بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى الذين يبلغون رسالات الله ولا يخشون احدآ إلا الله وبعد
كأني بكلمات اغير البشر محمد عليه الصلاة والسلام عن امنا عائشة رضي الله عنها في حادثة الافك عندما اتهمت زوراً عندما قال (يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغ أذاه في أهل بيتي فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا)رواه مسلم
وكأني بأمي عائشة رضي الله عنها العفيفه عندما قالت (وبكيتُ يومي ذلك . لا يرقأُ لي دمعٌ ولا أكتحلُ بنومٍ . ثم بكيتُ ليلتي المُقبلةَ . لا يرقأُ لي دمعٌ ولا أكتحلُ بنومٍ . وأبواي يظنان أنَّ البكاءَ فالقٌ كبِدي)رواه مسلم
أما انا فاقول كما قال عليه الصلاة والسلام بنفس الحديث (أَبشِري . يا عائشةُ ! أما اللهُ فقد برأًكِ) نعم في حياتك وفي مماتك أنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ [ 24 / النور / 11]
وهذا من الاعجاز في الاسلام فالقران والسنة يرد عليهم وكان الحادثه الان
نعم براها الله في الاية التي اعلاه وبنفس الحديث الذي استدلوا به
لا يخفى عليكم ان عقوبة القذف الجلد (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً)
فالشيعه لازالوا يقذفون عائشة الطاهره فعاقبهم الله بالجلد في زمننا في يوم عاشورا حيث يجلدون انفسهم في كل سنة امام الملا فيحق لنا ان نشفي صدورنا قال الله (وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)
خرج علينا بعض الليبراليين العلمانيين بشبهه اوهن من بيت العنكبوت كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءاً حتى إذا جاءه لم يجده شيئا وهي استدلالهم بجواز هرولة المراءة امام الناس والله اعفاها من الهروله في العبادة في الصفا والمروة بالعمرة والحج وقد بوب في مصنفات الحديث باب لا رمل على النساء استشهد بني علمان الليبراليين بحديث مسابقة محمد صل الله عليه وسلم لام المؤمنين عائشة رضي الله عنها "أمام الناس"
ولم يذكروا انه ورد في الحديث لفظة (في سفَرٍ) ولفظ ( فقال لأصحابه : تقدَّموا فتقدَّموا ثم قال : تعالَيْ أُسابقُك)
اذاً بسفر وخلوة وامرهم بالتقدم ايضا لكي لايروهم فالحديث حجه عليكم لا لكم
بتروا الحديث ليوافق مرادهم بتحليل انطلاق المراءة امام الملايين بوسائل الاعلام وطعنوا بنبينا الذي بين انه اغير من سعد بنُ عُبادةَ عندما قال لو رأيتَ رجلاً مع امرأتي لضربتُه بالسيفِ غير مُصفِحٍ، فبلغ ذلك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال: تعجبون من غيرةِ سعدٍ ، واللهِ لأنا أغيرُ منه، واللهُ أغيرُ مني .رواه البخاري
وكذا عندما قالت عائشة رضي الله عنها ((دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي رجل قاعد، فاشتدَّ ذلك عليه، ورأيت الغضب في وجهه، قالت: فقلت: يا رسول الله،
إنَّه أخي من الرضاعة)رواه البخاري
تم نسف الشبهه باذن من قال {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبّي نَسْفاً * فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً * لاّ تَرَىَ فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً}
اترككم مع الحديث الذي هو حجة عليهم لا لهم:
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها كانت مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ وهي جاريةٌ ( قالت : لم أحملِ الَّلحمَ ولم أُبدُنْ ) فقال لأصحابه : تقدَّموا فتقدَّموا ثم قال : تعالَيْ أُسابقُك فسابقتُه فسبقتُه على رجليَّ فلما كان بعدُ ( وفي روايةٍ فسكت عني حتى إذا حملتُ اللحمَ وبدُنتُ ونسيتُ ) خرجتُ معه في سفرٍ فقال لأصحابِه تقدَّموا فتقدَّموا ثم قال : تَعالَيْ أسابقُك ونسيتُ الذي كان وقد حملتُ اللحمَ فقلتُ كيف أُسابقُك يا رسولَ اللهِ وأنا على هذا الحالِ ؟ فقال : لَتفْعَلِنَّ فسابقتُه فسبقَني فجعل يضحكُ وقال : هذه بتلكَ السَّبقةِ.
الحديث صحيح
تخريج الحديث:
اخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده والامام أحمد والشافعي وأبو داود والنسائي وغيرهم باختلاف يسير قال الألباني عن الحديث صحيح في أبي داود وفي إرواء الغليل قال إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين وصححه في السلسلة الصحيحة وفي صحيح الجامع وصححه في تخريج مشكاة المصابيح وفي آداب الزفاف وقال الوادعي في الصحيح المسند صحيح