لكي لا يفكر محاورك . . ولكي تشل قدراته العقلية . . اشغل على شحذ عواطفه . . أثرها . . ثم زدها ثورانا . . واجعله ينتقل من بكائية إلى بكائية . .
هذا هو منهج الرافضة ومن شايعهم . . في جذب العوام . . واستدرار جيوب المساكين . .
تقول إيران صباح مساء سنحرق إسرائيل . .
سوف نزيلها من الخارطة . . .
وهذا فانوس يجذب إليه كل عواطف المسلمين . . وحماستهم . .
و كل مسلم يتمنى ذلك . .
لكن . .
السؤال الذي يطرحه كل مسلم وكل فلسطيني بالأخص : لماذا التأخر في إحراق إسرائيل ؟ ؟
هل يتأكلون من هذه المصيبة إيضا كما تأكلوا من مصيبة الحسين رضي الله عنه ؟ ؟
هل يتنظرون من إسرائيل أكثر من هذا الاحتلال ؟ ؟
هل ينتظرون من إسرائيل أشد من هذا الحصار ؟ ؟
العروبيون في عهد جمال عبد الناصر قاتلوا اليهود بإمكانيات قليلة وهزموا . .
لكنهم تجاوزوا الشعارات إلى الفعل على الأقل . . . ولم تكن مرجعيتهم دينية . . .
لكل ما سبق ولمن يعرف خلفيات الرافضة وتاريخهم في خذلان المسلمين و تأليب الأعداء عليهم . . يعلم علم اليقين أن شعارات إيران حول الفلسطينين هي لكسب مصالح خاصة . . وأنهم أشد عاداء للمسلمين من اليهود والنصارى