صدام حسين رحمه الله اعترف بموضوع حلبجه ضمنيا في سياق حديثه عن ايران وعملاءها وكان صدام يعتبر ان ما قام به الاكراد في حينها هو خيانه كبرى للوطن لانهم كانو يحاولون فتح الطريق للايرانيين ...
وعلي حسن المجيد ابن عم صدام الذي اصدر اوامر قصف وضرب حلبجه بالكيمياوي اعترف ايضا بشكل صريح عن هذا الموضوع في المحاكمات العلنيه التي جرت بعد الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 ومن يومها اصبح الاسم المشهور لابن عم صدام حسين المدعوعلي حسن المجيد اصبح اسمه ( علي كيمياوي ) وكل العراقيين يعرفون هذه الحقيقه ...
وايران وجهت ضربه كيمياويه على حلبجه قبل الضربه الكيمياويه التي اصدر امر ضربها علي حسن المجيد وليس صدام حسين .. لكن الاكراد سكتو عنها لان ايران قدمت لهم وعود معينه وتم نقل جرحى الضربه الكيمياويه الايرانيه الى المانيا لعلاجهم هناك .. ثم جاءت بعدها بفتره قريبه الضربه الكيمياويه التي امر بها علي حسن المجيد المشهور ب (علي كيمياوي) فاستغلها الاكراد والايرانيين وقالو ان الجرحى الذين يتعالجون في المانيا هم من ضحايا ضربة صدام حسين الكيمياويه على حلبجه بينما الحقيقه انهم كانو ضحايا الضربه الايرانيه ولعبو لعبة خلط الاوراق ..
والضربه الكيمياويه على حلبجه كانت من جانب صدام على انها رد على خيانة الاكراد لفتحهم الطريق كاملا امام القوات الايرانيه من منطقة حلبجه ومنطقة حاج عمران ....
هذه هي الحقيقه التي يعرفها كل العراقيين اما كلام امريكا او الادعاء بوجود تحقيقات فهو كله كلام لا يؤخذ به لان الثقه بها انتهت منذ اللحظه التي احتلت فيها العراق بمساعدة ودعم وتمويل دول عربيه خليجيه معروفه لتدمير العراق مع الاسف الشديد وفتحت الباب امام القاعده وايران وحاليا داعش لكي تلعب في العراق