العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 20-07-09, 01:38 AM   رقم المشاركة : 1
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


يا رسول الله أين أبي قال في النار فلما ‏ ‏قفى ‏ ‏دعاه فقال ‏ ‏إن أبي وأباك في النار

سال المخالف كيف يكون اب النبي عليه السلام في النار


قبل الرد نضع نص الحديث ثم الرد

‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏
‏أن رجلا قال يا رسول الله أين أبي قال في النار فلما ‏ ‏قفى ‏ ‏دعاه فقال ‏ ‏إن أبي وأباك في النار صحيح مسلم

============


نذكر انه جاء في القرآن الكريم

ان أب النبي ابراهيم عليه السلام كان كافرا

===

إثبات كفر أبو طالب من كتب الشيعة

ابوطالب ادرك البعثة و لم يسلم من كتب الشيعة

لقد ذكر احد علماء الشيعة ان أبو طالب( هو والد جميع أئمة الشيعة لم يشهد بلا اله الا الله )

هذا ما اورده القمي في تفسيره (تفسير القمي )
عند تفسيره
قوله تعالى: { إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} [ القصص : 56 ] ،
قال: نزلت في أبي طالب فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: يا عم قل لا إله إلا الله أنفعك بها يوم القيامة ، فيقول يابن أخي أنا أعلم بنفسي فلما مات شهد العباس بن عبد المطلب عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه تكلم بها عند الموت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أما أنا فلم أسمعها منه وأرجوا انفعه يوم القيامة .. تفسير القمي (( 2 / 142 )) , (( القصص ص: 56 )) والبرهان (( 3 / 230 )) .


===========

الرد على الحديث

ومما أجاب به أهل العلم عن حديث ( إن أبي وأباك في النار ) أن أبا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن كان ممن لم تبلغه الرسالة، فإنه سيمتحن يوم القيامة، وقد علم الله تعالى أزلاً أنه لا يفلح في الاختبار ثم يكون من أهل النار، فأخبر نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بذلك: ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ).
فالحاصل أن أبا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن كان قد بلغته الدعوة فهو في النار لما ذكر العلامة ابن عثيمين رحمه الله في فتواه، وإن كان لم تبلغه الرسالة فلهذا الوجه. والله أعلى وأعلم.
ولا يخفى على الإخوان ما في كون أبوي النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النار. من ذلك:

1. أنه لا ينفع أحد نسبه وجاهه، وإنما عمله.
2. أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشر لا يملك جنة ولا ناراً، وإنما الملك والحساب لله تعالى.
3. تسلية من كان أبوه أو أحد أقاربه كافراً، إذ ليس أحد أكرم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومع ذلك لم ينقص قدره بكفر والديه. فالمرء لا يؤاخذ بجريرة والديه.
4. أن الإسلام رسالة عالمية، إذ بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي رضي الله عنهم أئمة هذا الدين، وعبد الله أبو النبي صلى الله عليه وآله وسلم الهاشمي القرشي من أهل النار.
وغير ذلك، والله أعلى وأعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.

=============

قال صلى الله عليه وآله وسلم:
أربعة يحتجون يوم القيامة: رجل أصم لا يسمع شيئاً، ورجل أحمق، ورجل هرم، ورجل مات في فترة.
فأما الأصم فيقول: رب، لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئاً.
وأما الأحمق فيقول: رب جاء الإسلام وما أعقل شيئاً، والصبيان يحذفونني بالبعر.
وأما الهرم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئاً.
وأما الذي مات في الفترة فيقول: رب ما أتاني لك رسول.
فيأخذ [ الله تعالى ] مواثيقهم ليطيعُنه. فيرسل إليهم أن ادخلوا النار.
فمن دخلها كانت عليه برداً وسلاماً، ومن لم يدخلها سحب إليها.
انتهى، وصححه العلامة الألباني رحمه الله.
وصاحب الفترة الذي لم تبلغه رسالة نبي. والله أعلم.

==========================

ما دلالة الحديث: إن أبي وأباك في النار
الشيخ مشهور حسن ال سلمان

السؤال 373: ما دلالة الحديث: {إن أبي وأباك في النار}؟
الجواب: هذا الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أنس: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أين ابي؟ فقال: {أبوك مع أبي}، فولى، فقال الناس: إنه يزعم أن أباه في النار، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: أين أبوك وأبي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أبي وأباك في النار}.
هذا الحديث بعض الناس أنكره، وبعض الناس أخرجه عن ظاهره، ونحن لا نحب الحديث في هذا الباب لأنه لا ينبني عليه عمل ،لكن حبنا لنبينا صلى الله عليه وسلم حب شرعي لا حب عاطفي، فنحن نحب نبينا من خلال النصوص وليس حبنا له لنتغزل بشكله وجماله، فحبنا له أن ننشر سنته وأن نتعلمها وان نعلمها هذا هو الحب الشرعي.
أبو إبراهيم عليه السلام فيما أخبر القرآن، {وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين، وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون}، فجعلها كلمة باقية في عقب إبراهيم وأتباع إبراهيم إلى يوم الدين، يقولون لآبائهم وأقربائهم وأقوامهم إن كفروا وحادوا إننا براء منكم، فما الداعي لإخراج هذا الحديث عن ظاهره؟ هي العاطفة والأصل أن تدور العاطفة مع الشرع، وقد صح من حديث ابن مسعود وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم استأذن ربه أن يزور قبر أمه فأذن الله له، ثم استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يستغفر لها فلم يؤذن له، والحديث على ظاهره.
هنالك أحاديث أن الله قد أحيا أبوي النبي صلى الله عليه وسلم فآمنا به، ثم مات مباشرة، وهذه الأحاديث لا اسانيد لها، كما قال السهيلي في "الروض الأنف" والعجب من أقوام يتركون الحديث الثابت في صحيح مسلم، ويعلمون بأحاديث لا أصل لها، ثم يقولون: العقيدة لا تثبت بخبر الآحاد، لكن تثبت بالخرافات والأحاديث التي لا أسانيد لها، وهي كلام قصاص ما أنزل الله بها من سلطان، وما وقع للنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا ربنا أن ذلك كان مع أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، فمن استنكر هذا فليستنكر ذاك، والشرع في كل مسألة لها أشباه ونظائر، فهذا الحديث شبيه بمسألة في القرآن فلا يستنكر ذلك، إلا من جمحت به العاطفة ومن لم يدور مع النصوص الثابتة، واعمل الخرافة، والله أعلم.







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:55 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "