!
!
!
1
فضيحة: الحكيم يغتال الخبير في الأنساب والأحوال المدنية اللواء "أحمد رشيد" لرفضه ترويج معاملات منح الجنسية العراقية لآلاف القادمين من إيران!
التاريخ: 17/9/1429
المختصر /
الرابطة العراقية / كشفت مصادر موثوقة وقريبة جدا من اوساط وزارة داخلية المالكي ، عن سر اغتيال اللواء احمد رشيد من اهالي منطقة الكرادة ببغداد، قبل اسبوعين ، والذي كان يشغل منصب معاون مدير عام التجنس ، بسبب رفضه القاطع للاستجابة للأمر الصادر قبل شهرين من قبل مكتب عبد العزيز الحكيم رئيس الائتلاف الذي يتزعم دفة ادارة البلاد نيابة عن الامريكان والايرانيين في ان واحد .
والمتضمن ترويج معاملات لـ( 80 ) عائلة ايرانية قادمة من طهران وباقي المدن الايرانية في كل من محافظة كربلاء ومحافظة النجف ، ومنحهم شهادة الجنسية العراقية خلافا لكل اعراف وقوانين ضوابط التجنس , حتى بلغت حتى الان آلافا مؤلفا ، اذا ما عرفنا ان تعداد كل عائلة يتراوح بين( 5 – 10 ) أفراد .
وبينت المصادر ان الضابط المغدور احمد رشيد كان يعد خبيرا في الانساب واحوال المجتمع العراقي وأصوله ، وهو تخصصه وعمله منذ ان كان برتبة ملازم ، ومشهود له بالكفاءة والحرص الشديد على نقاء العراق وعدم السماح بتسلل اي من النتوءات الخارجية الى داخل جسده المعافى .
وفي ضوء ذلك فقد استعان به بعد الاحتلال اللواء هادي المحنة الذي عين مدير عام للجنسية ، كمعاون له لشؤون التجنس ، لكفاءته ومهنيته العالية. لذا فمن الطبيعي ان يصطدم بأي اجراء يطلب منه تفتيت النسيج المجتمعي للعراق ، ونوهت المصادر الى ان التدفق الكبير للاعداد الهائلة من الايرانيين الى داخل العراق وتوزعها في مناطق جنوب ووسط العراق ولاسيما المدن المقدسة ، كربلاء والنجف ، هو لغرض السيطرة ، بشريا وتحقيق تفوق عددي لصالح مجموعة الحكيم والرموز الايرانية في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة ، وبذا تتكرر العملية ذاتها التي افرزت القائمة (555) سيئة الصيت ، مما دفع بما يسمى الائتلاف الموحد الى زعامة الواجهة السياسية في التحكم بمقدرات البلاد وهي تئن تحت نير الاحتلال البغيض .
http://almokhtsar.com/news.php?action=show&id=862