الصوفية يستبدلون التوحيد بوحدة الوجود !!

[أبو العلا]

هل جلال الدين بن الرومي صوفي ؟

السؤال:

هل كان جلال الدين بن الرومي صوفي منحرف أم عالم تقي؟

وهل تنصحون بقراءة كتابة "المثنوي معنوي" .

الجواب :

الحمد لله

جلال الدين الرومي (ت : 672هـ)

من مشاهير الصوفية الذين سلكوا طريق محي الدين ابن عربي الصوفي

في القول بوحدة الوجود ، والحلول والاتحاد ،

وهي من الأصول الإلحادية التي قال بها من قال من ضلال الصوفية .

ولذلك فهو يقول ، كما قال أستاذه ابن عربي من قبل :

وقال جلال الدين الرومي في إحدى قصائده

التي يتشبه فيها بأستاذه ابن عربي:

انظر إلى العمامة أحكمها فوق رأسي

بل انظر إلى زنار زاردشت حول خصري

فلا تنأ عني لا تنأ عني

مسلم أنا ولكني نصراني وبرهمي وزرادشتي

توكلت عليك أيها الحق الأعلى

ليس لي سوى معبد واحد

مسجداً أو كنيسة أو بيت أصنام

ووجهك الكريم فيه غاية نعمني

فلا تنأ عني لا تنأ عني !!

ينظر : "دراسات في التصوف" ، صالح الرقيب (195) .

فأي ضلال ، وأية زندقة بعد ذلك ،

والعياذ بالله .

وقد أسس الرومي طريقة صوفية بدعية ، تسمى الطريقة (المولوية) ،

على نفس طريقه في البدعة والضلالة ،

بل بلغوا من ضلالهم ، كما ذكر الشيخ حسين مخلوف ،

مفتي الديار المصرية ، رحمه الله :

" ومنها سجودهم أثناء الذكر لأسماء هؤلاء الأئمة ولأشياخهم

كما يفعل المولوية عند ذكر على وجلال الدين الرومي

ويحاولون تأويل السجود بأنه ليس سجود عبادة

وإنما هو سجود تكريم واحترام "

اهـ من "فتاوى الأزهر" . .

ولذلك لا ننصح بقراءة المثنوي ،

ولا غيره من كتبه أو أشعاره ،

وفيما صنفه أهل السنة والاستقامة

ما ينفعك .........

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

http://islamqa.info/ar/ref/169576/الصوفية

[أبو العلا]

وحدة الوجود.. عقيدة كل الصوفية




الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد الأمين، وعلى آله وصحابته أجمعين.
أما بعد:

إن الصوفيين كلهم، من أولهم إلى آخرهم، يؤمنون بوحدة الوجود.
يقول أبو بكر الكلاباذي في التعرف: قال الجنيد: المعرفة وُجودُ جهلك عند قيام علمه. قيل له: زدنا. قال: هو العارف وهو المعروف.



يفسر أبو بكر الكلاباذي هذا الكلام فيقول: (معناه: أنك جاهل به من حيث أنت، وإنما عرفته من حيث هو)([1]).


- قوله: (العارف هو المعروف)، واضح تماماً، فالعاوف (وهو مخلوق) هو نفس المعروف (الذي هو الله).

- وقول الكلاباذي: (أنك جاهل به من حيث أنت..)، فضمير المخاطب (أنت) يرمز به إلى (الفرق)، فهو يريد أن يقول: (إنك جاهل به) (أي: بالحق) من حيث تعتقد أنك (أنت) ولست (هو)، وإنما عرفته من حيث أنك (هو).
وبيت لابن الفارض قد يساعد على توضيح المعنى، يقول:

فقد رُفِعت تاء المخاطب بيننا ** وفي رفعها عن فرقة الفرق رِفعتي


- هذا هو نفس المعنى الذي أراده الجنيد بقوله: (المعرفة وجود جهلك..).


وقال أيضاً (أي: الجنيد):

حقيقة التوكل: أن يكون لله تعالى كما لم يكن، فيكون الله له كما لم يزل([2]).
- قوله: أن يكون (أي: المتوكل الذي هو خلق)، كما لم يكن (أي: كأنه غير موجود كما كان سابقاً)، وهذا ما يسمونه (الفناء عن الخلق)، فيكون الله له كما لم يزل (أي: هو الموجود الوحيد ولا موجود غيره).



ويقول سهل بن عبد الله التّستري:

يا مسكين! كان ولم تكن، ويكون ولا تكون. فلما كنت اليوم صرت تقول: أنا وأنا!
كن الآن كما لم تكن، فإنه اليوم كما كان([3])...


- قول سهل هذا، هو نفس قول الجنيد، لكنه أكثر وضوحاً منه، وهو في الواقع لا يريد من جملته كلها إِلا قوله: (كان ولم تكن، وإنه اليوم كما كان)، وليس في باقي كلامه معنى يزيد على هذا.


ويقول أبو نصر الطوسي في (اللمع):

وبلغني عن أبي حمزة (الصوفي)([4]) أنه دخل دار حارث المحاسبي، وكان لحارث دار حسنة وثياب نظاف، وفي داره شاة مُرغية، فصاحت الشاة مرغية، فشهق أبو حمزة شهقة، وقال: (لبيك يا سيدي)، قال: فغضب الحارث وعمد إلى سكين، فقال: إن لم تتب من هذا الذي أنت فيه أذبحك. قال: فقال له أبو حمزة: أنت إذا لم تحسن هذا الذي أنت فيه فلِمَ لا تأكل النخالة بالرماد..

يعلق الطوسي على هذا الكلام فيقول: يريد (أبو حمزة) بذلك أن إنكارك عليّ يشبه أحوال المريدين والمبتدئين([5]).


- أي: إن الشاة هي الله (أو جزء منه) وإن صوتها صوته (!) تعالى الله علواً كبيراً.


وتكلم أبو حمزة في جامع طرسوس فقبلوه، فبينا هو ذات يوم يتكلم، إذ صاح غراب على سطح الجامع، فزعق أبو حمزة، وقال: لبيك لبيك، فنسبوه إلى الزندقة، وقالوا: حُلولي زنديق، وبيع فرسه بالمناداة على باب الجامع: (هذا فرس الزنديق)[6]

وأبو الحسين النوري: سمع أذان المؤذن فقال: طعنة وشم الموت، وسمع نباح الكلاب، فقال: لبيك وسعديك([7]).



- وهذا يعني أن الله هو كل ما نرى (وما لا نرى) بما في ذلك (؟!) تعالى الله.

وقد مر معنا قول الشبلي، وهو يجيب الجنيد: (أنا أرى وأنا أسمع، فهل في الدارين غيري).


وهذا قول بعيد الإشارة بعض الشيء، على أن الشبلي يكون أكثر وضوحاً عندما يقول لبعض زواره عند خروجهم من عنده: أنا معكم حيثما كنتم، أنتم في رعايتي وكلاءتي([8]).

يقول الطوسي شارحاً: (أراد بقوله ذلك: إن الله تعالى معكم حيث ما كنتم وهو يرعاكم..).


ويقول الشبلي أيضاً:

كنت أنا والحسين بن منصور شيئاً واحداً، إلا أنه أظهر وكتمت([9]).


ويقول أبو يزيد البسطامي:

غبتُ في الجبروت، وخضت بحار الملكوت، وحُجُبَ اللاهوت، حتى وصلتُ إلى العرش، فإذا هو خالٍ، فألقيت نفسي عليه، وقلت: سيدي أين أطلبك؟ فكشف، فرأيت أني أنا، فأنا أنا، أوّلي فيما أطلب، وأنا لا غيري فيما أسير([10]).
وقال عندما تجلى له هذا النور (أي: نور وحدة الوجود): (سبحاني ما أعظم شأني)([11])!!


والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.

اقتبس هذا المقال من كتاب: (الكشف عن حقيقة الصوفية لأول مرة في التاريخ) للمؤلف: (محمود عبد الرؤوف القاسم).

ـــــــــــــــ

([1]) التعرف لمذهب أهل التصوف، باب: (22)، (ص:66).

([2]) التعرف، باب: (44)، (ص:101).

([3]) إحياء علوم الدين: (4/222).

([4]) قُتل على الزندقة، ولم أقف على تاريخ قتله، وهو من أقران الجنيد.

([5]) اللمع، (ص:495)، وقد أورد القصة أيضاً عبد الفتاح أبو غدة في ترجمته للحارث المحاسبي في (رسالة المسترشدين)، (ص:23).

([6]) تلبيس إبليس، (ص:169).

([7]) اللمع، (ص:492).

([8]) اللمع، (ص:478).

([9]) من كتاب (الحلاج) لـ (طه عبد الباقي سرور)، وهو شيخ الصوفية في مصر، معاصر، (ص:104).

([10]) شطحات الصوفية، (ص:164).

([11]) إيقاظ الهمم، (ص:156).

===========

منقول

http://www.shobohat.com/vb/showthread.php?t=1619

[محمد السباعى]

الحمد لله على نعمة التوحيد

[أبو العلا]

جزاكم الله تعالى خيرا أخانا الكريم وبارك الله فيكم

[أبو العلا]

أحمد بن عروس مؤسس الطريقة العروسية يقول " أنا الله" ..!!







منقووول

من مواضيع أخينا الفاضل محمد السلفي-1

عفا الله تعالى عنه

[شعيب الاشباني]

هذا الموضوع ليس بتلك السهولة التي قد نتصورها أخونا العزيز و ذلك لعدة أسباب:
- وحدة الوجود لها علاقات متصلة مع مباحث الوجود و مع القدم و الحدوث و التسلسل و الوجود المنطقي للأشياء (نوع الحدواث و نوع القدماء) و الوجود الجسماني للاشياء (عين الحوادث و القدماء) و من ثم زمكانية العلم و علو الله و نزوله الى السماء و معيته و وجوده في السماء و غير ذلك.
- وحدة الوجود ليست نظرية قطعية التصور و الادراك عند كل الباطنيين و المتفلسفة عامة فهذا فيلسوف يقول بالفيض و مع ذالك لا يقول بالوحدة.
- وحدة الوجود عند أهل الذوق و العرفان لا علاقة لها لا من قريب و لا من بعيد بالوحدة عند المتفلسفة.
- لا يمكن التعبير باللغة عن تصور الوحدة عند الباطنيين لأن تصورهم و إدراكهم لها تفوق حدود العقل و بالتالي اللغة، و هذا ما يفسر التناقضات لدى القوم كل ما حاولوا طرح تصوراتهم في الحروف فإبن عربي تجد له كلام و بعد سطر كلام ينقض كلامه الأول، كلام يظهر منه أنه لا يعني أي مباينة بين الخالق و المخلوق ثم بعد صفحة كلام كله يؤكد على تلك المباينة. و هذه الإشكالية تترجم إلى سؤال: هل إبن عربي متفلسف أم عرفاني؟....

أكتفي الأسباب و لا أريد الحصر.
و لنبدأ بحوار هدفه التعارف و تبادل المعلومات لا تطاحن تفصيليات المعتقدات و القناعات.
هل خلق الله الخلق بذاته، من ذاته أي بصفاته الذاتية، من صفاته الذاتية، أم بفعله، من فعله أي بصفاته الفعلية، من صفاته الفعلية؟ 4 إختيارات. يتبعه السؤال الثاني يكمله: هل 1/4 من هذه الإختيارات حادثة نوعا، قديمة نوعا، حادثة عينا أم قديمة عينا؟ 4 إختيارات.

بارك الله فيكم.

[أبو العلا]

جزاكم الله تعالى خيرا زميلنا الكريم

هذه الطوام المنقولة عن القوم سواء كانوا متفقين عليها أو متناقضين فيها


سواء قصدوا المعنى الحرفي لما يكتبون

أو يريدون معنى مجازيا لا يعلمه إلا أفلاطون ورفاقه

سواء كانوا متفلسفين أو عرفانيين

فهي باطل قطعا

فنحن هنا بين يدي الشريعة / كتاب الله تعالى وسنة رسوله

هل وردت فيها هذه العقائد والفلسفات؟

هل تعبدنا الله تعالى بها وأمرنا رسوله بها؟

هل علم النبي عليه الصلاة والسلام أصحابه والنساء والأطفال والعلماء ورعاة الغنم هذه الأمور أم كتمها ؟

{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا }

هل ما ذكره ابن عربي وزمرته من الدين الذي جاء به محمد عليه السلام؟

هل هو مما رضيه الله تعالى لنا دينا؟

هل لم يبلغ النبي عليه السلام ما أمر به ؟

هل دين الله مشاع لكل متفلسف أو متحذلق أن يضيف ويزيد كما يريد؟

هل عباد البقر والنار وبوذا لديهم فلسفة لما يفعلون ؟ وهل يمكن أن نقبل بها ؟

الدين كما تعلمون عفا الله عنكم

إخلاص للمعبود وحده واتباع للرسول عليه الصلاة والسلام


{ وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء }

( من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد )


وبالنسبة للأسئلة التي طرحتها وتود الحوار حولها فبارك الله فيكم وحفظكم

ليتني أستطيع قبول الدعوة فالحوار معكم له فائدة ومتعة

ولكني أعتذر منكم فليس لدي العلم ولا القدرة على الحوار فيما تفضلتم به

ولعل من الإخوة من يلبي الدعوة

وجزيتم خيرا

[عساكر التوحيد]

جزاك الله خيرا أبو العلا

[أبو العلا]

جزاكم الله تعالى خيرا أخانا الكريم وبارك الله فيكم

[شعيب الاشباني]

أشكركم جزيل الشكر أستاذنا الغالي أبو العلا.

أنا أتفق معك تماما عندما تتساءل تلك الأسئلة الملونة بالأحمر.
إن المسائل المتعلقة بغيبيات الألوهية هي قضايا أفسدها عقل التركيب و لغة التحليل بينما التصوف الحقيقي هو مرحلة تتجاوز العقل و اللغة معا إلى مرحلة التجربة الداخلية عن طريق التذوق الذي يحصل مع العمل التعبدي المجتهد المواضب المتواصل حيث يضع المتصوف ثقته في الله و توجهه إليه فتحصل عنده تلك المعرفة كعرفان يقذفه الله نور في قلبه (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).

سأقول لك حقيقة ماذا أظن و إلى أين وصلت ببحثي حبا في الحكمة و الفهم: أن تلك الأسئلة أستاذنا يجب أن تشكل أساس النقد الذي يمكن أن يوجه لمقالات (على سبيل المثال) شيخ الاسلام إبن تيمية، حجة الإسلام الغزالي و محي الدين بن عربي في الإلهيات لأن إقحام العقل و اللغة خرج بنتيجة أن الفرق بينهم شكلي فقط وأدى إلى تطاحنات و تفريقات الأمة في غنى عنها.

خلط التصوف باللغة و الفلسفة بالتصوف عند بن عربي أدى إلى تشويشات، و خلط لغة البيان بلغة التحليل عند الغزالي أدى إلى إستشكالات، و خلط اللغة بالعقل عند بن تيمية أدى إلى مفارقات. حاولت في منتدى الأصليين أن أبين أنّ الفرق بين الفلاسفة، الذين هاجمهم الغزالي، و المتكلمة فرق لفظي فقط، و أنا أفهم أيضا أن إثباتات ابن تيمية لا تختلف عن تعطيلات من سماهم بالجهمية إلا لفظًا، وهذا صنع و يصنع لي أعداء هنا و هناك بدل أصدقاء يتعاونون معا في سبيل البحث عن مخرج يؤدي للفهم والتفاهم.

هذا جدال ليس بالسهل و لذا أقول دائما "هذا ما أظن و إلى هنا وصلت ببحثي حبا في الحكمة و الفهم"، و أنا دائما حر منفتح على نظرة الآخرين و فقههم; وهو جدال، حسب تعبير شيخ الاسلام، يدور بين مذهبين: التوحيد و الالحاد و ما دون ذلك فخلط و تناقض. نعم، هذا في الحقيقة، و هل هذا أيضا في الأفهام؟

للنظر إليها من زاوية أساسية و هي الوجود.
عند من أُطلق عليهم قديما الفلاسفة الله قديم و العالم قديم و أن قدم الله يسبق العالم بالذات. عند المعقولية المنقولية (المتكلمة الأشعرية) الله قديم و العالم محدث سبقته إرادة قديمة. و عند المنقولي المعقولي (ابن تيمية) الله قديم و العالم محدث سبقه عالم قديم قدم نوعي.

و هذه الأشياء بهذه التعبيرات لم يأتي بها قرآن و لا سنة. لا القدم، لا الوجود النوعي، لا الوجود العيني، لا تقسيم التوحيد، لا صفات زائدة عن الذات، لا صفات هي الذات، و لا و لا.. ماذا يحدث إذن عندما يحاول العقل، بسلاحه اللغة، إقتحام مجال متجاوز لهذه الدونيات؟ الذي يحدث في أفهامنا سؤال: هل فعلا نرى هنا اي فرق غير اللفظ؟
أنا شخصيا لا أرى فرق لأن تلك المقولات الثلاثة إما كلها تقول بثنائية القديمين أو كلها لا تقول بذلك.