حتى يغطي المجلسي على واقعة وضع السم من قبل ابن ((المعصوم)) زيد بن الحسن ((للمعصوم)) الباقر بتر الرواية الاصلية الموجودة في كتاب الخرائج والجرائح للرواندي عندما نقلها في بحار ظلماته
ولطول الرواية نأتي بالشاهد
من الكتاب الاصلي
http://www.yasoob.org/books/htm1/m013/11/no1196.html
وهنا نلاحظ البتر الذي قام به المجلسي الصفوي
عندما نقل الروايه في كتابه لكي يصلق الجريمة
ببني أمية ويوهم القارئ
أن زيد ابن المعصوم قد دفع من قبل
حكام بني أمية للقيام بهذا العمل
http://www.alhikmeh.com/arabic/ahl/ahl/007/019.htm
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
---تحديداً ص 330
فكتب إليه أبي: إني قد بعثت إليك بما رأيت فإن شئت كان ما طلبت، وإن شئت لم يكن، فصدقه عبدالملك، وجمع أهل الشام وقال: هذا متاع رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أتيت به، ثم أخذ زيدا وقيده وبعث به، وقال له: لو لا أني اريد لا أبتلي بدم أحد منكم لقتلتك، وكتب إلى أبي بعثت إليك بابن عمك فأحسن أدبه، فلما أتى به قال أبي: ويحك يا زيد ما أعظم ما تاتي به، وما يجري على يديك، إني لاعرف الشجرة التي نحت منها، ولكن هكذا قدر فويل لمن أجرى الله على يديه الشر، فاسرج له فركب أبي ونزل متور ما فأمر بأكفان له، وكان فيه ثياب أبيض أحرم فيه وقال: اجعلوه في أكفاني، وعاش ثلاثا، ثم مضى (عليه السلام) لسبيله وذلك السرج عند آل محمد معلق، ثم إن زيد بن الحسن بقي بعده أياما فعرض له داء فلم يزل يتخبط ويهوي، وترك الصلاة حتى مات (1).---- |
|
|
|
|
|
وحتى المامقاني سار على خطى المجلسي
فرمى بالتهمة على بني أمية
" زيد بن الحسن أسوأ حالا من ولده ، وكفاه أنه حامل السرج المسموم من الشام الذي حمله الباقر على ركوبه فنزل مقروما من السم حتى قبض مسموما به "والكثير من المعاصرين ممن كتب عن وفاة الباقر سار على خطاهم
(تنقيح المقال 1/280)