العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-09, 06:01 PM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Question إيران بين فرض الحجاب وانتهاك العفة

!



!



!

إيران ... بين فرض الحجاب وانتهاك العفة !

صباح الموسوي

الثلاثاء24 من رجب1428هـ

مفكرة الإسلام:
تشهد شوارع العاصمة طهران وسائر المدن الإيرانية الكبرى حملة ما يسمى بفرض قانون الحجاب، وقد صاحب هذه الحملة التي مر على بدئها أكثر من شهرين، جدلا واسعاً حول جدوى الطريقة التي يجري التعامل بها مع النسوة اللواتي يتم إيقافهن بسبب عدم التزامهن بتطبيق الحجاب ،حيث تقوم جماعات الباسيج( مليشيات التعبئة الشعبية ) وقوى الشرطة المكلفة بالأمر باستخدام العنف يصل حد الاعتداء بالضرب المبرح ضد من يتم إيقافهن ، إضافة إلى الاعتقال الهمجي ونقلهن إلى مراكز الاعتقال بصورة مسيئة جدا مما يتسبب بإهانة كرامتهن أمام الرأى العام بطريقة بعيدة كل البعد عن الهدف المعلن من الحملة وهو فرض الحجاب كما يقال.

وفي إطار هذه الحملة شوهد عناصر متطرفة تقوم برش مادة الاسيد على النساء المتبرجات وتهاجم الأقسام الداخلية للجامعات وتقوم بضرب الطالبات وتقوم كذلك بمهاجمة الحفلات الاجتماعية.

وقد انتقدت أوساط سياسية ودينية إيرانية عديدة الأسلوب المتبع في تطبيق ما يسمى بإجراءات فرض الحجاب قائلة، أن الله فرض الحشمة والعفة على المرأة قبل الحجاب وان ما تقوم به الأجهزة المعنية من تعامل مع النساء اللواتي لا يلتزمن بتطبيق الحجاب يعد انتهاكاً لحشمة هؤلاء النسوة.



وكانت هذه الحملة قد تزامنت مع تصريحات وزير الداخلية مصطفى بور محمدي الذي دعى فيها إلى ترويج ما اسماه بثقافة ( زواج ) المتعة في المجتمع الإيراني وهي دعوة سبق وأطلقها قبل أكثر من خمسة عشر عاما مضت ،رئيس الجمهورية الإيرانية الأسبق والرئيس الحالي لمجلس تشخيص مصلحة النظام علي اكبر هاشمي رفسنجاني ،الذي أكد فيها على لزوم دعم الحكومة لمسألة ( زواج ) المتعة أو ما يعرف بالزواج المؤقت كطريقة لحل المشاكل الجنسية للشباب حسب قوله.

وجاءت دعوة رفسنجاني هذه عقب انتهاء الحرب مع العراق التي خلفت أعدادا كبيرة من الأرامل إضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة و تفشي حالة الفقر المعاشي الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه آنذاك أمام مافيا الدعارة لاستفادة من الضوء الأخضر الذي منحه إياها الشيخ رفسنجاني لتقوم بعملها بفتح سوق الاتجار بالرقيق الأبيض تحت يافطة (زواج ) المتعة.

وقد ساهمت الحماية الحكومية لمهنة ما بات يعرف في إيران بالدعارة المشرعنة ( المتعة ) في ارتفاع نسبة العاملات في هذه المهنة إلى % 20 بحسب إحصائيات مراكز الدراسات الاجتماعية الممولة حكوميا.

في حين ترى مصادر إيرانية مستقلة إن النسبة اكبر من ذلك بكثير غير أن المسؤولين لا يعلنون الحقيقة. ويعتقد المعارضون لهذا الأمر إن العمل في هذه المهنة يتجه نحو وقوع كوارث غير قابلة للتعويض في المجتمع الإيراني المحافظ.

ويؤكد أولئك المعارضون أن نسبة الممارسين للمتعة من الرجال المتزوجين أكثر من غيرهم. حيث تظهر الأرقام الرسمية أن نسبة الرجال المتزوجين الممارسين للمتعة تبلغ الأربعين بالمئة مقابل نسبة العشرين بالمئة للرجال العزاب.

وهنا يطرح المعارضون سؤالا على الداعين إلى ترويج ثقافة ( زواج) المتعة عن طريقة حلهم لعدم التوازن الحاصل طالما أنهم يقولون أن في ترويج المتعة حلا للرجال والنساء العازبين. متسائلين إذا ما كان (زواج ) المتعة حل شرعي في الأصل أم ترشيد للفحشاء ؟.

ويرى المعارضون أن من ابرز ما خلفه ويخلفه ما يسمى بالزواج الموقت أو (المتعة)هو تصاعد أعداد الأطفال المتولدين من (المتعة ) والذين ترفض السلطات الرسمية الإعلان عن أعدادهم الحقيقية حيث يفتقد أكثرهم بطاقة هوية الأحوال المدنية. وليس هناك مكان للشك أنه وكما هو في دول العالم الأخرى فأن شبكات مافيا المخدرات وجرائم القتل والسرقات وغيرها من الجرائم الأخرى، تجند عناصرها من بين هؤلاء الأطفال الضائعين.

وعلى الرغم من دعم السلطات الرسمية لثقافة ( زواج ) المتعة إلا أن ذلك لم يمنع بعض التيارات المتشددة من القيام بالاعتداء و قتل النسوة الشاغلات في هذه المهنة ، مثل ما حدث في مدينة مشهد قبل أكثر من عامين حيث قام احدهم بقتل أكثر من ستة عشر امرأة وكذلك فعل شخص اخر في مدينة كرمان.

ويقول المعارضون أن هذه الجرائم تتم على أيدي ما يعرف بالعناصر المدنية المنظمة والتي تنتمي للأجهزة الأمنية السرية التي غالبا ما يجند بعضها عناصره من بين فاقدي الهوية أو ما يسمون بأبناء المتعة. أضف إلى ذلك أن افرازات زواج المتعة ليس ظاهرة أطفال الشوارع و فاقدي الهوية وحسب، بل أن احد أهم افرازات هذه المهنة هو ضياع النساء اللواتي تنتهي مدة عقدهن وبقائهن من غير معيل و انجرار اغلبهن إلى الانحراف والسقوط في مستنقع الرذيلة. وهذا ما أكده الدكتور "علي مهدوي" احد الأخصائيين الاجتماعيين و أستاذ جامعة طهران في لقاء له مع صحيفة "اعتماد" فهو يؤكد أن قبول النساء بزواج المتعة في الأغلب يعود إلى فقدانهن المعيل والحماية الاجتماعية , وان اغلب النساء المطلقات أو الأرامل يقبلن على (زواج) المتعة مع العزاب من الشباب من اجل الحصول على معيل إلا أن اتساع هذه الظاهر في مجتمع مازال يعد بكارة الفتاة شرطا للزواج و لا يعترف بأولاد المتعة أبناء شرعيين قد أدى إلى حدوث اضطراب واختلال في موازين المجتمع الإيراني.



ويضيف أستاذ الاجتماع ذاته أن (زواج) المتعة قد استغل من قبل الرجال المتزوجين وهيأ لهم الأرضية لممارسة غرائزهم الجنسية مع نساء أخريات مما جعل هذه المهنة تكون السبب الرئيسي في اغلب الاختلافات العائلية التي تؤدي إلى الطلاق الأمر الذي أدى بدوره إلى تصاعد حالات الطلاق وكثرة إعداد المطلقات اللواتي مع الزمن يتحولن إلى ممارسة مهنة زواج المتعة.

من جهة أخرى فان المشاكل المعيشية الناجمة عن البطالة و الفقر لا تعطي للرجال فرصة الزواج الدائم وبناء حياة أسرية مستقرة وهذا ما أدى بدوره أيضاء إلى زيادة في أعداد العوانس والنساء اللواتي يقبلن على ممارسة مهنة (زواج) المتعة.

وبما أنه لا توجد هناك إرشادات وتعليمات لمنع الحمل والإنجاب كما لا توجد قوانين وتشريعات لحماية مثل هذه الرابطة الجنسية فقد أدى هذا الأمر إلى اتساع رقعة الفحشاء وتزايد أعداد أبناء المتعة مما أصبح يهدد بتحطيم البناء الاجتماعي للشعب الإيراني.


ويؤكد الدكتور مهدوي أن الأطفال الذين يولدون عن طريق (زواج )المتعة فإنهم بعد انقضاء مدة الاتفاق بين أبويهما يبقون من دون راعي أو معيل ويصبحون في اغلب الأحيان من دون هوية,لماذا؟ لان الأب قد تركهما والأم بقيت مع طفل محروم من أدنى حقوقه المدنية المتمثلة بالهوية أو الجنسية وإن آباء هؤلاء الأطفال يتجهون إلى عقد زواج مؤقت أخرى مستغلين عدم وجود ضوابط محددة لهذا الأمر.

وهكذا تستمر الحالة بالدوران دون أي التزام أو مسؤولية من الآباء لأطفالهم الذين هم ثمرة هكذا جرائم ترتكب باسم ( زواج ) المتعة. يذكر أن وزير الداخلية الإيراني مصطفى بور محمدي وبعد الانتقادات التي واجهها من الأوساط الاجتماعية المحافظة عاد وتنصل عن تصريحه الأول الداعي إلى دعم ثقافة مهنة ممارسة المتعة ، قائلا انه قد أسيئ فهم القصد من حديثه في هذا الشأن.



