العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 30-11-11, 09:31 AM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Exclamation إن بطشي أشد من بطش الله


إن بطشي أشد من بطش الله

  • 10 رجب 1427 (4‏/8‏/2006)

نبيل هلال - كاتب صحفي مصري






"إن بطشي أشد من بطش الله"

هذا ما قاله الصوفي الشهير أبو يزيد البسطامي

أحد أئمة الصوفيين قاتله الله.



وإليك طرفا من معتقداتهم واسأل نفسك بعدها

هل الصوفيون زهاد أبرار وعٌبَّاد أطهار أم زنادقة فجار ونصابون كفار.



التصوف عقيدة تختلف عن الإسلام جذرياً

ولا تمت لديننا الحنيف بصلة.


ومن يطالع كتب الصوفيين التى سجلوا فيها ديانتهم وبهتانهم

يكشف بيسر مدى ما هم عليه من ضلال وإفك مبين.

ولما كان المرء مخبوءا تحت لسانه، فذلك قولهم.


اسمع قول إبراهيم الدسوقي المدفون في دسوق:

"أنا بيدي أبواب النار أغلقتها، وبيدي جنة الفردوس فتحتها،

ومن زارني أسكنته جنة الفردوس".


ويقول: "لقد وليت القطبائية - أي أصبح قطباً -

فرأيت المشرقيْن والمغربيْن وما تحت النجوم،

وصافحت جبريل عليه السلام".




ويقول أبو الحسن الشاذلي (شيخ المرسي أبي العباس) في حزبه:

"اللهم أدرج أسمائي تحت أسمائك، وصفاتي تحت صفاتك،

وأفعالي تحت أفعالك،

وأغنني حتى تغنى بي، وأحيني حتى تحيا بي".


تعالى الله عما يصفون.


ويقول المرسي أبو العباس المدفون فى الإسكندرية:

"لو كُشف عن حقيقة الولي لعُبدَ، لأن أوصافه من أوصافه

- أي أوصاف الله - ونعوته من نعوته".



ويقول الصوفي الشهير أبو يزيد البسطامي:

"طاعتك لي يا رب أعظم من طاعتي لك

كما يقول "بطشي أشد من بطش الله بي،

وذلك لما سمع قارئاً يقرأ { إن بطش ربك لشديد }.


وقال لبعض مريديه:

"لأن تراني مرة خير لك من أن ترى ربك ألف مرة".


ويقول الشبلي:

"ما فى الجبة إلا الله"، يقصد أنه هو الله.



ويقول الدسوقي:

"إنني سددت أبواب جهنم السبع بفوطتي، وفتحتها لأعدائي وأدخلتهم فيها،

وفتحت أبواب الجنة الثمانية بيدي،

وأدخلت أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيها،

وصنج الميزان بيدي أصيِّر حسنات مريدي أثقل من سيئاته،

ومسستها بيدي فصارت سيئات المنكرين علىّ أثقل من حسناتهم

ولو كانوا مطيعين".

أي أنه سيمارس الغش والتدليس في الآخرة وبين يدي الله تعالى يوم الحساب.

وذلك قليل من كثير مما ورد في كتبهم قاتلهم الله.




واستأذن حياء القارئ وغيرته على الدين إذ استطرد،

"كان الصوفي ابن أبى الغراقيد وهو محمد بن على الشلمغانى،

يعتقد أنه إله الآلهة، وقال إن الله تعالى حلَّ في آدم وإبليس.

وألًّف كتابه الحاسة السادسة صرَّح فيه برفض الشريعة وإباحة اللواط،

وزعم أنه إيلاج نور الفاضل في المفضول،

ولذا أباح أتباعٌه نساءهم له، طمعاً فى إيلاج نوره فيهن.


وكان- قاتله الله -

يسمىِّ محمداً صلى الله عليه وسلم، وموسى عليه السلام بالخائنيْن،

زعماً منه أن هارون أرسل موسى،

وأن علياً كرم الله وجهه أرسل محمداً صلى الله عليه وسلم، فخاناهما.

وحكم الفقهاء بقتله، فصلب في خلافة الراضي سنة 322 هجرية".

"وأن الحكمة أن يٌمتحن الناس بإباحة فروج نسائهم،

وأنه يجوز أن يجامع الإنسان من شاء

من ذوى رحمه، ورحم صديقه وابنه بعد أن يكون على مذهبه".



ويقول ابن عربي وهو محيي الدين محمد بن على الأندلسي

المعروف بالشيخ الأكبر والكبريت الأحمر وهو إمام الصوفيين،

المولود سنة 560 هـ في مرسيه - بلد المرسي أبى العباس -

يقول: "الرجل والمرأة صورتان من صور الله،

يعنى حقيقته تتجلى في صورتي رجل وامرأة -

تعالى الله علوا كبيراً عما يصفون -

وفى حالة المواقعة يسمى الرجل فاعلاً والمرأة منفعلة".










من مواضيعي في المنتدى
»» نجاد يعزل 40 سفيراً ساندوا المعارضة
»» مقترحات سلفية للمعضلة الشيعية
»» أسطورة كسر الضلع
»» التطرف الشيعي تضاعف في عهد أحمدي نجاد
»» للتحميل كتاب: الدكتور علي جمعة إلى أين؟
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "