العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-09-08, 06:03 PM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Lightbulb الشيعة ( 1 ) للشيخ سفر الحوالي حفظه الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

فقد كتب العلامة سفر الحوالي كتابا قديما بعنوان ( الأديان والفرق ) وهوكتاب جامع نافع في بيان الفرق وعقائدها وكذلك الأديان السماوية والأرضية، ولم يطبع الكتاب فيما أعلم إلا على الآلة الكاتبة ، ولفوائده الجمة أحببت البداية بموضوع الشيعة، وقسمت الموضوع إلى قسمين لعدم الإطالة، وإلى المقصود بعون الغفور الودود جل وعلا:

الشيعة


لما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم بايع الصحابة أبا بكر الصديق رضي الله عنه بالخلافة إجماعاً لم يخالف فيه عليّ رضي الله عنه ولا غيره، وانعقد مثـل ذلك الإجماع على خلافة عمر ثم عثمان رضي الله عنهما.
فلما وقعت الفتنة وقُتل عثمان رضي الله عنه أُطلق على من كان يـؤيد علياً رضي الله عنه ويقاتل معه اسم الشيعة ثم تحولت إلى فِرْقَة لها عقائد خاصة.
ولما خرج زيد بن علي بن الحسين على الخلافة الأموية وطلب منهم الخروج معه طلبوا منه البراءة من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقال:
كيف أتبرأ منهما وهما وزيرا جدِّي ـــ يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم ـــ فتركوه، فقال:رفضتموني.
فسموا ( الرافضة ) منذ ذلك الحين تمييزاً عن الزيدية.
وقد ظهر تحت ستار التشيع فِرَق كـثيرة خرج بعضها عن الإسلام بالكلية.


الشيعة في عـهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه


كانت الشيعة أول ظهورها في عهد علي رضي الله عنه ثلاثة أصناف:ـــ
1) المُفَضِّلــة: أي الذين يفضلونه على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
2) السبَّابــة: وهم الذين يبالغون في ذلك حتى أنهم يسبون أبا بكر وعمر.
3) الغُــلاة: وهم الذين يؤلـهونه؛ أي الذين يعتـقدون أنه إله أو حلَّ فيه جزء من الإله، كما يعتقد النصارى في عيسى عليه السلام وهم زنادقة، وسموا بذلك لأنهم يـظهرون الإسلام ويبطنون الكـفر.


حـكم أمير المؤمنين علي في الشيعة


1)المُفَضِّلــة: كان علي رضي الله عنه يُنكـر عليهم ويعلن أن أفضل الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر كما ثبت ذلك عنه في صحيح البخاري.
وصح عنه أنه قال: لا أوتى برجل فضَّلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حدَّ المفتري ـــ ثمانين جلدة.
2) السبَّابــة: كان حكمه فيهم الـقتل، فقد بـلغه ذلك عن بعـض شيعته فطلبهم ليقتلهم ولكـنهم هربوا.
3) الغُــلاة الزنادقة: كان حكمه فيهم الحرْق بالنار وقد فعل ذلك كما ثبت في صحيح البخاري.
ولهذا اعترض ابن عباس على حرقهم بنهـي النبي صلى الله عليه وسلم عن التعذيب بالنار وبـيَّنَ أنهم يُـقتلون بالسيف.

عبدالله بن سبأ وتأسيس التـشيـــع الغالي

عبدالله بن سبأ رجل يهـودي ماكر أظهر الإسلام ليفسده ويهدمه، وكان هو رأس الـفتنة التي ثارت على عثمان رضي الله عنه وأودت بحياته، كما كان هو وأتباعه مثيري الحرب يوم الجمل بعد الاتفاق على الصلح.
أظهر عبد الله بن سبأ الغلو في علي بن أبي طالب رضي الله عنه مثلما أعلن بولس اليهودي الغلو في عيسى عليه السلام ، ومن ذلك:
1) ادعى ابن سبأ أن القرآن جزء من تسعة أجزاء وأنه لم يجمعه كله إلا علي، وأن النبي صلى الله عليه وسلم اختص علياً وآل بيته بالعلم الباطن.
وقد نفى علي رضي الله عنه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم خصَّه بشيء من العلم وأعلن ذلك على المنبر كما رواه الإمام أحمد والبخاري في صحيحه.
واستدعى عبدَ الله بن سبأ وقال له : ( والله ما أفضى ـــ يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم ـــ إليَّ بشيء كـتمه أحداً من الناس ولقد سمعته يقول: إن بـين يدي الساعة ثلاثين كـذَّاباً وإنك لأحدهم ).
2) أظهر القول بألوهية علي رضي الله عنه:ـــ
افترى ابن سبأ هذا الكـفر ونشره في أتباعه فجاءت طائـفة منهم إلى باب أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وقالوا له: أنت هو! قال: من هو ؟ قالوا: أنت الله. فأمهلـهم ثلاثة أيام ثم حرقهم بالنار.
3) أظهر ابن سبأ سب الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وزعم أن علياً يضمر لهما العداوة فلما بلغ ذلك علياً قال: ( مالي ولهذا الخبيث الأسود؟ معاذ الله أن أضمر لهما إلا الحسن الجميل ).
ثم أرسل إلى عبد الله بن سبأ فأمر بنفيه إلى المدائن وقال: لا يساكـنني في بلدة أبداً، ثم نهـض إلى المنبر حتى اجتمع الناس فأثنى على الشيخين ثناء عظيماً، وختم خطبته بتهديد الرعية قائلاً:
( ألا ولا يبلغني عن أحد يفضلني عليهما إلا جلدته حدَّ المفتري ).
هذا وقد كان علي رضي الله عنه يريد قتل ابن سبأ ولكنه خشي الفتنة في جيشه لأن أتباع ابن سبأ مندسين في صفوفه فاكـتفى بنـفيه وإبعاده إلى المدائن.


انتـشار التـشيـــع في بلاد فارس


الفرس أمة عظيمة فتح المسلمون بلادهم في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ودخل طوائـف منهم في دين الله أفواجاً، ونبغ منهم قادة وعلماء كان لهم في الجهاد والعلم قدم راسخ وفضل عظيم، ولكنها مع ذلك كانت بيئة ومنطلقاً لكـثير من الـفِرَق الضالة يهمنا منها الآن ما يتعلق بالتشيع الغالي:
وهو أنه لما نـفى أميرُ المؤمنين عبدَ الله بن سبأ إلى المدائن لم تـؤثر هذه العقوبة في إزالة الخبث اليهودي من نفسه بل وجدها فرصة عظمى لنشر ضلالاته وسمومه في تلك النواحي ووجد فيها تقبلاً وبيئة خصبة للأسباب الآتية:ـــ

1) أنها بلاد أعجمية حديثة العهد بالإسلام لم تتخلص نفوس عامتها من رواسب العقائد السابقة فهم قابلون لتلقف أية دعوة والتحمس لها.

2) أن بعض أبناء الفرس وخاصة أصحاب المناصب والمال قبْل الإسلام يحملون حقداً شديداً على الإسلام وأهله لأن الإسلام أسقط دولتهم وهدم حضارتهم وطمس ديانـتهم المجوسية.
ولما كان مستحيلاً مواجهته بالقوة لجأوا إلى التآمر والتخطيط السري لهدمه من الداخل.
ولا ننسى هنا أن نذكر أن اليهود هم طائـفة مهمة من الشعوب الفارسية.

3) أن طبيعة أهلها تقديس الأسر الحاكمة والغلو والخضوع لها إلى حد تأليهها، وهي أسر تتوارث الملك حتى أنه إذا لم يوجد في الأسرة إلا امرأة اختاروها للمُلك ولم يختاروا أحداً خارج الأسرة مهما كانت منزلته في الدولة ومهارته في السياسة والقيادة كما فعلوا حين ولوا ابنة كسرى مع وجود رستم وأمثاله.

واعتماداً على هذه الأسباب الثلاثة ـــ الجهل، والحقد، والغلو في التعظيم والتقديس ـــ أسس عبد الله بن سبأ معظم عقائد هذه الفرقة وإليك البيان:


( بعون الله في الجزء الثاني )






من مواضيعي في المنتدى
»» جهود كثيفة لصاحب مؤسسة آل البيت لتشييع محافظة ريف إدلب في سوريا
»» إيران بين الدعوة للفتنة في الحج وتغيير اتجاه القبلة
»» إيران تدفع بخنازيرها نحو الحدود العراقية
»» اغتيال 30 من قيادات جيش المهدي في شققهم بدمشق
»» المنظومة الهائية / للشيخ حافظ حكمي رحمه الله تعالى
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:12 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "