدلله عندنا حوزة في الأحساء تحظى برعاية اهل الخير اللهم صلى على محمد وال محمد

الحكومة ارحم بالتأكيد ...

ولكن لماذا يذكب أحد معمميكم في ذاك المؤتمر ويقول إذا سجدنا بالتربة عند الكعبة داس السنة على رؤوسنا ؟؟

الله يلعنكم ... يالكذابين

[كـش مـلـك]

*

** سنظلّ نتقرّب إلى الله في محاربتكم ومحاربة عقيدتكم الخبيثة حتى لو حملنا فوق رؤوسكم ( السّيف ) .!؟

** كــش رافــضــة

[كـش مـلـك]

*

** مشاركة جميلة من الأخ (رسام) من منتدى (الحوار الوطني) :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هلا كش ملك

وقفة غيرة
وقفة صدق

لامحالة نحن امام امر جلل
ان يكون هناك اصوات تنعق بما يريدة الغرب من الداخل
ولن اتكلم عن الفئة هذة , بل سنلقي الضوء على المنظمات الانسانية التينطلق من العالم الغربي !
لما لايكون للعرب و المسلمين مقاعد فيها او ينادى ان تكون مجمع عالمي يتم تدوير مقاعدة بعد كل فترة محددة كما مجلس الامن وغيرة..
هنا سيكون ردة فعل اكبر من حيث تعاطي الاحداث والتقارير ويكون لها صدى واسع اذا حملت وجهة النظر الاسلامية ..

الانزواء داخليا او اقليميا بوضع منظمات حقوقية في كل بلد بمسى عالمي واحد لايوجد بينها رابط هو ماينطلي علينا الان من تشتت وارهاق للدول..

عندما يصدر تقرير من منظمة الحقوق الانسانية الدولية وينشر فهو ليس تجني او استعداء بقدر ماهو القاء ضوء على نفسية واضع التقرير اولا , ومن اوصل هذه المعلومات المغلوطة ثانيا..

نقف موقف الساخط على سياسة الغرب ... نعم

وندعوا الله سبحانه وتعالى سراً وعلانية ان يعجل في عقوبتهم ,,,

وفي الخط الافقي ايضا يجب ان نبحث عن قنوات اتصال لايصال الرؤية الاسلامية للعالم الغربي من خلال مجتماعاتهم التي تنشد العدل للانسانية ..
.
.
.