السلام عليكم ..
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
أنت من أطلق وصف البغاة على المُجاهدين و أنا في المُقابل وضعت لك التعريف الشرعي لهذا المصطلح الشرعي كما قررّه أهل العلم.
فلا تُحمّل كلامي ما لا يحتمل . |
|
|
|
|
|
لم أحمّله ما لا يتحمله , ولذلك ألحقت سؤالي بعلامة الإستفهام .. كي أتأكد ..
ولكن بدا لي من وضعك لكلمة (حاكم شرعي) بلون أحمر كبير أنّك تقصد بها أنّ الموجودين عكس ذلك ..
أمّا وصفي لهؤلاء بالبُغاة .. فأنا عند وصفي (وربّما هذا أقل وصف أصفهم به) ..
لكنّ عموماً في حديثي هنا أنا أفترض كونهم بُغاة (ولم يكن نقاشنا هل هُم بُغاة أم لا , أو على الحق أم لا) وإنّما النقاش الأساسي هل يجوز الإستعانة بالكفار عليهم وهم بُغاة أم لا ..
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
كما أنّ الأحكام لا تُبنى على الافتراضات و الأوهام. |
|
|
|
|
|
ليست إفتراضات ولا أحكام ..
أنت الذي قلت أنّ قتال البُغاة هو من باب ردعهم وإعادتهم للطاعة ..
الأمر الآخر , المُنتسبين لما يسمّى بـ داعش يصرحون ليل نهار بكفر الأنظمة وبأنّهم محتلين للأراضي المُقدسة وبأنّها ديار حرب ..
إذا كنت لا ترى ذلك , أو تعلم أنّ داعش لا ترى هذا الأمر (أو حتّى من دونها , وهي القاعدة) .. فإئتنا بما لديك ..
علي رضي الله عنه عندما قتل أهل النهروان , قاتلهم بعد تكفيرهم للمسلمين (وبعد سفكهم للدماء) .. لو أنّ الدواعش يكفرون النّاس (مثل الإباضيّة) ولا يستبيحون دماء , ويبقون في بيوتهم .. لن يتعرض لهم أحد ..
ما فعله علي رضي الله عنه هو أنّه تغدّى بهم قبل أن يتعشوا فيه .. وقال لهم من أراد الرجوع في الطاعة فليرجع .. ومن لم يرد سنقاتله .. ونتفهم نتف ما بقى منهم غير يمكن 7 !
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
فوصفك للمجاهدين تارةً بالبغاة و تارة بالخوارج أمر لا أسلّم لك به فهو موضع نزاع بيني و بينك . |
|
|
|
|
|
أعلم ذلك .. كما أنّك وصفك لهم بالمجاهدين موضع نزاع بيني وبينك .. ^_~
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
فالدولة الإسلامية استكملت شروط و أركان الدولة و لم تعد تنظيماً، بل أصبحت دولة وخلافة مترامية الأطراف، بإمكانيات مذهلة، مالياً وعسكرياً وعددياً، وبانتشار منظم غير مسبوق و لها أراضي بمساحات شاسعة ما يزيد على 10 اضعاف بعض دول الخليج و لبنان. |
|
|
|
|
|
أمّا عن كونها خلافة , فهذا تهريج ..
إلا إن كانت تُعتبر هي الدولة المُسلمة الوحيدة الموجودة ..
أمّا عن مساحتها .. فهذه مثل مصيدة الفئران .. إحشرهم في زاوية ثمّ إنتفهم واحد ورا الثاني .. ^_^
وحتّى لو كانت دولة .. فهي تُصرح وتُعلن كفر باقي الأنظمة , وبوجوب قتالها .. وبالتالي العاقل هو من سيحاول ردعها والتغدّي بها قبل أن تتعشى به .. ^_~
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
فالتحريض على قتالها يُعتبر خروج على دولة مسلمة تحتكم إلى الشريعة و هؤلاء المُحرّضون هُم أولى بوصف الخوارج و البغاة من غيرهم. |
|
|
|
|
|
ليس بصحيح , فهي تُعتبر دولة داخل أراضي مليئة بالفتن .. وبينهم حروب وفتن (لا إستقرار) .. فالأمر مُختلف تماماً ..
