العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-11, 08:09 PM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


قاتل الحسين شمر في صفوف المختار الثقفي و الاشتر

اضاءات تكشف المختار الثقفي و ابراهيم الاشتر

من ضمنها ان قاتلي الحسين كانوا في صفوفهم

مثل اللعين شمر بن ذي الجوشن و شبت بن ربعي

=========

المختار الثقفي


قاتلكم الله يا ابناء المتعة ... محبون هذا الرجل رغم أنه كافر زنديق ؟؟!!!

في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { سيكون في ثقيف ‏كذاب ومبير }

فكان الكذاب هو المختار بن أبي عبيد الثقفي وكان يظهر موالاة أهل البيت ‏والانتصار لهم وقتل عبيد الله بن زياد أمير العراق الذي جهز السرية التي قتلت الحسين بن علي رضي ‏الله عنهما ثم إنه أظهر الكذب وادعى النبوة ، وأن جبريل عليه السلام ينزل عليه حتى قالوا لابن عمر ‏وابن عباس . قالوا لأحدهما : إن المختار بن أبي عبيد يزعم أنه ينزل عليه فقال صدق قال الله تعالى : ‏‏{ هل أنبئكم على من تنزل الشياطين } { تنزل على كل أفاك أثيم } وقالوا للآخر : إن المختار ‏يزعم أنه يوحى إليه فقال صدق : { وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم } . وأما المبير ‏فهو الحجاج بن يوسف الثقفي وكان : منحرفا عن علي وأصحابه فكان هذا من النواصب والأول ‏من الروافض وهذا الرافضي

===========

المال والجاه والانتقام لذاته وهذا ما تشهد به حتى كتب الرافضة !!

وقد ورد في كتب الشيعة عن المختار أنه أراد أن يربط "المعصوم"

الحسن رضي الله عنه بالحبل ويسلمه لمعاوية رضي الله عنه لولا عمه في ذلك الوقت منعه ؟؟؟

فكر المختار بن أبي عبيد الثقفي في أمر خطير وهو أن يُوثق الحسن بن علي ويسلمه لمعاوية طمعًا في الغنى والشرف، فقد جاء عمه سعد بن مسعود الثقفي وكان واليا على المدائن من قبل علي، فقال له: ( هل لك في الغنى والشرف؟ قال: وما ذاك؟ قال: توثق الحسن وتستأمن به إلى معاوية، فقال له عمه: عليك لعنة الله، أَثِبُ على ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأوثقه؟ بئس الرجل أنت) (تاريخ الطبري (5/159)، العالم الإسلامي في العصر الأموي (ص101)، النصائح الكافية لمحمد بن عقيل(ص192)).

===============================

فهو كافر زنديق لأنه إدّعى النبوة ...

في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { سيكون في ثقيف ‏كذاب ومبير }
فكان الكذاب هو المختار بن أبي عبيد الثقفي وكان يظهر موالاة أهل البيت ‏والانتصار لهم وقتل عبيد الله بن زياد أمير العراق الذي جهز السرية التي قتلت الحسين بن علي رضي ‏الله عنهما ثم إنه أظهر الكذب وادعى النبوة ، وأن جبريل عليه السلام ينزل عليه حتى قالوا لابن عمر ‏وابن عباس . قالوا لأحدهما : إن المختار بن أبي عبيد يزعم أنه ينزل عليه فقال صدق قال الله تعالى : ‏‏{ هل أنبئكم على من تنزل الشياطين } { تنزل على كل أفاك أثيم } وقالوا للآخر : إن المختار ‏يزعم أنه يوحى إليه فقال صدق : { وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم } . وأما المبير ‏فهو الحجاج بن يوسف الثقفي وكان : منحرفا عن علي وأصحابه فكان هذا من النواصب والأول ‏من الروافض وهذا الرافضي كان : أعظم كذبا وافتراء وإلحادا في الدين فإنه ادعى النبوة


=========

يقول الروافض إذا أن المختار ثار للإنتقام من قتلة الحسين المجرمين
طيب وممتاز
لنتابع : جاء في تعريف ابراهيم بن الأشتر في موقع : الشيعة ما يلي:
إبراهيم بن مالك الأشتر ( رضوان الله عليه )
اسمه ونسبه :
إبراهيم بن مالك بن الحارث ... بن يَعرُب بن قحطان الأشتر النخعي ، والنَخَعي نسبة إلى النخع قبيلة باليمن ، وهم من مذحج .
صفاته :

كان إبراهيم فارساً شجاعاً شهماً مقداماً رئيساً ، عالي النفس بعيد الهمّة ، وفياً شاعراً فصيحاً ، موالياً لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، كما كان أبوه متميّزاً بهذه الصفات ، ومن يشابه أباه فما ظلم .
والآن لنتابع ما جاء في الكامل في التاريخ
فلما قدموا الكوفة دخلوا على المختار قبل دخولهم إلى بيوتهم، فقال لهم: ما وراءكم فقد فتنتم وارتبتم! فقالوا له: إنا قد أمرنا بنصرك. فقال: الله أكبر، اجمعوا إلي الشيعة، فجمع من كان قريباً منهم، فقال لهم: إن نفراً قد أحبوا أن يعلموا مصداق ما جئت به فرحلوا إلى الإمام المهدي، فسألوه عما قدمت به عليكم، فنبأهم أني وزيره وظهيره ورسوله وأمركم باتباعي وطاعتي فيما دعوتكم إليه من قتال المحلين والطلب بدماء أهل بيت نبيكم المصطفين.
فقام عبد الرحمن بن شريح وأخبرهم بحالهم ومسيرهم وأن ابن الحنفية أمرهم بمظاهرته ومؤازرته، وقال لهم: ليبلغ الشاهد الغائب واستعدوا وتأهبوا. وقام جماعة من أصحابه فقالوا نحواً من كلامه.
فاستجمعت له الشيعة، وكان من جملتهم الشعبي وأبوه شراحيل، فلما تهيأ أمره للخروج قال له بعض أصحابه: إن أشراف أهل الكوفة مجمعون على قتالكم مع ابن مطيع، فإن أجابنا إلى أمرنا إبراهيم بن الأشتر رجونا القوة على عدونا، فإنه فتىً رئيس، وابن رجل شريف، له عشيرة ذات عز وعدد.
فقال لهم المختار: فالقوه وادعوه. فخرجوا إليه ومعهم الشعبي فأعلموه حالهم وسألوه مساعدتهم عليه وذكروا له ما كان أبوه عليه من ولاء علي وأهل بيته. فقال لهم: إني قد أجبتكم إلى الطلب بدم الحسين وأهل بيته على أن تولوني الأمر. فقالوا له: أنت لذلك أهل ولكن ليس إلى ذلك سبيل، هذا المختار قد جاءنا من قبل المهدي وهو المأمور بالقتال وقد أمرنا بطاعته. فسكت إبراهيم ولم يجبهم، فانصرفوا عنه فأخبروا المختار، فمكث ثلاثاً ثم سار في بضعة عشر من أصحابه والشعبي وأبوه فيهم إلى إبراهيم فدخلوا عليه، فألقى لهم الوسائد، فجلسوا عليها وجلس المختار معه على فراشه، فقال له المختار: هذا كتاب من المهدي محمد بن علي أمير المؤمنين وهو خير أهل الأرض اليوم وابن خير أهلها قبل اليوم بعد أنبياء الله ورسله، وهو يسألك أن تنصرنا وتؤازرنا.
قال الشعبي: وكان الكتاب معي، فلما قضى كلامه قال لي: ادفع الكتاب إليه، فدفعه إليه الشعبي، فقرأه فإذا فيه: من محمد المهدي إلى إبراهيم بن مالك الأشتر، سلام عليك فإني أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو، أما بعد فإني قد بعثت إليكم وزيري وأميني الذي ارتضيته لنفسي وأمرته بقتال عدوي والطلب بدماء أهل بيتي فانهض معهم بنفسك وعشيرتك ومن أطاعك فإنك إن تنصرني وأجبت دعوتي كانت لك بذلك عندي فضيلة، ولك أعنة الخيل وكل جيشٍ غازٍ وكل مصر ومنبر وثغر ظهرت عليه فيما بين الكوفة وأقصى بلاد الشام.
فلما فرغ من قراءة الكتاب قال: قد كتب إلي ابن الحنفية قبل اليوم وكتبت فلم يكتب إلي إلا باسمه واسم أبيه. قال المختار: إن ذلك زمان وهذا زمان. قال: فمن يعلم أن هذا كتابه إلي؟ فشهد جماعة ممن معه، منهم: زيد بن أنس وأحمر بن شميط وعبد الله بن كامل وجماعتهم إلا الشعبي.
فلما شهدوا تأخر إبراهيم عن صدر الفراش وأجلس المختار عليه وبايعه ثم خرجوا من عنده، وقال إبراهيم للشعبي: قد رأيتك لم تشهد مع القوم أنت ولا أبوك، أفترى هؤلاء شهدوا على حق؟ فقال له: هؤلاء سادة القراء ومشيخة المصر وفرسان العرب ولا يقول مثلهم إلا حقاً.
فكتب أسماءهم وتركها عنده، ودعا إبراهيم عشيرته ومن أطاعه وأقبل يختلف إلى المختار كل عشية عند المساء يدبرون أمورهم، واجتمع رأيهم على أن يخرجوا ليلة الخميس لأربع عشرة من ربيع الأول سنة ست وستين.
فلما كان تلك الليلة عند المغرب صلى إبراهيم بأصحابه ثم خرج يريد المختار وعليه وعلى أصحابه السلاح، وقد أتى إياس بن مضارب عبد الله بن مطيع فقال له: إن المختار خارج عليك بإحدى هاتين الليلتين وقد بعثت ابني إلى الكناسة فلو بعثت في كل جبانة عظيم بالكوفة رجلاً من أصحابك في جماعة من أهل الطاعة لهاب المختار وأصحاب الخروج عليك. فبعث ابن مطيع عبد الرحمن بن سعيد بن قيس الهمداني إلى جبانة السبيع، وقال: اكفني قومك ولا تحدثن بها حدثاً. وبعث كعب بن أبي كعب الخثعمي إلى جبانة بشر. وبعث زحر بن قيس الجعفي إلى جبانة كندة. وبعث عبد الرحمن بن مخنف إلى جبانة الصائدين. وبعث شمر بن ذي الجوشن إلى جبانة سالم. وبعث يزيد بن رويم إلى جبانة المراد، وأوصى كلاً منهم أن لا يؤتى من قبله. وبعث شبث بن ربعي إلى السبخة وقال: إذا سمعت صوت القوم فوجه نحوهم. وكان خروجهم إلى الجبابين يوم الاثنين، وخرج إبراهيم بن الأشتر يريد المختار ليلة الثلاثاء وقد بلغه أن الجبابين قد ملئت رجالاً، وأن إياس بن مضارب في الشرط قد أحاط بالسوق والقصر، فأخذ معه من أصحابه نحو مائة دارع وقد لبسوا عليها الأقبية، فقال له أصحابه: تجنب الطريق. فقال: والله لأمرن وسط السوق بجنب القصر ولأرعبن عدونا ولأرينهم هوانهم علينا.
فسار على باب الفيل ثم على دار عمرو بن حريث، فلقيهم إياس بن مضارب في الشرط مظهرين السلاح. فقال: من أنتم؟ فقال إبراهيم: أنا إبراهيم بن الأشتر. فقال إياس: ما هذا الجمع الذي معك وما تريد؟ لست بتاركك حتى آتي بك الأمير. فقال إبراهيم: خل سبيلاً. قال: لا أفعل، وكان مع إياس بن مضارب رجل من همدان يقال له أبو قطن، وكان يكرمه، وكان صديقاً لابن الأشتر، فقال له ابن الأشتر: ادن مني يا أبا قطن، فدنا منه، وهو يظن أن إبراهيم يطلب منه أن يشفع فيه إلى إياس، فلما دنا منه أخذ رمحاً كان معه وطعن به إياساً في ثغرة نحره فصرعه وأمر رجلاً من قومه فأخذ رأسه، وتفرق أصحاب إياس ورجعوا إلى ابن مطيع.
فبعث مكانه ابنه راشد بن إياس على الشرط، وبعث مكان راشد إلى الكناسة سويد بن عبد الرحمن المنقري أبا القعقاع بن سويد. وأقبل إبراهيم بن الأشتر إلى المختار وقال له: إنا اتعدنا للخروج القابلة، وقد جاء أمر لابد من الخروج الليلة، وأخبره الخبر، ففرح المختار بقتل إياس وقال: هذا أول الفتح إن شاء الله تعالى "الكامل في التاريخ ج2 ص255"!


1 - لاحظوا سبب ثورة المختار
2 - قبض على من تلطخت ايديهم بدماء الحسين : ولا نرى بينهم القتلة المباشرين باعتراف الروافض.
3 - لاحظوا التحالف بين المختار والأشتر
4 - انظروا الإسمين الشهيرين " البريئين من دم الحسين في جيش من؟"

مشاركة من العضو تقي الدين السني







 
قديم 31-08-11, 10:22 PM   رقم المشاركة : 2
أبو_قتادة1
موقوف لتطاوله على الشيخ عبدالرحمن دمشقية







أبو_قتادة1 غير متصل

أبو_قتادة1 is on a distinguished road


الله يعطيك العافية موضوع مهم للخوارج الرافضة ليطلعوا عليه






 
قديم 13-09-11, 12:25 PM   رقم المشاركة : 3
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


ادعى المختار الثقفي النبوة و قتله مصعب بن الزيبر


===========


المختار الثقفي ينصّب ابن الحنفية إماماً

هيثم الكسواني

يعتبر المختار بن أبي عبيد الثقفي من أهم الشخصيات التاريخية الشيعية وأقدمها، وواضع بعض عقائدهم، وبالرغم من أنه في أفكاره وتصوراته يصادم أسس عقائد الإمامية الإثنى عشرية التي تبلورت فيما بعد، خاصة فيما يتعلق بتنصيبه محمد بن الحنفية إماما للشيعة، ثم اعتباره المهدي المنتظر، وبعدها ادعائه نزول الوحي عليه، إلاّ أن الشيعة يوقرون المختار ويبجلونه لقيامه بمحاربة الأمويين، والانتقام من قتلة الحسين بن علي رضي الله عنهما، وفي هذا انتهازية مقيتة.
أبوه هو أبو عبيد بن مسعود الثقفي‏، الذي أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان عمر بن الخطاب بعثه قائدا على جيش كبير لقتال الفرس سنة ثلاث عشرة للهجرة، فقُتل أبو عبيديومئذ، وقتل معه نحو أربعة آلاف من المسلمين، في معركة الجسر.‏
أما المختار فسيرته كانت على خلاف سيرة أبيه، وقد مرّ بأطوار عديدة، وأفكار شتى، وانتهى به المطاف إلى ادّعاء النبوة، وصدق عليه الحديث الذي روته أسماء بنت أبي بكر وغيرها من أنه سيظهر من ثقيف كذاب.
يقول ابن كثير عنه بأنه "كان أولاً ناصبياً يبغض علياً بغضاًشديداً"، لكن المختار، الذي كان من أمراء الكوفة، اتخذ بعد ذلك موقفا بنصرة الحسن بن علي لما خذله أهل العراق وهو سائر إلى الشام لقتال معاوية بعد مقتل أبيه،‏ فبلغ الوالي الأموي عبيد الله بن زياد ذلك، فحبسه بعد ضربه مائة جلدة، وهناك في السجن التقى بِميثم التمّار، خطيب الشيعة بالكوفة ومتكلِّمها، فبشّره قائلاً: إنك تفلتُ وتخرج ثائراً بدم الحسين عليه السّلام، فتقتل هذا الجبّارَ الذي نحن في سجنه (أي ابن زياد)، وتطأ بقدمك هذا علىجبهته وخَدَّيه.
وكان ابن زياد ينوي قتل المختار، لكن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، أرسل إلى يزيد بن معاوية، خليفة المسلمين آنذاك، يتشفع فيه لأنّ أخت المختار كانت زوجة لعبد الله بن عمر، فأرسل يزيد إلى ابن زياد فأطلقه وسيّره إلى الحجاز، فانضم المختار إلى عبد الله بن الزبير بمكة فقاتل معه حين حاصره أهل الشام، زمن يزيد.
ثم حدثت جفوة بين المختار وابن الزبير، خاصة لما ظهر لابن الزبير فساد معتقده وأطماعه،وحين أعجبته نفسه، فأخذ يسجع كسجع الكهان، ويلمح لأناس ويصرح لآخرين أنه يوحى إليه، فانفض عنه كثير من أصحابه.
وتوجه المختار إلى الكوفة بمن بقي معه، وانتصر على واليها المعيّن من قبل ابن الزبير، وطلب النصرة من أهلها، للانتقام من قتلة الحسين، الذين كانوا بالكوفة، ثم جهز جيشا بقيادة إبراهيم بن مالك الأشتر لقتال الأمويين، واستطاع هذا الجيش إلحاق الهزيمة بالجيش الأموي الذي قاده عبيد الله بن زياد، وقُتل ابن زياد نفسه وعدد كبير من أفراد الجيش، في وقعة الخازر بأرض الموصل في نهاية سنة 66 هـ، وقيل في بداية سنة 67 هـ.
وفي الكوفة، دعا المختار الثقفي الشيعةَ إلى إمامة محمد بن الحنفية([1])، وزعم أن ابن الحنفية استخلفه، وأمرهم بطاعته. وكان المختار قد خلّص ابن الحنفية وعددا من بني هاشم من أسر ابن الزبير لهم، لمّا رفض ابن الحنفية مبايعته بالخلافة.
ولما علم المختار بعزم ابن الحنفية القدوم إلى العراق، خشي ذهاب زعامته ورياسته، فقال لجنده: إنّا على بيعة المهدي، ولكن للمهدي علامة، وهي أن يضرب بالسيف ضربة فإن لم يقطع السيف جلده فهو المهدي، ووصل قول المختار هذا إلى ابن الحنفية، فعلم ما يخطط له المختار من القضاء عليه، فأقام بمكة خوفا من أن يقتله المختار بالكوفة.
ويذكر العلماء والمؤرخون بأن المختار أظهر العقائد الفاسدة، فقد زعم أن الوحي يتنزل عليه على يد جبريل، وادّعى النبوة. ولما استشرى أمره بالكوفة، بعث ابن الزبير أخاهمصعباً أميراً على العراق، وكلّفه بقتال المختار، فقاتله وتمكن من قتله في سنة 67 هـ.
وقد لقب المختار بكيسان، وذكر في ذلك أسباب، هي([2]):
- أنه نسبة إلى الغدر، لأن كيسان في اللغة العربية اسم للغدر، وكان المختار كذلك.
- أنه أطلق عليه هذا اللقب، باسم مدير شرطته المسمى بكيسان، والملقب بأبي عمرة الذي أفرط في قتل كل من شارك ولو بالإشارة في قتل الحسين، فكان يهدم البيت على من فيه، حتى قيل في المثل: "دخل أبو عمرة بيته" كناية عن الفقر والخراب.
- أنه أطلق على المختار هذا اللقب باسم كيسان الذي هو مولى علي بن أبي طالب.
- وذهب بعض الشيعة ومنهم النوبختي إلى أن هذا اللقب أطلقه عليه محمد بن الحنفية على سبيل المدح، أي لكيسه، ولما عرف عنه من مذهبه في آل البيت؛ لأن الكيسانية زعموا أن محمد بن الحنفية هو الذي كلف المختار بالثورة في العراق لأخذ الثأر للحسين.
ويعتقد الشيعة من أتباع المختار، الذين عرفوا باسم: الكيسانية، بأن ابن الحنفية لم يمت، بل حبسه الله في جبل رضوى قرب المدينة. وقد اختلف الكيسانية في سبب حبس ابن الحنفية بذلك الجبل، فذهب بعضهم إلى القول بأن سبب حبسه سر من الله، لا يعلمه أحد غيره، وبعضهم قال: إنه عقاب من الله له بسبب خروجه بعد قتل الحسين إلى يزيد بن معاوية، وطلبه الأمان له، وأخذه عطاءه. وبعضهم قال: إنه بسبب خروجه من مكة قاصداً عبد الملك بن مروان هارباً من ابن الزبير ولم يقاتله.
وبعد وفاة ابن الحنفية اختلف الشيعة فيما بينهم: فذهب بعضهم إلى أنه مات وسيرجع. وذهب آخرون إلى أنه لا زال حياً بجبل رضوى، عنده عينان نضاختان، إحداهما تفيض عسلاً، والأخرى تفيض ماءً، عن يمينه أسد يحرسه، وعن يساره نمرٌ يحرسه، والملائكة تراجعه الكلام، وأنه المهدي المنتظر، وأن الله حبسه هناك إلى أن يؤذن له في الخروج، فيخرج ويملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً.
ويعتبرالشاعر المشهور كثير عزة (ت 107 هـ) من أتباع هذه الفرقة، وقد قال أبياتا عديدة تؤيد مذهبه، منها:
ألا إن الأئمة من قريشٍ ولاة الحق أربعة سواءُ
علي والثلاثة من بنيه هم الأسباط ليس بهم خفاءُ
فسبط سبط إيمان وبر([3]) وسبط غيبته كربلاءُ ([4])
وسبط لا تراه العين حتى تعود الخيل يقدمها اللواءُ
تغيب لا يرى فيهم زمانا برضوى عنده عسل وماء
وقال أيضا:
ألا قل للوصي فدتك نفسي أطلْت بذلك الجبل المقاما
أضرّ بمعشر والوْكَ منا وسموك الخليفة والإماما
وعادوا فيك أهل الأرض طراً مقامك عندهم ستين عاما
وما ذاق ابن خولة طعم موت ولا وارتْ له أرض عظاما
لقد أمسى بمجرى شعب رضوى تراجعه الملائكة الكلاما
وإن له لرزقا كل يوم وأشربة يُعلّ بها الطعاما

البداء
وإضافة إلى القول بإمامة ابن الحنفية، فقد قالت الكيسانية بجواز "البداء" على الله تعالى، ويعني البداء ظهور أو نشأة رأي جديد لم يكن ظهر من قبل، ويستلزم القول به نسبة الجهل إلى الله تعالى.

أهم المراجع:
1- عبد القاهر البغدادي، الفرق بين الفرق، دار المعرفة، بيروت (ص 38 ـ 53).
2- الإمام ابن كثير، البداية والنهاية، نسخة الكترونية،الجزء الثامن.
3- الحافظالذهبي، سيرأعلام النبلاء،نسخة الكترونية، الجزء الرابع.

[1]- محمد بن الحنفية هو: محمد بن علي بن أبي طالب، وأمه خولة، وهي من سبْي اليمامة في حروب الردة، صارت إلى علي. وقيل: إنها سندية وكانت أمَة لبني حنيفة فنسبت إليهم. ولد ابن الحنفية سنة 16هـ في عهد عمر بن الخطاب، ونشأ شجاعاً فاضلاً عالماً، دفع إليه أبوه الراية يوم الجمل وعمره 21 سنة، وشهد معه معركة النهروان، وقد تنقل بعد وفاة والده وتوفي سنة 81 هـ بالمدينة، ودفن بالبقيع.

[2]- موقع الدرر السنية.

[3]- أي الحسن بن علي.

[4]- أي الحسين بن علي.

الراصد نت

http://www.alrased.net/site/topics/view/1626







 
قديم 12-10-11, 04:11 PM   رقم المشاركة : 4
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الفرقة الكيسانية



التعريف


احدى الفرق الاسلامية المنقرضة التي خرجت عن التشيع الحق بعد شهادة الامام الحسين (ع) بست سنوات، تفردوا بعقائدهم عن الشيعة وقالوا بإمامة محمد بن الحنفية، اطلق عليهم اسم الكيسانية نسبة إلى كيسان مولى محمد بن الحنفية وقيل مولى امير المؤمنين (ع) الذي ينسب إليه تاسيس هذه الفرقة. وقيل ايضاً لأن المختار كان لقبه كيساناً.

------------------

عوامل الظهور

ـ قيل ان المخـتار بن أبـي عبـيد الثقفي (66 هـ) دعا الكيسانية إلى امامة محمد ابن الحنفيـــة. وكان السبب في نشوء الكيسانية فيما بعد ان عبيد الله بن زياد لما فرغ من قتل مسلم بن عقيل (رض) وفرغ من قتل الحسين بن علي (ع) رفع اليه بأن المختار بن أبي عبيد كان ممن خرج مع مسلم بن عقيل ثم اختفى، فأمر بإحضاره فلما أدخل عليه رماه بعمود كان في يده فشتر عينه وحبسه فتشفع اليه في امره قوم فأخرجه من الحبس وقال له قد اجلتك ثلاثة أيام فان خرجت فيها من الكوفة وإلا ضربت عنقك. فخرج المختار هارباً من الكوفة إلى مكة وبعد موت يزيد بن معاوية، عاد المختار إلى الكوفة وواليها يومئذ عبد الله بن يزيد الانصاري فلما دخل الكوفة دعاهم إلى البيعة له ووعدهم انه يخرج طالباً بثأر الامام الحسين (ع) ودعاهم إلى محمد بن الحنفية، واجتمع إلى المختار من بايعه في السر وكانوا زهاء سبعة عشر الف رجل، وخرج المختار على والي الكوفة عبد الله بن مطيع فانهزم جند الزبيرية واستولى المختار على الكوفة ونواحيها وقتل كل من كان بالكوفة من الذين قاتلوا الحسين(ع) بكربلاء.
ـ اجتهاد بعض رجال الفرقة في مقابل النص وتقديمهم الدلائل الضعيفة والحجج الواهية للقول بإمامة محمد بن الحنفية، باعتبار انه صاحب راية ابيه يوم البصرة دون اخويه الحسن والحسين (ع) او للرأي الثاني القائل بأنه اقرب إلى امير المؤمنين (ع) بعد الحسن والحسين (ع) وأولى الناس به.
ـ الدعم الجماهيري الواسع الذي لقيه المختار بن ابي عبيد الثقـفي من القواعد الشيعية التي كانت تنتظر من يقودها لتثأر للدماء الزكية التي سقطت في عاشوراء عام 61 هـ واستشهاد سبط رسول الله الامام الحسين بن علي (ع) فاستطاعت حركـته ان تنفذ بسرعة في الكوفة ولم يزل اصحابه يكثرون وامره يقوى.

----------------

النشأة والتطور

ـ قويت الفرقة الكيسانية وازدادت قوة برفع شعار « يالثارات الحسين » وجذب النادمين الذين خذلوا الامام الحسين (ع) ولم ينصروه ضد يزيد واستقطاب المخالفين للارهاب الاموي المتجـبر.فاستطاع المختار في فترة وجيزة تأليف جيش جرار والاستيلاء على الكوفة.
ـ تشعبت الكيسانية إلى فرق متعددة رجعت كل فرقة إلى شخص وقالت بامامته ودعت اليه، فمنهم اصحاب كيسان مولى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) وقيل تلميذ محمد بن الحنفية.
ومنهم المختارية : وهم اصحاب المختار بن ابي عبيد الثقفي.
و منهم الهاشمية : اتباع ابي هاشم بن محمد بن الحنفية الذين قالوا بموت محمد بن الحنفية وانتقال الامامة إلى ابنه ابي هاشم الذي افضى اليه أبوه بالاسرار والعلوم اليه.
والبيانية : وهم اتباع بيان بن سمعان التميمي قالوا : بانتقال الامامة من ابي هاشم اليه وهم غلاة قالوا بألوهية أمير المؤمنين (ع).
و الرزامية : وهم اتباع رزام بن رزم ساقوا الامامة من علي (ع) إلى ابنه محمد ثم إلى ابنه ابي هاشم ثم منه إلى علي بن عبد الله بن عباس بالوصية ثم إلى محمد بن علي والذي اوصى بعده إلى ابنه ابراهيم الامام وهو صاحب ابي مسلم الخراساني. حتى بلغت فرق الكيسانية احدى عشرة فرقة.
ـ تطورت عقائدهــم وافكارهم حتى عُدُّوا الأصلَ لاكثر الافكار الغالية وخرجوا عن التشيع وقالوا في علي قولاً شنيعاً.
ـ انحط مركز الامامة كثيراً على يد فرق من الكيسانية، وذلك حين اباحت تلك الفرق لأفراد من الناس لا يمتون للعلويين ولا للهاشميين بصلة ان تقلدوا الامامة امثال بيان بن سمعان النهدي وحمزة ابن عمارة البربري وعبد الله بن عمرو بن حرب الكندي الشامي وغيرهم.
ـ ساعد ميل بعض فرق الكيسانية إلى العباسيـين على انتشار افكارهم ومساندتهم من قبل الحكام العباسيـين، فقد خالف قسم من رجال الكيسانية الامامية في أصول الامامية لانهم اخرجوها من بني علي (ع) إلى بني العباس وإلى ابن الكندي وابن الحارث كما خالفوهم بتلك المقالات الخاطئة المنافية للتشيع الاسلامي النزيه، كالقول بإباحة المحرمات التي قالت بها الحارثية من الكيسانية وكالقول بالتناسخ وتحول الارواح من شخص لآخر.
وقد انصف ابن خلدون حيث جعل الكيسانية، القائمين بدولة بني العباس من شيعة العباسين لامن شيعة العلوين القائلين بإمامة زين العابدين علي بن الحسين (ع).

-------------

الأفكار والمعتقدات

ـ قالوا بأن الامامة نص وقد نص أمير المؤمنين علي (ع) على تولية ابنه محمد بن الحنفية الخلافة من بعده.
ـ القول بالتناسخ وحلول الارواح من شخص إلى آخر،و ان الله حلَّ في اجسام الائمة وانه حل في محمد بن الحنفية ثم في عبد الله ابنه ثم انتقل وتحول في عبد الله بن معاوية بن جعفر بن ابي طالب.
ـ اباحوا المحرمات وتركوا القضايا الشرعية وهو اعتقاد الحارثية من فرق الكيسانية.
ـ قولهم بأن الدين طاعة رجل وأَوّلوا الاركان الشرعية (الصلاة والصيام والزكاة والحج) وغير ذلك على رجال فحمل بعضهم على ترك الامور الشرعية بعد الوصول إلى طاعة الرجل ، وكل الاركان كنايات عن رجال معينين.
ـ والراوندية من فرق الكيسانية زعموا بان النبي (ص)، نص على العباس بن عبد المطلب ونص عبد الله على امامة ابنه علي بن عبد الله ثم ساقوا الامامة إلى ان انتهوا بها إلى ابي جعفر المنصور.
ـ قالوا بان محمد بن الحنفية هو المهدي المنتظر (عج).
ـ وزعمت فرقة من الكيسانية ان علياً في السحاب وان تأويل قول الله { هل ينظرون إلا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة } انما يعني ذلك علياً فكانوا على هذا زماناً توافقون الحربية البيانية في ذلك ثم خالفوهم ورجعوا عن قولهم في ذلك.
ـ المختارية وهي فرقة منهم يزعمون انهم في التيه لا امام لهم ولا قيم ولا مرشد، لأن علياً كان قد اوصى إلى الحسن واوصى الحسن إلى الحسين واوصى الحسين إلى محمد بن الحنفية فكان العلم والمقنع في دار التقية ولذنبه عاقبه ولأجله اخرج من داره فكانت تلك عقوبته اذا كان اماماً على سبيل عقوبة الانبياء وقد نبذ الامر إلى ابنه عبد الله ابي هاشم.
ـ وزعمت الرزّامية وهي فرقة من فرق الكيسانية ان ابا مسلم الخراساني حي لم يمت، ودانوا بترك الفرائض، وقالوا ان الدين معرفة الامام واداء الامانة فقط.

----------------------

أبرز الشخصيات

1 ـ المختار بن ابي عبيد مسعود الثقفي ابو اسحاق.
2 ـ كيسان أبو عمرة.
3 ـ ابو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية.
4 ـ محمد بن الحنفية.

---------------------------------------

الانتشار ومواقع النفوذ

ـ ثبت المختار مركزه في الكوفة ثم نشر نفوذه إلى الاقاليم المجاورة الاخرى بمساعدة ابراهيم بن مالك النخعي.
ـ دانت له الجزيرة وباقي أجزاء العراق وبعض مناطق ايران وامتد نفوذه حتى حدود ارمينيا.
ـ امتد نفوذ المختار إلى مصر واليمن حيث دخلت جيوشة هذين المصرين.


-------------------

أحداث ووقائع

ورد في الروايات ان المختار ارسل إلى الامام علي بن الحسين (ع) بعشرين الف دينار فقبلها وبنى بها دار عقيل بن ابي طالب ودارهم التي هدمت، ثم انه بعث اليه باربعين الف دينار بعد ما ظهر الكلام الذي اظهره فردها اليه ولم يقبلها.
ـ جرى بين الامام علي بن الحسين (ع) ومحمد بن الحنفية كلام في استحقاق الامامة فادعى محمد بن الحنفية ان الامر افضي اليه بعد اخيه الحسين (ع) فناظره علي بن الحسين (ع) واحتج عليه بآي من القرآن كقوله تعالى : واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض وان هذه الآية جرت في علي بن الحسين وولده، ثم قال له احاجك إلى الحجر الاسود فقال له كيف تحاجني إل حجر لايسمع ولا يجيب ؟ فاعلمه انه يحكم بينهما، فمضيا حتى انتهيا إلى الحجر فقال علي بن الحسين (ع) لمحمد بن الحنفية تقدم فكلمه فتقدم اليه ووقف حياله وتكلم ثم امسك، ثم تقدم علي بن الحسين (ع) فوضع يده عليه ثم قال : اللهم اني اسألك باسمك المكتوب في سرادق العظمة، ثم دعا بعد ذلك وقال : لما انطقت هذا الحجر، ثم قال اسألك بالذي جعل فيك مواثيق العباد والشهادة لمن وافاك لما اخبرت لمن الامامة والوصية فتزعزع الحجر حتى كاد ان يزول ثم انطقه الله تعالى فقال : يا محمد سلم الامامة لعلي بن الحسين فرجع محمد من منازعته وسلمها إلى علي بن الحسين (ع) وهذا خبر مشهور عند الشيعة الامامية ومن معجزات امامنا السجاد (ع) دفع محمد بن الحنفية إلى الاقرار بإمامته (ع).
ـ كان ابو مسلم الخراساني صاحب الدولة على مذهب الكيسانية في الاول، واقتبس من دعاتهم العلوم التي اختصوا بها، واحس منهم ان هذه العلوم مستودعة فيهم فكان يطلب المستقر فيه، فبعث إلى الامام الصادق جعفر بن محمد (ع) : اني قد اظهرت الكلمة ودعوت الناس عن موالاة بني امية إلى موالاة اهل البيت، فان رغبت، فلا مزيد عليك. فكتب اليه الامام الصادق (ع) : ما انت من رجالي ولا الزمان زماني.
فحاد ابو مسلم الخراساني إلى ابي العباس عبد الله بن محمد السفاح وقلّده امر الخلافة.


------------

من ذاكرة التاريخ

ـ ادعّى بيان (زعيم الفرقة البيانية) انه قد انتقل اليه الجزء الالهي بنوع من التناسخ ولذلك استحق ان يكون اماماً وخليفة، وذلك الجزء هو الذي استحق به آدم (ع) سجود الملائكة، وزعم ان معبوده على صورة انسان عضواً فعضواً، وجزءاً فجزءاً وقال : يهلك كله إلا وجهه لقوله تعالى : { كل شيء هالك إلا وجهه } ومع هذا الشذوذ والانحراف العقائدي والخزي الفاحش كتب إلى الامام الباقر (ع) ودعاه إلى نفسه وفي كتابه : « اسلم تسلم، ويرتقي من سلم، فانك لا تدري حيث يجعل الله النبوة » فأمر الباقر (ع) ان يأكل الرسول قرطاسه الذي جاء به فأكله فمات في الحال وكان اسم ذلك الرسول عمر بن أبي عفيف.
ـ انفذ المختار بن ابي عبيد الثقفي إلى دار عمر بن سعد حتى أخذ رأسه ثم أخذ رأس ابنه جعفر بن عمر وهو ابن اخت المختار وقال ذاك برأس الحسين (ع) وهذا برأس ابن الحسين الكبير، ثم بعث بابراهيم بن مالك الاشتر مع ستة الآف رجل إلى حرب عبيد الله بن زياد وهو يومئذ بالموصل في ثمانين الفاً من جند الشام قد ولاه عليهم عبد الملك بن مروان فلما التقى الجيشان على باب الموصل انهزم جند الشام وقتل منهم سبعون الفاً في المعركة وقتل عبيد الله بن زياد والحصين بن نمير السكوني وانفذ ابراهيم بن الاشتر برؤوسهم إلى المختار وتمت للمختار ولاية الكوفة والجزيرة والعراقين إلى حدود ارمينية.

------------------------

خلاصة البحث

ـ تعد الكيسانية من فرق الشيعة المنقرضة التي خرجت عن التشيع الحق وقالت بإمامة محمد بن الحنفية.
ـ اول من يُقال أنَّ دعوة إلى الكيسانية وامامة محمد بن الحنفية هو المختار بن ابي عبيد الثقفي، الذي رفع شعار « يالثارات الحسين (ع) » وجذب اليه الانصار والاتباع والنادمين الذي خذلوا الحسين (ع) في الطف ولم ينصروه.
ـ ساعد على نشوء هذه الفرقة عوامل عديدة، منها : غياب الوجود الفاعل للقيادة الاسلامية بسبب حالة البطش والتنكيل المتبعة من النظام الاموي الغاصب، وميول بعض رجالات الكيسانية إلى العباسيين ودعم العباسيين لهم.
ـ قويت الفرقة الكيسانية باستقطابها أعداداً كبيرة من المجتمع الاسلامي ورفعها شعارات لجذب الموالي والناقمين على السلطة الجائرة آنذاك.
ـ تشعبت الكيسانية إلى فرق متعددة كل فرقة لها قيادتها وافكارها الخاصة بها كالبيانية والهاشمية والرزامية حتى بلغت احدى عشرة فرقة.
ـ تدهور مركز الامامة بسبب التصورات الكيسانية حول نظرية الامامة وتصدي افراد لا يمتون إلى العلويين او الهاشميين بصلة ركزوا من خلال مراكزهم على مصالحهم وطموحاتهم الشخصية امثال : بيان وحمزة وعبد الله الكندي وغيرهم.
ـ طرحت الفرقة الكيسانية افكاراً استقلت بها عن التشيع وخرجت عن اطره ومعالمه الرئيسية، حيث ادعت النص على محمد بن الحنفية والقول بامامته والقول بالتناسخ وحلول الارواح واعتبرت ابن الحنفية هوالمهدي المنتظر الذي يملأ الارض قسطاً وعدلاً وفسرت الدين على انه (طاعة رجل) مما شجع على ترك القضايا الشرعية بعد الوصول إلى طاعة الرجل.
ـ اصبحت الكوفة مركزاً للفرقة الكيسانية ومنها انطلقت إلى الجزيرة واليمن ومصر حتى وصلت إلى حدود ارمينيا.
ـ ابرز شخصيات الفرقة الكيسانية محمد بن الحنفية والمختار بن ابي عبيد الثقفي وكيسان وعبد الله بن محمد بن الحنفية وغيرهم.
ـ استطاع الامام اثبات حقه الشرعي بالامامة بابراز المعجزة ومحاججة محمد بن الحنفية وجذبه نحو الجادة الصحيحة واقراره بالامامة للامام السجاد (ع).
ـ قيام المختار بن ابي عبيد الثقفي بدور كبير في تقويض النظام الاموي واخذه الثأر من قتلة الامام الحسين بن علي (ع) ومطاردتهم عند كل حجر ومدر وقتلهم عن اخرهم وبذلك شفى غليل قلوب الائمة (ع) وشيعتهم واتباعهم.
http://aqaed.50megs.com/eatuqaed/q6-2.htm







 
قديم 12-10-11, 05:09 PM   رقم المشاركة : 5
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اين التوابين عندما كان الحسين يتعرض للقتل على يد الشيعة من اهل الكوفة
التوابين هم الشيعة الذين خذلوا سيدنا الحسين وغدروا به وقتلوه و بعد ان افاقوا
من سكرتهم و اجرامهم ارادوا التكفير عن ذنبهم لكن كما يقال لقد سبق السيف العذل
فقد كانت خيانتهم و غدرهم وقتلهم الحسين فقد قتلوا القتيل و مشوا في جنازته







 
قديم 12-10-11, 06:13 PM   رقم المشاركة : 6
قائد القادسية
عضو ذهبي







قائد القادسية غير متصل

قائد القادسية is on a distinguished road


وكرروها مع زيد بن علي







 
قديم 13-10-11, 12:29 PM   رقم المشاركة : 7
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الحركة "الكيسانية"

وكانت هذه الحركة قد نشأت في عهد المختار بن عبيد الثقفي، الذي قام بثورة شيعية في الكوفة سنة 66 للهجرة ، قبل أن يقضي عليه مصعب ابن الزبير سنة 67، وقد استمرت الحركة إلى بدايات القرن الثاني الهجري. وجاءت تسميتها نسبة للمختار الذي يوصف بكيسان، أو نسبة إلى مولى للإمام علي اسمه "كيسان" وأصبح رئيس شرطة المختار. [13] وعلى أي حال فقد أثرت نظرية النص في فكر الحركة السياسي، ودفعتها لتبني المنهج الوراثي بدل الشورى في الإمامة، فقالت في البداية بالوصية لمحمد ابن الحنفية بالإمامة له من أبيه الإمام علي، وزعم المختار بأن محمد هو المهدي، وقد عيّنه بوصفه الأمين والوزير وأمره بمحاربة الكفّار وأن ينتقم ممن قتل أهل بيته في كربلاء . ثم قام ابن الحنفية (الذي توفي سنة 81) بالوصية الى ابنه عبدالله أبي هاشم وأمره بطلب الخلافة إن وجد إلى ذلك سبيلا ، وعندما مات عبد الله بن محمد ، أوصى إلى أخيه علي بن محمد، (أو ابنه الحسن) وأوصى علي إلى ابنه الحسن، والحسن أوصى إلى ابنه علي، وهذا أوصى إلى ابنه الحسن بن علي. والوصية عندهم في ولد محمد بن الحنفية لا تخرج إلى غيرهم ، وهم "الكيسانية الخلص".[14] وقد كان لفكرة النص والوصية هذه أثر كبير في نشوء الفكر الإمامي الوراثي لدى الشيعة "الإمامية" في القرن الثاني الهجري.
والى جانب فكرة النص والوصية في الإمامة، يقال بأن المختار قد تكهن وادعى نزول الوحي عليه بتأثير من السبئية الذين قالوا له: أنت حجة هذا الزمان، وحملوه على دعوى النبوة فادعاها عند خواصه، وزعم أن الوحي ينزل عليه.[15]
ويقول البغدادي بأن المختار أخترع قولاً آخر هو "البداء" أي تغيير الله تعالى لإرادته، وذلك أن المختار وعد أنصاره بأن الظفر سيكون لهم في حربهم مع مصعب بن الزبير، وزعم أن الوحي قد نزل عليه بذلك، فلما التقى الجيشان بالمدائن وانهزم أصحاب المختار ورجع فلولهم اليه وقالوا له: ألم تعدنا بالنصر على عدونا؟ فقال:" إن الله تعالى كان قد وعدني ذلك لكنه بدا له" واستدل على ذلك بقول الله عز وجل "يمحو الله ما يشاء ويثبت".[16]
وحسبما يقول الشهرستاني فان الكيسانية كانوا يعتقدون في "كيسان" اعتقادا فوق حده ودرجته، من إحاطته بالعلوم كلها، ومعرفته الأسرار من علم التأويل والباطن، وعلم الآفاق، والأنفس. [17] ويبدو أن بعض أصحاب المختار كان يغالي بأئمة أهل البيت أيضا مما دفع الإمام زين العابدين الى لعن المختار والتبرؤ من أصحابه.[18]
ولعل أخطر فكرة ابتدعها الكيسانية هو تفسيرهم الدين بالرجال، وقولهم بأن "الدين طاعة رجل، ومن لا رجُلَ له (أي لا إمامَ له) فلا دين له " حتى حملهم ذلك على تأويل الأركان الشرعية من الصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، وغير ذلك على رجال. فحمل بعضهم على ترك القضايا الشرعية بعد الوصول إلى طاعة الرجل.[19]
وأسس الكيسانية لنظرية "الإمامة الإلهية" التي ادعوا أنها أكثر من سياسية وتنطوي على معان سامية، حيث قالوا : بأن الإمام لديه أسرار العلوم ويعرف مناهج تطبيق الآفاق على الأنفس وتقدير التنزيل على التأويل وتصوير الظاهر على الباطن، وقالوا:" إن لكل ظاهر باطنا ولكل شخص روحا ولكل تنزيل تأويلا ولكل مثال في هذا العالم حقيقة في ذلك العالم، والمنتشر في الآفاق من الحكم والأسرار يجتمع في الشخص الإنساني، وهو العلم الذي استأثر علي رضي الله عنه به ابنه محمد بن الحنفية وهو أفضى ذلك السر إلى ابنه أبي هاشم وكل من اجتمع فيه هذا العلم فهو الإمام حقا".[20]
ومن أبرز ملامح الحركة الكيسانية الأخرى القول بالمهدوية والغيبة. وكانت المهدوية حينئذ تعني الرشد والصلاح، وقد أطلق تلك الصفة المختار على ابن الحنفية على أمل الخروج وتبني قيادة الحركة الشيعية في الوقت الذي كان يتصارع عبد الله بن الزبير مع الأمويين والمروانيين. وعندما توفي ابن الحنفية دون أن يخرج أصيب أتباعه المنتظرون له بخيبة أمل وصدمة فقالوا بغيبته في جبل رضوى، ورفض بعضهم الاعتراف بوفاته وقالوا إنه حي لم يمت وظلوا ينتظرونه زمنا طويلا. حتى قال الشاعر الكيساني كثير عزة:
ألا إن الأئمة من قريش ولاة الحق أربعة سواء
علي والثلاثة من بنيه هم الأسباط ليس بهم خفاء
فسبطٌ سبط إيمان وبر وسبط غيبته كربلاء
وسبط لا يذوق الموت حتى يقود الخيل يقدمها اللواء
تغيَّب لا يرى فيهم زمانا برضوى عنده عسل وماء
وقال شاعر كيساني آخر هو السيد إسماعيل الحميري:
ألا حيِّ المقيم بشعب رضوى واهدِ له بمنزله السلاما
وقل يا ابن الوصي فدتك نفسي أطلت بذلك الجبل المقاما
وما ذاق ابن خـولة طعم موت ولا وارتْ له أرض عظاما
لقد أمسى بجانب شعب رضوى تراجعه الملائكة الكـلاما
وإن له لــــرزقاً كل يوم وأشربة يعل بها الطعـاما
أضـر بمعشـر والوك مــنا وسموك الخليفة والإمـاما
وعادوا فيك أهل الأرض طـراً مقامك عنهم سبعين عاما


وتجلى الانحراف بصورة كبيرة في صفوف الكيسانية، في بروز حركات مغالية ومتطرفة جدا خرجت عن دائرة الإسلام، بدعواها الألوهية لأئمة أهل البيت والنبوة لبعض قادتها ، كالفرقة الكربية أو الحربية ( نسبة إلى عبد الله بن عمر بن حرب أو كرب الكندي) التي قالت:" بأن علياً إله العالمين وأنه توارى عن خلقه سخطاً منه عليهم وسيظهر، وأن محمد بن الحنفية هو المهدي لم يمت ولا يجوز ذلك، ولكنه غاب ولا يدري أين هو، سيرجع ويملك الأرض ولا إمام بعد غيبته إلى رجوعه".[21]
وقد انشق عن "الكربية" فصيل آخر بقيادة "حمزة بن عمارة البربري" (أو اليزيدي)، الذي ادعى أن محمد بن الحنفية هو الله (عزّ وجّل تعالى عن ذلك علواً كبيراً)، وأن حمزة هو نبي وإمام وأنه ينزل عليه سبعة أسباب من السماء فيفتح بهن الأرض ويملكها، فتبعه على ذلك ناس من أهل المدينة وأهل الكوفة.[22]
وحاول حمزة البربري أن يدس نفسه في صفوف شيعة الإمام الباقر، فكان يقول لأصحابه:" إن أبا جعفر يأتيني في كل ليلة" فقال الباقر:" كذب عليه لعنة الله، ما يقدر الشيطان أن يتمثل في صورة نبي ولا وصي نبي". ولكن البربري ظل مستمرا في دعواه حتى زمن الإمام الصادق، الذي سمع به أيضا فسأل عنه زرارة، قائلا: أخبرني عن حمزة أيزعم أن أبي يأتيه ؟ قال: نعم. قال:" كذب والله ما يأتيه إلا المتكوِّن، إن إبليس سلط شيطانا يقال له المتكوِّن يأتي الناس في أي صورة شاء، إن شاء في صورة كبيرة وإن شاء في صورة صغيرة، ولا والله ما يستطيع أن يجئ في صورة أبي عليه السلام". [23]

وتفرعت عن حركة البربري حركتان أخريان بقيادة رجلين من قبيلة "نهد" من أهل الكوفة يقال لأحدهما : صائد، وللآخر: بيان بن سمعان، وقد قال هذا :" بإلوهية علي ، وأن جزءا إلهيا متحد بناسوته ، ثم من بعده في ابنه محمد بن الحنفية ثم في أبي هاشم ولد محمد بن الحنفية ، ثم من بعده في بيان هذا". وزعم بأن أبا هاشم هو المهدي القائم الغائب وهو ولي الخلق وسيرجع فيقوم بأمور الناس ويملك الأرض ولا وصي بعده . كما ادعى بيان أيضاً بأن أبا هاشم، قد عيّنه خليفة له. وكتب بيان كتابا إلى الباقر يدعوه إلى نفسه والإقرار بنبوته ويقول له: "أسلم تسلم وترتقِ في سلَّم وتنجُ وتغنم، فانك لا تدري أين يجعل الله النبوة والرسالة وما على الرسول إلا البلاغ وقد أعذر من أنذر".[24]
واستمر بيان في دعوته الى أن قتله خالد القسري عام 119 هـ.

وكانت الحركة الشيعية العريضة، وخاصة بعد انضمام الموالي إليها، قد أصيبت بوباء الغلو. حيث انتشرت أفكار الغلاة في عدد من الفرق الشيعية في ذلك الوقت "حتى قالوا أن الأئمة آلهة وأنهم أنبياء وأنهم رسل وأنهم ملائكة، وهم الذين يتكلمون بالأظلة وفي التناسخ في الأرواح ، وهم أهل القول بالدَور في هذه الدار وإبطال القيامة والبعث والحساب، وزعموا أن لا دار إلا الدنيا وأن القيامة إنما هي خروج الروح من بدن ودخوله في بدن آخر غيره إن خيرا فخير وإن شرا فشرا، وأنهم مسرورون في هذه الأبدان أو معذبون فيها، والأبدان هي الجنات وهي النار وأنهم منقولون في الأجسام الحسنة الإنسية المنعمة في حياتهم ومعذبون في الأجسام الردية المشوهة من كلاب وقردة وخنازير وحيات وعقارب وخنافس وجعلان محولون من بدن إلى بدن معذبون فيها هكذا أبدا الأبد فهي جنتهم ونارهم لا قيامة ولا بعث ولا جنة ولا نار غير هذا على قدر أعمالهم وذنوبهم وإنكارهم لأئمتهم ومعصيتهم لهم فإنما تسقط الأبدان وتخرب إذ هي مساكنهم فتتلاشى الأبدان وتفنى وترجع الروح في قالب آخر منعم أو معذب، فهذا معنى الرجعة عندهم".[25]
ويعيد النوبختي أصل الغلو الذي تفشى في بعض الفرق التي انتحلت التشيع إلى "الخرمدينية" و"المزدكية" و"الزنديقية" و"الدهرية" ويقول:" إنها مرجعهم جميعا لعنهم الله، وإنهم كلهم متفقون على نفي الربوبية عن الجليل الخالق تبارك وتعالى وإثباتها في بدن مخلوق مئوف على أن البدن مسكن لله، وأن الله تعالى نور وروح ينتقل في هذه الأبدان، إلا أنهم مختلفون في رؤسائهم الذين يتولونهم يبرأ البعض من بعض ويلعن بعضهم بعضا".[26]

"المغيرية"

وقد تأثرت حركة شيعية أخرى بالفكر المغالي، وذلك بزعامة "المغيرة بن سعيد العجلي (مولى بجيلة) " الذي انشق عن الإمام محمد الباقر، وقال بأفضلية الإمام علي على الأنبياء، ومساواته بالنبي محمد (ص) وزعم في البداية أن الباقر أوصى إليه، فهو الإمام إلى أن يخرج المهدي (محمد بن عبد الله بن الحسن) ثم ترقى به الأمر إلى ان زعم أنه رسول نبي وأن جبرئيل يأتيه بالوحي من عند الله، فأخذه الوالي الأموي في الكوفة خالد بن عبد الله القسري سنة 119 فسأله عن ذلك فأقر به، ودعا خالدا إليه، فاستتابه خالد فأبى أن يرجع عن قوله فقتله وصلبه. ولكن أصحابه "المغيرية" رفضوا الاعتراف بمقتله فقالوا إنه حي لم يمت.[27]
وكانت مقولة "المغيرية" تشابه مقولات الغلاة السابقين (الكيسانية والحربية والكربية والجناحية والرواندية والبيانية) التي تقوم على أساس فكرة التناسخ والحلول .


"المنصورية"

والى جانب تلك الحركة "المغيرية" أو بعدها بقليل، برزت حركة أخرى بقيادة أبي منصور العجلي، الذي كان هو الآخر يدعي الانتماء في السابق إلى شيعة الإمام الباقر، وكان بدويا من أهل الكوفة، أميا لا يقرأ ولا يكتب، ولكنه ادعى بعد وفاة الباقر أنه فوض إليه أمره، وجعله وصيه من بعده، ثم ترقى به الأمر إلى أن قال: كان علي بن أبي طالب نبيا ورسولا وكذا الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي . ثم ارتفع بالأئمة الى درجة الألوهية. ثم ادعى بعد ذلك النبوة والرسالة له ولستة من ولده آخرهم القائم، وزعم أن جبرئيل يأتيه بالوحي من عند الله عز وجل، وأن الله بعث محمدا بالتنزيل وبعثه هو بالتأويل، وأن الله اتخذه خليلا ، وادعى أن الله عز وجل عرج به إليه فأدناه منه وكلمه ومسح يده على رأسه، وقال له بالسريانية: يا بني، (أوقال له بالفارسية: أي بسر !) .
وقد طلبه خالد بن عبد الله القسري فأعياه، حتى ظفر به يوسف بن عمر الثقفي والي العراق في أيام هشام بن عبد الملك فقتله سنة 121.[28]
وقام بعد ذلك رجل من أهل المدائن يقال له عبد الله بن الحارث، كان ابن زنديق، بلعب دور كبير في بث الأفكار المنحرفة (المغالية) في صفوف الشيعة في عشرينات القرن الثاني الهجري، حيث مال إلى حركة عبد الله بن معاوية الذي قاد ثورة ضد الأمويين سنة 129، فأدخلهم في الغلو والقول بالتناسخ والأظلة والدور، فخدعهم بذلك حتى ردهم عن جميع الفرائض والشرائع والسنن، وادعى أن هذا مذهب جابر بن عبد الله الأنصاري وجابر بن يزيد الجعفي رغم براءتهما من ذلك.[29]

الغلو في الحركة العباسية

ونظراً لأن الحركة العباسية، في بدء نشوئها، كانت جزءا من الحركة الشيعية العريضة ، ومتفرعة من الكيسانية خصوصا، حيث كان محمد بن علي بن عبد الله بن العباس يستمد شرعيته من وصية أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية إليه، وأنها كانت تعتمد على الموالي، فقد انتقلت ظاهرة الغلو إلى الحركة العباسية بمختلف فروعها كالروندية والرزامية والهريرية والأبو مسلمية، والتي كان يجمعها القول :" إن الإمام عالم يعلم كل شيء وهو بمنزلة النبي في جميع أموره ، ومن لم يعرفه لم يعرف الله وليس بمؤمن بل هو كافر مشرك". بينما قال "الروندية" أصحاب "عبد الله الروندي":"إن الإمام عالم بكل شيء وهو الله - عز وجل وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا- ويحيي ويميت، وأن "أبا مسلم" نبي مرسل يعلم الغيب، أرسله أبو جعفر المنصور، وشهدوا أن المنصور هو الله فانه يعلم سرهم ونجواهم، وأعلنوا القول بذلك ودعوا إليه، فبلغ قولهم المنصور فأخذ منهم جماعة فأقروا بذلك فاستتابهم وأمرهم بالرجوع عن قولهم ذلك فقالوا: المنصور ربنا وهو يقتلنا شهداء كما قتل أنبياءه ورسله على يدي من شاء من خلقه، وأمات بعضهم بالهدم والغرق وسلط على بعضهم السباع وقبض أرواح بعضهم فجأة.[30]

"الخطابية"

وفي موجة لاحقة من الغلو هبت على الشيعة في الثلاثينات من القرن الثاني الهجري ، قام أبو الخطاب محمد بن أبي زينب مقلاص الأسدي الكوفي، بالغلو بالإمام الصادق، واستلهام بعض أفكار الحركات الشيعية المغالية السابقة كالكيسانية والبيانية، كفكرة تفسير الدين بالرجال، التي أضلت بعض الشيعة ودفعتهم للاكتفاء بحب أهل البيت عن العمل بطاعة الله. فكتب إليه الصادق:" بلغني أنك تزعم أن الزنا رجل، وأن الخمر رجل، وأن الصلاة رجل، والصيام رجل، والفواحش رجل، وليس هو كما تقول، إنا أصل الحق، وفروع الحق طاعة الله، وعدونا أصل الشر، وفروعهم الفواحش، وكيف يطاع من لا يعرف، وكيف يعرف من لا يطاع ؟ ".[31] ورد الإمام على تأويل أبي الخطاب العبادات بالرجال، فقال:" ما كان الله عز وجل ليخاطب خلقه بما لا يعلمون".[32]
وتطور أبو الخطاب في مقولاته الباطلة فادعى علم الإمام الصادق بالغيب ونزول الملائكة عليه وتحدثهم معه، وأنه "محدَّث" ثم تطور إلى القول بأن الأئمة أنبياء.[33] وقد تحاور ذات مرة رجل من أصحابه في المدينة، وهو معلى بن خنيس مع عبد الله ابن أبي يعفور، فقال معلى:" الأوصياء أنبياء". بينما قال ابن أبي يعفور "الأوصياء علماء أبرار أتقياء" فدخلا على الصادق فلما استقر بهما المجلس بدأهما فقال : يا عبد الله أبرأ ممن قال: "إنا أنبياء" .[34] وقال الصادق لأبي بصير: "يا با محمد أبرأ ممن يزعم أنا أرباب .. أبرأ ممن يزعم أنا أنبياء". وحذر شيعته ممن يقول بذلك:" من قال : بأننا أنبياء فعليه لعنة الله، ومن شك في ذلك فعليه لعنة الله".[35]



وادعى أبو الخطاب أن أبا عبد الله جعفر بن محمد جعله قيِّمه ووصيه من بعده ، وعلمه اسم الله الأعظم. وكان يحاول أن يلصق نفسه بالإمام الصادق ويظهر للناس أنه قريب منه.[36] فكان يدعي: أن الإمام ضع يده على صدره وقال له :" عُه ولا تنسَ !" وأنه قال له :" عيبة علمنا وموضع سرنا أمين على أحيائنا وأمواتنا". فدخل عنبسة بن مصعب على أبي عبدالله ونقل إليه أقوال أبي الخطاب، فقال الصادق :" لا والله ما مسَّ شئ من جسدي جسده إلا يده.. وأما قوله : إني قلت : "هو عيبة علمنا وموضع سرنا أمين على أحيائنا و أمواتنا" فلا آجرني الله في أمواتي ولا بارك لي في أحيائي إن كنت قلت له شيئا من هذا قط" [37] ورد الصادق ادعاءات أبي الخطاب فقال:"كان أبو الخطاب أحمق، فكنت أحدثه فكان لا يحفظ، وكان يزيد من عنده ".[38]
ثم تطور أبو الخطاب بعد ذلك إلى ادعاء الألوهية للإمام الصادق، وتفسير هذه الآية : "وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله " بأن إله الأرض هو الإمام. [39] وادعاء النبوة لأبي الخطاب عن الصادق. وانه رسول من قبله. ثم ادعى أنه من الملائكة وأنه رسول الله إلى أهل الأرض والحجة عليهم.[40]
وعندما نقل قوله إلى الإمام الصادق قال: لا والله ، لا يأويني وإياه سقف بيت أبدا ، هم شرٌّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا ، والله ما صغر عظمة الله تصغيرهم شئ قط .. والله لو أن عيسى أقر بما قالت النصارى لأورثه الله صمما إلى يوم القيامة ، والله لو أقررت بما يقول فيَّ أهل الكوفة ، لأخذتني الأرض ، وما أنا إلا عبد مملوك لا أقدر على ضر شئ ولا نفع " . وقال لسدير: "يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء ، برئ الله منهم ورسوله ، ما هؤلاء على ديني ودين آبائي ، والله لا يجمعني وإياهم يوم القيامة إلا وهو عليهم ساخط" .[41]
وجاء جماعة من الخطابية الى المدينة يسألون الإمام عن الربوبية فخرج لهم مرتعدا خائفا وقد وقفت كل شعرة في رأسه وقال لهم مغضبا: " بل عبادٌ مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون".[42] وعندما قال أحدهم (وهو خالد بن نجيح الجوان) لأصحابه: "ويحكم ما أغفلكم عند من تكلمون! عند رب العالمين!" قال له الإمام مستنكراً: "ويحك يا خالد إني والله عبد مخلوق لي رب اعبده، إن لم اعبده والله عذبني بالنار".[43] وقال لرجل آخر منهم (صالح بن سهل الهمداني) : "يا صالح إنا والله عبيد مخلوقون لنا رب نعبده ؟ إن لم نعبده عذبنا ".[44]

وبالرغم من موقف الإمام الصادق الواضح والصريح منهم، قام "الخطابية" في الكوفة بالتلبية باسم الإمام الصادق، فدخل أحد أصحابه (مصادف) عليه فأخبره بذلك فخر الإمام ساجدا وألزق جؤجؤه بالأرض وبكى وأقبل يلوذ بإصبعه ويقول : "بل عبدٌ لله قنٌ داخرٌ" مراراً كثيرة ، ثم رفع رأسه ودموعه تسيل على لحيته. فندم مصادف على إخباره إياه فقال : جعلت فداك وما عليك أنت من ذا ؟ فقال :" يا مصادف إن عيسى لو سكت عما قالت النصارى فيه لكان حقا على الله أن يصم سمعه ويعمي بصره ، ولو سكتُّ عما قال أبو الخطاب لكان حقا على الله أن يصم سمعي ويعمي بصري".[45]
وذهب بعضهم إلى المدينة وعندما شاهدوا الإمام الصادق هتفوا به : "لبيك جعفر بن محمد لبيك" فرجع الصادق إلى منزله مغضبا خائفا ذعرا مما قالوا وسجد في مسجده وعفر وجهه بالتراب وتذلل لله، وبريء إليه مما هتف به. وقال: لو أن عيسى بن مريم عدا ما قال الله فيه إذاً لَصُمَّ صمما لا يسمع بعده أبدا وعمي عمى لا يبصر بعده أبدا ، وخرس خرسا لا يتكلم بعده أبدا " ثم قال :" لعن الله أبا الخطاب وقتله بالحديد".

وقال الإمام الصادق تعقيبا على تلبية "الخطابية" باسمه:" والله لو ابتلوا بنا وأمرناهم بذلك لكان الواجب أن لا يقبلوه ، فكيف وهم يروني خائفا وجلا أستعدي الله عليهم وأتبرأ إلى الله منهم أشهدكم أني امرؤ ولدني رسول الله (ص) وما معي براءة من الله، إن أطعته رحمني وإن عصيته عذبني عذابا شديدا أو أشد عذابه".[46]

وأضاف:" يا رب برئت إليك مما ادعى فيَّ الأجدع عبد بني أسد (أبو الخطاب)، خشع لك شعري وبشري، عبدٌ لك ابن عبد لك، خاضعٌ ذليل" ثم أطرق ساعة في الأرض كأنه يناجي شيئا، ثم رفع رأسه و هو يقول: "أجل..أجل.. عبد خاضع خاشع ذليل لربه صاغر راغم ، من ربه خائف وجل، لي والله رب أعبده، لا أشرك به شيئا، ما له أخزاه الله وأرعبه ولا آمن روعته يوم القيامة.. ما كانت تلبية الأنبياء هكذا، و لا تلبيتي، و لا تلبية الرسل، إنما لبيت: بلبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك".[47]

ولكن أبا الخطاب حاول الالتفاف على لعن الإمام له، وبراءته منه، بتأويل كلامه، فقال: إن الإمام يريد رجلا آخر في البصرة يسمى قتادة البصري ويكنى بأبي الخطاب، ولما نقل إلى الإمام الصادق تحريفه لكلامه قال: والله ما عنيت إلا محمد بن مقلاص بن أبي زينب الأجدع البراد عبد بني أسد. ومع ذلك فقد قال أبو الخطاب : إن أبا عبدالله يريد بلعنه إيانا في الظاهر أضدادنا في الباطن، وتأول قول الله تعالى:"واما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت ان أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا" بأن السفينة­ أبا الخطاب وأن المساكين ­أصحابه، وان الملك الذي وراءهم ­ عيسى بن موسى والي الكوفة العباسي.[48]

ولم يرتح الإمام الصادق من أبي الخطاب إلا بمقتله، على يدي عيسى بن موسى صاحب المنصور بسبخة الكوفة. سنة 138 هـ وعندما سمع بخبره سُرَّ به وقال: "لعن الله أبا الخطاب ولعن الله من قتل معه ولعن الله من بقي منهم ولعن الله من دخل قلبه رحمة لهم". وقال أيضا عندما ذكره أحد أصحابه بعد حين:" على أبي الخطاب لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، فأشهد بالله أنه كافر فاسق مشرك ، وأنه يحشر مع فرعون في أشد العذاب غدوا وعشيا".[49]

ونتيجة لخطورة مقولات "الخطابية" وخروجهم عن الدين، واختلاطهم بالشيعة والمصلين في مسجد الكوفة وإظهارهم التعبد، وبث أفكارهم المغالية سرا ، حاول الإمام الصادق أن يفصل بينهم وبين الشيعة، فقال: "لا تقاعدوهم ولا تؤاكلوهم ولا تشاربوهم ولاتصافحوهم ولا توارثوهم".[50]

[13] - البغدادي، عبد القاهر بن طاهر، الفرق بين الفرق، ص 27 ، دار الجيل ، بيروت 1987

[14] - النوبختي، فرق الشيعة، ص31

[15] - البغدادي، الفرق بين الفرق، ص 35 – 36 ولكن يحتمل أن يكون هذا الاتهام مزورا من قبل المتضررين من سادات الكوفة الذين استولى المختار على أموالهم وعبيدهم . خاصة وانهم يقولون بأن دعوى المختار للنبوة كانت خاصة وسرية.

[16] - البغدادي، الفرق بين الفرق، ص 36

[17] - أبوالفتح الشهرستاني، الملل والنحل،الإصدار 2.02 ، الجزء الأول، مقدمات ، المقدمة الرابعة: في بيان أول شبهة وقعت في الملة الإسلامية، وكيفية انشعابها، ومن مصدرها، ومن مُظهِرُها.

[18] - يقول محمد بن سعد في الطبقات الكبرى:" إن علي بن حسين قام على باب الكعبة فلعن المختار فقال له رجل جعلني الله فداك تلعنه وإنما ذبح فيكم فقال إنه كان كذابا يكذب على الله وعلى رسوله . وكان زين العابدين يقوللأنصاره: يا أيها الناس أحبونا حب الاسلام فما برح بنا حبكم حتى صار علينا عارا . أحبونا حب الاسلام فوالله ما زال بنا ما تقولون حتى بغضتمونا إلى الناس. وجاء نفر إلى علي بن الحسين فأثنوا عليه فقال ما أكذبكم وما أجرأكم على الله نحن من صالحي قومنا وبحسبنا أن نكون من صالحي قومنا". الجزء الخامس ص 214

http://www.yasoob.com/books/htm1/m021/24/no2408.html


[19] - أبوالفتح الشهرستاني، الملل والنحل،الإصدار 2.02 ، الجزء الأول، الباب الأول: المسلمون، الفصل السادس: الشيعة ، 1- الكَيْسانِيَّة، والأشعري القمي، سعد بن عبد الله، المقالات والفرق، ص 27

[20] - الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1 ص 150 – 152

[21] - الأشعري القمي، المقالات والفرق، ص 21 و النوبختي، فرق الشيعة، ص 18 – 20

[22] - المصدران السابقان

[23] - الخوئي، معجم الرجال، رقم 4057 – عن الكشي.

[24] - النوبختي، فرق الشيعة، ص 34 والبغدادي، الفرق بين الفرق، ص 28 ويقول عبد القاهر البغدادي: إن البيانية زعمت أن روح الإله دارت في الأنبياء والأئمة حتى انتهت الى علي ثم دارت الى محمد بن الحنفية، ثم صارت الى ابنه أبي هاشم، ثم حلت بعده في بيان بن سمعان. وادعوا بذلك إلاهية بيان بن سمعان. البغدادي، الفرق بين الفرق، ص 241

[25] - النوبختي، فرق الشيعة، ص 36

[26] - النوبختي، فرق الشيعة، ص 46 والمزدكية أتباع مزدك الذي ظهر في أيام قباد والد أنوشروان، واسم كتابه الذي ادعى نزوله عليه (ديستاو) وقولهم كقول المانوية في الأصلين النور والظلمة، والمزدكية هم الذين استباحوا المحرمات وزعموا أن الناس شركاء في الأموال والنساء.

[27] - النوبختي، فرق الشيعة، ص62- 63

[28] - ولكن حركته أيضا لم تمت نهائيا حيث قام ابنه (الحسين بن أبي منصور) فيما بعد في أيام المهدي العباسي ، بادعاء النبوة ، ونجح بكسب الكثير من الأتباع ، فقتله المهدي وصلبه، مع جماعة من أصحابه. النوبختي، فرق الشيعة، ص 38 والكشي ص 196

[29] - النوبختي، فرق الشيعة، ص 34

[30] - النوبختي، فرق الشيعة، ص 52- 53
وكان "الرزامية" قد ظهروا بخراسان في أيام أبي مسلم الخراساني فادعوا حلول الإله فيه فحاربهم ، ولكنهم استمروا سرا حتى ظهروا مرة أخرى تحت اسم "المقنعية، أو المبيضة" في أيام المهدي العباسي، بقيادة هاشم بن حكيم المروزي الملقب بالمقنع الذي ادعى إحياء الموتى وعلم الغيب، فحاصره المهدي وقضى عليه. وأما الخرمية فهم أتباع بابك الخرمي الذي ظهر في الجبال بناحية أذربيجان سنة 201 وكثروا واستباحوا المحرمات وقتلوا الكثير من المسلمين، وجهز إليهم خلفاء بني العباس جيوشا كثيرة مع أفشين الحاجب ومحمد بن يوسف التغري وأبي دلف العجلي وبقيت العساكر تغزوهم نحوا من عشرين سنة إلى أن أخذ بابك وأخوه إسحاق بن ابراهيم وصلبا بسر من رأى، سنة 223 في أيام المعتصم. (النوبختي، فرق الشيعة، ص 47)

[31] - الخوئي، معجم الرجال (10012) عن الكشي، ترجمة محمد بن أبي زينبالأسدي، ح رقم 4

[32] - الخوئي، معجم الرجال (10012) عن الكشي، ترجمة محمد بن أبي زينب: مقلاص، أبو الخطاب الأسدي، ح رقم ، الطائفة الثانية 1

[33] - وهي المقولة التي كان يروجها من قبل المعلى بن خنيس، حتى قال الصادق عنه: "هلك فيها أبو الخطاب فلم يدر ما تأويل المحدَّث والنبي".الكليني، الكافي، كتاب الحجة، باب في أن الأئمة محدثون مفهمون، ح رقم 2

[34] - رجال الكشى : 160وقال ابن الغضائري: " معلى بن خنيس مولى أبي عبد الله عليه السلام: كان أول أمره مغيريا، ثم دعا إلى محمد بن عبد الله، وفي هذه الظنة أخذه داود ابن علي، فقتله، والغلاة يضيفون إليه كثيرا، ولا أرى الاعتماد على شئ من حديثه ".وقد قتل الوالي العباسي داود المعلى بن خنيس سنة 132 .

[35] - رجال الكشى : 193 و194 و195


[36] - وقد كشفه معاوية بن عمار، الذي يقول : بلغني عن أبي الخطاب أشياء فدخلت على أبي عبدالله (الصادق)، فدخل أبو الخطاب وأنا عنده أو دخلت وهو عنده فلما أن بقيت أنا وهو في المجلس قلت لأبي عبدالله: إن أبا الخطاب روى عنك كذا وكذا ، قال : كذب ، قال : فأقبلت أروي ما روى شيئا مما سمعناه وأنكرناه إلا سألت عنه ، فجعل يقول : كذب.وزحف أبوالخطاب حتى ضرب بيده إلى لحية أبي عبدالله ، فضربت يده وقلت : خلِّ يدك عن لحيته ، فقال أبوالخطاب : يا أبا القاسم لا تقوم ؟ قال أبوعبدالله: له حاجة، حتى قال ثلاث مرات،كل ذلك يقول أبوعبدالله : له حاجة .فقال أبوعبدالله : إنما أراد أن يقول لك: يخبرني ويكتمك ، فأبلغ أصحابي كذا وكذا ، وأبلغهم كذا وكذا. رجال الكشى ، ترجمة محمد بن أبي زينب، ح رقم 9 .


[37] - الخوئي، معجم الرجال (10012) عن الكشي، ترجمة محمد بن أبي زينب الأسدي، ح رقم 5

[38] - الخوئي، معجم الرجال (10012) عن الكشي، ترجمة محمد بن أبي زينب: مقلاص، أبو الخطاب الأسدي، ح رقم 12

[39] - الكليني، الكافي، كتاب الحجة، باب في أن الأئمة محدثون مفهمون، ح رقم 2 وكان هذا القول في تأويل آية " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض آله" أن إله السماء غير إله الأرض؛ قد ابتدعه من قبل بنان النهدي، فلعنه الصادق ،وقال:" والله ما هو إلا الله وحده لا شريك له ، إله في السماوات وإله في الأرضين كذب بنان عليه لعنة الله صغر الله جل جلاله وصغر عظمته".


[40] - وقام أبو الخطاب بتفسير قوله تعالى " وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله" أي بوحي منه إليه ، وادعى أن كل مؤمن يوحى إليه وبالتالي فهو نبي. وفسر قوله تعالى في سورة النحل "وأوحى ربك إلى النحل" فزعم أنه إذا جاز الوحي إلى النحل فالوحي إلينا أولى بالجواز. وتأوَّل آية "وإذ أوحيت إلى الحواريين" فقال بأن المراد بالحواريين في الآية الشريفة الفرقة الخطابية.

[41] - المصدر ، ح رقم 6 قال : قلت : فما أنتم جعلت فداك ؟ قال : خزان علم الله وتراجمة وحي الله ونحن قوم معصومون ، أمر الله بطاعتنا ونهى عن معصيتنا ، نحن الحجة البالغة على من دون السماء وفوق الأرض .رواه أيضا الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن البرقي عن أبي طالب عن سدير. الكليني، أصول الكافي، ج 1 ص 269.

[42] - رجال الكشى : 209

[43] - الصفار، بصائر الدرجات، ج 5 ، ح رقم (25)

[44] - الخوئي، معجم الرجال، رقم 5827 عن الكشي.

[45] - رجال الكشى : 192 و 193

[46] - الخوئي، معجم رجال الحديث ، ترجمة المغيرة بن سعيد، والكشي في رجاله.

[47] - المجلسي، بحار الأنوار، ج 47، ص 378،عن كتاب زيد النرسي.

[48] - الأشعري القمي، سعد بن عبد الله، المقالات والفرق، ص 55 وقد مر بنا قبل قليل أن الإمام الصادق استخدم هذه الآية في تبرير لعن زرارة ظاهريا من أجل التغطية عليه.

[49] - وهكذا لعن بقية الأئمة من أهل البيت أبا الخطاب وأصحابه ومنهم يونس بن ظبيان الذي سلم على بنت أبي الخطاب في قبرها قائلا: السلام عليكِ يابنت رسول الله (ويقصد أبا الخطاب). حيث لعنه الإمام الرضا وقال لمن ذكره عنده: اخرج عني لعنك الله ولعن من حدثك ولعن يونس بن ظبيان ألف لعنة تتبعها ألف لعنة كل لعنة منها تبلغك قعر جهنم أشهد ما ناداه إلا شيطان ، أما إن يونس مع أبي الخطاب في أشد العذاب مقرونان، وأصحابهما إلى ذلك الشيطان مع فرعون وآل فرعون في أشد العذاب ، سمعت ذلك من أبي عليه السلام .بحار الأنوار جلد: 25 من صفحه 280 إلى صفحه 288


[50] - يقول النوبختي والأشعري القمي:"كانت الخطابية قد لزموا المسجد بالكوفة واظهروا التعبد ولزم كل رجل منهم اسطوانة وكانوا يدعون الناس إلى أمرهم سرا فبلغ خبرهم عيسى بن موسى وكان عاملا لأبي جعفر المنصور على الكوفة وبلغه انهم قد اظهروا الاباحات ودعوا الناس إلى نبوة أبي الخطاب وانهم مجتمعون في مسجد الكوفة قد لزموا الأساطين يرون الناس انهم لزموا للعبادة فبعث إليهم رجلا من أصحابه في خيل ورجالة ليأخذهم ويأتيه بهم فامتنعوا عليه وحاربوه وكانوا سبعين رجلا فقتلهم جميعا ولم يفلت منهم أحد إلا رجل واحد أصابته جراحات فسقط بين القتلى فعد فيهم فلما جن الليل خرج من بينهم فتخلص وهو أبوسلمة سالم بن مكرم الجمال الملقب بأبي خديجة . وكانت بينهم حرب شديدة بالقصب والحجارة والسكاكين كانت مع بعضهم وجعلوا القصب مكان الرماح .فقاتلوا حتى قتلوا عن آخرهم واسر أبو الخطاب فأتى به عيسى بن موسى فأمر بقتله فضربت عنقه في دارالرزق على شاطئ الفرات وأمر بصلبه وصلب أصحابه فصلبوا ثم أمر بعد مدة بإحراقهم فاحرقوا وبعث برؤوسهم إلى المنصور فأمر بها فصلبت على مدينة بغداد ثلاثة أيام ثم أحرقت" . سعد بن عبدالله في كتاب المقالات والفرق ، ص 81 والنوبختى في فرق الشيعة، ص 69 و 70








 
قديم 13-10-11, 12:55 PM   رقم المشاركة : 8
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


قائد التوابين المختار الثقفي كافر عند الاثناعشرية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...71#post1408871







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "