موضوع للحوار بيني وبينكم

[أبو سناء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al-tamimi_     جزاء الله خير اخوتي واخواتي على تبيان الحق بالحق من الذي يفزع اليه المكروب يااسماعيلية ويستغيث به المنكوب اذا اوبقت به الذنوب؟ قال تعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ) قال تعالى : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[البقرة: 186]. قال تعالى في كتابه العزيز: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) قال تعالى: (قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون ( 188 )

وجزاك الله خيراً على وضع المزيد من البراهين الدالة على ضلال ساجدة ومن على شاكلتها .
هل من جواب يا ساجدة ؟.... إجيبي الله هل من تدعينهم إله مع الله ؟...!!! عندما قال ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله).... لا تستطيع أن تقول أنهم آلهة ....
إذًا لماذا تدعينهم وتكذِّبين آيات الله التي تزعمين أنَّكِ مؤمنة بها فالأيمان تصديق وليس تكذيب ومخالفة لكلام الله تعالى .
ساجدة دخلت للحوار وعجزت عن إكمال الحوار لفقدها المصداقيَّة في الحوار والدليل الذي لا تملكه لكي تكمل الحوار فاكتشفت أنها في ضلال مبين ولكن يعزُّ عليها ترك دين الأباء وإن كانوا على ضلال فخدعت نفسهافبهتت كما بهت كل كافر قبلها .

[أبو سناء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساجده لله     ههههههههه الشخص ما ينشغل بحياته؟

وبعد مضي أكثر تسعة أشهر على فتح ساجدة لموضوعها للحوار وكما توقَّع الأخ الفاروق اليامي عندما قال في مشاركته رقم ٥٠ (لن تجيبك ساجده
لانها تعلم انها ليست على حق
بل تريد ان تعبث وحينما تضيق بها تهرب
كسابق اخوانها الاسماعيليه
حينما تنهمل عليهم الأسئله من كل صوب
وتضيق عليهم الحلقات يهربون كهروب الشيطان عندما يسمع الأذان ,,!!).
وفعلاً هربت ولم تكمل الحوار
فقد توقعت أنها صادقة أتت لتبحث عن الحق
فظهر للجميع أنَّها أتت لا عبة وضاحكه لتدافع عن الباطل الذي نشأت عليه من كتم العلم من سادتهاوظنت أننا نتجنَّى ونكذب ونفتري على مذهبها وعندما حاورناها بالبرهان من كلام ربنا وعجزت عن الإعتذار عندما تقف على النار إن ماتت مشركة في دعائها من هم دون الله مع الله بزعمها لتقضى حوائجها فوقعت بالشرك وهو الذنب الذي أخبر الله أنه لا يغفره فكذبت بكلام الله الذي تقرأه فأصبحت من الظالمين والمجرمين الذي ذكرهم الله تعالى بقوله(إنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41)
ووددت لو آمنت بكلام الله ولم تكذِّب به لتكون مع الذين قال الله عنهم (وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (42) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (43)
فأحببت أن تكون ممَّن يرثون الجنَّة ولكنها مع الأسف بقيت على ضلالها وستندم وتتمنَّى أن تفتدي كل حبايبها عندما ترى العذاب لعلها تسلم ولكن لا يقبل منها الفداء فجريمتها عظيمة ألا وهي الشرك الذي قال الله عنه ( إنَّ الشرك لظلمٌ عظيم ).كما قال الله تعالى يصف لنا حال المجرمين في ذلك اليوم بقوله تعالى (يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ( 11 ) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ ( 12 ) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ ( 13 ) وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ ( 14 ) كَلا إِنَّهَا لَظَى ( 15 ) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى ( 16 ) تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى ( 17 ) وَجَمَعَ فَأَوْعَى ( 18 )
( يَوَدُّ الْمُجْرِمُ ) الذي حق عليه العذاب ( لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ ) أي: زوجته ( وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ ) أي: قرابته ( الَّتِي تُؤْوِيهِ ) أي: التي جرت عادتها في الدنيا أن تتناصر ويعين بعضها بعضا، ففي يوم القيامة، لا ينفع أحد أحدا، ولا يشفع أحد إلا بإذن الله.
بل لو يفتدي [ المجرم المستحق للعذاب ] بجميع ما في الأرضِ ثم ينجيه لم ينفعه ذلك.
( كلا ) أي: لا حيلة ولا مناص لهم، قد حقت عليهم كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون ، وذهب نفع الأقارب والأصدقاء.
( إِنَّهَا لَظَى * نزاعَةً لِلشَّوَى ) أي: للأعضاء الظاهرة والباطنة من شدة عذابها .
( تَدْعُو ) إليها ( مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى * وجمع فأوعى ) أي: أدبر عن اتباع الحق وأعرض عنه، فليس له فيه غرض، وجمع الأموال بعضها فوق بعض وأوعاها، فلم ينفق منها، فإن النار تدعوهم إلى نفسها، وتستعد للالتهاب بهم..
فالمكذب بآيات الله سماه الله بالظالم والمجرم كما في الآيات السابقة فلا ينفع سأجده ومن على شاكلتها من الإسماعيلية المكذبين ومن على شاكلتهم من جميع الفرق الضَّالة هروبهم وتكذيبهم لكلام الله تعالى وأقول لهم ما قاله صالح عليه السلام لقومه عندما كذَّبوه وماتوا على ضلالهم ( { لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم} أي فلم تنتفعوا بذلك لأنكم لا تحبون الحق ولا تتبعون ناصحاً، ولهذا قال: { ولكن لا تحبون الناصحين).

[أبو سناء]

أين سأجده وإخوانها وأخواتها من الإسماعيلية ومن على شاكلتها لكي يجيبوا على سؤال الله لهم عن آياته التي كذَّبوها...
فهر بها وهروبكم اليوم عن الجواب لن تستطيعون عندما تقفوا على النار الهروب من الخلود فيها جزاء شرككم بربِّكم ودعائكم منهم دونه .
فمنذ الذي يجيب المظطرَّ إذا دعاه ؟.!!!
أليس الله القائل (قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان)..أفلا تعقلون؟.!!!!
أعيد وأذكِّركم قبل موتكم وأقول
أختي ساجده لله
الذي قاله من كذبتي كلامه عندما قال ( ولو سمعوا مااستجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ).... فكذبتي كلامه ودعوتي من هو دونه ... فقلتي يستجيبون وخدعتي نفسكِ ... وقال ( فلا تدعوا مع الله أحدا ) ... وعصيتي كلامه .... وقال(وقال ربكم ادعوني استجب لكم ...). فدعيتي غيره فهل لكِ رب غير خالقكِ ... وقال ( قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان .)... فلماذا كذبتي كلامه ودعيتي غيره ولم تدعيه ... وأخبركِ أن دعائكِ من هو دونه شرك عندما قال ( ويوم القيامة يكفرون )...من تدعينهم ليقضوا حوائجكِ( يكفرون بشرككم )...
فهل عرفتي من قال أنكم مشركين ؟... تجدين كلامه بالمصحف الذي تقرأينه وتكذبينه ...
لا زال سؤال الله يقرأه الإسماعيلية ومن على شاكلتهم من الفرق الضََّالة ويقولون بأفعالهم سمعنا وعصينا فما أصبرهم على النار ومواجهتها وليس لديهم عذر عندما يموتوا على تكذيب كلام ربِّهم كما مات الكثير من الأمم السابقة على الشرك .
فهل العاقل يخدع نفسه ويستمرَّ معانداً لله ومكذِّباً له ؟!!!. قال الله تعالى(مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ).
فالله هداكم وقولكم بأفواهكم (يا محمداه يا علياه يا فاطماه ياحسناه ياحسيناه بزعمكم الباطل لتقضى حوائجكم أوقعكم بالشرك الذي حذَّركم الله من إرتكابه ..... اللهمَّ أنِّي قد ذكَّرت بكلامك ( القرآن ) إسماعيلية نجران ومن على شاكلتهم من الفرق المكذِّبة كلامك .
قارنوا بين روايتكم المفتراة بدعاء غير الله وبين قول الله الحق فمن صدَّقتم ؟.!!!
أليس صدَّقتم أفواهكم وكذَّبتم كلام ربكم ؟.!!!
أليس الله قال لكم الحق ؟.!!!
فيكف يكون التصديق والتكذيب إذاً ؟.!!!
فهل لكلام الله قيمةٌ عندكم ؟.!!!
فما الذي يدفعكم لتكذيبه ؟.!!!
أليس لديكم عقول الآن ؟.!!!
فما فائدة العقل بعد فوات الآوان وإنقضاء المهلة والموت على الشرك ؟.!!!
اللهم أهد الباحثين عن الحق لدينك وإهد أهل المهتدين وأحبابهم بمنِّك وفضلك ونعمتك التي حفظتها حتَّى تليت عليهم أنَّك أنت الهادي .

[فاطمه الاحساء]

[. جزيت الجنه اخي ابو سناء وعسى الله ان يهديهم ويشرح صدورهم .

[أبو سناء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه الاحساء     [. جزيت الجنه اخي ابو سناء وعسى الله ان يهديهم ويشرح صدورهم .

وجزاك الله خيرا على رباطة في سبيل الله في هذا المنتدى ونصحك لقومك لعلهم يعقلون .
وجزاك الله خيرا على رفعك للموضوع فالدال على الخير كفاعله.

[أبو سناء]

قال الله تعالى (وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52)
أليس حاورناكم بما جعله الله نوراً ليهديكم الله به عندما أنزله وحفظه حتَّى تُلِيَ عليكم فهل عندكم أهدى منه ؟.!!!
فحاورونا به إن كُنْتُمْ صادقين ؟.!!!
الله أخبرنا بهذه الآية بما جعله نوراً فما الذي يدفعكم لتكذيب كلام الله الحق بعد أن هداكم فلماذا تستحبُّون العمى على الهدى ولماذا تشترون الضلالة بدلا من الهدى هل من جواب ؟.!!!!

[أبو سناء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سناء     أين سأجده وإخوانها وأخواتها من الإسماعيلية ومن على شاكلتها لكي يجيبوا على سؤال الله لهم عن آياته التي كذَّبوها... فهر بها وهروبكم اليوم عن الجواب لن تستطيعون عندما تقفوا على النار الهروب من الخلود فيها جزاء شرككم بربِّكم ودعائكم منهم دونه . فمنذ الذي يجيب المظطرَّ إذا دعاه ؟.!!! أليس الله القائل (قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان)..أفلا تعقلون؟.!!!! أعيد وأذكِّركم قبل موتكم وأقول أختي ساجده لله الذي قاله من كذبتي كلامه عندما قال ( ولو سمعوا مااستجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ).... فكذبتي كلامه ودعوتي من هو دونه ... فقلتي يستجيبون وخدعتي نفسكِ ... وقال ( فلا تدعوا مع الله أحدا ) ... وعصيتي كلامه .... وقال(وقال ربكم ادعوني استجب لكم ...). فدعيتي غيره فهل لكِ رب غير خالقكِ ... وقال ( قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان .)... فلماذا كذبتي كلامه ودعيتي غيره ولم تدعيه ... وأخبركِ أن دعائكِ من هو دونه شرك عندما قال ( ويوم القيامة يكفرون )...من تدعينهم ليقضوا حوائجكِ( يكفرون بشرككم )... فهل عرفتي من قال أنكم مشركين ؟... تجدين كلامه بالمصحف الذي تقرأينه وتكذبينه ... لا زال سؤال الله يقرأه الإسماعيلية ومن على شاكلتهم من الفرق الضََّالة ويقولون بأفعالهم سمعنا وعصينا فما أصبرهم على النار ومواجهتها وليس لديهم عذر عندما يموتوا على تكذيب كلام ربِّهم كما مات الكثير من الأمم السابقة على الشرك . فهل العاقل يخدع نفسه ويستمرَّ معانداً لله ومكذِّباً له ؟!!!. قال الله تعالى(مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ). فالله هداكم وقولكم بأفواهكم (يا محمداه يا علياه يا فاطماه ياحسناه ياحسيناه بزعمكم الباطل لتقضى حوائجكم أوقعكم بالشرك الذي حذَّركم الله من إرتكابه ..... اللهمَّ أنِّي قد ذكَّرت بكلامك ( القرآن ) إسماعيلية نجران ومن على شاكلتهم من الفرق المكذِّبة كلامك . قارنوا بين روايتكم المفتراة بدعاء غير الله وبين قول الله الحق فمن صدَّقتم ؟.!!! أليس صدَّقتم أفواهكم وكذَّبتم كلام ربكم ؟.!!! أليس الله قال لكم الحق ؟.!!! فيكف يكون التصديق والتكذيب إذاً ؟.!!! فهل لكلام الله قيمةٌ عندكم ؟.!!! فما الذي يدفعكم لتكذيبه ؟.!!! أليس لديكم عقول الآن ؟.!!! فما فائدة العقل بعد فوات الآوان وإنقضاء المهلة والموت على الشرك ؟.!!! اللهم أهد الباحثين عن الحق لدينك وإهد أهل المهتدين وأحبابهم بمنِّك وفضلك ونعمتك التي حفظتها حتَّى تليت عليهم أنَّك أنت الهادي .

لماذ ا الإعراض والتكذيب لكلام الله
قال الله تعالى( (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ( 124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وكذلك اليوم تنسى)...
هل تحبون أن تنسون في جهنَّم وتحشر ون عميان فلماذا تتعامون عن ذكر الله ( القرآن).

فما فائدة تلاوته يا ساجدة إذا لم تعملينا به ؟.

!!!
هل أنتي ممَّن يقول سمعنا وعصينا ؟.!!!
هذا ما لاحظته عليكِ من هروبك عن الجواب في الحوار على سؤال الله تعالى.

[أبو سناء]

ننتظر ساجده ومن على شاكلتها للحوار .

[إدريس]

بصراحة يا أبو سناء


مادرينا عنك

مره تقول إن حنا اشركنا بالله ودعينا غيره..

ومرة تقول كفرتم بالصحابة..


ماندري هل الصحابة ربنا ام الله ربنا..

اما با النسبة لله عز وجل..

فنحن ننزه عن تصورك الهزيل والجاهل به عز وجل..

اما بالنسبة للتوسل ودعاء آل محمد عليهم السلام فنعم وبكل فخر..

أليس محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من يدخل امته في الجنه بشفاعته..

وهم عدله صلى الله عليه وآله

كما قال مثل أهل بيتي فيكم سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق..

لذلك سندعوهم يشفعون لنا ومن يغضب فليشرب من البحر..

اما تكفيرك لنا وإتهامك لنا بالشرك فليس غضبك لذلك..

بل غضبك لدعاة جهنم الذي قتلوا عمار يعدوهم الى الجنه ويدعونه إلى النار كما حذرنا رسول الله صلى الله عليه وآله منهم

ومنك ومن أتباعهم الذين يريدون منا ان

نؤمن بهم

[إدريس]

عن المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول الله يقول: ((إذا كان يوم القيامة أدنيت الشمس من العباد حتى تكون قدر ميل أو ميلين فتصهرهم الشمس، فيكونون في العرق كقدر أعمالهم، منهم من يأخذه العرق إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما)).
حتى إذا عظم الخطب، واشتد الكرب ألهموا أن يستشفعوا بالأنبياء فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون ما أنتم فيه؟ ألا ترون ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟
فيقول: بعض الناس لبعض: ائتوا آدم. فيأتون آدم فيقولون: يا آدم أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك.
اشفع لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقول آدم: إن ربى غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي!! اذهبوا إلى غيري. اذهبوا إلى نوح. فيأتون نوحا فيقولون: يا نوح! أنت أول الرسل إلى الأرض، وسمّاك الله عبدا شكورا، اشفع لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه قد كانت لي دعوة دعوت بها على قومي، نفسي نفسي !! اذهبوا إلى إبراهيم.
فيأتون إبراهيم فيقولون: أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم إبراهيم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وذكر كذباته، نفسي نفسي !! اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى. فيأتون موسى فيقولون: يا موسى أنت رسول الله، فضّلك الله برسالاته وبتكليمه على الناس، اشفع لنا إلى ربك ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم موسى: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإني قتلت نفسا لم أومر بقتلها، نفسي نفسي!! اذهبوا إلى عيسى. فيأتون عيسى فيقولون: يا عيسى أنت رسول الله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وقد كلمت الناس في المهد اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم عيسى: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، ولم يذكر ذنبا، نفسي نفسي !! اذهبوا إلى غير اذهبوا إلى محمد.
قال : ((فيأتون فيقولون: يا محمد أنت رسول الله، وخاتم الأنبياء، وغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي، ثم يفتح الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه لأحد قبلي، ثم يقال: يا محمد! ارفع رأسك، سل تعطه، واشفع تشفّع. فأرفع رأسي فأقول: يا رب أمتي أمتي. فقال: يا محمد! أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب. والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى)).



لذلك

يامحمداه

ياعلياه

يافطمتاه


ياحسناه

ياحسيناه


نحن بحاجة شفاعتكم أشفعوا لنا...