والنزاعات هُناك بين أطراف عديدة ..
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
بل هو إعانة الكافر و ليس استعانة به لأن الأنظمة التي شاركت في ذلك العُدوان الظالم الغاشم تابعون و تحت راية و سُلطان أمريكا بل يُعتَبرون من أعوانها و عملائها المخلصين و أصدقائها الاستراتجيين كما صرّح به بعض رؤساء "ماما" أمريكا. |
|
|
|
|
|
إعانة أو إستعانة .. المصلحة واحدة في النهاية .. ^_~
ولم تُجبر تلك الأنظمة مُكرهة على ردع داعش .. وإنّما هي من تُريد ردعها أصلاً .. ^_^
أمّا سُلطان أمريكا .. فهو على أكثر العالم (بإستثناء الدول المارقة والمجنونة كـ إيران ومجانين أمريكا الجنوبيّة وباقي المهايطيّة) ..
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
صدّام حسين قد أفضى إلى ربّه وهو حسيبه و رغم اختلافنا معه لكنّه كان أقل شرّاً و خطراً من الروافض الاشرار الذي جاءوا ببركة هذا التحالف الصيلبي الذي أنت و للأسف الشديد تُدافع عنه بكل بسالة و استماتة. |
|
|
|
|
|
على نفسها جنت براقش ! >_<
هل نترك صدّام يحتلنا ويقتلنا .. من أجل أن لا يأتي الروافض مثلاً ؟! >_<
الذي أعطى مجالاً للروافض سببه هو التوجس من المُنتسبين للسنّة بعد أحداث 11 سبتمبر وغيرها !
لم يعرف الإسلام تضييقاً عليه في هذا العصر كما حدث بعد سفه القاعدة ..
إنظر إلى المساجد التي كانت قائمة على مُستوى العالم .. وكان دعمها علناً ..
حتّى إذا إنتشرت دعوة التكفير ودعوة إستباحة دماء المُسلمين والمُعاهدين والعمليّات الإنتحاريّة وغيرها .. أصبح التضييق والتوجس من المتدينيين من قبل الحكومات المُسلمة والكافرة على حدّ سواء ! >_<
وكُل ذلك بدون أي طائل للسفهاء غير الخسائر الواحدة تلو الأخرى ..
خربوا على أنفسهم وعلى غيرهم .. >_<
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
بل ندعوهم إلى هدم حدود سايكس بيكو و إلى التوحد مع المسلمين و إلى الاحتكام إلى الشريعة و عدم مظاهرة الكفّار بل و إلى احتضان المجاهدين. |
|
|
|
|
|
لسنا بالقوّة التي تجعلنا نهدم تلك الحدود .. فضلاً عن أنّ المُسلمين أنفسهم كُل دولة تكيد للأخرى وتطمع بها !
أنت تتحدّث في السراب وفي الأحلام ..
الإحتكام إلى الشريعة الأصل فيه موجود في السعوديّة على الأقل (في العقيدة , والعبادات , وجلّ المُعاملات) .. وأمّا من ناحية العقيدة والعبادات , فلا يُضاهي فيها السعوديّة بعد الخلفاء الراشدة سوى بعض الأمويين والعباسيين .. وبدأت الخنبقة من أيّام المأمون غفر الله له , ثمّ وا معتصماه وباقي الشلّة .. >_<
أمّا إحتضان ما تسمّيهم مُجاهدين .. فكيف تحتضن من يرى كُفرك وجواز قتلك ؟! >_<
نتنازل لسواد عينه ونصبح سفهاء ونتصرف بغباء من أجل أن يرضى عنّا !؟ >_<
باللي ما يردّه !
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
كلامك هذا يُعتبر استحلال لدماء هؤلاء المُجاهدين و المصيبة الاكبر أنّك تنسب هذا الفهم السقيم إلى الشرع و العقل.. |
|
|
|
|
|
لأنّهم هُم من بدأ الإفساد في الأرض .. ونكبوا المُسلمين .. وإستباحوا الدماء ..
لم أقل أنّ على الحكومات أن تقتل من أتاها تائباً , أو من تمكنت من القبض عليه وسجنه وكفّ أذاه بطريقة أخرى غير القتل ..
لكن الأهم ردعهم بأي طريقة .. >_<