غير أن ذلك لم يمنع الأوساط السياسية والاجتماعية من الاستمرار في الجدل حول هذا الموضوع ،حيث تتساءل هذه الأوساط عن جدوى فرض الحجاب بالأساليب العنيفة المتبعة حاليا من قبل السلطات الحكومية ما دام أن هذه السلطات ذاتها هي من يقوم بالتشجيع على انتهاك حشمة وعفة المرأة الإيرانية من خلال دعوتها إلى ممارسة مهنة ( الزواج) الموقت أو ما بات يطلق عليه بالدعارة المشرعنة.

فكثيرا ما يشاهد أن اللواتي يمارسن المتعة في شوارع مدن مشهد وقم وفي مناطق شاه جراغ بمدينة شيراز وفي مدينة ري وشاه عبد العظيم وشارع ولي عصر في طهران ، اغلبهن من المرتديات للشادور لكن ذلك الشادور لم يحفظ لهم حشمتهن وعفتهن ، ولكنه وفر لهن الحماية من ملاحقة القوات المكلفة بفرض الحجاب.

http://www.islammemo.cc/Tkarer/Tkareer/mkalat-we-Thlilat/2007/08/07/48765.html






من مواضيعي في المنتدى
»» مدون إيراني يروي قصة هروبه من الوحشية إلى باكستان
»» قصيدة الإمام ابن القيم فى الرد على النصارى
»» أسباب انتشار النقاب في مصر
»» إيران تدفع بخنازيرها نحو الحدود العراقية
»» توجيهات وأفكار موجهة إلى المرأة في رمضان
 
قديم 02-04-09, 09:29 AM   رقم المشاركة : 2
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


ما أضعف تلك المرأة التي وقعت بين مخالب هؤلاء

يلعبون بها لعب الصبيان بالكرة

ويأخذون شرفها وعفتها باسم الدين

أضاعوا دينها ودنياها

قد يلبس على الجاهل أحيانا

فيصدق من ليس أهلا للتصديق

{ وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير }

اللهم اهدنا لدينك الحق وصراطك المستقيم

وثبتنا عليه إلى الممات

لا إله إلا أنت سبحانك

إني كنت من الظالمين






من مواضيعي في المنتدى
»» السلام عليك يا أسد الله الغالب
»» في حق الله تعالى، هل يصح العشق؟ / الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
»» الشباب بين تعسير الزواج وتيسير الزنا
»» ميكي ماوس وأزمة الإعلام العربي
»» خبراء يؤكدون أهمية الوضوء صحيًّا
 
قديم 04-04-09, 01:52 AM   رقم المشاركة : 3
رآجية الجنّه
عضو ماسي







رآجية الجنّه غير متصل

رآجية الجنّه is on a distinguished road


Question

جزاك الله الجنّه اخي الفآضل

وارى من خلال الموضوع ان النساء والأطفآل هُم ضحآيآ (زوآج المتعه) (الزنا الذي حللوه لإشبآع غرائِزهم الحيوانيه)

فالذي يُثبت انها فقط متعه حيوانيه عدم تقييدها بضوابط وشروط على الاقل للحفااظ على ابناء البلد

ولكن لعدم اكترااثهم الا ببطونهم وجيوبهم و...... لم يأخذو بالحسبااان

- الاطفال اللقطاء ونسبهم المتزايده

- ضيااعهم بدون عائل ولاهويه على الاقل

- مدى تأثير هؤلاء الفئه على اقتصاد البلد وسمعتها !!

فالابناء عادةً وعند اصحاب العقول هُم اجيال الغد ,, اليسَ كذلك ؟

فكيف سيكون مستقبل ايران وهو يزخر بكم هائِل من اللقطاء ؟؟

انظرو لهذه الصوره فهي تعبّر بالالاف الكلمات واللكمات للمجتمع الايراني وماحّل بِه من وراء زواج

المتعه ولاحول ولاقوة الا بالله



الحمدلله على سلامة المنهج وأحمد الله الذ منّ علينا بأن جعلنا من
المسلمين

***







التوقيع :

,♡,

يا رب ليلٌ قد تلاه نهارُ و الشّام يَقبع فوقَها الجزّارُ ،
بالله قولوا كُلّما صَلّيتمُ ، هَتَك الإله حِماك يا بشّارُ !* :”
،♡،

من مواضيعي في المنتدى
»» | شَهرُ الله المُحَرمْ |
»» حملة لتغيير المعرفات الغير جائزة
»» قصة فتآة وآقعيه تتكرر في اكثر من منتدى الحذر يآمسلمون
»» برنامج رائــــع جــدااا يساعد على تلاوة القران والمداومه عليها ..
»» الثانية ظهرا والثانية ليلا
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:55 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "