العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-09, 09:02 PM   رقم المشاركة : 1
الجزائر1954
مشترك جديد





الجزائر1954 غير متصل

الجزائر1954 is on a distinguished road


السجود لغير الله

بسم الله الرحمن الرحيم
إن أفضل و أعظم هيئة يجد العبد نفسه فيها قريبا من الله هي ساجدا بين يديه.
و هذا ما تبينه الأية في سورة العلق قال الله تعالى
كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ العلق 19
كما قال النبي صلى الله عليه و سلم : " أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربَّه و هو ساجدٌ "
رواه مسلم (482) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
من هنا يتبين أن أفضل موطن للدعاء عندما يكون العبد ساجدا بين يدي الله بحكم
هذا القرب الذي دلت عليه الاية و بينه الحديث.
إلا أن في القران ظهر سجود أخر كسجود الملائكة لأدم ,سجود إخوة يوسف و أبواه ليوسف ,وسجودالتلاوة
سجود إخوة يوسف و أبواه ليس سجود بأمر الله بل إخبار أخبر عنه القرأن و لا يختلف المفسرين من أنه كان في عرف القوم يومها,ملاحظة :سجود أحياء لحيّ
يعني لم يسجدوا لميت
سجود التلاوة:و هذ ما نفعله في صلاة التراويح أو عند قرأة القرأن في مواطن السجدة
يبقى سجود الملائكة لأدم
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ البقرة34
تعالوإخواني نسرد مراحل خلق أدم عليه السلام حتى نتعرّف على موطن سجود الملائكة لأدم عليه السلام.
مراحل خلق أدم عليه السلام:
ورد في القرآن الكريم آيات خلق ادم منها: أن بداية خلق ادم كان من تراب، وفي آية من طين، وفي أية أخرى من طين لازب، وفي آية من صلصال من حمإ مسنون، وغيرها من صلصال كالفخار
والحقيقة أن آدم خلق على مراحل، خلق من كل هذه الأشياء. خلق ادم على سبع مراحل، كل مرحلة تسلّم مرحلة
المرحلة الأولى: من تراب
خلق الله ادم من قبضة قبضها من جميع تراب الأرض، فجاء بنو ادم على قدر الأرض، فجاء منهم الأبيض ،و الأسود والأحمر ،وجاء منهم السهل والحَزَن والخبيث والطيب رواه الترمذي
و تعلمون أنكم لو أخذتم قطعة من جلد لبني آدم ، وقبضة من التراب و حللتها كيميائياً لرأيتها تتكون من نفس العناصر، اثنان وتسعون عنصرا , ولذلك سمي آدم: بآدم لأنة من أديم الأرض
المرحلة الثانية: من طين
دمج التراب بالماء فأصبح طيناً، (وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين ص 71\ أتعلمون سبب خلقنا من تراب وماء ؟ وليس حديد و زيت؟ او مطاط؟ ذلك لان التراب والماء اطهر عنصرين على وجه الأرض، فأنت تتوضأ بالماء وتتيمم بالتراب ، كأن الله يريد أن يقول لك: أنت طاهر يا إنسان
المرحلة الثالثة: طين لازب
دمج التراب مع الماء فأصبح طيناً، فترك حتى جف فأصبح طينا لازب، ولازب يعني: متماسك
المرحلة الرابعة: الصلصال
والمراحل تلك المجتمعة أدت إلى مرحلة الصلصال هذه: (( خلق الإنسان من صلصال))\الرحمن:14
المرحلة الخامسة: صلصال من حمإٍ مسنون
قال تعالى: ( إني خالق بشرا من صلصال من حمإٍ مسنون) \ الحجر: 28\.
ترك الصلصال قليلا حتى تغير بسبب عوامل التعرية فتغيرت رائحته، وكذلك لونه، فالخير الذي في ذلك الطين دخل عليه عوامل أخرى بعيدة عن الخير ، كالغرائز ، والشهوات البشرية
المرحلة السادسة: صلصال كالفخار
قال تعالى: ( خلق الإنسان من صلصال كالفخار) \الرحمن14\، وهنا تحول الصلصال في هذه المرحلة إلى عملية تجويف، تراب مع ماء أصبح طيناً، ترك الطين قليلاً فأصبح طيناً لازباً ، ثم تحول إلى صلصال، دخلت عليه الشهوات فأصبح صلصال من حمإٍ مسنون، حصل له تجويف فأصبح صلصال كالفخار
المرحلة السابعة: نفخ الروح في آدم
قال تعالى: ( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ) \ الحجر 29\ نفخة واحدة, وفجأة بعد هذه النفخة, ينطلق الدم ويجري في العروق، والقلب ينبض، والعيون ترى، واليدين تتحرك ، والوجه يبتسم، ولولا هذه النفخة لكنا كأي جماد موجود في الكون،ولم يرد أن الله نفخ من روحه هذه النفخة الا في آدم، لا في الجان ولا الملائكة ولا أحد.وذلك لان الإنسان مكلف بهمة عظيمة ألا وهي خلافه الله في الأرض
بإعتراف أخينا المعتمد في التاريخ سجود الملائكة جاء بعد النفخة يعني بعدما صارحيّا لا قبل النفخة عندما كان ترابا جمادا
أي أن السجود بدأ بعد نفخ الروح وكأني بالسجود لتكريم الإنسان لأنه أخذ من روح الله تبارك وتعالى ولم يأت الأمر بالسجود وهو فخار أو صلصال أو تراب.
تعالوا نفصل حياة أدم :
ماء+تراب,طين لازب من حمأ مسنون صلصال من فخار يعني جماد ينفخ فيه الله من روحه يصير إنسان
تعالو نرى عند موت الأنسان
أول ما يفقد الإنسان هي الروح التي نفخها الله فيه تصعد عند بارئها ويُدفن جسده تحت التراب ليعود إلى أصله
يقول الله تعالى:
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ (الروم :20)
نَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (أل عمران:59
مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى طه 55
يعني إخواني نلاحظ أن بعد صعود الروح يعود الأنسان إلى ما كان عليه قبل النفخة
يعني جمادا ,اللمحم و الأعصاب و غير ذلك يأكلهم الدّود ما يتبقى منه إلى العظام
و مع مرور الوقت تندثر
و الان يبقى السؤال
هل الذين يسجدون للقبور أمثال الرافضة لقبر الحسين مثلا سجودهم يشبه سجود الملائكة بعد النفخة أم قبل النفخة
أين روح الحسين يا رافضة حتى نقيس سجودكم بسجود الملائكةلأدم؟
ماذا يوجد في القبر أليس تراب في تراب؟
أليس قبر الحسين يشبه أدم قبل النفخة
قياس سجودكم بالملائكة باطل يبقى سجودكم لقبر الحسين باطل ,ناهيك عن الزحف إليه والدعاء ب"يا حسين"كل هذا عند القبر يعني عند التراب.
أين روح الحسين يا رافضة حتى نقيس عليها سجدة الملائكة لأدم؟
والصلاةو السلام على سيد خلق إجمعين






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:59 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "