تعازينا الحارة للرافضة عبارة وهم راكعون في آية الولاية صفة وليست حالا

[أبو سند]

أستاذي الحبيب الجمال وفقك الله وسدد خطاك وجعل الفردوس مثواك

ان أصّر الرافضة والشيعه على كون قوله تعالى (وهم راكعون) حالا وليست صفه

أليس يلزم من ذلك ان يعتقدوا ان علي رضي الله عنه قد أقام صلاته راكعا .. فكبر راكعا وسجد راكعا وسلم راكعا ....الخ

(يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ) اقامة الصلاة معطوفة على ايتاء الزكاة فهل يجوز في لغة العرب ان تكون عبارة ( وهم راكعون) حالا لايتاء الزكاة دون اقامة الصلاه !!

وان كان غير ذلك فلماذا ذكر المولى عز وجل اقامة الصلاه ان كان المعنى هو بيان من تصدق وهو راكع !!

بمعنى لو كانت الايه (الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون) فان كانت اقامة الصلاه من اجل تبيان ان الامام كان يصلي افلا تكفي عبارة (وهم راكعون)

وفقك الله

[الجمال]

لافض فوك شيخي الحبيب أبو سند

لا يستقيم أن يدخل الحال على المعطوف دون المعطوف عليه والا أصبح التركيب ركيكا
وذلك كقولنا " جاء زيد وعمرو راكبا " فلا يفهم منه العطف و أن زيد قد جاء مع عمرو
بل تعني أن زيدا قد جاء وقت ما كان عمرو راكبا
ولكي يفهم العطف نقول جاء زيد وعمرو راكبين
أو جاء زيد ماشيا وجاء عمرو راكبا

وجملة يؤتون الزكاة معطوفة على يقيمون الصلاة اجماعا

والمعطوف والمعطوف عليه يمثلان جملة واحدة فيقع حكم المعطوف على المعطوف عليه في لغتنا

ولكي نبسط المسألة للرافضة نذكر هذه الآيات

" لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ (48) " التوبة
ولا يزعم عاقل بأنهم لا يكرهون مجئ الحق كما يكرهون ظهور الدين


" يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (71) " آل عمران
فهم يعلمون بإثمهم في حالة الباس الحق بالباطل و في حالة كتمان الحق

وعليه ان أرادوها حالا يجب عليهم الالتزام بكونها حالا ليقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة أي يفعلون ذلك كله في حال خضوعهم لله

على أن المؤمنين خاضعين لله في كل أحوالهم
يخضعون له عند اقامة الصلاة وعند ايتاء الزكاة وعند الصيام وعند أي عمل يقومون به
حتى عند التصدق بخواتمهم
والا انتزعت منهم صفة الايمان لذلك نقول بأن عبارة " وهم راكعون " صفة وليست حالا


اللهم اذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا

[أبو سند]

أسعد الله قلبك ونوره بنور الايمان

اسمح لي شيخي الحبيب بنسخ مشاركتك القيمه في موضوعي هنا

علمنا كيف يؤتي الامام زكاته وهو راكع ولكن كيف يقيم صلاته وهو راكع ؟</STRONG>


يلزم الشيعه ايضا الحكم ببطلان صلاة علي رضي الله عنه , فلقد كبر راكعا وسجد راكعا وسلم راكعا مع قدرته على القيام خلافا لسنة النبي صلوات ربي وسلامه عليه

وبما أن الشيعة يقولون ان الله مدح علي رضي الله عنه واثنى عليه لانه اقام صلاته راكعا , فلماذا لا يقتدون بامامهم ويقيمون صلاتهم راكعين !!

ولا يفهم من (اقامة الصلاة ) الاتيان بحالة واحده من حالات الصلاه والا لما صح القول بان الصلاة قد قامت , لان الصلاة لا تقوم الا بشروطها واركانها كاملة

وهذا يدل على ان اقامة الصلاة بحال الركوع يعني فعل كل اركان الصلاة بحال الكروع فقط

ايضا نقرأ في كتاب الله عز وجل ان اقامة الصلاة دائما ترتبط بايتاء الزكاة وهذا يدل على انه لا يراد من اية الولايه ( مشهد تصويري) يؤتي فيه علي _رضي الله عنه_ زكاته وهو راكع !!

بل يراد بالاية ما يراد من تلك الايات التي ذكر فيها اقامة الصلاة مرتبطة بايتاء الزكاة

[rami]

وردة للشيخ الجمال
عوداً حميداً شيخنا الفاضل

[ناصر الهدى]

الزميل الجمال
السلام عليكم
تأتي بالاشياء بدون دليل و تريد ان تلزم الاخرين بها و تناقض نفسك
تقول ان وهم راكعون صفه بدون دليل و اخد بالظاهر و حتى الايات التي جئت بها فبعضها يبين حال
اذا قلت فلان يغشي اخوانه و هو راكب
فمعناها حال ركوبه و هو المفهوم
او تقول لقيت فلان و هو ياكل
فالمتبادر الى الذهن انه حال اكله
اما قولك عن الركوع هو الخشوع و الخضوع فهذا مجاز
و انما على الحقيقه هو الانحناء
و الاولى الاخد على الحقيقه و لا يؤخد بالمجاز الا في وجود قرينه
اضافه ان الركوع بحسب الشرع هو الانحناء اثناء الصلاة وهو ما عمله امير المؤمنين عليه السلام اثناء تصدقه فلا يوجد ما نترك الاخد بالحقيقه الشرعيه و نذهب للمجاز
و الحصر الموجود في الايه بكلمه انما ينفي ولايه المحبه لانها عامه لجميع المؤمنين
و الولايه هنا محصورة بالله تعالى و رسوله و امير المؤمنين عليهما السلام
و ليست الولايه لجميع المؤمنين بضمير وليكم اي كم و الا لكان كل مؤمن ولي نفسه و لبطل الحصر
اما عن كلمه الولي فقد روى الاخطل عن ابي العباس المبرد ( الولي هو الاحق و الاولى و مثله المولى ) ويقال فلان ولي المرأة او يقال فلان ولي عهد الملك
و سأكتفي بهذا الان

[الجمال]

بارك الله فيكما وجعلكما للمتقين إماما أخواي الحبيبان

أبو سند
rami

[الجمال]

عزيزي ناصر الهدى

أكاد أجزم بأنك لم تقرأ الموضوع جيدا لذلك تزعم بأنني قد أدعيت بدون دليل

حاول أن تأتينا بمثال فيه معطوف ومعطوف عليه ينطبق الحال فيه على المعطوف دون المعطوف عليه

تقول

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الهدى     اما قولك عن الركوع هو الخشوع و الخضوع فهذا مجاز و انما على الحقيقه هو الانحناء و الاولى الاخد على الحقيقه و لا يؤخد بالمجاز الا في وجود قرينه

أقول قد جاءتك قرائن بدل القرينة في أصل الموضوع ولكنك تغالط فأعد قراءة الموضوع هداك الله

ثم تقول

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الهدى     و ليست الولايه لجميع المؤمنين بضمير وليكم اي كم و الا لكان كل مؤمن ولي نفسه و لبطل الحصر

أعلم بأن مثل هذه المغالطة الواضحة موجودة في كتبكم ولكن كان الأولى بك أن تعرضها على عقلك قبل نسخها ولصقها
ألم تعلم يا صديقي بأن الله عز وجل يقول في كتابه
" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ " الأنفال 72
أولياء بعض يعني كل منهم ولي للآخرين وليس ولي لنفسه كما أقنعك من نقلت عنه

ومثال ذلك أن يصدر قرار من دولة الكويت مثلا بمنع زواج مواطني الكويت من غير مواطني الكويت
فهل ستقول أن كل منهم سيتزوج نفسه الجنون فنون يا عزيزي

أم عن كلمة الولي فهي مشتقة من الولي وهو القرب ان كنت تعلم
الصحاح في اللغة - (ج 2 / ص 295)
الوَليُ: القربُ والدنوُّ. يقال: تباعَدَ بعد وليٍ. وكلْ مما يَليكَ، أي مما يقاربك. وقال: وعَدَتْ عَوادٍ دون وَلْيِكَ تَشْعَبُ

ومنه قيل للحليف والمحب والناصر وابن العم ولي وقيل ولي الأمر لكونه الأقرب للأمر

فأرجو أن تفرق بين الولي والوالي لأنني لا أراك وقومك تفعلون

ثم لتناقضك وهشاشة ما تدافع عنه تقع في كارثة على دين الرافضة فتقول

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الهدى     و الحصر الموجود في الايه بكلمه انما ينفي ولايه المحبه لانها عامه لجميع المؤمنين

وهذا عين ما نقول يا صديقي فالحصر ينفي ولاية المحبة والنصرة عن غير الله ورسوله والمؤمنين

فلا مجال بعدها للتناقض لأن الآية الكريمة ليست فيها ولايتين
فهي اما المحبة والنصرة وإما السلطان والإمرة فا ستيقظ يا عزيزي

بالمناسبة
لو تصدقت وأنا راكع هل سوف تنطبق علي الآية بالمفهوم الرافضي ؟ ولماذا ؟


اللهم اذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا

[ال البيت سنه]

بارك الله بك


اللهم اذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا

[ناصر الهدى]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجمال     عزيزي ناصر الهدى أكاد أجزم بأنك لم تقرأ الموضوع جيدا لذلك تزعم بأنني قد أدعيت بدون دليل حاول أن تأتينا بمثال فيه معطوف ومعطوف عليه ينطبق الحال فيه على المعطوف دون المعطوف عليه تقول أقول قد جاءتك قرائن بدل القرينة في أصل الموضوع ولكنك تغالط فأعد قراءة الموضوع هداك الله ثم تقول أعلم بأن مثل هذه المغالطة الواضحة موجودة في كتبكم ولكن كان الأولى بك أن تعرضها على عقلك قبل نسخها ولصقها ألم تعلم يا صديقي بأن الله عز وجل يقول في كتابه " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ " الأنفال 72 أولياء بعض يعني كل منهم ولي للآخرين وليس ولي لنفسه كما أقنعك من نقلت عنه ومثال ذلك أن يصدر قرار من دولة الكويت مثلا بمنع زواج مواطني الكويت من غير مواطني الكويت فهل ستقول أن كل منهم سيتزوج نفسه الجنون فنون يا عزيزي أم عن كلمة الولي فهي مشتقة من الولي وهو القرب ان كنت تعلم الصحاح في اللغة - (ج 2 / ص 295) الوَليُ: القربُ والدنوُّ. يقال: تباعَدَ بعد وليٍ. وكلْ مما يَليكَ، أي مما يقاربك. وقال: وعَدَتْ عَوادٍ دون وَلْيِكَ تَشْعَبُ ومنه قيل للحليف والمحب والناصر وابن العم ولي وقيل ولي الأمر لكونه الأقرب للأمر فأرجو أن تفرق بين الولي والوالي لأنني لا أراك وقومك تفعلون ثم لتناقضك وهشاشة ما تدافع عنه تقع في كارثة على دين الرافضة فتقول وهذا عين ما نقول يا صديقي فالحصر ينفي ولاية المحبة والنصرة عن غير الله ورسوله والمؤمنين فلا مجال بعدها للتناقض لأن الآية الكريمة ليست فيها ولايتين فهي اما المحبة والنصرة وإما السلطان والإمرة فا ستيقظ يا عزيزي بالمناسبة لو تصدقت وأنا راكع هل سوف تنطبق علي الآية بالمفهوم الرافضي ؟ ولماذا ؟ اللهم اذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا

الزميل انا اريد قرينه من الايه ان الركوع هنا بمعنى الخضوع و الخشوع خصوصا مع وجود حديث التصدق
فلا يمكن ان اترك المعنى الحقيقي للكلمه مع قرينه حديث الخاتم و اذهب الى المعنى المجازي
هل لديك من الايه ما يدل على ان الركوع هنا بمعنى الخضوع
الزميل
الايه التي جئت بها انت ليس فيها حصر و مخاطبه للمسلمين بكلمه وليكم
و الحصر بكلمه انما يتبت ان الولايه هنا خاصه بالله و رسوله و امير المؤمنين عليهما السلام و هي غير النصرة لأن ولايه النصرة شامله لجميع المؤمنين ( المؤمنون و المؤمنات بعضهم اولياء بعض ) وبعبارة أُخرى: إنّ الله خاطب المؤمنين بأنّ وليّكم ولا وليّ غيره هو: الله سبحانه وتعالى، فدخل في المخاطبين رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ثمّ أخرجه بالعطف، فثبتت له الولاية أيضاً، ثمّ عطف الذين آمنوا على رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فثبتت لهم الولاية كذلك، ولا يمكن أن يكون الذين آمنوا نفس المخاطبين
اما عن كلمه الولي فقد جئتك بمفردات تتبت انها بمعنى الاولي
ثم ان حصر الولايه هنا بالله تعالى و الرسول صلى الله عليه واله تتبت انها ولايه خاصه و هي ولايه المتصرف و ليست ولايه المحبه و النصرة فهي لجميع المؤمنين
والحاصل: أنّه إن أريد بالوليّ: الناصر، وبالذين آمنوا: جماعة من المؤمنين الذين يمكن اتّصافهم بالنصرة، فيستقيم الحصر حينئذٍ، لكن لا يستقيم الوصف بإيتاء الزكاة حال الركوع. وإن أريد به: الناصر، وبالذين آمنوا: عليّ(عليه السلام)، يبطل الحصر. وإن أريد به: الأولى بالتصرّف، وبهم: عليّ(عليه السلام)، يستقيم الحصر والوصف معاً ))
و السلام عليكم

[الجمال]

عزيزي ناصر الهدى
يظهر أنك لم تقرأ الموضوع جيدا خوفا من انهيار ما تظنه دينا
على العموم من المسلمات عند جميع العقلاء أن ألفاظ القرآن الكريم لا يتم تخصيصها بأسباب النزول حتى وان صحت
فما بالك برواية لم تصح لا عندنا ولا عندكم
ويبدو لي أيضا بأنك لم تستوعب الحصر في قولنا حصر الله ولايتنا فيه وفي رسوله وفي اخوتنا المؤمنين فلا يحق لنا بعدها أن نوالي مشركا ولا كافرا ولا كتابيا
وتصر على المعنى الركيك الذي تتخيلونه وهو حصر التصرف في الله ورسوله وسيدنا علي
رغم بعد ذلك عن المنطقية والعقل والغاءه لكل ولايات التصرف التي أقرها الشرع كولاية الأب والزوج والسيد والقائد وغيرهم
اضافة الى ما يترتب عليه من حرمان الأمة من وجود خليفة بعد سيدنا علي لأن ولاية التصرف قد حصرت فيه حسب تخيلكم
تقول :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الهدى     الزميل انا اريد قرينه من الايه ان الركوع هنا بمعنى الخضوع و الخشوع خصوصا مع وجود حديث التصدق

القرائن من الآية الدالة على ذلك كثيرة شرط أن تتخلص من موروثك المخالف للغة والمنطق وتتدبرها ومنها :
أولا : استحالة حصر ولاية التصرف بمن يتصدق وهو راكع لأنه قد يتصدق المئات وهم راكعون
ثانيا : لو قلنا بأن عبارة "وهم راكعون " حالاً لوجب أن تكون حالاً لمن يقيمون الصلاة أيضا لأن المعطوف والمعطوف عليه يمثلان جملة واحدة ويأخذان نفس الحكم في لغتنا الجميلة
ثالثا : الآية الكريمة تتحدث عن حصر من نتولاهم نحن وليس حصر من يتولى أمورنا بقرينه قوله تعالى بعدها مباشرة
" وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) " المائدة
والعرب تفرق بين قول ومن يتول وبين قول ومن يولي أمره فتدبر
فيكون المعنى انما وليكم الذي تتولونه أنتم وليس الذي يتولى أمركم
رابعا : في الآية التالية لاذكر للتصدق حال الركوع في من يجب مولاتهم
خامسا : الصفات " الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ " جاءت للمدح ولم تأتي للتعيين بدليل أنها يمكن حذفها دون تأثر المعنى فلو حذفت لم يحتر المسلمون في مستحقي الولاية
وسنحذفها هنا للتبيين
" إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا " " وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ "
خامسا : ورد الركوع في القرآن الكريم كثيرا بمعنى الخضوع ولا تحضرني آية واحدة بأنه قد ورد بمعنى ركوع الصلاة
سادسا : ليس من المدح ذكر التصدق وقت الركوع والصفات قد جاءت كما أثبتنا للمدح
سابعا : طلب قصر المولاة موجه في الآية الى جميع المؤمنين ومن ضمنهم سيدنا علي فيجب عليه أن يبحث عمن تصدق وهو راكع حسب فهمكم المريض لكونه مأمور كغيره من المؤمنين
ثامنا : موالاة المؤمنين لبعضهم واجب عليهم وهو من المعلوم من الدين بالضرورة ولم يقل أحد من المسلمين بشرط التصدق وقت الركوع لتحقيق استحقاق الموالاة
تاسعا : ماذا لو تصدقت أنت وأنت راكع ؟ هل ستصبح اماما على فهمكم للآية
عاشرا : روايات التصدق بالخاتم الضعيفة تتحدث عن الصدقة والآية الكريمة تتحدث عن الزكاة الواجبة وشتان بينهما ولم تذكر الزكاة مقترنة بالصلاة في القرآن الا للدلالة على الزكاة الواجبة
الحادي عشر : سيدنا علي كان فقيرا ولا تجب عليه الزكاة بالاجماع
الثاني عشر : الخاتم لا يجزي في دفع الزكاة بالاجماع

هذه اثنا عشر قرينة من الآية بعدد الأئمة الذين تظنهم معصومين وتظن أن الله قد أعطاهم الملك ولكنه عجز عن ايصاله لهم حاشاه سبحانه عما تظن به الرافضة

أرجو أن تكون القرائن كافية لك لتعلم كارثية تفسيركم للآية الكريمة وامتهانكم لها بلوي عنقها برواية هزيلة


اللهم اذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا