العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-07-12, 03:37 PM   رقم المشاركة : 1
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


الرد على صولة الغلو والزندقة (السفرة الكرام البررة ملائكة وليسوا بشر )

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية اود ان اوضح وصفي له بــ(الزنديق المغالي) كي لا يظن القارئ الشيعي او السني ان الوصف كان لمجرد الاختلاف .....فهو زنديق لانه طعن في عرض النبي النقي الطاهر ومن يؤذي النبي في عرضه فهو بلا اختلاف زنديق محترق

ام الغلو وذلك لانه يفسر آيات الله بهواه فيأتي بكل متردية ونطيحة لانقاذ ما يظنه دينا !!
وان قلت له ( انظر الى البجعة تطير ....فيرد قائلا .....عنزة ولو طارت ) ...!!

=======

يقول صولة الغلو والزندقة

اقتباس:
أولاً: أن تثبت لي أن كلمة (سافر) تعني (كاتب) مثلما يقول أصحاب هذا الرأي وأن تثبت لي رأيك قرآنياً ولغوياً.

بداية نوضح معنى (سفر)

من كتاب الله تعالى (كمثل الحمار يحمل أسفاراً) أي كتب
وقوله تعالى (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ) فالكرام الكاتبين هم السفرة الكرام البررة

من أئمة اللغة

معاني القرآن 3 / 155.
وقولهم: قرأ سِفْراً من التوارة والإنجيل
قال أبو بكر: معناه: قرأ كتاباً منهما . والسِفْر عند العرب: الكتاب، وجمعه أسفار. [قال الله تعالى: {كمثل الحمار يحمل أسفاراً} ] . قال أبو بكر: قال الفراء: الأسفار: الكتب العظام، واحدها: سفر.
وقوله عز وجل: {بأيدي سَفَرَةٍ } ، قال الفراء: السفرة الملائكة.

أساس البلاغة - باب - س ف ر- (1/457)
وسفر الكتاب: كتبه، والكرام السفرة: الكتبة.

مختار الصحاح - باب - س ف ر -(1/148)
س ف ر: (السَّفَرُ) قَطْعُ الْمَسَافَةِ وَالْجَمْعُ (أَسْفَارٌ) . وَ (السَّفَرَةُ) الْكَتَبَةُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ} [عبس: 15] . قَالَ الْأَخْفَشُ: وَاحِدُهُمْ (سَافِرٌ) مِثْلُ كَافِرٍ وَكَفَرَةٍ. وَ (السِّفْرُ) بِالْكَسْرِ الْكِتَابُ وَالْجَمْعُ أَسْفَارٌ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا} [الجمعة: 5] .

لسان العرب لابن منظور - (4/370)
مَثَلُ الماهِرِ بِالْقُرْآنِ مَثَلُ السَّفَرَةِ
؛ هُمُ الْمَلَائِكَةُ جَمْعُ سَافِرٍ، والسافِرُ فِي الأَصل الْكَاتِبُ، سُمِّيَ بِهِ لأَنه يُبَيِّنُ الشَّيْءَ وَيُوَضِّحُهُ. قال الزَّجَّاجُ: قِيلَ لِلْكَاتِبِ سَافِرٌ، وَلِلْكِتَابِ سِفْرٌ لأَن مَعْنَاهُ أَنه يُبَيِّنُ الشَّيْءَ وَيُوَضِّحُهُ. وَيُقَالُ: أَسْفَرَ الصُّبْحُ إِذا انْكَشَفَ وأَضاء إِضاءة لَا يُشَكُّ فِيهِ؛ وَمِنْهُ

النتيجة هي أن أئمة اللغة اتفقوا على ان معنى (سافر) أي (كاتب) و (سفرة) أي (كتبة) وصولة الغلو يخجل من ان يذكر هذا المعنى

فيقول :
اقتباس:
إذا أردنا معرفة معنى أي كلمة فيجب الرجوع إلى الأصل اللغوي لها. وكلمة (سَفَرَةٍ) جمع (سافر), وهو إسم فاعل للفعل (سَفَرَ). وقد بيّن علماء اللغة أن الفعل (سَفَرَ) يعني كشف الغطاء, والتجرد, والظهور, والإنكشاف. ومنهم ابن منظور في لسان العرب. إذ جاء في لسان العرب (ج 4, ص 367):



يستشهد بابن منظور فهل يقبل منه حين قال :

لسان العرب لابن منظور - (4/370)
مَثَلُ الماهِرِ بِالْقُرْآنِ مَثَلُ السَّفَرَةِ
؛ هُمُ الْمَلَائِكَةُ جَمْعُ سَافِرٍ، والسافِرُ فِي الأَصل الْكَاتِبُ، سُمِّيَ بِهِ لأَنه يُبَيِّنُ الشَّيْءَ وَيُوَضِّحُهُ.

يقول صولة الغلو والزندقة

اقتباس:
أولاً: إن صحف القرآن الكريم مرفوعة بيد هؤلاء السَفَرَة: إذ من المعلوم أن كتبة وقراء القرآن الكريم لم يكونوا رافعين (قائمين على تطبيق القرآن الكريم, والعمل بموجبه) للقرآن الكريم, إذ أن القيام على تطبيق القرآن الكريم, والعمل بموجبه يعني بالضروة إمامة الأمة الإسلامية, إمامة مطلقة مثل إمامة رسول الله (ص) التي كانت إمامة دينية, وحاكمية, وبذلك تنتفي عنهم صفة السَفَرَة لتلازمها مع رفع القرآن الكريم.
ثانياً: تفردهم بصلاحية إقامة القرآن الكريم, والتبليغ به: إن تفرد السَفَرَة بصلاحية إقامة القرآن الكريم, والتبليغ به يعني أن الأمة الإسلامية (بكل خواصها من علماء الدين, وعوامها من غير المتخصصين بعلوم الدين) يجب أن ترجع إلى السَفَرَة في حالات إقامة القرآن الكريم, والتبليغ به لكونه محصوراً بأيدهم, بمعنى أن قيمومتهم على القرآن الكريم توجب أن ترجع إليهم الأمة الإسلامية في كل ما يخص القرآن الكريم لأنهم مرجع الأمة الإسلامية في كل ما يخص القرآن الكريم, وبالتالي كل ما يخص الدين الإسلامي. ولم يكن أي من كتبة, أو قراء القرآن الكريم قائماً على القرآن الكريم من الله كما تصف الآية هؤلاء السَفَرَة, وبذلك تنتفي عنهم صفة السَفَرَة مرة أخرى.

ذهابه لهذه الأقوال المضحكه هو بسبب اعراضه المستمر عن تأويل (السفرة) بـ (الكتبة) فجعل الرفع بمعنى تطبيق القرآن وجعل كون القرآن بايديهم حصرا أي قيمومتهم على القرآن

فلو ان هذا الزنديق اخذ بتأويل أئمة اللغة لعلم ان كون الصحف المطهرة المرفوعه بأيديهم لا بأيدي غيرهم اي انهم كتبة هذه الصحف المطهرة .

وبالنسبة لدندنته على معنى الانكشاف والتوضيح فليعلم صولة الغلو والزندقة ان ((الأصل)) في (الكاتب) انه (سافر) لانه يوضح الشيء ويبينه .

يقول الزَّجَّاجُ: قِيلَ لِلْكَاتِبِ سَافِرٌ، وَلِلْكِتَابِ سِفْرٌ لأَن مَعْنَاهُ أَنه يُبَيِّنُ الشَّيْءَ وَيُوَضِّحُهُ (وهو قول ابن منظور أيضا)


مثال ذلك " الملائكة تكتب أعمال الناس لقوله تعالى ( قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ) فتكشف هذه الأعمال للناس يوم القيامه (وانكشافها لهم هو عن طريق[كتابتها] )

كذلك كتاب الله عز وجل وصفه الله عز وجل بقوله { وَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } وهذا دليل على ان كتاب الله يكشف نفسه بنفسه , كذلك السفراء فهم يكشفون بكتابتهم الكتب .

يقول صولة الغلو والزندقة
اقتباس:
ثالثاً: أن سَفَرَة القرآن الكريم معصومون. إذ بينت الآيات أن كونهم (بَرَرَة) صفة ثابتة مرتبطة بثبات كون القرآن الكريم مرفوعاً بيد هؤلاء. وهذا يعني عدم إنفكاك صفة (البر) عنهم

ويقول أيضا

اقتباس:
كِرَامٍ: (الكرم) هو العطاء، و(كِرَامٍ)، أي مِعْطائين.
بَرَرَةٍ: جمع (بار). من (البِر) وهو العمل الصالح.
ويكون معنى الآية أن حملة القرآن الكريم هم أشخاص معطاؤون وعاملون للأعمال الصالحة. ونلاحظ أن هاتين الصفتين جاءتا مترابطتين ومتلازمتين مع حَمَلَة القرآن الكريم بحيث لا يمكن الفصل بينهم وبين كونهم معطائين وعاملين للصالحين. وكذلك جاء حمل القرآن الكريم بيد هؤلاء السَفَرَة متلازماً مع رفع القرآن الكريم وتطهيره من قبل الله تعالى. وهذا يشير بكل وضوح إلى أن عطاء هؤلاء السَفَرَة وعملهم للصالحات صفة ثابتة لا تتغير و لاتتبدل ولا تنقض كونها مرتبطة بغرض إنزال القرآن الكريم ووظيفته العاملة في الدعوة الإلهية.

نوضح لصولة الغلو والزندقة مفهوم الآية بقرائن قرآنيه
بررة جمع بَار أي مطيع وبررة أي مطيعون

وأما كون الملائكة (بررة) فذلك لأن علاقتهم بالله عز وجل هي علاقة العبودية الخالصة والطاعة والامتثال والخضوع المطلق لأوامره عز وجل

قال تعالى (قَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ (26) لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ)
و قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)

وقد وصفهم الله بانهم لا يستكبرون عن عبادته يسبحونه الليل والنهار
قال تعالى(وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ)




أما بالنسبة لـ(الكرام) فهي لكرامة الله لهم وهي صفة ملازمة للملائكة وهذا ما تحاشيت الحديث عنه

1- قال تعالى (قَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ)
2- قال تعالى (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ)
3- قال تعالى (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ *إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلاماً قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنكَرُونَ )

وكما عودناك بهدايا من كتبك

غريب الحديث في بحار الأنوار (1/236)
سفر : عن أميرالمؤمنين عليه السّلام في الاستسقاء : «وأشهد ملائكتك الكرام السَّفَرة» : 88 / 294 . جمعُ سَافِر ، والسَّافر ـ في الأصل ـ : الكاتب ، سُمِّيَ به لأ نَّه يُبَيِّن الشي ء ويُوَضِّحه . ومنه قوله تعالى : بِأيْدِي سَفَرَةٍ * كِرامٍ بَرَرَة (النهاية) .

وهذه من صحيفتكم السجاديه
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ، عَلَيْهِ السّلَامُ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ بَعْدَ الْجَدْبِ:

اللّهُمّ اسْقِنَا الْغَيْثَ، وَ انْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ بِغَيْثِكَ الْمُغْدِقِ مِنَ السّحَابِ الْمُنْسَاقِ لِنَبَاتِ أَرْضِكَ الْمُونِقِ فِي جَمِيعِ الْ‏آفَاقِ.
وَ امْنُنْ عَلَى عِبَادِكَ بِإِينَاعِ الثّمَرَةِ، وَ أَحْيِ بِلَادَكَ بِبُلُوغِ الزّهَرَةِ، وَ أَشْهِدْ مَلَائِكَتَكَ الْكِرَامَ السّفَرَةَ بِسَقْيٍ مِنْكَ نَافِعٍ، دَائِمٍ غُزْرُهُ، وَاسِعٍ دِرَرُهُ، وَابِلٍ سَرِيعٍ عَاجِلٍ.

وهذه الزيارة عن الصادق (زيارة الامام (8/109)
(السلام عليك يا من شرفت به مكّة ومنى، السلام عليك يا بحر العلوم وكهف الفقراء، السلام عليك يا من وُلِد في الكعبة، وزُوِّج في السماء بسيّدة النساء، وكان شهودها الملائكة السَّفَرة الأصفياء).

أخيرا حين علمنا أن معنى (السفرة) أي (الكتبة) وحين علمنا ان وصف (الكرام) ملازم (للملائكة)

علمنا ان قوله تعالى ( كِرَامًا كَاتِبِينَ )
هو تبيان لقوله تعالى (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ)

كراما = كرام
سفرة = كاتبين


abo sanad-10
نقطة البحث






التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» خمس الشيعه أكبر سرقة في التاريخ
»» تناقض أصول أهل الباطل: مصرع الثورة الحسينية على أيدي علماء الشيعة !!!
»» هل اخطأ نبي الله نوح أم أصاب في سؤاله / حوار حول العصمة المطلقه
»» الزميل أبو تمار / تساؤلات حول استغاثة الرافضة
»» معقدين يا وهابيه شوفوا الدين الاثناعشري عروض متجدده حسب الزمان والمكان
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:31 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "