ليس فقط المرجع فضل الله من يترضى عن ابي بكر ، فقد سبقه الى ذلك شرف الدين الموسوي
بسم الله الرحمن الرحيم
ابين لكم سنة وشيعة في هذا الموضوع القديم ، ليس فقط المرجع فضل الله من يترضى عن ابي بكر الصديق عليه السلام فهناك من سبقه الى ذلك وله في ذلك سلف .
انقل لكم هذه النصوص ثم نحكم ..
قال السيد الموسوي في كتابه الفصول المهمة :
يترضى عن أم المؤمنين عائشة فيقول في صفحة (132) هامش رقم (1) : ((..... تجد التصريح بتخلفه عن البيعة مسندا إلى أم المؤمنين عائشة(رض) . ))
صفحة (244) : ((ولذلك عدل هؤلاء في الخلافة عن وليها المنصوص عليه من نبيها فجعلوها للخلفاء الثلاثة "رضي الله عنهم" واحدا بعد واحد ...)) .
وقال صفحة (250) : (( .. اما الخليفة الاول واتباعه رضي الله تعالى عنهم اجمعين فقد تأولوا النص ...))
قلت انا عبدالله السقاف : بلاشك ان من اتباع ابابكر ، عمر وباقي الصحابة الذين تركوا امر النبي عليه السلام بالوصية لعلي ـ طبعا من منظور شيعي امامي .
وقال في صفحة (261) : ((وقد تصرفوا فيه اذ نقلوه بالمعنى ولفظه الثابت عن عمر رضي الله عنه ..))
وقال صفحة (271) : ((..... فكان في الواقع فتحا مبينا ونصرا عزيزا بيد ان ابا حفص رضي الله عنه لم يدرك يؤمئذ حكمته ...)) .
وقال صفحة (275) وهو يتحدث عن امير المؤمنين عمر : (( وانكر رضي الله عنه يوم بدر اخذ الفداء من الاسرى....)) .
وقال صفحة (276) : ((وزعموا انه لم يسلم يؤمئذ من الخطيئة الا عمر رضي الله عنه .....)) .
وقال صفحة (290) : (( ولكن عمر رضي الله عنه لم يدرك الحكمة فيما فعله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ...)) .
وقال صفحة (299) : (( .... وبعد ان تشفع الى ابي بكر وعمر رضي الله عنهما ايام خلافتيهما ...)) .
وجاء في كتابه النص والاجتهاد :
صفحة (97) : (( قلت : اعاد الاستاذ تصريحه بان عمر رضي الله عنه قطع العطاء ..)) .
وفي صفحة (99) يترضى عن ابابكر وعمر فيقول ( ولولا اجماع الجمهور على ان الخليفتين رضي الله عنهما قد الغيا بعد النبي (ص) سهم المؤلفة.....)) .
وفي صفحة (99) هامش (5) : يصف ابابكر بالصديق فيقول : ((.... تجد القول بان المؤلفة قلوبهم منعوا من الزكاة في خلافة الصديق ...)) .
وفي صفحة (101) يترضى عن ابابكر فيقول ((فلما ولي ابوبكر رضي الله عنه تأول الاوية ......)) .
وفي صفحة (112) يترضى عن ابابكر بل يدعوا الله تعالى بان ترضى فاطمة واباها وبعلها وولداها عن ابابكر فقال : ((قلت : عفا الله عنا وعنهم ورضي عن أبي بكر الصديق وأرضى عنه فاطمة وأباها وبعلها وبنيها ، )) .
قلت انا عبدالله السقاف : الله اكبر
الموسوي الشيعي الامامي يدعوا الله تعالى بان ترضى فاطمة عن ابابكر بل واباها عليه الصلاة والسلام وبعلها وولداها !!!!!
وفي صفحة (122) يمدح ابابكر وعمر فقال : ((وكان المستولون على الأمة يومئذ ومقوية سلطانهم ابرموا أمرهم على وجه لم يبقوا لأحد من الأمة أن يخالف الا أن تشق عصا المسلمين وبهذا آمنوا من مقاومة علي وأوليائه وتفصيل ذلك كله في كتاب المراجعات فلا يفوتن أهل البحث والتدقيق
وكان من مبادئ القائمين بالأمر إذ ذاك شدة الوطأة في تنفيذ الأحكام من غير فرق بين القريب والبعيد والشريف والدنئ وإيثار بيت المال بالوفر والثراء والمساواة بين أهل السوابق وغيرهم في الأحكام . وقد أعانهم على تنفيذ مبادئهم هذه بعدهم عن الطمع والاستكثار من حطام الدنيا وتقشفهم في الحياة ........)) .
وقال صفحة (136) : (( واذا لاجناح على اولئك المرتابين في خلافة الصديق من المؤمنين ...)) .
وقال صفحة (142) هامش (1) واصفا عمر وابا عبيده بالاكفاء وهي بلاشك صفة مدح فقال :
(1) ..... وكان الميسور يؤمئذ في اقل الفروض عزل خالد وتولية غيره من الاكفاء كعمر او ابي عبيدة ..)) .
وقال صفحة (143) هامش (3 ) و (4) :
(3) هذا الكلام وسابقه ولاحقه مما أربأ باستاذنا الكبير هيكل عنه فضلا عن ابي بكر الصديق ...))
(4) ".... وان تعجب فعجب قول هيكل بلسان ابي بكر الصديق ...)) .
وقال صفحة (203) واصفا ابابكر بالصديق وعمر بالفاروق فقال : (( ومن علم ان الله ما أقر ابابكر الصديق وعمر الفاروق على تقدمهما بين يدي الله ورسوله ..)) .
وقال صفحة 213ـ214 وهو يتحدث عن صلاة التراويح فقال : (( ولا كانت في زمن الصديق رضي الله عنه ولا في اول الليل ..)) .
وقال في صفحة (214) وهو يتحدث عن عمر : ((كان هؤلاء عفا الله عنهم وعنا رأوه رضي الله عنه قد استدرك بتروايحه على الله ورسوله .....)) .
وقال صفحة (215 ) متحدثا عن عمر (( لكن الخليفة رضي الله عنه رجل تنظيم وحزم ...)) .
وجاء في كتاب ابوهريرة
في صفحة (131) يصف ابابكر بالصديق فيقول (ألا تراه كيف حرف الحديث عن موضعه، وصرف الفضل فيه عن أهله متقرباً فيما حرف الى اولياء الأمور، ومتحبباً فيما صحف إلى سواد الجمهور اختلق لهم ما يروقهم من تأمير أبى بكر الصديق) .
وفي صفحة (132) يصف ابابكر وعمر بالصديق والفاروق فيقول ((فكان المساكين اذا سئلوا عما يحدث به اولئك الدجالون يخافون ـ من مبادهة العامة بغيرها عندهم ـ ان تقع فتنة عمياء بكماء صماء، ولاسيما اذا كان الحديث موضوعاً في فضل الصديق والفاروق، فكانوا يضطرون في الجواب الى اللواذ بالمعاريض من القول خوفاً من تألب اولئك المتزلفين ..)) .
وفي صفحة (205) يمدح وعمر وعثمان وطلحة والزبير بل ويقرنهم بالامام علي فيقول (وأني وايم الله لا ينقضي عجبي من البخاري ومسلم وأحمد وأمثالهم ممن يرجعون الى عقل اصيل ورأى جميع ثم ينقادون انقياد الاكمه الابله الى ما يشاء أبو هريرة وأمثاله؛ فهل في امكانهم ان يعلموا متى سأله علي وعمر وعثمان وطلحة والزبير وغيرهم من أهل السوابق؛) .
قلت انا عبدالله السقاف : طبعا من هم اهل السوابق ؟؟
هم الذين قال الله تعالى فيهم في سورة التوبة اية (100)
((وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) .
وفي صفحة (137) يصف امير المؤمنين عمر بوصف عظيم فيقول ((ولا كلام في أن عمر قد توغل الدرجات الرفيعة في الإسلام...)) .
قلت انا عبدالله السقاف :
سبحان الله والله اكبر
يبدوا ان السيد الموسوي سيتهم بانه وهابي !!!
يصف عمر وما ادراك ما عمر عند الشيعة الامامية ..
يصفه بانه توغل في الاسلام ، لا بدرجه واحده او درجتان بل درجات رفيعه .....
وجاء في رسالته الى المجمع العلمي صفحة (20) يقول عن الصحابة :
((في اصول الدين وعقائده، وفروعه وقواعده، وسائر العلوم والفنون، متوناً وشروحاً، مختصرات ومطوّلات، والكل ممتع منتشر لديهم في كل خلف من هذه الأمة من عهدالصحابة الكرام،)) .
نعم نعم والله اكبر ، هم الصحابة الكرام ...
وفي صفحة 67 يمدح ابابكر وعمر !!!!
فيقول ((ولو فعل ذلك على عهده لأدمى ظهره وأعذر إلى الله فيه، ونحن نؤمن بآيات الله، وبجلالة أبي بكر وعمر، وعلو منزلتها في الاسلام ))
قلت انا عبدالله السقاف : هل من تعليق على هذه العبارة وحبذا لو كانت من الشيخ ياسر الحبيب فهل من احد يوصلها له ؟
وفي كتاب المراجعات يقول :
في المراجعة (82) يصف أبا بكر بالصديق فيقول :
((اصفاقهم على مؤازرة الصديق والنصح له في السر والعلانية شيء ، وصحة عقد الخلافة له بالإجماع شيء آخر )) ..
كذلك في المراجعة (102) : (فأين كان الامام عن السقيفة وعن بيعة الصديق ومبايعيه ليحتج عليهم؟)
ويعيد هذا الوصف على أبي بكر في كتابه ابوهريرة صفحة (131) : ((أن المهمة التي جاء بها علي إنما كان أمرها بيد أبي بكر الصديق بسبب إمارته على الحج .....)) .
بل لم يتوقف الأمر عند السيد عبدالحسين بان يصف أبي بكر بالصديق بل شمل كذلك الترضي عن أبي بكر و على أتباعه من بعده فقال في كتابه الفصول المهمة صفحة (250) : ((أما الخليفة الأول واتباعه رضي الله تعالى عنهم أجمعين : فقد تأولوا النص عليه بالخلافة .. )) .
وبلاشك عمر وعثمان وعائشة والعبد الضعيف عبدالله السقاف واهل السنة جميعا من اتباع أبي بكر الصديق فيشملهم دعاء الترضي من السيد عبدالحسين شرف الدين !!!!
وفي المراجعة (88) يترضى عن عمر
((وعمر كان يعلم يقينا أن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) لم يكن خائفا على أمته أن تجتمع على الضلال لأنه رضي الله عنه كان يسمع قوله (صلى الله عله واله وسلم) لا تجتمع أمتي على الضلال ... )) .
ونجده يؤكد الترضي على الشيخين في المراجعة (90) : ((فلم يبق أحدا من وجوه المهاجرين والأنصار كأبي بكر وعمر (1) وأبي عبيدة وسعد وأمثالهم إلا وقد عبأه بالجيش ..))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
(1) اجمع أهل السير والأخبار على أن أبا بكر وعمر (رض) كانا في الجيش ....... .
وفي المراجعة (52) نجده يترضى عن أهل السوابق من المهاجرين والأنصار كافة لم يستثن منهم أحدا وبلاشك أبا بكر وعمر وعثمان وأبي عبيدة وعائشة من السابقين الذين اسلموا بمكة قبل الهجرة ،
يقول عبدالحسين شرف الدين ((نحن نؤمن بفضائل أهل السوابق من المهاجرين والأنصار كافة رضي الله عنهم ورضوا عنه وفضائلهم لا تحصى ولا تستقصى )) .
تأمل أيها القارئ المحترم عبارته : ((كافة رضي الله عنهم ورضوا عنه)) لم يستثن منهم أحدا فيدخل فيهم أبي بكر وعمر وعثمان ..
وفي المراجعة (72) قال عن السيدة عائشة : ((إن لأم المؤمنين عائشة فضلها ومنزلتها ))
قلت انا عبدالله السقاف : ما منزلتها وما فضلها عند الشيعة الاثني عشريه ؟؟
وفي مراجعة (69) : قال شيخ الازهر((أهل السنة والجماعة ينكرون الوصية محتجين بما رواه البخاري في صحيحه عن الأسود، قال: ذكر عند عائشة، رضي الله عنها، أن النبي أوصى الى علي (1) رضي الله عنه، فقالت: من قاله؟ لقد رأيت النبي، وإني لمسندته إلى صدري فدعا بالطست فانخنث فمات، فما شعرت، فكيف أوصى إلى علي (2) ........
____________
فقال السيد الموسوي في الهامش :
(2) قد تعلم أن الشيخين رويا في هذا الحديث وصية النبي الى علي من حيث لا يقصدان، فان الذين ذكروا يومئذ أن النبي أوصى الى علي لم يكونوا خارجين من الأمة، بل كانوا من الصحابة أو التابعين الذين لهم الجرأة على المكاشفة بما يسوء أم المؤمنين ويخالف السياسة في ذلك العهد، ولذلك ارتبكت، رضي الله عنها، ... )).
وفي المراجعة 84 : يصف الصحابة بنشر الدين وحفظ نظامه وعدم التدنس بالشهوة : (( أما الخلفاء الثلاثة وأولياؤهم، فقد تأولوا النص عليه بالخلافة للأسباب التي قدمناها، ولا عجب منهم في ذلك بعد الذي نبهنا إليه من تأولهم واجتهادهم في كل ما كان من نصوصه صلى الله عليه وآله وسلم، متعلقاً بالسياسات والتأميرات، وتدبير قواعد الدولة، وتقرير شؤون المملكة، ولعلهم لم يعتبروها كأمور دينية، فهان عليهم مخالفته فيها، وحين تم لهم الأمر، اخذوا بالحزم في تناسي تلك النصوص وأعلنوا الشدة على من يذكرها أو يشير اليها، ولما توفقوا في حفظ النظام، ونشر دين الاسلام، وفتح الممالك، والاستيلاء على الثروة والقوة، ولم يتدنسوا بشهوة، علا أمرهم، وعظم قدرهم، وحسنت بهم الظنون، وأحبتهم القلوب، )) ..
وفي المراجعة (16) يترضى عن جميع الصحابة : ((وهذه مفسدة بينة، وأنتم ـ نصر الله بكم الحق ـ تعلمون أن في سلف الشيعة ممن يحتج أهل السنة بهم غير الذي ذكرناهم، وأنهم أضعاف أضعاف تلك المئة عدداً وأعلى منهم سنداً، وأكثر حديثاً، وأغزر علماً، وأسبق زمناً، وأرسخ في التشيع قدماً، ألا وهم رجال الشيعة من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، ....))
ويقول السيد عبدالحسين مراجعة (46) : ((إن خلافة الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم هي موضع البحث ومحل الكلام فمعارضة الأدلة بها مصادرة)).
وجاء في كتاب اجوبة مسائل جارالله
في المسالة السادسة يترضى عن ائمة مذاهب اهل السنة الاربعة فيقول : ((وعلى كلّ فإنّا نكبر الائمّة الاربعة، ونحترم مذاهبهم، ونعرف قدرهم، ونستعظم أمرهم، ونقدر جهودهم وبلاءهم رضي اللّه عنهم.)) .
قلت انا عبدالله السقاف : بعد الاكثار من هذه النقولات من عدة مواضع ومن كتب مختلفة اود ان ابين امرا ...
عبارة (رضي الله عنه)
الترضي هنا على حسب علمي يحتمل امران :
1ـ الاخبار: وهو ان تخبر ان الله تعالى رضي عن فلان .
2ـ الدعاء : وهو ان تدعوا لهذا الرجل بان يرضى الله تعالى عنه كما فعل الموسوي حين ترضى عن علماء الشيعة فقال في النص والاجتهاد صفحة (103) : ((اجمع علماؤنا رضي الله عنهم على ان الخمس واجب في كل فائدة .....)) .
وفي كلا الحالتين الامر يفيد المدح لهذا الرجل سواء اخبرتنا ان الله تعالى رضي عنه او دعوت له بان يرضي عنه الله ، اذ من المستحيل عقلا ان تعطي مكانة لرجل هو في اصله مذموما عندك ...
وبلاشك الصحابة الكرام ومنهم ابابكر وعمر من هذان الصنفان ، فاختر ايها الشيعي احد الامرين ..