العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-11-05, 11:51 PM   رقم المشاركة : 1
اسلامي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية اسلامي







اسلامي غير متصل

اسلامي is on a distinguished road


الإسـلام ( السنـي ) خطر يهدد الأمن والسلم العالميين ـ 1 ـ

الإسـلام ( السنـي ) خطر يهدد الأمن والسلم العالميين ـ 1 ـ



بهـاء الموسـوي



لا بد ان نقول ان الاسلام اليوم هو اثنان مختلفين تماما واحدا عن الاخر ، الاسلام السني والذي يتبنى التكفير والقتل والارهاب منذ الف واربعمائة عام وينتهج منهجا ً مغايرا ً لما جاء به النبي محمد (ص) وما انزله القرآن الكريم . واما الاسـلام الأخر ( الشيعي ) الذي التزم بمواقف النبي وتبنيه للقرآن بما جاء من نصوص ، من لغة الحوار والتسامح وتقبل الآخر والعفو . وهذا الاسـلام الذي نعرفه وتربينا عليه وعلمنا آبائنا وأجدادنا تعاليمه السمحاء ، وان دم المسلم وغير المسلم محقون وعرضه وماله مصونان .

لابد للجميع عربا مسلمين وغير مسلمين ان يفهموا حقيقة تاريخ الاسلام ( السني ) منذ نشأته أي بعد موت الرسول الكريم عندما افترق الاسلام الى اثنين واحد انتهج القتل والتكفير والممارسات المشينة والمؤامرات ، والخط الآخر هو خط علي ابن ابي طالب وهو الامتداد الطبيعي والحقيقي للنبي محمد (ص) ، الذي يعرف بخط التشيع .

التأريخ الإسـلامي ( السنـي ) كما عبر عنه أحد الفضلاء بانه تاريخ ممتلئ بالجيفة ، ولابد للجميع ان يقرأ التأريخ جيدا منذ موت الرسول مرورا بتأريخ الخلفاء الثلاثة الأوائل وتأريخ الدولة الأموية والعباسية وصولا إلى الدولة العثمانية . الحقيقة التي لا تريد الزعامات الدينية السنية إظهارها للناس ، وهي مثبتة وبشكل جلي وواضح في كتبهم وكتب الصحاح كما يعبرون عنها ، ولكن لا يمكن لك مناقشتها أو التحدث بها او حتى تسليط بعض الضوء عليها ، وهذا ما عبر عنه الكاتب المصري المتنور الدكتور أحمد صبحي منصور بعبارة ( أش !! أسكت !! ) ذلك عندما تريد نبش التأريخ والولوج فيه لتبيان أمر ملتبس حدث في فترة ما ، وذلك عندما ناقش الدكتور الفضائع والجرائم التي ارتكبها عمر بن العاص في مصر بمباركة الخليفة آنذاك عمر بن الخطاب ، الذي عينه الأخير واليا ً على مصر .

فأنك لو ناقشت أمر ما وأعترضت على تصرف لخليفة او والي او زعيم في تلك الفترة أو حتى ما يحدث الآن ، لاتهموه أما بالارتداد او التكفير او الخروج عن الملة ، وبالتالي فأن دمك اصبح مهدورا وقاتلك يدخل الى الجنة وسيعانق الحور العين . فأن الزعامات عندهم بمنزلة الله لا يمكنك التشكيك بهم أو مناقشة افكارهم ، وهذا خلاف للمنطق والعقل السليم ، وحتى خلاف للمنطق القرآني او سيرة النبي محمد (ص) ، التي تبيح لك مناقشة كل شيئ حتى فكر الإلحاد والتشكيك .

الاختلاف بين الاسلام السني والإسلام الشيعي ليس كما يعتقد البعض ، بأنه في بعض امور العقائد ، ابدا فالاختلاف بين الاثنين إختلاف جذري ، وكأن هذا المذهب لا يرتبط بالمذهب الاخر باي رابط ، فقد اختلف الاثنان على الله وعلى الرسول وعلى الخليفة وعلى المعاد وعلى القيامة وعلى الأساسيات في الدين وكلا الاختلافين كبيرين جدا لا يمكن لهما ان يلتقيا ابدا . أذن الاختلاف في صلب العقيدة ، ولكنهم قد يتفقون في كلمة واحدة وهي ( الاسلام ) .
لست بوارد مناقشة الفوارق بين الديانتين ( كما اعتبرها ) بأنهما ليسا مذهبين بل دينين يختلف منهم الواحد عن الاخر ، بل في وارد مناقشة الفضائع التي ارتكبها الاسلام السني على طول تاريخه الذي يمتد الى الف واربعمائة عام ، وسأمر عليها مرورا سريعا وصولا الى مجازر الاسلام السني في العراق .

يعتقد البعض ان التطرف في الاسلام السني هو وليد جديد طرأ على جسد الاسلام السني ، وان حركات مثل الوهابية والسلفية وبعض المنظمات التكفيرية والتي تدعي الجهاد ، بأنها حديثة لا تمت بصلة لهذا الجسد ، ابدا والعكس هو الصحيح ، حيث ان التكفير وقتل الآخر و( قطع راسه ) ، هو عبارة عن تاريخ حافل تميز به الاسلام السني على طول تاريخه ومراحله ، وخطورته تمتاز بقتل الآخر من نفس الدين فكيف بالآخر المخالف ؟؟ فأن ما يحمله الاسلام السني من فكر ظلامي متشنج ، متطرف ، لا يتقبل الافكار الاخرى جعل منه أرضية خصبة لبروز ونشوء مثل هذه الحركات وولد من رحم الام وهي الاسلام السني ، وهي أي هذه الحركات تمثل الوجه الحقيقي للاسلام السني وبأنصع صوره . ولقراءة متأنية وسريعة جدا ، نجد أن عظماء أمة الإسـلام الحقيقي قد تم قتلهم على أيد ٍ مسلمة ( سنية ) . وأن حالات مثل غزوا ، سبي ، قطع راس ، قد نفذها المسلمون السنة على طول تاريخهم . وعلينا أولا أن نناقش مسالة خطيرة جدا أقترفها السنة في بدايات توليهم لدولتهم بعد وفاة النبي ، وهي مسالة الغزو والغنائم ، بعد أن هذبوها بكلمة ( فتوحات ) ، هذه الفتوحات ( الغزو ) هي نزعة داخلية عند العرب قديما وتوارثوها بعد اعتناقهم الاسلام السني . فإن ما يسمى ( فتوحات ) أي غزو مجموعة مسلحين لدولة ما وارغامهم على ان يتبنوا فكر او عقيدة ما ، هو مخالف لأبسط القوانين والنظم الوضعية ، فكيف بالقوانين الالهية التي وضعها الله في عدم الاعتداء على اموال وممتلكات الغير وعرضه وأرضه !؟ ولهذا يعتبر ما يسمى فتوحات ( غزو ) هي في وجهة نظر الكثير من المفكرين ليست شرعية ولا قانونية وليس من الاسلام في شيئ ، والامر بسيط للغاية ، لان مصادر التشريع في الفكر الاسلامي هي القرآن وسيرة النبي محمد (ص) وكل ما يخالفها هو غير قانوني ولا شرعي ، ولهذا لا يوجد لا في القرآن ولا في حديث الرسول محمد ما يدعوا للغزو او ما يسمى فتوحات فكيف تجاوز الاسلام السني كل ذلك ومن أين أبتدع فكرة الفتوحات هذه ؟؟ وبهذا فقد تجاوز المسلمون السنة حرم الله ومخالفتهم للنصوص القرآنية والنبوية ، وذلك بالاستيلاء على ممتلكات الغير من أراضي ونساء وأموال ، وأطلقوا عليها زورا وبهتانا ً ( غنائم ) والنساء ( سبايا ) اقتادوهن أسارى . فلماذا يعيب السنة اليوم على الاستعمار الحديث سواء كان أميركي او غيره لبعض مناطق العالم وهم من استحلوا وغزوا بلدان آمنة قبل ما يقرب من الف وأربعمائة عام ؟؟؟؟ ولنا عـودة . والســــــــــــلام 27 / 4 / 2005


عندما يتجرد الرافضي من التقية عندها ستقراء مثل هذا الكلام

من هذا الموقع
http://www.shi3at.com/SHI3AT2/may/bahaa1.htm






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:19 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "