لا يحتاج بيان كفرهم وإثبات وخروجهم عن الإسلام إلى كثير بيان
بعث علي وهو باليمن بذهيبة بتربتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر ، الأقرع بن حابس الحنظلي ، وعيينة بن بدر الفزاري ، وعلقمة بن علاثة العامري . ثم أحد بني كلاب ، وزيد الطائي ثم أحد بني نبهان ، فغضبت قريش ، وقال مرة أخرى : صناديد قريش ، فقالوا : تعطي صناديد نجد وتدعنا ؟ قال : إنما فعلت ذلك لأتألفهم . فجاء رجل كث اللحية ، مشرف الوجنتين غائر العينين ، ناتئ الجبين ، محلوق الرأس . فقال : اتق الله يا محمد ! قال : فمن يطع الله عز وجل إن عصيته ، أيأمنني على أهل الأرض ، ولا تأمنوني . ثم أدبر الرجل ، فاستأذن رجل من القوم في قتله – يرون أنه خالد بن الوليد – فقال رسول الله : إن من ضئضئ هذا قوما يقرؤون القرآن ، لا يجاوز حناجرهم ، يقتلون أهل الإسلام ، ويدعون أهل الأوثان ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لئن أدركتم لأقتلنهم قتل عاد.
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2577 خلاصة الدرجة: صحيح
والدليل القطعي على كفرهم
حين سب خالد أحد الصحابة (عبدالرحمن بن عوف),قال النبي :لا تسبوا أصحابي فانتصر له ( لعبدالرحمان بن عوف) مع أن خالدا من الصحابة اتفاقا بل من أكابرهم
وبذلك ثبت القول الفصل
إخراج النبي صلى الله عليه وسلم إياهم من مسمى أصحابه وتسميته إياهم كلاب اهل النار وتوصيته بقتالهم دليل لا يقبل الرد على كفرهم