الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ...
وبعد..
قال لي : كلمك (...) لتكتب عن موضوع كاميليا فطنشته..
قلت له : لم أتجاهله ،لكني أنتظر لحظة انطلاق قلمي؛فلا أستطيع الكتابة دونها..
واليوم وصلتني رسالة إلكترونية فيها عنوان الموقع الذي تم إنشاؤه لمتابعة ورصد مشكلة الأخت كاميليا شحاتة ..
وعنون مرسل الرسالة أخي الحبيب أبو البخاري رسالته بقوله :
موقع الأخت الأسيرة كاميليا شحاتة رمز المرحلة..
وشدتني العبارة الأخيرة جداً وتوقفت عندها متأملاً زمناً (رمز المرحلة )..
وقلت : نعم .هذا هو مفتاح النظر في هذه القضية برمتها،وهو أول العمل لها = أن نفقه جميعاً أنها ليست واقعة فردية ،بل هي رمز لنقطة مفصلية مرحلية في خريطة التعامل الديني والسياسي والاجتماعي مع الأقلية النصرانية في مصر..
ولا يسع رجل من الناس يحسن باباً مشروعاً مشرعاً من أبواب العمل لتلك القضية أن يتركه ويتغافل عنه إلى غيره مما هو أقل منه أثراً وأدنى خطراً..
((هذا الموقع تأريخ لواقعةٍ تداعت لها القلوب والأسماع، وتوقف عندها تاريخ الإسلام في مصر المسلمة، عندما كسرت شابة أصفاد الوثنية عن نفسها وكسرت صليب الوهم وألقت به بعيدا، مسلمة مذعنة لربها، تنعم بحرية الإيمان وسلامة الفكر واستواء الاعتقاد ، لكنها حوصرت في دينها، وطوردت في حريتها ومشاعرها التي تنبع من قلبها وحده، وعقلها وحده، بلا إكراه، ولا عنت..لكنها غيبت في ظلا م الديارات(الصواب : الأديرة) لتعاني ما تعانيه حرة أبية معتصمة بربها، من زمرة التفوا حولها ليتلفوا عقلها بالوهم الكاذب في غير الإسلام، أو بالعقار المدمر لخلايا المخ.. ترى..هل سنظل هكذا ننتظر النداء منبعثا .....))
هذه هي العبارة الافتتاحية للموقع،أعجبتني كما أعجبني هدوء لهجة الموقع،وتنوع مادته،وتوازن طرحه ..
وأنا في مطالعة مستمرة له ،أدعوكم لمطالعته ونصح القائمين عليه بما يزيد الموقع قوة وكمالاً..
جزى الله العاملين لدين الله وسع طاقتهم إخواننا الذين أنشأوا هذا الموقع خير الجزاء وأوفاه..
http://www.kamiliashehata.com/
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول