بارك الله في اخوتي وأخواتي أولياء الله ورسوله والمؤمنين
زملائي الرافضة
طبعا أقدر الألم الذي سببه لكم الموضوع
اعرضوه على مراجعكم وعلمائكم ولن تجدوا عندهم ردا يشفي غليلكم اذا كان لديكم عقول
وقد أحضرت لكم جواب عالمين من علماءكم مصورا وموثقا وهما لايقلان تهافتا عن اجاباتكم
وأظهرت لكم تناقض كبار علماء ملتكم في اللفظ الواحد وفي التركيبات المتشابهة
ليحافظوا على الخمس وان تسبب ذلك باضلالكم
ولكن أن تكذبوا وتبتروا فهذا غير مستحسن اخلاقيا
من عادة المفسرين أن يأتوا بكل الأقوال حتى الضعيفة وحتى لو كانت من أقوال الرافضي الكلبي
ولكن أغلبهم يرجح الحق ويعلنه
كمثال ما فرح به زميلنا المفجوع في دينه رمضان1 ومصير آبائه وأجداده
وأحضر القول المرجوح وتوقف عند النقطة التي تكذبه عندما أدعى بأن علماءنا يقولون بقول الرافضة
وها أنذا أنقل كلام القرطبي كاملا وليس كما نقله الزميل الموتور بأهم أدلة دينه ... ومن نفس الرابط
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
وَذَلِكَ أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ فِي مَسْجِد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَد شَيْئًا , وَكَانَ عَلِيّ فِي الصَّلَاة فِي الرُّكُوع وَفِي يَمِينه خَاتَم , فَأَشَارَ إِلَى السَّائِل بِيَدِهِ حَتَّى أَخَذَهُ . قَالَ الْكِيَا الطَّبَرِيّ : وَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ الْعَمَل الْقَلِيل لَا يُبْطِل الصَّلَاة ; فَإِنَّ التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ فِي الرُّكُوع عَمَل جَاءَ بِهِ فِي الصَّلَاة وَلَمْ تَبْطُل بِهِ الصَّلَاة , وَقَوْله : " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " يَدُلّ عَلَى أَنَّ صَدَقَة التَّطَوُّع تُسَمَّى زَكَاة . ; فَإِنَّ عَلِيًّا تَصَدَّقَ بِخَاتَمِهِ فِي الرُّكُوع , وَهُوَ نَظِير قَوْله تَعَالَى : " وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاة تُرِيدُونَ وَجْه اللَّه فَأُولَئِكَ هُمْ الْمُضْعِفُونَ " [ الرُّوم : 39 ] وَقَدْ اِنْتَظَمَ الْفَرْض وَالنَّفْل , فَصَارَ اِسْم الزَّكَاة شَامِلًا لِلْفَرْضِ وَالنَّفْل , كَاسْمِ الصَّدَقَة وَكَاسْمِ الصَّلَاة يَنْتَظِم الْأَمْرَيْنِ . قُلْت : فَالْمُرَاد عَلَى هَذَا بِالزَّكَاةِ التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ , وَحَمْلُ لَفْظِ الزَّكَاة عَلَى التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ فِيهِ بُعْدٌ ; لِأَنَّ الزَّكَاة لَا تَأْتِي إِلَّا بِلَفْظِهَا الْمُخْتَصّ بِهَا وَهُوَ الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة عَلَى مَا تَقَدَّمَ بَيَانه فِي أَوَّل سُورَة " الْبَقَرَة " .
الزكاة لاتأتي الا بلفظها المختص وهو الزكاة المفروضة برأي القرطبي رحمه الله
وهو موافق لما نقلته لكم عن شيوخ ملتكم في موضوع " هل تصدق سيدنا علي بخاتمه أم زكى ماله وهو راكع ؟"
فلقد قالوا " الزكاة لا تكون إلا فرضا "
راجع التبيان - الشيخ الطوسي ج 2 ص 351 و تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 2 ص 197
وللعلم لم تصح ولا رواية واحدة عن حادثة التصدق بالخاتم المزعومة
وبالمناسبة قومك يقولون بأنه قد تصدق بحلة قيمتها ألف دينار وهو راكع
راجع الكافي ج 1 ص 289
حيرتونا حلة ولا خاتم
قريبا سيضاف الى مآتم الرافضة الكثيرة مأتم استدلالاتهم بآيات الولاية والتطهير و غيرها
تعازينا الحارة أيها الزملاء
ونصيحتي أدركوا أنفسكم و أهليكم فلن تستفيدوا من دين الرفض الا ذل الدنيا والآخرة
و لايستفيد منه الا المعممين في الدنيا فقط بسبب أكلهم لأموالكم باسم أهل البيت و أهل البيت منهم ومنكم براءا
اللهم اهدنا واهد بنا