العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ سليمان بن صالح الخراشي رحمه الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-16, 04:20 PM   رقم المشاركة : 1
سليمان الخراشي
حفظه الله







سليمان الخراشي غير متصل

سليمان الخراشي is on a distinguished road


رسالة الملك عبدالعزيز لرشيد رضا - رحمهما الله - بخصوص " الإخوان " - رحمهم الله -

بسم الله الرحمن الرحيم

قال رشيد رضا – رحمه الله – في مجلة " المنار " ( عدد ربيع الأول 1348 هـ ) :

( كتب إليَّ – الملك عبدالعزبز - أيَّده الله تعالى في 22 شوال من العام الماضي كتابًا خاصًّا فيما وقع له معهم ، قال فيه ما خلاصته :
" إن بعض الإخوان من أهل الغطغط والدويش وقسم من الغلاة يظهر منهم منذ ثلاث سنين تعصبات وأمور مخالفة للشرع ، وقد كانوا مغرورين ، ومعهم بعض المهاجرين من البادية ، ويرون أن أمرهم حق لأجل محبتهم للدين ، ولكن الحمد لله انكشف الغطاء عن كثير من المسلمين ، ورأوا أن الجماعة بين فرقتين : واحدة تعبد على جهل ، وواحدة لها بعض المقاصد السيئة ؛ مثل طمع وغيره ، ويجعل الدين له حجة - وذكر هنا جمع الناس في الرياض ، وما كان من تأثيره وأنه ظهر لأغلب الناس حال هؤلاء الغلاة وأنهم ليسوا على حق - ثم قال: : ثم بعد ذلك أكثرنا عليهم النصائح والدعوة ؛ لأجل براءة الذمة عند الله ، ثم النُصح للرعية ، ولكن لم يُفد ذلك ، فاجتمعوا في هذه الأيام وأشاعوا عند أهل نجد أنهم غزاة ، وأن قصدهم القصور ، وأهل القصور التي في حدود العراق ، يريدون بذلك خديعة أهل الحق ، وبعد ذلك تبين أمرهم أنه فاسد ، وأخذوا بعض الرعايا ، ولما تحقق ذلك ؛ وثب المسلمون وثبة رجل واحد جزعًا من أمرهم ، واجتمعوا لوضع حد حازم لهذه الأمور .
فلما تكامل الجمع : دعوناهم لتحكيم الشريعة في جميع أمرهم ، فأبوا ، فأرسلنا إليهم الشيخ عبد الله العنقري ، والشيخ أبو حبيب ، فدعوهم ، فلم يقبلوا ، فلما رأينا ما بهم من الفساد وعدم الامتثال للشريعة والولاية ؛ استعنا بالله عليهم ، وأمرنا المسلمين بالزحف عليهم ، والحمد لله أخذهم الله ، وقتل منهم جملة ، والمسلمون من فضل الله لم يُصابوا إلا بخسارة قليلة جدًّا لا تعد بالأصابع ، وبعد ذلك رجعوا وطلبوا العفو ، وتبين للقوم الذين كانوا معهم أنهم كانوا ضالين الطريق ، وجميع من كان معهم وسلموا من القتل عفونا عنهم إلا الدويش و ابن حميد ، ما رضينا إلا بتحكيم الشريعة فيهم ؛ لأنهم أساس الفساد ، وقد قبلوا لأمرين : ( أحدهما ) ترك الناس لهم ( والثاني ) أنه لا ملجأ لهم ، والدويش جريح ، الله أعلم يموت أو يحيا . والحقيقة أننا ما كنا نحب أن يصير بين المسلمين قتلُ رجلٍ واحد ؛ ولكني امتثالاً لأمر الله في قتال الباغين ، والسعي وراء راحة المسلمين ، أُجبرت على ذلك ، والعاقبة من فضل الله حميدة للإسلام والمسلمين "
اهـ.


قال الشيخ رشيد – تعليقًا -:

( رأينا أن نُثبت هذه التصريحات الرسمية ؛ ليعلم من لم يكن يعلم : أن كلَّ ما كان يُنسب من الغلو والقسوة إلى النجديين بعنوان الوهابين لم يكن إلا من فئة قليلة يُنكر عليها غلوَّها إمامُهم وملكهُم ، ويُنكره علماؤهم وزعماؤهم ، بل يُنكره كذلك دهماؤهم ؛ ولكن براءة الدهماء منه وإنكارهم له وهم السواد الأعظم كان مجهولاً حتى عند الباحثين الذين يعرفون أن الذنب فيما يُنتقد عليهم ، لا يمس أهل العلم والمعرفة منهم ) .






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:13 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "