( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) سؤال للامامية

[موسى المدني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجمال     شين وقوة عين ههههههههه ما أبعد الرافضة عن كتاب الله وتدبره قال تعالى : " وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) " الحجر " أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ (8) " ص " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) " فصلت " وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (52) " القلم وأرغم الله مفسري الرافضة فقالوا : التبيان - الشيخ الطوسي - ج 1 - ص 17 - 18 في ذكر أسامي القرآن ، وتسمية السور والآيات سمى الله تعالى القرآن بأربعة أسماء : سماه قرآنا في قوله تعالى : " انا جعلناه قرآنا عربيا " وفي قوله : " شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن " وغير ذلك من الآي وسماه فرقانا في قوله تعالى : تبارك الذي انزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا . " وسماه الكتاب في قوله : " الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما " وسماه الذكر في قوله : " انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون " تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج 2 - ص 296 هذا رد لإنكارهم واستهزائهم في قولهم : * ( يا أيها الذي نزل عليه الذكر ) * ولذلك قال : * ( إنا نحن ) * فأكد عليهم أنه هو المنزل للقرآن على القطع والثبات ، وأنه حافظه من كل زيادة ونقصان وتغيير وتحريف ، بخلاف الكتب المتقدمة فإنه لم يتول حفظها وإنما استحفظها الربانيين ولم يكل القرآن إلى غير حفظه . تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 12 - ص 106 وكقوله تعالى : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " الحجر : 9 فقد اطلق الذكر وأطلق الحفظ فالقرآن محفوظ بحفظ الله عن كل زيادة ونقيصة وتغيير في اللفظ أو في الترتيب يزيله عن الذكرية ويبطل كونه ذكرا لله سبحانه بوجه .

باركك المولى أخانا الجمال
تكلمت معه في المسلمات لكن يبدو لي أنه لا ثابت و لا أي شيء في دينهم فكلما خالف الحق أهواءهم ردوا حتى الصريح و الواضح لغاية واحدة الدفاع عن الموروث و الدفاع عن طعنهم في كتاب الله
لكن يبقى المقام محلا لردك أخي الجمال عسى أن ينتبه الزميل فيرجع عن قوله و يجيب عن سؤال الموضوع بدل تحييده عن مساره و الهروب من الجواب

[أبو سند]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العصار1     بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وافضل الصلاة والسلام على محمد وآل محمد القرآن الكريم هو كلام الله تعالى الموحى به إلى محمدصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بواسطة جبريل عَلَيْهِ السَّلَامُ، العربي اللفظ، والمقطوع بصحة نقله ووصوله إلينا، والمتحدى بسوره وآياته، والمتعبد بتلاوته، والحكم في شئون الحياة كلها، والمحفوظ من كل تحريف أو تبديل أو زيادة أو نقصان، وهذا هو الذي بين دفتي المصحف الذي نقرؤه ونحفظ آياته وهو المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس. محفوظ بحفظ الله الذي تكفل بحفظه من كل تحريف أو تبديل ، أو زيادة أو نقصان ، فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وكل ما فيه حق ، يقول تعالى{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[الحجر9]، ويقول{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ . لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}[فصلت41-42] وصل اللهم على محمد وآل محمد

ان كان هذا فعلا اعتقادك فأبارك لك مخالفتك معمميكم

وان كان تقيه فتلك مصيبه

اسألك بما قدمته

من يقول ان هناك تبديل في الآيات

هل كذب كلام الله عز وجل الصريح بحفظ القرآن من كل نقص ؟

وهل هناك اجتهاد مقابل نص محكم صريح واضح ؟

[مؤمن قريش]

أرى البعض يهرطق ويتكلم بما تشتهيه نفسه

وكأن علماء المذهب السلفي سلموا القول بان معنى الذكر هو القران فقط،
وليت شعري بل يجهلون حتى ان علمائهم صرفوا الضمير
في الحفظ الى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وليس القران

لماذا لا تتكلمون بتفهم وعقلانية! لماذا لا تكلفوا انفسكم عناء البحث في طيات تفاسيركم للقران!! أم ان الامر بالمزاجية عندكم؟

على كل حال، نلقي نظرة على بعض تفاسيركم فيما يخص ذلك ولنحكم بالحق، ونقطع الشك باليقين



تفسير ابن عبد السلام - (3 / 105)
( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)
{ الذِّكْرَ } القرآن ، { وَإِنَّا لَهُ } لمحمد صلى الله عليه وسلم { لَحَافِظُونَ } ممن أراده بسوء ، أو للقرآن حتى يجزى به يوم القيامة أو بحفظه من زيادة الشيطان فيه باطلاً ، أو نقصه منه حقاً)

النكت والعيون - (2 / 342)
(قوله عز وجل : { إنا نحن نزلنا الذكر } قال الحسن والضحاك يعني القرآن .
{ وإنا له لحافظون } فيه قولان :
أحدهما : وإنا لمحمد حافظون ممن أراده بسوء من أعدائه ، حكاه ابن جرير .
الثاني : وإنا للقرآن لحافظون .
وفي هذا الحفظ ثلاثة أوجه :
أحدها : حفظه حتى يجزى به يوم القيامة ، قاله الحسن .
الثاني : حفظه من أن يزيد فيه الشيطان باطلاً ، أو يزيل منه حقاً ، قاله قتادة .
الثالث : إنا له لحافظون في قلوب من أردنا به خيراً ، وذاهبوان به من قلوب من أردنا به شراً)



تفسير ابن كثير - (4 / 527)
( ثم قرر تعالى أنه هو الذي أنزل الذكر، وهو القرآن، وهو الحافظ له من التغيير والتبديل.
ومنهم من أعاد الضمير في قوله تعالى: { لَهُ لَحَافِظُونَ } على النبي صلى الله عليه وسلم، كقوله: { وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } [المائدة: 67] والمعنى الأول أولى، وهو ظاهر السياق، [والله أعلم])

وللأمانة هي منقولة من مشاركات احد الاخوة، وهناك الكثير

فالاية متشابهة، افبعد كل هذا لماذا تتعجبون من علمائكم الذين فسروها بخلاف ما تشتهون؟!!


والامر الاخر

أليس عثمان احرق الاحرف الستة، اوليس هذا يدل على النقص؟ أم انكم ستهرفون بما لا تعلمون

( ما لكم كيف تحكمون )

حالكم كحال من يقول أن ابليس كافر، ولكنه مؤمن! فتخالفون الواقع الذي لا استحالة فيه

الواقع يحكم ان عثمان انقص من القران، ومالك واتباعه يعتقدون ان القران فيه زيادة من الصحابة وابن تيمية
اعترف بذلك! وانتم تخالفون قول الواقع لتسبحوا في امواج الخيال!

[أبو سند]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن قريش     أرى البعض يهرطق ويتكلم بما تشتهيه نفسه وكأن علماء المذهب السلفي سلموا القول بان معنى الذكر هو القران فقط، وليت شعري بل يجهلون حتى ان علمائهم صرفوا الضمير في الحفظ الى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وليس القران لماذا لا تتكلمون بتفهم وعقلانية! لماذا لا تكلفوا انفسكم عناء البحث في طيات تفاسيركم للقران!! أم ان الامر بالمزاجية عندكم؟ على كل حال، نلقي نظرة على بعض تفاسيركم فيما يخص ذلك ولنحكم بالحق، ونقطع الشك باليقين تفسير ابن عبد السلام - (3 / 105) ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) { الذِّكْرَ } القرآن ، { وَإِنَّا لَهُ } لمحمد صلى الله عليه وسلم { لَحَافِظُونَ } ممن أراده بسوء ، أو للقرآن حتى يجزى به يوم القيامة أو بحفظه من زيادة الشيطان فيه باطلاً ، أو نقصه منه حقاً) النكت والعيون - (2 / 342) (قوله عز وجل : { إنا نحن نزلنا الذكر } قال الحسن والضحاك يعني القرآن . { وإنا له لحافظون } فيه قولان : أحدهما : وإنا لمحمد حافظون ممن أراده بسوء من أعدائه ، حكاه ابن جرير . الثاني : وإنا للقرآن لحافظون . وفي هذا الحفظ ثلاثة أوجه : أحدها : حفظه حتى يجزى به يوم القيامة ، قاله الحسن . الثاني : حفظه من أن يزيد فيه الشيطان باطلاً ، أو يزيل منه حقاً ، قاله قتادة . الثالث : إنا له لحافظون في قلوب من أردنا به خيراً ، وذاهبوان به من قلوب من أردنا به شراً) تفسير ابن كثير - (4 / 527) ( ثم قرر تعالى أنه هو الذي أنزل الذكر، وهو القرآن، وهو الحافظ له من التغيير والتبديل. ومنهم من أعاد الضمير في قوله تعالى: { لَهُ لَحَافِظُونَ } على النبي صلى الله عليه وسلم، كقوله: { وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } [المائدة: 67] والمعنى الأول أولى، وهو ظاهر السياق، [والله أعلم]) وللأمانة هي منقولة من مشاركات احد الاخوة، وهناك الكثير فالاية متشابهة، افبعد كل هذا لماذا تتعجبون من علمائكم الذين فسروها بخلاف ما تشتهون؟!! والامر الاخر أليس عثمان احرق الاحرف الستة، اوليس هذا يدل على النقص؟ أم انكم ستهرفون بما لا تعلمون ( ما لكم كيف تحكمون ) حالكم كحال من يقول أن ابليس كافر، ولكنه مؤمن! فتخالفون الواقع الذي لا استحالة فيه الواقع يحكم ان عثمان انقص من القران، ومالك واتباعه يعتقدون ان القران فيه زيادة من الصحابة وابن تيمية اعترف بذلك! وانتم تخالفون قول الواقع لتسبحوا في امواج الخيال!

مع احترامي لك فأنت جاهل مركب او انك تتصنع الجهل والغباء المستعصي كي لا أظلمك

أولا تقول ان الذكر ليس هو القرآن

ثم تأتي بتفسير العلماء فلم أجد احدهم قال بغير هذا !!



أريد معرفة ما تعتقده بهذه الآيه هل تقصد ان الحفظ كان للرسول وليس للقرآن ؟!


ثم اجب عن هذا السؤال ( هل حفظ الله القرآن من كل نقص) ؟!

اما بالنسبة لباقي كلامك فهذا كلام انشائي لا يلتفت له هات الدليل ونخبرك ما اختلف على عقلك الصعب

[أبو سند]

يرفع للفائده

[أبو سند]

اللهم ارضى عن الخلفاء الراشدين وعن الصحابة أجمعين وعن أمهات المؤمنين ,وأخذل اعدائهم الى يوم الدين ,,

يــــــــرفع.....

[ابوغنام]

كلام الرافضي صاحب تفسير الميزان يثبت أن الذكر هو القرآن ويفند كل جعجعتهم وتعلقهم اليائس بكلمة(الذكر)حتى يخرجوا منها القرآن أوالذين يقولون إن صفة الذكرية محفوظة فيه وأهم شيء أن لاتزول هي إلى آخر فلسفاتم الفاضية


قوله تعالى: " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " صدر الاية مسوق سوق الحصر وظاهر السياق ان الحصر ناظر إلى ما ذكر من ردهم القرآن بأنه من اهذار الجنون وانه (صلى الله عليه وآله وسلم) مجنون لا عبرة بما صنع ولا حجر ومن اقتراحهم أن يأتيهم بالملائكة ليصدقوه في دعوته وإن القرآن كتاب سماوي حق.

والمعنى على هذا والله اعلم ان هذا الذكر لم تأت به انت من عندك حتى يعجزوك ويبطلوه بعنادهم وشدة بطشهم وتتكلف لحفظه ثم لا تقدر وليس نازلا من عند الملائكة حتى يفتقر إلى نزولهم وتصديقهم إياه بل نحن أنزلنا هذا الذكر انزالا تدريجيا وانا له لحافظون بما له من صفة الذكر بما لنا من العناية الكاملة به.

فهو ذكر حى خالد مصون من أن يموت وينسى من اصله مصون من الزيادة عليه بما يبطل به كونه ذكرا مصون من النقص كذلك مصون من التغيير في صورته وسياقه بحيث يتغير به صفة كونه ذكرا لله مبينا لحقائق معارفه.

فالاية تدل على كون كتاب الله محفوظا من التحريف بجميع اقسامه من جهة كونه ذكرا لله سبحانه فهو ذكر حى خالد.

ونظير الاية في الدلالة على كون الكتاب العزيز محفوظا بحفظ الله مصونا من التحريف والتصرف بأى وجه كان من جهة كونه ذكرا له سبحانه قوله تعالى: " إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وانه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من



/ صفحة 102 /

خلفه تنزيل من حكيم حميد " حم السجدة 42.

وقد ظهر بما تقدم ان اللام في الذكر للعهد الذكرى وان المراد بالوصف لحافظون هو الاستقبال كما هو الظاهر من اسم الفاعل فيندفع به ما ربما يورد على الاية انها لو دلت على نفى التحريف من القرآن لانه ذكر لدلت على نفيه من التوراة والانجيل ايضا لان كلا منهما ذكر مع ان كلامه تعالى صريح في وقوع التحريف فيهما.