طلب الحسين من شيعتة المخلصين الرجوع للمدينة خمس مرات ينسف

[ابن الخطاب]

طلب الحسين من شيعتة(( المخلصين ))الرجوع للمدينة ست مرات ينسف مقولة (خَرَجْتُ لطَلب الإصلاح في أمّة جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)



إقتصرنا على مرجع واحد مهم وهو كتاب الارشاد
للشيخ المفيد المعمم المعصوم والمسدد من
مهدي سامراء عج محمد حسن
الجزء الثاني


المرة الأولى
ص [ 73 ]


كان يريد الرجوع لولا طلب ذرية مسلم بن عقيل الأخذ بثار أبيهم


وروى عبد الله بن سليمان والمنذر بن المشمعل الاسديان قالا: لما قضينا حجنا لم تكن لنا همة إلا اللحاق بالحسين عليه السلام في الطريق، لننظر ما يكون من أمره، فأقبلنا ترقل بنا
نياقنا مسرعين حتى لحقنا بزرود ، فلما دنونا منه إذا نحن برجل من أهل الكوفة قد عدل عن الطريق حين رأى الحسين عليه السلام، فوقف الحسين كأنه يريده ثم تركه ومضى، ومضينا نحوه، فقال أحدنا لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا لنسأله فإن عنده خبر الكوفة، فمضينا حتى انتهينا إليه فقلنا: السلام عليك، فقال: وعليكم السلام، قلنا: ممن الرجل ؟ قال: أسدي، قلت: ونحن أسديان، فمن أنت ؟ قال: أنا بكر بن فلان، وانتسبنا له ثم قلنا له: أخبرنا عن الناس وراءك، قال: نعم، لم أخرج من الكوفة حتى قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة، ورأيتهما يجران بأرجلهما في السوق. فأقبلنا حتى لحقنا الحسين صلوات الله عليه فسايرناه حتى نزل الثعلبية ممسيا، فجئناه حين نزل فسلمنا عليه فرد علينا السلام، فقلنا له: رحمك الله، إن عندنا خبرا إن شئت حدثناك علانية، وان شئت سرا، فنظر إلينا وإلى أصحابه ثم قال: " ما دون هؤلاء ستر " فقلنا له: رأيت الراكب الذي استقبلته عشي أمس ؟ قال: (نعم، وقد أردت مسألته) فقلنا: قد والله استبرأنا لك خبره، وكفيناك مسألته، وهو امرؤ منا ذو رأي وصدق وعقل، وإنه حدثنا أنه لم يخرج من الكوفة حتى قتل مسلم وهانئ، ورأهما يجران في السوق بأرجلهما: فقال: " إنا لله وإنا إليه راجعون، رحمة الله عليهما "
يكرر ذلك مرارا، فقلنا له: ننشدك الله في نفسك وأهل بيتك إلا انصرفت من مكانك هذا، فإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة، بل نتخوف أن يكونوا عليك. فنظر إلى بني عقيل فقال: " ما ترون ؟ فقد قتل مسلم " فقالوا: والله لا نرجع حتى نصيب ثأرنا أو نذوق ما ذاق، فأقبل علينا الحسين عليه السلام وقال: " لا خير في العيش بعد هؤلاء " فعلمنا أنه قد عزم رأيه على المسير، فقلنا له: خار الله لك، فقال: (رحمكما الله). فقال له أصحابه: إنك والله ما أنت مثل مسلم ابن عقيل، ولو قدمت الكوفة لكان الناس إليك أسرع. فسكت ثم انتظر حتى إذا كان السحر قال لفتيانه وغلمانه: " اكثروا من الماء " فاستقوا وأكثروا ثم ارتحلوا، فسار حتى انتهى إلى زبالة " فأتاه خبر عبد الله بن يقطر، فأخرج إلى الناس كتابا فقرأه عليهم


المرة الثانية

ص[ 78 ]

طلب مباشر للرجوع للمدينة

وكان عبيدالله بن زياد بعث الحصين بن نمير وأمره أن ينزل القادسية، وتقدم الحر بين يديه في ألف فارس يستقبل بهم حسينا، فلم يزل الحر مواقفا للحسين عليه السلام حتى حضرت صلاة الظهر، وأمر الحسين الحجاج بن مسرور أن يؤذن، فلما حضرت الاقامة خرج الحسين عليه السلام
في إزار ورداء ونعلين، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " أيها الناس، إني لم آتكم حتى أتتني كتبكم وقدمت علي رسلكم: أن اقدم علينا فإنه ليس لنا إمام، لعل الله أن يجمعنا بك على الهدى والحق، فإن كنتم على ذلك فقد جئتكم فاعطوني ما أطمئن إليه من عهودكم ومواثيقكم، وإن لم تفعلوا وكنتم لمقدمي كارهين انصرفت عنكم إلى المكان الذي جئت منه إليكم " فسكتوا عنه ولم يتكلم أحد منهم بكلمة.



المرة الثالثة
ص[ 79 ]

طلب مباشر للرجوع للمدينة

فلما كان وقت العصر أمر الحسين بن علي عليه السلام أن يتهتؤوا للرحيل ففعلوا، ثم أمر مناديه فنادى بالعصر وأقام، فاستقام الحسين عليه السلام فصلى بالقوم ثم سلم وانصرف إليهم بوجهه، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " أما بعد: أيها الناس فإنكم إن تتقوا الله وتعرفوا الحق لاهله يكن أرضى لله عنكم، ونحن أهل بيت محمد، وأولى بولاية هذا الامر عليكم من هؤلاء المدعين ما ليس لهم، والسائرين فيكم بالجور والعدوان،
وإن أبيتم إلا كراهية لنا والجهل بحقنا، فكان رأيكم الآن غير ما أتتني به كتبكم وقدمت به علي رسلكم، انصرفت عنكم ". فقال له الحر: أنا والله ما أدري ما هذه الكتب والرسل التي تذكر، فقال الحسين عليه السلام لبعض أصحابه: " يا عقبة بن سمعان، أخرج الخرجين اللذين فيهما كتبهم إلي


المرة الرابعة
ص[ 85 ]

طلب مباشر للرجوع للمدينة


؟ فأتاه قرة فلما رآه الحسين مقبلا قال: " أتعرفون هذا ؟ " فقال له حبيب بن مظاهر: نعم، هذا رجل من حنظلة تميم، وهو ابن أختنا، وقد كنت أعرفه بحسن الرأي، وما كنت أراه يشهد هذا المشهد. فجاء حتى سلم على الحسين عليه السلام وأبلغه رسالة عمر بن سعد إليه، فقال له الحسين: " كتب إلي أهل مصركم هذا أن اقدم، فأما إذ كرهتموني فأنا أنصرف عنكم "



المرة الخامسة
ص[ 87 ]

طلب مباشر للرجوع للمدينة

ولما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى ومددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد: " اني أريد أن ألقاك " فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا، ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه وكتب إلى عبد الله بن زياد: أما بعد: فإن الله قد أطفأ النائرة وجمع الكلمة وأصلح أمر الامة، هذا حسين قد أعطاني أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين، له ما لهم وعليه ما عليهم، أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده، فيرى فيما بينه وبينه رأيه، وفي هذا [ لكم ] رضى وللامة صلاح.

المرة السادسة
في يوم مقتلة خطب خطبة جاء فيها
ثم قال : أيها الناس ! إذ كرهتموني فدعوني أنصرف عنكم إلى مأمني من الأرض ! فقال له قيس بن الأشعث : أو لا تنزل على حكم بني عمك ! فإنهم لن يروك إلا ما تحب.

المصدر مقتل ابي مخنف


وهكذا يتبين لنا أن خروج الحسين رضي الله عنه
كان إجتهاداً منه لا نص فيه ولا وحي كما يزعم
أتباع الدين القمي
عارضه فيه أهل البيت قبل غيرهم ثم لما أتضحت له
الصورة وأنه لم يوفق في الخروج اراد العوده
لكن ((طواغيت هذه الأمة- و بقية الأحزاب و نبذة الكتاب
و مطفئي السنن- و مؤاخي المستهزءين الذين جعلوا القرآن عضين
- و عصاة الإمام و ملحقي العهرة بالنسب)) كما سماهم الحسين -الاحتجاج ج2 للطبرسي
منعوه من ذلك وقتلوه





الارشاد
الشيخ المفيد ج 2
http://yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1174.html

[فاطمه الاحساء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الخطاب     وهكذا يتبين لنا أن خروج الحسين رضي الله عنه كان إجتهاداً منه لا نص فيه ولا حي كما يزعم أتباع الدين القمي الارشاد الشيخ المفيد ج 2 http://yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1174.html

ولا وحي

بارك الله فيك اخي في الله .

[ابن الخطاب]

بارك الله فيك تم التعديل

[سلماان]

1- [ ولما رأى أن لا سبيل له إلى العود ولا إلى دخول الكوفة، سلك طريق الشام سائرا نحو يزيد بن معاوية لعلمه (عليه السلام) بأنه على ما به أرق من ابن زياد وأصحابه ].
تنزيه الأنبياء للشريف المرتضى ص,229


2- [ ثم ان الحسين (عليه السلام) لما علم انهم مقاتلوه وسئل عمر بن سعد المهادنة وترك القتال بواحدة من ثلاث ان يرجع الى موضعه الذي جاء منه أو يمضى الى بعض البلاد يكون كاحدهم أو يمضى الى يزيد فيرى فيه رأيه ].
مثيرة الأحزان لابن نما الحلي ص,36




3- الكافي 8 / 235 بسند صحيح [ فقال له علي بن الحسين (عليهما السلام) : قد أقررت لك بما سألت أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع ].

[الدين السبئي]

قل ما شئت فالامام الحسين عليه السلام شهيد ومن قتل معه كلهم شهداء والذين قتلوه هم ابناء الصحابة

اما قولك اجتهاد

رب العالمين سبحانه وتعالى يحب اتباع نبيه صلى الله عليه واله الذين اتبعوه بصدق واخلاص قال الله عز وجل في كتابه الكريم


قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

فهم احبوا الله عز وجل واتبعوا نبيه صلى الله عليه واله فاحبهم الله سبحانه وتعالى

ومصداقه حديث النبي صلى الله عليه واله في الامام الحسين عليه السلام


حسين مني و أنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الأسباط

المصدر سلسلة الاحاديث الصحيحة الجزء الثاني الصفحة او الرقم1227

عندما نرجع الى القران الكريم نعرف كيف كان هذا الحب يقول الله عز وجل ( وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ )

فخروج الامام الحسين عليه السلام كان طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه واله لانه احب الله واتبع رسوله صلى الله عليه واله فاحبه ربنا جل ذكره قال في محكم كتابه المجيد


وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا

ويزيد خالد مخلد في قعر جهنم الى ابد الابد



عن سعيد بن جبير قال أمرني عبد الرحمن بن أبزى أن أسأل ابن عباس عن هاتين الآيتين ومن يقتل مؤمنا متعمدا فسألته فقال لم ينسخها شيء وعن والذين لا يدعون مع الله إلها آخر قال نزلت في أهل الشرك

المصدر صحيح البخاري

http://library.islamweb.net/newlibra...o=52&ID =2537


الاية لم تنسخ و عمر ابن سعد وشمر ابن ذي الجوشن وقيس ابن الاشعث ابناء الصحابة الذين قتلوا الامام الحسين عليه السلام خالدين مخلدين في قعر جهنم الى ابد الابد لعنة الله عليهم في الدنيا والاخرة ومعهم يزيد ابن معاوية الفاسق الفاجر الزنديق

[الدين السبئي]

شي اخر قال عز وجل في كتابه الكريم

تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا

ولايوجد اي شك ان الامام الحسين عليه السلام سيد شباب اهل الجنة بنص حديث النبي صلى الله عليه واله

(1) قال النبي صلى الله عليه واله الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة

المصدر سلسلة الاحاديث الصحيحة الجزء الثاني الصفحة او الرقم 796

وخروجه كان لطلب الاصلاح في امة جده صلى الله عليه واله

تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ

انتم امام امرين

اما ان تذعنوا وتقروا بصحة خروج الامام الحسين عليه السلام

او تردون القران وكلام النبي صلى الله عليه واله

[ابن الخطاب]

الزميل الدين الإثناعشري

كف عن إجتزاء الآيات وتوجيهها على مزاجك

فماعلاقة قول الله تعالى
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ


وحديث النبي صلى الله عليه وسلم


حسين مني و أنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الأسباط
بطلب الحسين الرجوع للمدينة؟


وقولك أن أبناء الصحابة هم من قتلوا الحسين ينسفه الحسين فوق رأسك


حيث قال الامام الحسين علية السلام في دعائة على شيعتة :

((اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً , واجعلهم طرائق قدداً , ولا تُرض الولاة عنهم أبدأ , إنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا)) الارشادالمفيد (ص 241)


فمن دعاه للكوفة لينصره هو من سل السيف وقتله

ثم هب أن أبناء الصحابة هم من قتل الحسين تنزلاً

فماذا يضر آبائهم اليس محمد بن الحنفية زاني وكافر لانه نازع السجاد الامامة وهذه في دينكم يكفر لان من يدعيها وليس بأهلها كافر؟ هل يؤاخذ والده المعصوم بذاك؟

ثم عبد الله واسماعيل ابناء جعفر الصادف كفروا بإدعائهم الامامة هل يؤاخذ أبيهم المعصوم بذلك؟؟


ثم جعفر الكذاب ابن علي الهادي هل يؤاخذ ابيه على فسقه وشربه للخمر وأنكاره للعجعج المسردب الذي يحكم عليه بالكفر

اقتباس: انتم امام امرين اما ان تذعنوا وتقروا بصحة خروج الامام الحسين عليه السلام او تردون القران وكلام النبي صلى الله عليه واله

وما دخل القرآن في خروج الحسين او رجوعه للمدينة؟؟
فهذا شأن إجتهادي قام به الحسين

وماعلاقة النبي صلى الله عليه بخروج الحسين؟
يبدوا أنك تجهل سبب خروج الحسين لا بأس نعلمك
لماذا خرج تابع معي::-


كان سبب خروج الحسين هو كتب أهل الكوفة التى أتته تبايعه وتمنيه بالنصر والغلبة ولقد أجاب
الحر بن يزيد الرياحي وعمر بن سعد عندما سألاه عن سرّ مجيئه الى العراق فقال: «كتب إليّ أهل مصركم هذا أن أقدم»
المفيد: -.- الإرشاد : 2 / 79 ، والفتوح لابن أعثم : 5 / 85 ، ومقتل الحسين للخوارزمي : 1 / 596 .

وكان ممّا قاله الحسين وهو واقف بينهم خطيباً: «أيّها الناس! إنّي لم آتِكم حتى أتتني كتبُكم وقدمِتْ عليّ رُسُلُكُم، أنِ أقدم علينا، فإنه ليس لنا إمام، لعلّ الله أن يجمعنا بك على الهُدى والحقّ وتوجه بولده وأهل بيته من حرم الله وحرم رسوله نحو العراق، للاستنصار بمن دعاه من شيعته على الاعداء))
الارشاد للمفيد ج2 ص31




فالذي أشار على الحسين بالخروج للكوفة هم شيعة الكوفة الانجاس القتلة الخونة

لا كتاب الله عز وجل

ولا رسوله صلى الله عليه وسلم

الأن دعنا في صلب الموضوع وهو طلب الحسين الرجوع للمدينة او الذهاب لإبن عمه يزيد
في الشام ليضع يده في يده كما شهد بها كبار علمائكم؟

[الدين السبئي]

علاقة الحديث انه من يتبع الحسين عليه السلام يحبه الله عز وجل

لان الاية الكريمة تقول

قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

الاية الاخرى تقول


تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا

والامام الحسين عليه السلام سيد شباب اهل الجنة اذاً فهو من المتقين

ورب العالمين سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم

تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ

فالامام الحسين عليه السلام اراد الاصلاح في امة جده رسول الله صلى الله عليه واله

اما مسالة قتله الشيعة

فاي شيعة تقصد

عمر ابن سعد

وشمر بن ذي الجوشن

و قيس بن الاشعث

اليسوا هولاء ابناء الصحابة

بكل وسيلة تحاولون ان تخلصوا يزيد ابن معاوية الفاسق الفاجر عليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين من دم الامام الحسين عليه السلام

على كل حال

فانتم ترون طاعة الحاكم حتى لو كان فاسقاً وتخالفون في ذلك كتاب الله عز وجل

أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ

الحمد لله الذي جعلنا من الذين يرون ان خروج الامام الحسين عليه السلام طاعة لله ولرسوله

اما انتم فترون خروج الامام الحسين عليه السلام فساد وشر عظيم

نعوذ بالله من اتباع الهوى ومخالفة كتاب الله عز وجل

[فتى الشرقيه]

الدين الخفيف
وهل قال أحد من أهل السنه أن الحسين رضي الله عنه ,, ليس شهيدا
ولكن نقول إنكم كذبتم عليه بمقولتكم التي لم يقلها
((( خرجت للإصلاح في أمة جدي )))
فقد أثبت الحسين رضي الله عنه أنها مقولة كاذبه
بدليل امره لأصحابه بالرجوع ,, كما تثبت كتبكم فلو كان قائلها لما أمر أصحابه بالإنصراف دون تحقيق الإصلاح

[ابن الخطاب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الشرقيه     الدين الخفيف وهل قال أحد من أهل السنه أن الحسين رضي الله عنه ,, ليس شهيدا ولكن نقول إنكم كذبتم عليه بمقولتكم التي لم يقلها ((( خرجت للإصلاح في أمة جدي ))) فقد أثبت الحسين رضي الله عنه أنها مقولة كاذبه بدليل امره لأصحابه بالرجوع ,, كما تثبت كتبكم فلو كان قائلها لما أمر أصحابه بالإنصراف دون تحقيق الإصلاح

نعم طلبه بالرجوع الذي تكرر ينسف خرافة الإصلاح المزعومة