العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة سوريا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-11, 11:29 AM   رقم المشاركة : 1
فتح روما
عضو ذهبي






فتح روما غير متصل

فتح روما is on a distinguished road


لمـاذا تــصفق الغوغــاء لقتلــة أهـــل الســـــنة؟!

لماذا تصفق الغوغاء لقتلة أهل السنة ؟!


د. حامد الخليفة 12/8/2006/ -------- 4/8/2011
- الغوغاء هنا المقصود بهم: أهل السنة الذين يصدقون الرافضة -
كتب هذا المقال حين كان سامري لبنان حسن نصر الله يقوم بتمثيلية الحرب مع اليهود على مستوى عال من التضليل الذي جعل الكثير من أهل السنة يصدق بأن الرافضة ربما تتقاطع مصالحهم مع اليهود فتصير الحال إلى حرب حقيقية! وهذا من جهل أهل السنة أولئك بحقيقة التلازم بين عقيدة اليهود وعقائد الرافضة في محاربة أئمة الإسلام وثوابته، والتقائهم على ذلك في كل أحوالهم، ولكن حين انكشفت خيانات الرافضة لأهل الإسلام وثبت تعاونهم مع اليهود والصليبيين في تدمير العراق وأفغانستان وتوقف نشاط تصدير الثورة الشيعية إلى بلاد المسلمين ابتكر دهاقنة السياسة الرافضية تلك اللعبة ونفذوها لستر ما انكشف من عوراتهم! فتم لهم ما أرادوا من خداع الغوغاء الذين لا يفكرون بعقولهم ولا يستندون إلى عقائدهم! فكان صدى ذلك واسعاً في صفوف عوام أهل السنة! وأعان على تجميل ذلك بعض المحسوبين على السنة من أمثال د. محمد سليم العوا! الذي ظهر على إحدى الفضائيات الشهيرة يتحدث عن الإخوة بين الرافضة والمسلمين وقوة الترابط بينهم، وأن الخلافات بينهم لا تزيد عن بعض الاجتهادات الفرعية، وكان يرافق كلامه ذلك على الشريط الإخباري على الشاشة خبر يقول بأن ميلشيات الرافضة في بغداد هاجمت حي السلام السني في بغداد وباشرت قتل النساء والأطفال مع الرجال ومن أراد أن يفرّ من الموت وجد الشرطة تحيط بالحي تحرس الميليشيات وتمنع المسلمين من الفرار!! فكان ذلك الحال مؤلما للكاتب إلى حد بعيد جداً، وزاده ألماً على ألم أنّ كثيراً من أهل ذلك الحي من قبيلة العكيدات السنية! لكنه وجد متنفساً في التعبير عن ألمه على أولئك المحسوبين على السنة المصفقين للرافضة الذين يقتلون أهل السنّة لا لشيء إلا لأنهم من أهل الس -وهذه أحداث سوريا في رمضان هذا 1432 هـ تؤكد ما كتب من قبل في هذا الميدان------ فكانت هذه الكلمات آنذاك:
لم يظهر معنى الغوغاء في يوم من الأيام كما ظهر على حقيقته في هذه الأسابيع العجاف التي يحصدها أهل السنة ضياعًا وغباءً وتبعية ودمارًا وشتاتًا وإسقاطًا للهوية؛ فالغوغاء هم الذين قتلوا أمير المؤمنين الشهيد المظلوم عثمان ذي النورين, ومعلوم أنه كان كافًّا ليده ولسانه ولأيدي ولاته وألسنتهم، فاهتبل الزنديق عبد الله بن سبأ حالة الورع والحرص على دماء المؤمنين ووحدتهم وسلامة هويتهم التي كان يسوس فيها الأمة أمير المؤمنين عثمان, اهتبل ذلك اليهودي الرافض للخلافة الراشدة تلك الفرصة متلبسًا بزعمه الكاذب محبة آل البيت ليحمي نفسه ويبعد الشبهة عن مخططاته الجهنمية, فاستفاد من ذلك الوضع الآمن لنشر دعوة الرفض تحت راية ما يسمى بالوصية وحق المعصوم وآل البيت، ولكن لم يُسأل عن أي بيت كان يتحدث!!
أهو بيت النار المجوسية التي أطفأها الصحابة الكرام؟!!
أم بيت المدراس الذي يعلم اليهودية؟!! أم بيت رفض القرآن والسنة؟!! أم بيت التآمر على كل ذلك؟!! لكن الحقيقة تؤكد أنّ كل هذا ثابت في منهجه الخبيث الذي كان يدين به ومن ثم أورثه لتلامذته الرافضة أعداء السنة النبوية ومكفري الصحابة.
وكما نجح ابن سبأ في تهييج غوغاء الكوفة والبصرة ضد الخلافة الراشدة، نجح نجاحًا أكبر في تهييج غوغاء مصر آنذاك, كل ذلك تحت شعارات كاذبة زائفة، قاد بها جموع الغوغاء من وراء الكواليس حتى تسوروا على أمير المؤمنين عثمان الشهيد بيته وهو يتلو كتاب الله فقتلوه, حتى سالت دماؤه الشريفة على قوله تعالى: {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ} [البقرة: 137], وقد كفاه الله تعالى حيث لم يمت أحد من تلك الغوغاء التي خرجت على عثمان رضي الله عنه إلا قتلاً.
واليوم بعد أن كشف الناس عورات الرافضة الحاقدين في العراق وفي إيران ولبنان وسوريا وغير هذه البلاد, فعلموا خيانتهم وتواطؤهم مع اليهود والصليبين في قتل خيار أهل السنة كما فعلوا في سوريا في مدينة حماة وحلب وجسر الشغور وتدمر وغير ذلك وفي طرابلس الشام وتل الزعتر وصبرا وشاتيلا وفي الفلوجة والرمادي وبغداد والبصرة والمحمودية وبعقوبة وأبو غريب والقائم وغير ذلك من بلدان السنة المطهرة، عندما كشف كل ذلك سخّر الدهاقنة ثعلبهم لافتعال هذه المواجهة التي دمرت بلدًا بكامله, عامة ما فيه من مصالح للناس بني على أيدي أهل السنة وبأموال أهل السنة وإخوانهم المؤمنين، بينما موارد حزب الله خاصة لطائفته.
- فيا من تصفقون لقتلة الراشدين ماذا جنى المسلمون من مقتل عثمان؟! الذي صفق له أجدادكم من الغوغاء السبئيين.
- ألم يسيلوا الدم بينهم أنهارا! ويغمدوا السيوف في صدور بعضهم بعضاً لكي يهنأ ابن سبأ ومعه مجوس هذه الأمة؟! ونكالاً من الله لمن لم ينصر السنة؟!
-ألم يعملوا بعد ذلك على محاولة قتل علي ومعاوية وعمرو رضي الله عنهم في يوم واحد, وهو السابع عشر من رمضان سنة 40 من الهجرة! ليتبنين لكل عاقل أنهم أعداء لكل أهل السنة!.
- فما الذي تغير حتى تركعوا خانعين لمن يدرب فرق الموت التي تهتك أعراض السنة وتسفك دماءهم وتسرق أموالهم وبيوتهم ومساجدهم ومدارسهم ووظائفهم في العراق.
- وكيف يقاتلون اليهود في لبنان وهم مع ذلك يُقبّلون أحذيتهم ويركعون بين أقدامهم في العراق؟!!
- يا غوغاء السنة.. يا من تثقون في الرافضة ومكائدهم! يا من تصفقون لرافضة لبنان وفي مقدمتكم الفضائيات الماكرة! وأصحاب الشهادات العالية! وبعض العمائم الزائفة! ومن اعتاد الهرولة وراء كل ناعق! ماذا يجني أهل السنة من انتصار الرافضة على إخوانهم اليهود؟! هل أنتم خير من عثمان الشهيد المظلوم؟ أم الفاروق المغدور على أيديهم؟ في كتبهم ومجالسهم وعقائدهم؟! فلماذا استباحوا دماءهما؟ ولماذا يزورون قاتل الفاروق في كاشان ويترحمون عليه؟! وهل تعتقدون أنهم يرحمونكم لو تمكنوا منكم؟! ألا تتعلمون؟ ألا تتعظون؟ ألا تعقلون؟
- هل تاب هذا الرافضي حسن اللات الذي تصفقون له عن قذف أمكم الطاهرة بأنها زانية؟! أم أنّ هذا لا يع************م؟!
- هل تعلمون أنهم يعتبرونكم كفارًا إن لم تبايعوا وكيل صاحب الزمان خامنئي الذي بايعه سامريكم الماكر هذا الذي استحمركم لتخدعوا أمتكم؟!
- هل تاب الرافضي في لبنان عن ترديد دعاء صنميْ قريش ولعن الصحابة... لعن الله من يلعن الصحابة ومن يصفق له ومن يحبه ومن يدعو له أو يتألم له؟!
- هل آمن أن القرآن الذي تقرءونه هو القرآن الحق الذي أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم؟!
- ما بال أهل السنّة عند اليهود حالهم في جمعياتهم وأحزابهم وعباداتهم خير من حالهم عند تلامذة ابن سبأ في سوريا وإيران والعراق؟!
- لماذا يَعدّ أحبابكم النصيريون في سوريا الصلاة جريمة لأهل السنة في الجيش والدوائر الرسمية؟! ولماذا لا يسمحون ببناء المساجد في الثكنات وغيرها من المواقع الحكومية في حين يتولون بناء الحسينيات والإنفاق عليها؟
- لماذا يعملون على تشيع الغوغاء والسفهاء في سوريا ببذل الرواتب والتوظيف والتسليح لمن يتشيع ويرفض القرآن والسنة ويشتم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
- لماذا يعد النصيريون حكام سوريا الذين تنحنون لهم أذلاء أي تجمع لأهل السنة جريمة لا تغتفر؟ بينما هم يتجمعون على طائفتهم وينصرون ويسلحون حزب الله الطائفي؟!!
- لماذا يتسلح حزب الله في لبنان؟ ولا يُسمح لأهل السنة بحمل أي نوع من السلاح بما في ذلك من يسكن منهم على الحدود مثل أهل مرواحين السنة وأهل البستان وإخوانهم؟!!
- لماذا يقتل هؤلاء الرافضة الذين تصفقون لهم الفلسطينيين اللاجئين في العراق؟!!
- لماذا يقتلون كل من اسمه عمر أو عثمان أو بكر أو خالد أو عمرو أو معاوية وكل من يتسمى باسم الصحابة في العراق لمجرد اسمه؟!
- لماذا يعادي الرافضة في البحرين والسعودية والإمارات وغيرها من دول الخليج حكوماتهم وأوطانهم وأهل السنة فيها ويتآمرون عليهم ويوالون رافضة إيران؟!
- لماذا يعبث السيستاني الإيراني بوحدة العراق وأمنه وهو آمن مُكرم في إعلامكم ومجالسكم الآثمة بينما أي عربي أو سني يتحدث عن أهله وإخوانه في العراق يعدون ذلك إرهاباً؟!
- وهل كف صاحبهم في لبنان عن إمدادهم بالمتدربين والمدربين وكل ما يحتاجونه للتصدي لأهل السنة؟!
والأسئلة كثيرة, وكلها تؤكد أنكم لو كنتم في زمان ابن سبأ لشاركتم في قتل الشهيد عثمان رضي الله عنه؛ لأنكم لا بصيرة لكم ولا فرق عندكم بين مسيلمة الكذاب وأبي بكر الصديق رضي الله عنه, بل لأنكم غوغاء.
- كم دمر الرافضة واغتصبوا من مساجد منذ أن بايعوا بريمر على إبادة السنة؟! وكم قتلوا من أهل السنة الأطهار؟!
- لماذا شعارهم المحبب اقتل سنيًا تحظى بشفاعة الحسين؟!
- ولماذا يدينون بشعار غش السنة تدخل الجنة؟!
- ولماذا لا يسمحون لمليونين من أهل السنة بإقامة مسجد في طهران بينما لليهود معابدهم؟!
- ألم تعلموا يا غوغاء السنة قولهم في أهل السنة: خذ مال الناصب السني حيث وجدته وادفع إلينا الخمس. تهذيب الأحكام ج 4/122.
- وقولهم: إن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيًا شاء أم أبى. المحاكم النفسانية 147. ولذلك يقولون: إمام النواصب عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
- وقولهم: ما لمن خالفنا في دولتنا من نصيب, إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا.
ألم تشاهدوا راياتهم فوق مساجد السنة التي اغتصبوها في العراق مكتوب عليها: نصرت يا قائم آل كسرى؟!!
- إنكم لا تجهلون دور الرافضة في الحرب على القرآن والسنة وأهلهما, إن الرافضي الباطني الذي تمكن من خداعكم واستحماركم وأنتم تصفقون وترقصون له وهو يقتل إخوانكم ويشتم أعراضكم غير مكشوف خطره وحقده لكثير ممن يميلون مع الريح أينما مالت.
- أنتم الذين تزعمون أنكم سياسيون ولديكم شيء من الدين وقد فعل بكم ما فعل, فما بال عامة النّاس الذين خدعتموهم لينحنوا لقاتلهم؟! وما ذنبهم؟! ومن المسئول أمام الله تعالى عن تضليلهم؟!! ... هداكم الله إلى السنة.

راشد أمية عباس العثماني
12/8/2006






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:22 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "